فصل: باب القاف والياء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: أسد الغابة في معرفة الصحابة **


قسامة بن زهير

قسامة بن زهير‏.‏ أورده ابن شاهين في الصحابة روى يزيد الرقاشي، عن موسى بن سيار، عن قسامة ابن زهير وقال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏أبى الله علي قاتل المؤمن‏"‏‏.‏

أخرجه أبو موسى وقال‏:‏ لعل هذا مرسل، لأن قسامة يروي عن أبي موسى ونحوه‏.‏

قشير أبو إسرائيل

 قشير أبو إسرائيل الذي نذر أن يقوم في الشمس ولا يتكلم‏.‏ وسماه البغوي قشيراً، وكذلك روي عن كريب، عن ابن عباس قال‏:‏ نذر أبو إسرائيل قشير‏.‏

أخرجه أبو نعيم وأبو موسى مختصراً والله تعالى أعلم بالصواب‏.‏

باب القاف والصاد والضاد

قصي بن ظالم

قصي بن ظالم بن خزيمة بن جرير بن عمرو بن جرير بن محصب بن جرير بن لبيد بن سنبس الطائي السنبسي‏.‏

وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

قاله ابن الكلبي‏.‏

قصي بن عمرو

قصي بن عمرو‏.‏ له ذكر في كتاب العلاء بن الحضرمي، تقدم ذكره‏.‏

وقال جعفر‏:‏ قصي بن أبي عمرو الحميري‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

قضاعي بن عامر الديلي

قضاعي بن عامر الديلي‏.‏ قال جعفر‏:‏ له ذكر في خبر يدل على أن له صحبة‏:‏ روى الأوزاعي، عن ابن سراقة، أن خالد بن الوليد كتب لأهل دمشق‏:‏ ‏"‏إني أمنتهم على دمائهم وأموالهم وكنائسهم‏"‏ وفي آخره‏:‏ شهد أبو عبيدة بن الجراح، وشرحبيل ابن حسنة، وقضاعي بن عامر، وكتب سنة ثلاث عشرة‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

قلت‏:‏ في هذا نظر، فإن التاريخ لم يكن يعرف في خلافة أبي بكر وصدر من خلافة عمر رضي الله عنهما، ثم أحدث بعد ذلك، والله أعلم‏.‏

قضاعي بن عمرو

قضاعي بن عمر‏.‏ كان عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم على بني أسد‏.‏ قاله سيف بن عمر، وذكره ابن الدباغ مستدركاً على أبي عمر، والله تعالى أعلم‏.‏

باب القاف والطاء والعين

قطبة بن جزي

قطبة بن جزي، ويقال‏:‏ جرير‏.‏ يكنى أبا الحوصلة، ويقال‏:‏ أبو الحويصلة‏.‏

قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم وبايع‏.‏ روى عنه مقاتل بن معدان‏.‏ له صحبة ورواية، حديثه عند عمران بن حدير، عن مقاتل بن معدان، عنه‏:‏ أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ أبايعك على نفسي وعلى الحويصلة، ابنتي، على الإسلام الوثيق، أشهد أنك رسول الله‏.‏

قال أبو حاتم الرازي‏:‏ هو أول من افتتح الأبلة‏.‏

أخرجه أبو عمر‏.‏ وجعله غير قطبة بن قتادة، وأما هما فلم يخرجا إلا قطبة بن قتادة وقالا‏:‏ وقيل ابن حريز‏:‏ ومما يقوي أنهما واحد أن أبا عمر ذكر في قطبة بن قتادة‏:‏ أنه استخلفه خالد على البصرة، وأنه روى عنه مقاتل‏.‏ وذكر ها هنا أنه أول من افتتح الأبلة، وأنه روى عنه مقاتل ابن معدان، وإن الذي أخرجه أبو عمر في هذه الترجمة أخرجه البخاري في ترجمة قطبة بن قتادة‏.‏

وقال الأمير أبو نصر‏:‏ وقطبة بن حريز أبو الحوصلة، ويقال‏:‏ أبو الحويصلة، له صحبة ورواية عن النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه مقاتل بن معدان، ذكره في ‏"‏حريز‏"‏ بفتح الحاء، وكسر الراء، وبعد الياء زاي، والله أعلم‏.‏

قطبة بن عامر

قطبة بن عامر بن حديدة بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري الخزرجي السلمي‏.‏ يكنى أبا زيد‏.‏

شهد العقبة الأولى والثانية، لم يختلفوا في ذلك، وشهد بدراً، وأحداً، والخندق، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ وكانت معه راية بني سلمة يوم الفتح، وجرح يوم أحد تسع جراحات، ورمى يوم بدر حجراً بين الصفين، وقال‏:‏ لا أفر حتى يفر هذا الحجر‏.‏

روى أبو صالح، عن ابن عباس قال‏:‏ دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وهو محرم باب بستان، فأبصره قطبة بن عامر الأنصاري، أحد بني سلمة، فاتبعه، فأبصره رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏ما أدخلك وأنت محرم‏"‏? فقال‏:‏ يا رسول الله، رضيت بهديك ودينك وسمتك‏.‏ فأنزل الله عز وجل‏:‏ ‏{‏وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها‏}‏ الآية‏.‏

وتوفي قطبة في خلافة عثمان‏.‏ رضي الله عنهما‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

قطبة بن عبد عمرو

قطبة بن عبد عمرو بن مسعود بن كعب بن عبد الأشهل بن حارثة بن دينار بن النجار الأنصاري الخزرجي، ثم من بني دينار‏.‏

قتل يوم بئر معونة شهيداً‏.‏

أخرجه أبو عمر مختصراً‏.‏

قطبة بن قتادة

قطبة بن قتادة السدوسي، وقيل‏:‏ قطبة بن جرير السدوسي، من بني ثعلبة بن سدوس بن ذهل بن شيبان‏.‏

وقال عمران بن حدير‏:‏ قطبةبن قتادة هو ابن حريز، قاله ابن منده وأبو نعيم‏.‏

 وهو الذي استخلفه خالد بن الوليد على البصرة سنة اثنتي عشرة، ثم سار إلى السواد، ووفد قطبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبايعه‏.‏ روى عنه مقاتل السدوسي أنه قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، ابسط يدك أبايعك على نفسي وعلى ابنتي الحويصلة- قال‏:‏ وحمل علينا خالد بن الوليد في خيله، فقلنا‏:‏ ‏"‏إنا مسلمون‏"‏، فتركنا‏.‏

وهو أول من فتح الأبلة‏.‏ وقيل‏:‏ أول من فتحها عتبة بن غزوان‏.‏ ولم يزل قطبة بأرض البصرة أميراً حتى قدم عليه عتبة بن غزوان‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

