فصل: 60- عكاشة بن محصن أبو محصن الأسدي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



.60- عكاشة بن محصن أبو محصن الأسدي

*
السعيد الشهيد أبو محصن الأسدي حليف قريش من السابقين الأولين البدريين أهل الجنة.
استعمله النبي-صلى الله عليه وسلم- على سرية الغمر (1) فلم يلقوا كيدا.
وروي عن: أم قيس بنت محصن قالت:
توفي رسول الله-صلى الله عليه وسلم- وعكاشة ابن أربع وأربعين سنة.
قال: وقتل بعد ذلك بسنة ببزاخة في خلافة أبي بكر الصديق سنة اثنتي عشرة.
وكان من أجمل الرجال-رضي الله عنه- (2).
__________
وآذنت: أعلمت.
بصرم: الصرم: الانقطاع والذهاب.
حذاء: مسرعة وصبابة: البقية اليسيرة من الشراب تبقى في أسفل الاناء.
يتصابها: في القاموس: تصاببت الماء: شربت صبابته.
وقعر الشئ: أسفله.
وكظيظ: ممتلئ.
قرحت: أي صار فيها قروح وجراح من خشونة الورق الذي يأكلون.
وانظر " الاستيعاب " 8 / 12 " وأسد الغابة " 3 / 566- 567.
(*) طبقات ابن سعد: 13 / 1 / 64 طبقات خليفة: 35 تاريخ خليفة: 102 103 التاريخ الكبير 7 / 86 التاريخ الصغير: 1 / 34 المعارف: 273- 274 الجرح والتعديل: 7 / 39 مشاهير علماء الأمصار: ت: 50 حلية الأولياء: 1 / 12 الاستيعاب: 8 / 112 أسد الغابة: 4 / 67 تهذيب الأسماء واللغات: 1 / 338 العبر: 1 / 13 مجمع الزوائد: 9 / 304 العقد الثمين: 6 / 116- 117 الإصابة: 7 / 32 شذرات الذهب: 1 / 36.
(1) كذا الأصل.
وفي " معجم البلدان " 4 / 212: " الغمرة " وكذلك هي في السيرة 2 / 612.
وقال ياقوت: وهو منهل من مناهل طريق مكة ومنزل من منازلها.
وهو فصل ما بين تهامة ونجد.
وقال ابن الفقيه: غمرة من أعمال المدينة على طريق نجد أغزاها النبي صلى الله عليه وسلم عكاشة بن محصن في أربعين رجلا فذهبوا إلى الغمر فعلم القوم بمجيئه فهربوا ونزل على مياههم وأرسل عيونه فعرفوا مكان ما ماشيتهم فغزاها فوجد مئتي بعير فساقها إلى المدينة.
انظر كتب السير وتواريخ الحوليات ومعجم البلدان.
(2) هو في الحاكم 3 / 228.
وبزاخة: ماء لبني أسد كانت فيه وقعة عظيمة في أيام أبي
بكر الصديق مع طليحة بن خويلد الأسدي.