قطبة بن قتادة العذري

قطبة بن قتادة العذري‏.‏ كان على ميمنة المسلمين يوم مؤتة‏.‏

أنبأنا أبو جعفر بإسناده إلى يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال‏:‏ وقد قال قطبة بن قتادة العذري الذي كان على ميمنة المسلمين- يعني يوم مؤتة- وقد حمل على مالك بن رافلة، قائد المستعربة، فقتله، وقال في قتله‏:‏

طعنت ابن رافلة الرائشي ** برمح مضى فيه ثم انحطم

ضربت على جيده ضربة ** فمال كما قال غصن السلم

وسقنا نساء بنـي عـمـه ** غداة رقوقين سوق النعـم

وهذا قد نسب عذرياً، والذي قبله سدوسي، فإن كان قيل فيه سدوسي وعذري فهما واحد، وإلا فهما اثنان، والله أعلم‏.‏

قطبة بن مالك

قطبة بن مالك الثعلبي، ويقال‏:‏ الثعلي، والصواب الثعلبي، من بني ثعلبة ابن سعد بن ذبيان، ويقال‏:‏ الذبياني، من أهل الكوفة وهو عم زياد بن علاقة‏.‏

وقال ابن عقدة‏:‏ ‏"‏الصواب أنه من بني ثعل‏"‏‏.‏ والناس يخالفونه‏.‏

أنبأنا إبراهيم وغيره بإسنادهم إلى أبي عيسى‏:‏ حدثنا هناد، حدثنا وكيع، عن مسعر وسفيان، عن زياد بن علاقة، عن عمه قطبة بن مالك قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر‏:‏ ‏"‏والنخل باسقات لها طلع نضيد‏"‏ في الركعة الأولى‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

قطن بن حارثة

قطن بن حارثة الكلبي العليمي، من بني عليم بن جناب بن هبل بن عبد الله بن كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة‏.‏

قدم على النبي صلى الله عليه وسلم، فسأله عن الدعاء له ولقومه في غيث السماء، في حديث كبير غريب الألفاظ، من رواية ابن شهاب، عن عروة، وله خبر آخر يرويه هشام بن الكلبي، عن أبيه، عن إبراهيم بن سعد بن أبي وقاص‏:‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب مع قطن بن حارثة كتاباً بعمل من كلب وأحلافها، في خبر ذكره‏.‏

أخرجه أبو عمر، وأبو موسى‏.‏

القعقاع بن أبي حدرد

القعقاع بن أبي حدرد الأسلمي، وبعضهم يقول‏:‏ هو القعقاع بن عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي‏.‏

روى عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه، عن القعقاع بن أبي حدرد الأسلمي قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏تمعددوا واخشوشنوا، وانتعلوا وامشوا حفاة‏"‏‏.‏

أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر‏:‏ للقعقاع ولأبيه صحبة، وقد ضعف بعضهم صحبة القعقاع، لأن حديثه لا يأتي إلا من طريق عبد الله بن سعيد عن أبيه، وهو ضعيف، والله أعلم‏.‏

القعقاع بن عمرو التميمي

القعقاع بن عمرو التميمي‏.‏ روى عنه أنه قال‏:‏ شهدت وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، قاله سيف‏.‏

وللقعقاع أثر عظيم في قتال الفرس في القادسية وغيرها، وكان من أشجع الناس وأعظمهم بلاء‏.‏ وشهد مع علي الجمل وغيرها من حروبه، وأرسله علي رضي الله عنه إلى طلحة والزبير، فكلمهما بكلام حسن، تقارب الناس به إلى الصلح‏.‏ وسكن الكوفة، وهو الذي قال فيه أبو بكر الصديق رضي الله عنه‏:‏ صوت القعقاع في الجيش خير من ألف رجل‏.‏

أخرجه أبو عمر‏.‏

القعقاع بن معبد التميمي

القعقاع بن معبد بن زرارة بن عدس بن زيد بن عبد الله بن دارم التميمي الدارمي‏.‏

كان من سادات تميم، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد تميم هو والأقرع بن حابس وغيرهما، فقال أبو بكر للنبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أمر الأقرع‏"‏‏.‏ وقال عمر‏:‏ ‏"‏أمر القعقاع‏"‏‏.‏ فقال أبو بكر‏:‏ ما أردت إلا خلافي‏!‏ فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما، فنزلت‏:‏ ‏"‏يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي‏.‏‏.‏‏"‏ الآية‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

القعقاع

 القعقاع‏.‏ غير منسوب‏.‏ أخرجه أبو موسى وقال‏:‏ أورده جعفر مفرداً عن الذين ذكروهم، ويحتمل أن يكون أحدهم، وروى بإسناده عن ابن عيينة، عن الزهري، عن كثير بن العباس، عن أبيه قال‏:‏ لما كان يوم حنين بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم القعقاع يأتيه بالخبر، فذهب فإذا عوف بن مالك صاحب هوازن قد جمع أصحابه وحرضهم على القتال‏.‏‏.‏ وذكر الحديث بطوله‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

باب القاف والفاء واللام والميم

قفيز

قفيز، غلام النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ روى أبو بكر بن عبيد الله بن أنس، عن أنس قال‏:‏ كان للنبي صلى الله عليه وسلم غلام اسمه قفيز‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصراً‏.‏

قليب

قليب‏.‏ روى محمد بن سعد العوفي، عن أبيه قال‏:‏ حدثنا عمي، حدثنا أبي عن أبيه، عن ابن عباس في قوله تعالى‏:‏ ‏"‏ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمناً‏"‏، يعني تقتلونه وهو رجل اسمه ‏"‏مرداس‏"‏ جلا قومه هاربين من خيل بعثها رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها رجل من ليث اسمه ‏"‏قليب‏"‏ أخرجه أبو موسى‏.‏

قمذا

قمذا‏.‏ أورده أبو الفتح الأزدي في الأسماء المفردة‏.‏ روى صالح بن سماعة قال‏:‏ ذكر لنا أن أعرابياً انقطع إلى ربه عز وجل، وكان له علم وسن، فذكر فيه حديثاً قال فيه قمذا‏:‏ إنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكبد الحرى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏لك فيها أجر‏"‏‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

باب القاف والنون والهاء

قنان بن دارم

قنان بن دارم بن افلت بن ناشب بن هدم بن عوذ بن غالب بن قطيعة بن عبس العبسي‏.‏

أحد التسعة العبسيين الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلموا‏.‏

قاله الكلبي، والدار قطني، والأمير أبو نصر، قال أبو نصر‏:‏ قنان بنون مكررة، وهو قنان بن دارم وذكره‏.‏

قنان الأسلمي

قنان، أبو عبد الله الأسلمي‏.‏ أورده عبدان في الصحابة‏.‏ روى عبيد الله بن زحر، عن يزيد بن أبي منصور، عن عبد الله بن قنان الأسلمي، عن أبيه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏صدقة المرء المسلم من سعة؛ كأطيب مسك في بر أو بحر، يوجد ريحه من مسيرة جواد يوماً‏"‏‏.‏‏.‏ الحديث‏.‏

أخرجه أبو موسى مختصراً‏.‏

قنفذ بن عمير

قنفذ بن عمير بن جدعان التيمي‏.‏ له صحبة‏.‏ ولاه عمر مكة ثم عزله، واستعمل نافع بن عبد الحارث‏.‏

روى سعيد بن أبي هند، عن قنفذ التيمي قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة‏"‏‏.‏

قال أبو موسى‏:‏ رواه الحارث بن محمد في موضعين، فقال في موضع بإسناده عن سعيد، قال‏:‏ حدثني قنفذ التيمي قال‏:‏ ‏"‏رأيت الزبير يصلي‏"‏‏.‏ وقال في الموضع الآخر بهذا الإسناد‏:‏ ‏"‏حدثني ابن قنفذ قال‏:‏ رأيت ابن الزبير‏"‏‏.‏ قال‏:‏ وهو الصحيح‏.‏

أخرجه أبو عمر، وأبو موسى‏.‏

قهيد بن مطرف

قهيد بن مطرف، أو‏:‏ ابن أبي مطرف‏.‏ والأول أكثر، وهو غفاري‏.‏ سكن الحجاز، وكان يسكن الطلوح بين العرج والسقيا‏.‏

أنبأنا أبو ياسر عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده إلى عبد الله بن أحمد‏:‏ حدثنا أبي، حدثنا يعقوب، حدثنا عبد العزيز بن المطلب المخزومي، عن أخيه الحكم بن المطلب، عن أبيه، عن قهيد أنه قال‏:‏ سأل سائل رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ إن عدا عليّ عاد? فأمره أن ينهاه، ثلاث مرات‏.‏ قال‏:‏ فإن أبى? قال‏:‏ فأمره بقتاله، قال‏:‏ فكيف بنا? قال‏:‏ إن قتلك فأنت في الجنة، وإن قتلته فهو في النار‏"‏‏.‏

وروى عن قهيد، عن أبي هريرة‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

باب القاف والياء

قيس أبو الأقلح

قيس أبو الأقلح بن عصمة بن مالك بن أمه بن ضبيعة، من حلفاء الأوس‏.‏ شهد بدراً‏.‏

أخرجه أبو موسى كذا مختصراً‏.‏

قلت هذا قيس هو جد عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح، واسم أبي الأقلح، قيس بن عصمة بن مالك بن أمه بن ضبيعة بن زيد بن مالك وليست له صحبة، هو قبل النبي صلى الله عليه وسلم، وحفيده عاصم هو الذي حماه الدبر وقصته مشهورة، ولعل قد سقط‏.‏ اسمه واسم أبيه‏.‏ ولم ينقل أبو موسى هذا القول عن أحد، وقوله إنه من حلفاء الأوس ليس بشيء، فإن نسبه في الأوس مشهور، وبنو ضبيعة بن زيد بطن معروف من الأوس، ليسوا بحلفاء، والله أعلم‏.‏

قيس الأنصاري

جد عدي بن ثابت، حديثه مرفوع في المستحاضة‏.‏

 أنبأنا به إسماعيل وغيره بإسنادهم عن محمد بن عيسى قال‏:‏ حدثنا قتيبة، حدثنا شريك، عن أبي اليقظان، عن عدي بن ثابت، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في المستحاضة‏:‏ ‏"‏تدع الصلاة أيام أقرائها التي كانت تحيض فيها، ثم تغتسل وتتوضأ عند كل صلاة، وتصوم وتصلي‏"‏‏.‏

اختلف في اسم جد عدي بن ثابت فقيل‏:‏ قيس‏.‏

وقال الترمذي‏:‏ سألت محمداً- يعني البخاري عن اسم جد عدي بن ثابت، فلم يعرفه، فذكرت له قول يحيى بن معين‏:‏ أن اسمه ‏"‏دينار‏"‏ فلم يعبأ به‏.‏

وقال الحسن بن سفيان ومطين‏:‏ اسمه قيس‏.‏

وقال أبو نعيم وأبو موسى‏:‏ اسمه قيس بن دينار‏.‏ وقيل‏:‏ اسمه عبد الله بن يزيد الخطمي‏.‏ وقيل‏:‏ عبد الله بن يزيد جده لأمه، والله أعلم‏.‏

أخرجه أبو عمر، وأبو نعيم، وأبو موسى‏.‏

قيس بن بجد

قيس بن بجدا‏.‏ وقيل‏:‏ قيس بن بحر بن طريف بن سحمة بن عبد الله بن هلال الأشجعي‏.‏

له شعر في مدح النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ ذكره جعفر عن ابن إسحاق في المغازي‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

قيس التميمي

قيس التميمي‏.‏ روى عنه مغيرة بن شبيل قال‏:‏ رأيت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوباً أصفر، ورأيته يسلم على يساره‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

قيس بن جابر

قيس بن جابر بن غنم بن دودان‏.‏ من المهاجرين الأولين‏.‏ كذا قال أبو موسى، وهو غلط، فإنه قد سقط من نسبه شيء، فإن غنم بن دودان هو ابن أسد بن خزيمة، وأين غنم من جابر? وإن كان غيره فكان ينبغي أن يفرق بينهما بشيء، لئلا يشتبه، والله أعلم‏.‏

قيس أبو جبيرة

قيس، أبو جبيرة بن الضحاك‏.‏ قال‏:‏ فينا نزلت‏:‏ ‏"‏ولا تنابزوا بالألقاب‏"‏‏.‏ حديثه كثير الأضراب‏.‏

أخرجه أبو عمر مختصراً‏.‏

قيس بن جحدر

قيس بن جحدر بن ثعلبة بن عبد رضى بن مالك بن ابان بن عمرو بن ربيعة بن جرول بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيء الطائي‏.‏

وفد على النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ وهو جد الطرماح الشاعر، فإنه الطرماح بن حكيم بن نفر بن قيس بن جحدر‏.‏

أخرجه أبو عمر‏.‏

قيس الجذامي

قيس الجذامي‏.‏ اختلف في اسم أبيه، فقيل‏:‏ عامر‏.‏ وقيل‏:‏ زيد بن جنا‏.‏ وقيل‏:‏ قيس بن زيد‏.‏

سكن الشام، وقد اختلف في صحبته‏.‏ وكان ابنه ناتل بن قيس سيد جذام بالشام‏.‏

أنبأنا عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده عن عبد الله بن أحمد‏:‏ حدثني أبي، حدثنا زيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي‏:‏ حدثنا ابن ثوبان، عن أبيه، عن مكحول، عن كثير بن مرة، عن قيس الجذامي- رجل كانت له صحبة- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏للشهيد عند الله ست خصال، عند أول دفعة من دمه يكفر كل خطيئة ويرى مقعده من الجنة، ويزوج من الحور العين، ويؤمن من الفزع الأكبر، ومن عذاب القبر، ويحلى حلية الإيمان‏"‏‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

ناتل‏:‏ بالنون، وبعد الألف تاء فوقها نقطتان‏.‏

ويرد في قيس بن زيد أتم من هذا، إن شاء الله تعالى‏.‏

قيس بن جروة

قيس بن جروة بن كشف بن واثلة بن عمرو بن عامر بن حصن بن خرشة بن حية الطائي‏.‏

وفد على النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

قاله ابن الكلبي، ذكره ابن الدباغ، عنه‏.‏

قيس بن الحارث التميمي

قيس بن الحارث التميمي‏.‏ ذكره ابن إسحاق في وفد بني تميم‏.‏

أخرجه أبو موسى مختصراً‏.‏

قيس بن الحارث الأسدي

قيس بن الحارث الأسدي‏.‏ وقيل‏:‏ الحارث بن قيس بن عميرة‏.‏

روى عنه حميضة بن الشمردل، وعائذ بن نصيب‏.‏

وقال قيس بن الربيع‏:‏ هو جدي، كانت العرب تتحاكم إليه‏.‏

أنبأنا يحيى بن محمود إجازة بإسناده إلى ابن أبي عاصم قال‏:‏ حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا بكر بن عبد الرحمن، عن عيسى بن المختار، عن ابن أبي ليلى، عن حميضة عن قيس بن الحارث قال‏:‏ أسلمت ولي ثمان نسوة، فأمرني النبي صلى الله عليه وسلم أن أتخير منهن أربعاً‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

قيس بن الحارث الأنصاري

قيس بن الحارث بن عدي بن جشم بن مجدعة بن حارثة الأنصاري، وهو عم البراء بن عازب‏.‏

كان الواقدي يقول‏:‏ هو قيس بن محرث، وذكر أنه أول من قتل من المسلمين بعد ما ولوا يوم أحد مع طائفة من الأنصار، أحاط بهم المشركون فلم يفت منهم أحد، وقاتلهم قيس هذا حتى قتل منهم عدة، فنظموه برماحهم وهو يقاتلهم بالسيف، فوجد به أربع عشرة طعنة، قد جافته عشر ضربات في بدنه‏.‏

 قال ابن سعد‏:‏ قال عبد الله بن محمد بن عمارة‏:‏ لا أعرف هذه الصفة في قيس بن الحارث بن عدي وإنما حكاها الواقدي عن قيس بن محرث، ولعله غير قيس بن الحارث، وأما قيس بن الحارث فإنه قتل يوم اليمامة شهيداً‏.‏

أخرجه أبو عمر‏.‏

قيس بن أبي حازم

قيس بن أبي حازم البجلي الأحمسي‏.‏ تقدم نسبه عند ذكر أبيه وهو جاهلي إسلامي، إلا أنه لم ير النبي صلى الله عليه وسلم، وأسلم في حياته، وأدى صدقة ماله‏.‏ وقد روى عنه إسماعيل بن أبي خالد أنه قال‏:‏ دخلت المسجد مع أبي فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب، فلما خرجت قال لي أبي‏:‏ يا قيس، هذا رسول الله، وكنت ابن سبع أو ثمان سنين‏.‏

والصحيح أنه لم يره، وقد روي عنه أنه قال‏:‏ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم لأبايعه، فوجدته قد قبض وأبو بكر قائم في مقامه، فأطاب الثناء، وأطال البكاء‏.‏

وقيس من كبار التابعين‏.‏ روى عن العشرة إلا عبد الرحمن بن عوف فإنه لم يحفظ عنه- وتوفي سنة سيع أو ثمان وسبعين، وكان عثمانياً‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

قيس بن حازم المنقري

قيس بن حازم المنقري‏.‏ قيل‏:‏ ذكره البخاري‏.‏

أخرجه أبو موسى مختصراً‏.‏

قيس بن حذاقة القرشي

قيس بن حذاقة بن قيس بن عدي بن سعد بن سهم القرشي السهمي‏.‏

كان من السابقين إلى الإسلام، وهاجر إلى الحبشة هو وأخوه عبد الله بن حذاقة‏.‏

أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى مختصراً‏.‏

قيس بن الحصين المذحجي

قيس بن الحصين، ذي الغصة، بن يزيد بن شداد بن قنان بن سلمة بن وهب بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث بن كعب المذحجي الحارثي، يقال له‏:‏ ‏"‏ابن ذي الغصة‏"‏‏.‏ لم يذكره البخاري وذكره الدار قطني في الصحابة، وذكره ابن إسحاق‏.‏

أنبأنا عبيد الله بن أحمد بإسناده إلى يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال‏:‏ فأقبل خالد بن الوليد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقبل معه وفد بلحارث بن كعب، منهم‏:‏ قيس بن الحصين ويزيد بن عبد المدان، ويزيد بن المحجل، وعبد الله بن قريط وشداد بن عبد الله القناني، وعمرو بن عبد الله الضبابي‏.‏ فلما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم اسلموا، وقالوا‏:‏ نشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله‏.‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله‏"‏‏.‏

وقيل‏:‏ اسمه ‏"‏الحصين بن يزيد‏"‏‏.‏ وقد ذكرناه، وجعل أبو عمر قناناً‏"‏ ذا الغصة‏.‏

وذكر ابن الكلبي أن يزيد ذو الغصة قال‏:‏ وإنما قيل له ذلك لغصة كانت في حلقه‏.‏ ورأس بني الحارث بن كعب مائة سنة‏.‏

أخرجه أبو عمر، وأبو موسى‏.‏

قيس بن خارجة

قيس بن خارجة‏.‏ ذكره الحضرمي والبغوي في الصحابة‏.‏

روى الأوزاعي عن عبادة بن نسي، عن قيس بن خارجة قال‏:‏ نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الأغلوطات‏.‏

أخرجه أبو نعيم وأبو موسى‏.‏

قيس بن خرشة القيسي

قيس بن خرشة القيسي‏.‏ من بني قيس بن ثعلبة‏.‏

أتى النبي صلى الله عليه وسلم فبايعه على أن يقول الحق‏.‏

 روى حرملة بن عمران، عن يزيد بن أبي حبيب أنه سمعه يحدث محمد بن يزيد بن أبي زياد الثقفي قال‏:‏ اصطحب قيس بن خرشة وكعب الأحبار حتى بلغا صفين، فوقف كعب ساعة فقال‏:‏ لا إله إلا الله، ليهراقن من دماء المسلمين بهذه البقعة شيء لم يهراق ببقعة من الأرض‏!‏ فغضب قيس وقال‏:‏ ما يدريك يا أبا إسحاق? ما هذا? فإن هذا من الغيب الذي استأثر الله به‏!‏ فقال كعب‏:‏ ما من شبر من الأرض إلا وهو مكتوب في التوراة التي أنزل الله على نبيه موسى بن عمران صلى الله عليه وسلم، ما يكون عليه إلى يوم القيامة- فقال محمد بن يزيد‏:‏ ومن قيس بن خرشة? فقال‏:‏ أو ما تعرفه? هو رجل من بلادك‏:‏ فقال‏:‏ والله ما أعرفه‏.‏ قال‏:‏ فإن قيس بن خرشة قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ أبايعك على ما جاءك من الله، وعلى أن أقول الحق‏.‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏يا قيس، عسى إن مر بك الدهر أن يليك بعدي ولاة لا تستطيع أن تقول معهم الحق‏"‏‏!‏ قال قيس‏:‏ لا والله، لا أبايعك على شيء إلا وفيت به‏.‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إذا لا يضرك بشر قال ‏:‏ وكان قيس يعيب زياداً وابنه عبيد الله من بعده فبلغ ذلك عبيد الله بن زياد ، فأرسل إليه فقال‏:‏ أنت الذي تفتري على الله ورسوله‏!‏ قال‏:‏ لا والله، ولكن إن شئت أخبرتك بمن يفتري على الله وعلى رسوله قال‏:‏ من هو? قال‏:‏ من ترك العمل بكتاب الله وسنة نبيه‏.‏ قال‏:‏ ومن ذاك? قال‏:‏ أنت وأبوك قال‏:‏ وأنت الذي تزعم أنه لا يضرك بشر? قال‏:‏ نعم‏.‏ قال‏:‏ لتعملن اليوم أنك كاذب، ائتوني بصاحب العذاب، فمال قيس عند ذلك فمات رضي الله عنه‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

قيس بن الخشخاش

قيس بن الخشخاش بن جناب بن الحارث التميمي العنبري‏.‏ تقدم نسبه‏.‏ وفد على النبي صلى الله عليه وسلم مع أبيه وأخيه عبيد بن الخشخاش، فكتب لهم كتاب أمان فأسلموا ورجعوا إلى قومهم‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

قيس بن دينار

قيس بن دينار، جد عدي بن ثابت، اختلف في اسمه‏.‏ تقدم في قيس الأنصاري‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

قيس بن رافع

قيس بن رافع‏.‏ أورده عبدان في الصحابة‏.‏

روى قتيبة عن الليث، عن الحسن بن ثوبان، عن قيس بن رافع قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ماذا في الأمرين من الشفاء‏:‏ الصبر والثفاء‏"‏ قال‏:‏ والثفاء‏:‏ الخوف‏.‏

قال عبدان‏:‏ أظن هذا الحديث ليس بمسند، إنما هو مرسل، إلا أني رأيت بعض أهل الحديث وضعه في المسند، فذكرته ليعرف‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

قيس بن الربيع

قيس بن الربيع‏.‏ قال أبو موسى‏:‏ ذكر أبو العباس أحمد بن منصور الزاهد الأصبهاني في كتاب ‏"‏الروضة‏"‏ الذي كتبه عنه أبو منصور معمر بن أحمد بن زياد قال‏:‏ سمعت أبا عبد الله بن علان، بإسناده عن علي بن موسى الرضا، عن أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر، عن أبيه محمد، عن أبيه علي، عن أبيه الحسين، عن أبيه علي بن أبي طالب قال‏:‏ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء إلى حي من أحياء العرب يقال لهم‏:‏ ‏"‏حي ذوي الأضغان‏"‏، ليقسم على فقرائهم، فكان فيهم شيخ لسن يقال له‏:‏ قيس بن الربيع، كان قد أمر له النبي صلى الله عليه وسلم بشيء نزر، فغضب قيس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغه هجاؤك، فرحل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخل المدينة وقصده، فسلم عليه‏.‏ فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنشأ قيس يقول‏:‏

حي ذوي الأضغان تسب قلوبهـم ** تحيتك الحسنى فقد يدبغ النغـل

وإن جنحوا للسلم فاجنح لمثلـهـا ** وإن كتموا عنك الحديث فلا تسل

فإن الذي يؤذيك منه سـمـاعـه ** وإن الذي قالوا وراءك لم يقـل

فطاب قلب النبي صلى الله عليه وسلم لحسن اعتذاره، وقال‏:‏ ‏"‏من لم يقبل من متنصل عذراً صادقاً كان أو كاذباً لم يرد علي الحوض‏"‏‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

قلت‏:‏ من أغرب ما قيل أن جعل ‏"‏حي ذوي الأضغان‏"‏ اسم قبيلة للعرب، ومعنى البيت معروف لا يحتاج إلى شرح، ونقل مثل هذا تركه أولى من ذكره‏.‏

قيس بن رفاعة

قيس بن رفاعة بن المهير بن عامر ابن عائشة بن نمير بن سالم‏.‏

من شعراء العرب‏.‏ ذكره العدوي‏.‏

قيس بن زيد الجهني

قيس بن زيد الجهني‏.‏ وقيل‏:‏ ابن يزيد، يعد في الكوفيين‏.‏

روى عنه الشعبي أنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏من صام يوماً تطوعاً غرست له شجرة في الجنة‏"‏‏.‏

 أخرجه ابن منده، وأبو نعيم‏.‏

قيس بن زيد

قيس بن زيد‏.‏ مجهول‏.‏ قيل إنه ممن سكن البصرة‏.‏ روى عنه أبو عمران الجوني، ولا يصح له صحبة ولا رواية، يقال‏:‏ إن حديثه مرسل، وحديثه أن النبي صلى الله عليه وسلم طلق حفصة بنت عمر، فأتاه جبريل صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏"‏راجع حفصة فإنها صوامة قوامة، وإنها زوجتك في الجنة‏"‏‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

قيس بن زيد الجذامي

قيس بن زيد بن جنا بن امرئ القيس بن ثعلبة بن حبيب بن ذبيان بن عوف بن أنمار بن زنباع بن مازن بن سعد بن مالك بن زيد بن أفصى بن سعد بن إياس بن حرام بن جذام الجذامي‏.‏

وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، وكان سيداً، وعقد له النبي صلى الله عليه وسلم على بني سعد بن مالك‏.‏

ذكره ابن الدباغ، عن ابن الكلبي، على أبي عمر‏.‏ وقد أخرجه أبو عمر فقال‏:‏ قيس الجذامي، وقيل‏:‏ قيس بن زيد، سكن الشام‏.‏ فلا وجه لاستدراكه عليه‏.‏

قيس بن زيد بن عامر

قيس بن زيد بن عامر‏:‏ قيس بن زيد بن عامر بن سواد بن كعب- وهو ظفر- الأنصاري الأوسي الظفري‏.‏ له صحبة‏.‏

أخرجه أبو عمر مختصراً‏.‏

قيس بن السائب بن عويمر

قيس بن السائب بن عويمر بن عائذ بن عمران بن مخزوم‏.‏ قاله أبو عمر، والزبير بن بكار‏.‏

وقال أبو نعيم‏:‏ قيس بن الشائب بن عائذ بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي‏.‏

شريك النبي صلى الله عليه وسلم في الجاهلية في قول بعضهم‏.‏

روى إبراهيم بن ميسرة، عن مجاهد قال‏:‏ سمعت قيس بن السائب يقول‏:‏ إن شهر رمضان يفتديه الإنسان، يطعم كل مسكيناً، فأطعموا عني لكل يوم صاعاً‏.‏ وكان قد زاد على مائة سنة وضعف، فأطعم عنه، وقال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شريكي في الجاهلية‏.‏

وقيل‏:‏ كان شريكه الشائب بن أبي السائب، وقيل غيره‏.‏ وفيه اختلاف قد ذكرناه‏.‏

قيل‏:‏ هو مولى مجاهد، وقيل‏:‏ مولاه عبد الله بن السائب، وقد تقدم ذكره‏.‏ وفي حديثه اختلاف كثير‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

عائذ بن عمران‏:‏ بالياء تحتها نقطتان وآخره ذال معجمة‏.‏

قيس بن سعد الأنصاري

قيس بن سعد بن ثابت الأنصاري‏.‏ أورده جعفر المستغفري في الصحابة‏.‏

روى عقيل، عن الزهري، عن ثعلبة بن أبي مالك القرظي، عن قيس بن سعد بن ثابت الأنصاري- وكان صاحب لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أراد الحج، فرجل أحد شقي رأسه، فقام غلام له فقلد هديه، فنظر قيس وفد رجل أحد شقي رأسه فإذا هديه قد قلد، فلم يرجل شق رأسه الآخر‏.‏

أخرجه أبو موسى وقال‏:‏ أظنه قيس بن سعد بن عبادة‏.‏

قلت‏:‏ هو قيس بن سعد بن عبادة، وكنية سعد أبو ثابت، ولا أدري كيف وقع هذا? ولعل الراوي قد نسب والد قيس فقال‏:‏ قيس بن سعد‏:‏ أبي ثابت، فصحف ‏"‏أبي‏"‏ ب ‏"‏ابن‏"‏، فإنها تقارب شبهها في الخط، ونقله كذلك‏.‏ وهو الذي كان صاحب لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض الغزوات، وقال ابن شهاب‏:‏ كان حامل راية الأنصار مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قيس بن سعد بن عبادة‏.‏

أنبأنا مسمار بن عمر، وغيره، بإسنادهم إلى محمد بن إسماعيل‏:‏ حدثنا سعيد بن أبي مريم حدثنا الليث، أخبرني عقيل، عن ابن شهاب، أخبرني ثعلبة بن أبي مالك القرظي، أن قيس بن سعد الأنصاري- وكان صاحب لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد الحج فرجل‏"‏‏.‏

فهذا يدل على أن المذكور ها هنا كما ذكرناه، والله أعلم‏.‏

قيس بن سعد بن عبادة

قيس بن سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة بن أبي خزيمة بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة الأنصاري الخزرجي الساعدي، يكنى‏:‏ أبا الفضل‏.‏ وقيل‏:‏ أبو عبد الله، وقيل‏:‏ أبو عبد الملك، وأمه فكيهة بنت عبيد بن دليم بن حارثة‏.‏

وكان من فضلاء الصحابة، وأحد دهاة العرب وكرمائهم، وكان من ذوي الرأي الصائب والمكيدة في الحرب، مع النجدة والشجاعة، وكان شريف قومه غير مدافع، ومن بيت سادتهم‏.‏

أنبأنا إبراهيم وإسماعيل وغيرهما بإسنادهم إلى أبي عيسى قال‏:‏ حدثنا محمد بن مرزوق البصري، حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، حدثني أبي، عن ثمامة، عن أنس قال‏:‏ كان قيس بن سعد بن عبادة من النبي صلى الله عليه وسلم بمنزلة صاحب الشرطة من الأمير- قال الأنصاري‏:‏ مما يلي من أموره‏.‏

 قال‏:‏ وحدثنا أبو عيسى حدثنا أبو موسى، حدثنا وهب بن جرر، حدثنا أبي قال‏:‏ سمعت منصور بن زاذان يحدث عن سيمون بن أبي شبيب، عن قيس بن سعد بن عبادة‏:‏ ‏"‏أن أباه دفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخدمه- قال‏:‏ فمر بي النبي صلى الله عليه وسلم وقد صليت، فضربني برجله، وقال‏:‏ ‏"‏ألا أدلك على باب من أبواب الجنة‏"‏? قلت‏:‏ بلى‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏لا حول ولا قوة إلا بالله‏"‏‏.‏

قال ابن شهاب‏:‏ كان قيس بن سعد يحمل راية الأنصار مع النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ قيل‏:‏ إنه كان في سرية فيها أبو بكر وعمر، فكان يستدين ويطعم الناس، فقال أبو بكر وعمر‏:‏ إن تركنا هذا الفتى أهلك مال أبيه‏!‏ فمشيا في الناس، فلما سمع سعد قام خلف النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ من يعذرني من ابن أبي قحافة وابن الخطاب? يبخلان علي ابني‏.‏

قال ابن شهاب‏:‏ كانوا يعدون دهاة العرب حين ثارت الفتنة خمسة رهط، يقال لهم‏:‏ ‏"‏ذوو رأي العرب ومكيدتهم‏"‏‏:‏ معاوية، وعمرو بن العاص، وقيس بن سعد، والمغيرة بن شعبة، وعبد الله بن بديل بن ورقاء‏.‏ فكان قيس وابن بديل مع علي، وكان المغيرة معتزلاً في الطائف، وكان عمرو مع معاوية‏.‏

وقال قيس‏:‏ لولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏المكر والخديعة في النار‏"‏، لكنت من أمكر هذه الأمة‏.‏

وأما جوده فله فيه أخبار كثيرة لا نطول بذكرها‏.‏

ثم إنه صحب علياً لما بويع له بالخلافة، وشهد معه حروبه، واستعمله علي على مصر، فكايده معاوية فلم يظفر منه بشيء، فكايد علياً وأظهر أن قيساً قد صار معه يطلب بدم عثمان، فبلغ الخبر علياً، فلم يزل به محمد بن أبي بكر وغيره حتى عزله، واستعمل بعده الأشتر، فمات في الطريق، فاستعمل محمد بن أبي بكر، فأخذت مصر منه، وقتل‏.‏

ولما عزل قيس أتى المدينة، فأخافه مروان بن الحكم، فسار إلى علي بالكوفة، ولم يزل معه حتى قتل‏.‏ فصار مع الحسن، وسار في مقدمته إلى معاوية، فلما بايع الحسن معاوية، دخل قيس في بيعة معاوية، وعاد إلى المدينة، وهو القائل يوم صفين‏:‏

هذا اللواء الذي كنا نحـف بـه ** مع النبي وجبريل لـنـا مـدد

ما ضر من كانت الأنصار عيبته ** أن لا يكون له من غيرهم أحد

قوم إذا حاربوا طالت أكفـهـم ** بالمشرفية حتى يفتح الـبـلـد

روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث‏.‏ روى عنه أبو عمار عريب بن حميد الهمداني، وابن أبي ليلى، والشعبي، وعمرو بن شرحبيل، وغيرهم‏.‏

أنبأنا أبو الفضل الطبري الفقيه بإسناده إلى أحمد بن علي حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا ابن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن أبيه، عن قيس بن سعد رواية قال‏:‏ لو كان العلم متعلقاً بالثريا لنا له ناس من فارس‏.‏

وتوفي سنة تسع وخمسين، وقيل‏:‏ سنة ستين‏.‏

وكان ليس في وجهه لحية ولا شعرة، فكانت الأنصار تقول‏:‏ وددنا أن نشتري لقيس لحية بأموالنا‏.‏ وكان مع ذلك جميلاً‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

قال أبو عمر‏:‏ خبره في السراويل عند معاوية باطل لا أصل له‏.‏

قيس بن السكن الأنصاري

قيس بن السكن بن قيس بن زعوراء بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار، أبو زيد الأنصاري الخزرجي‏.‏ غلبت عليه كنيته‏.‏

شهد بدراً‏.‏ وقد اختلف في اسمه فقيل‏:‏ سعد بن عمير، وقيل‏:‏ ثابت، وقيل‏:‏ قيس بن السكن‏.‏ ولا عقب له‏.‏

قال أنس بن مالك‏:‏ إن أحد عمومته ممن جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانوا أربعة من الأنصار‏:‏ زيد بن ثابت، ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب، وأبو زيد‏.‏

قال أبو عمر‏:‏ إنما أراد أنس بهذا الحديث الأنصار، وقد جمع القرآن من المهاجرين جماعة منهم‏:‏ علي، وعثمان، وابن مسعود، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وسالم مولى أبي حذيفة‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

قيس بن سلع

قيس بن سلع‏.‏ وقيل‏:‏ بن أسلع، والأول أكثر، وهو أنصاري من أهل المدينة‏.‏

روى عنه نافع مولى حمنة، أن إخوته شكوه إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا‏:‏ إنه ابتذر ماله، وتبسط فيه‏.‏ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏يا قيس، ما شأن إخوتك يشكونك، يزعمون أنك تبذر مالك‏"‏? قال فقلت يا رسول الله، إني آخذ نصيبي من التمر فأنفقه في سبيل الله عز وجل وعلى من صحبني? فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم- وضرب صدري‏:‏- ‏"‏أنفق قيس ينفق الله عليك‏"‏‏.‏ قال‏:‏ فكنت بعد ذلك أكثر أهل بيتي مالاً‏"‏‏.‏

 أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر‏:‏ ‏"‏قيس بن الأسلع، وليس بشيء‏"‏‏.‏

قيس بن سلمة بن شراحيل الجعفي

قيس بن سلمة بن شراحيل بن الشيطان بن الحارث بن الأصهب- واسمه عوف بن كعب بن الحارث بن سعد بن عمرو بن ذهل بن مران بن جعفي بن سعد العشيرة الجعفي‏.‏

وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ قاله ابن الكلبي‏.‏

قيس بن سلمة بن يزيد الجعفي

قيس بن سلمة بن يزيد بن مشجعه، بن المجمع بن مالك بن كعب بن سعد بن عوف بن حريم بن جعفي الجعفي، المعروف بابن مليكة‏.‏ له، ولأبيه، ولأخيه يزيد صحبة ووفادة على النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

قاله ابن الكلبي‏.‏

قيس بن شماس

قيس بن شماس‏.‏ أورده العسكري وروى بإسناده عن الجراح بن المنهال، عن ابن عطاء بن أبي مسلم، عن أبيه، عن ثابت بن قيس بن شماس، عن أبيه قال‏:‏ أتيت المسجد والنبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة، فلما سلم النبي صلى الله عليه وسلم التفت إلي وأنا أصلي، فلما فرغت قال‏:‏ ‏"‏ألم تصل معنا‏"‏? قلت‏:‏ نعم‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏فما هذه الصلاة‏"‏? قلت‏:‏ يا رسول الله، ركعتا الفجر، خرجت من منزلي ولم أكن صليتهما‏.‏ فلم يقل في ذلك شيئاً‏.‏

أخرجه أبو موسى وقال‏:‏ هكذا رواه ابن جريج، عن عطاء بن أبي رباح، عن قيس بن سهل، وهو الصحيح‏.‏

قيس بن صرمة

قيس بن صرمة‏.‏ وقيل‏:‏ صرمة بن قيس‏.‏ وقيل‏:‏ قيس بن مالك بن أوس بن صرمة المازني‏.‏

أورده عبدان، وروى بإسناده، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء قال‏:‏ كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان الرجل صائماً فنام قبل أن يفطر بالليل، لم يأكل إلى مثلها، وإن قيس بن صرمة الأنصاري كان صائماً، وكان يومه ذلك يعمل في أرضه‏.‏‏.‏ وذكر الحديث وقد تقدم ذكره‏.‏

اخرجه أبو موسى مختصراً، وأخرجه أبو عمر وترجم عليه‏:‏ ‏"‏قيس بن مالك‏"‏، وهو هذا‏.‏ وقيل فيه‏:‏ ‏"‏صرمة بن أبي أنس‏"‏، وقد ذكرناه في بابه‏.‏

قيس بن صعصعة

قيس بن صعصعة‏.‏ قال أبو عمر‏:‏ لا أعرف نسبه، حديثه عند ابن لهيعة، عن حبان بن واسع، عن أبيه واسع بن حبان، عن قيس بن صعصعة قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، في كم أقرأ القرآن?‏.‏‏.‏ الحديث‏.‏

أخرجه أبو عمر‏.‏

قيس بن أبي صعصعة

قيس بن أبي صعصعة، واسم أبي صعصعة،‏:‏ عمرو بن زيد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري الخزرجي المازني‏.‏

شهد العقبة وبدراً، وجعله رسول الله صلى الله عليه وسلم على الساقة يومئذ‏.‏ قاله عروة، وابن شهاب، وابن إسحاق‏.‏

روى يحيى بن بكير وسعيد بن أبي مريم عن ابن لهيعة عن حبان بن واسع، عن أبيه، عن قيس بن أبي صعصعة،‏:‏ أنه قال‏:‏ يا رسول الله، في كم أقرأ القرآن? قال‏:‏ ‏"‏في خمس عشرة ليلة‏"‏‏.‏ قال أجدني أقوى من ذلك‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏ففي كل جمعة‏"‏‏.‏ قال‏:‏ أجدني أقوى من ذلك? قال‏:‏ فمكث كذلك يقرؤه زماناً حتى كبر وكان يعصب عينيه، ثم رجع فكان يقرؤه في كل خمس عشرة ليلة، ثم قال‏:‏ يا ليتني قبلت رخصة النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

قلت‏:‏ لم يخرج أبو عمر هذا الحديث في هذه الترجمة وإنما أخرجه في الترجمة التي قبل هذه الترجمة ‏"‏قيس بن صعصعة‏"‏، ولا شك أنه وهم فيه، ولعله ظنهما اثنين، وهما واحد، وهذا هو الصواب‏.‏ ولم يذكر في هذه الترجمة إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعله على الساقة، والله أعلم‏.‏

قيس بن صعصعة بن وهب

قسيس بن صعصعة بن وهب بن عدي بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار الأنصاري‏.‏

شهد أحداً، قاله العدوي، وجعله أخا مالك بن صعصعة‏.‏

ذكره ابن الدباغ‏.‏

قيس بن صيفي

قيس بن صيفي بن الأسلت الأنصاري‏.‏ وهو الذي جاءت امرأة أبيه بعد موته إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت‏:‏ يا رسول الله، إن أبا قيس هلك، وإن ابنه قيساً من خيار الحي، خطبني، فنزلت‏:‏ ‏{‏ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء‏}‏‏.‏‏.‏

ذكره ابن الدباغ الأندلسي‏.‏

قيس بن الضحاك

قيس بن الضحاك بن خليفة بن ثعلبة‏.‏ قال أبو حاتم البستي‏:‏ هو اسم أبي جبيرة الأنصاري‏.‏

قال جعفر‏:‏ وقال أبو أحمد الحافظ‏:‏ هو أخو ثابت بن الضحاك الأشهلي، وقيل‏:‏ الكلابي، وقيل‏:‏ له صحبة‏.‏

وقال أبو جبيرة‏:‏ فينا نزلت‏:‏ ‏{‏ولا تنابزوا بالألقاب‏}‏‏.‏

وحديثه كثير الاضطراب‏:‏ ويرد ذكره في الكنى، إن شاء الله تعالى‏.‏

وقد قال ابن الكلبي‏:‏ أبو جبيرة هو اسمه‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

قيس بن طخفة

 قيس بن طخفة، أبو يعيش الغفاري‏.‏ وقال أبو جعفر المستغفري‏:‏ قيس بن طخفة النهدي، وأورد له حديثاً طويلاً يعرف بطخفة‏.‏

وقد اختلف في اسمه اختلافاً كثيراً، قيل‏:‏ إنه كان من أصحاب الصفة‏.‏

روى يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن‏:‏ أن يعيش بن قيس بن طخفة حدثه، عن أبيه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏يا فلان، اذهب بهذا معك‏"‏ فبقيت رابع أربعة‏.‏ فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏انطلقوا‏"‏‏.‏ فأتينا بيت عائشة‏.‏

أنبأنا أبو منصور بن مكارم بن أحمد بن المؤدب بإسناده إلى أبي زكريا يزيد بن إياس قال‏:‏ ومنهم طهفة بن أبي زهير النهدي، وقال بعضهم‏:‏ قيس بن زهير، من بني مالك بن نهد‏.‏ قدم الموصل وكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم معه- أو‏:‏ قدم أهله والكتاب معهم‏.‏

وقال‏:‏ حدثني عبد الله بن خالد القرشي، عن أحمد بن معاوية بن بكر، حدثنا خالد بن حبيش المحاربي، عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد وحدثنا زكريا بن يحيى بن عبد الرحمن، حدثنا يحيى بن يونس، حدثني محبوب بن مسعود البجلي، حدثنا وهب الأسدي، عن أشياخ من بني نهد‏:‏ أن رجلاً منهم يقال له‏:‏ قيس بن طهفة بن بني مالك بن نهد، وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ائذن لي في الكلام‏.‏ فقال‏:‏ ‏"‏تكلم‏"‏ فقال‏:‏ أما بعد يا رسول الله، فإنا أتيناك من غورى تهامة بأكوار الميس- وذكر نحو ما ذكرناه في طهفة‏.‏

أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى‏.‏

قيس بن طلق

قيس بن طلق أورده عبدان وجعفر وغيرهما في الصحابة‏.‏ روى عبد الله بن بدر، عن قيس بن طلق قال‏:‏ ‏:‏ لدغت طلق بن علي عقرب عند النبي صلى الله عليه وسلم فرقاه النبي صلى الله عليه وسلم ومسحه‏.‏

وله حديث في وفد عبد القيس والأشربة‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

قيس بن أبي العاص

قيس بن أبي العاص بن قيس بن عدي بن سعد بن سهم‏.‏ شهد فتح مصر، واختط بها داراً وولى قضاء مصر لعمر بن الخطاب‏.‏ رواه ابن لهيعة‏.‏ عن يزيد بن أبي حبيب، قاله ابن يونس‏.‏

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم‏.‏