فصل: النضير بن الحارث القرشي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: أسد الغابة في معرفة الصحابة **


باب النون والضاد

النضر بن الحارث الأوسي

النضر بن الحارث بن عبد رزاح بن ظفر، واسمه كعب بن الخزرج بن عمرو بن مالك ابن الأوس الأنصاري الأوسي الظفري‏.‏

له صحبة قديمة، وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مشاهده‏.‏

ذكره ابن ماكولا، عن ابن القداح‏.‏ وقال غيره‏:‏ نصر، بالصاد المهملة، وقد تقدم‏.‏ وقال ابن القداح‏:‏ قتل نضر بالقادسية، لا عقب له‏.‏

النضر بن الحارث القرشي

النضر بن الحارث بن كلدة بن علقمة القرشي، من بني عبد الدار‏.‏

عداده في أهل الحجاز، وشهد حنيناً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأعطاه مائة من الإبل‏.‏ وكان من المؤلفة قلوبهم‏.‏

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم‏.‏ ورويا ذلك عن ابن إسحاق‏.‏

قلت‏:‏ نقلت هذا القول- من أن النضر له صحبة، وشهد حنيناً- من نسخ صحيحة، أما كتاب ابن منده فمن ثلاث نسخ مسموعة مصححة، منها نسخة هي أصل أصبهان من عهد المصنف إلى الآن، وذكراه فيمن اسمه النضر، وبعده النضر بن سلمة الهذلي‏.‏ وهذا وهم فاحش؛ فإنهما أولاً جعلاه الحارث بن كلدة بن علقمة وإنما هو علقمة بن كلدة‏.‏ ذكر ذلك الزبير، وابن الكلبي، وقالا‏:‏ النضر بن الحارث بن علقمة بن كلدة بن عبد مناف بن عبد الدار، وكذلك ساق نسبه أبو عمر في ترجمة أخيه النضير على ما نذكره إن شاء الله تعالى‏.‏ والوهم الثاني أنهما جعلا النضر له صحبة، وهو غلط، فإن النضر أسر يوم بدر، وقتل كافراً، قتله علي بن أبي طالب، أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك‏.‏ أجمع أهل المغازي والسير على أنه قتل يوم بدر كافراً، وإنما قتله؛ لأن كان شديداً على رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين‏.‏ ولما قتل قالت أخته- وقيل‏:‏ ابنته قتيلة- أبياتاً أولها‏:‏ الكامل

يا راكبـاً، إنّ الأُثـيل مـظـنّةٌ ** من صبح خامسةٍ، وأنت موفّق

أبلغ بـه مـيتـاً بـأنّ تـحـيّةً ** ما إن تزال بها النّجائب تعنـق

منىّ إليه، وعبرةٌ مـسـفـوحةٌ ** جادت لمائحها، وأُخرى تخنـق

فليسمعنّ النّضـر إن نـاديتـه ** إن كان يسمع ميتٌ لا ينطـق

ظلّت سيوف بني أبيه تنوشـه ** للّه أرحامٌ هناك تـشـقّـق ‏!‏

قسراً يقاد إلى المنيّة متـعـبـاً ** رسف المقيّد، وهو عانٍ موثق

أمحمّدٌ ولأنت ضـنء نـجـيبة ** من قومها، والفحل فحل معرق

ما كان ضرّك لو مننت ? وربّما ** منّ الفتى وهو المغيظ المحنق

النّضر أقرب من تركت وسيلةً ** وأحقّهم، إن كان عتقٌ، يعتـق

فلما سمع النبي صلى الله عليه وسلم قولها قال‏:‏ لو بلغني هذا الشعر قبل أن أقتله، ما قتلته‏.‏

النضر بن سلمة الهذلي

النضر بن سلمة الهذلي‏.‏

من أهل المدينة، ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ ذكره ابن شاهين‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

النضر بن سفيان الهذلي

النضر بن سفيان الهذلي‏.‏

سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ لو يعلم الناس ما في شهود العشاء الآخرة والصبح، لأتوهما ولو على الركب‏.‏

روى عنه أبو عبد الله القراظ‏.‏

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم‏.‏

نضرة بن أكتم

نضرة- بزيادة هاء- هو‏:‏ نضرة بن أكتم الخزاعي، ويقال الأنصاري‏.‏

أخبرنا عبد الوهاب بن علي الأمين بإسناده عن أبي داود؛ حدثنا مخلد بن خالد، والحسن بن علي، وابن أبي السري المعني، قالوا‏:‏ حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، عن صفوان بن سليم، عن سعيد بن المسيب، عن رجل من الأنصار- قال ابن أبي السري‏:‏ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يقل من الأنصار ثم اتفقوا -‏:‏ يقال له نضرة، قال‏:‏ تزوجت امرأة بكراً في سترها، فدخلت عليها فإذا هي حبلى‏.‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ لها الصداق بما استحللت من فرجها، والولد عبد لك فإذا ولدت- قال الحسن -‏:‏ فاجلدها وقال ابن أبي السري‏:‏ فاجلدوها‏.‏ أو قال‏:‏ فحدوها‏.‏

ورواه يحيى بن أبي كثير، عن يزيد بن نعيم، عن ابن المسيب- وعطاء الخراساني، عن سعيد بن المسيب، أرسلوه‏.‏ وفي حديث يحيى بن أبي كثير نضرة بن أكتم‏.‏ نكح امرأة، وكلهم جعل الولد عبداً له‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

نضلة الأنصاري

نضلة الأنصاري‏.‏

أخبرنا أبو البركات الحسن بن محمد الدمشقي، أخبرنا أبو العشائر محمد بن الخليل بن فارس القيسي، أخبرنا أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن أبي العلاء، أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن أبي نصر، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أحمد بن أبي ثابت، قال حدثنا محمد بن حماد، عن عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن صفوان بن سليم، عن رجل من الأنصار يقال له نضلة قال‏:‏ تزوجت امرأة بكراً في سترها، فدخلت عليها، فإذا هي حبلى، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ لها المهر بما استحللت من فرجها، والولد عبد لك، فإذا ولدت فاجلدوها‏.‏

وقد رواه عبد الرزاق أيضاً بإسناده، فقال نضرة‏.‏ وقد تقدم‏.‏

أخرجه أبو عمر مختصراً وأبو موسى، وقال أبو موسى‏:‏ أورده العسكري، وهذا نضلة هو نضرة، وقد تقدم‏.‏ وأخرجه ابن منده فلا أدري لم استدركه أبو موسى عليه ?، وأخرجه أبو عمر نضرة ونضلة، ترجمتين، وعادته في مثل هذا أن يقول في ترجمة واحدة‏:‏ كذا وقيل كذا?‏!‏

نضلة بن خديج

نضلة بن خديج الجشمي‏.‏

روى سفيان بن عيينة، عن أبي الزعراء، عن أبي الأحوص، عن أبيه- وقال مرة‏:‏ عن أبي الأحوص، عن جده‏:‏ أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ فصعد في النظر وطأطأ رأسه، وقال‏:‏ أرب إبل أنت أم رب غنم ? فقلت‏:‏ من كل قد أتاني الله عز وجل‏.‏ وذكر الحديث‏.‏

وأبو الأحوص اسمه‏:‏ عوف بن مالك بن نضلة، والحديث بأبيه أشهر‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

نضلة بن طريف

نضلة بن طريف بن نهصل الحرمازي ثم المازني روى قصة الأعشى المازني مع امرأته التي هربت منه، وقدومه على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشكى منها، وأنشده‏:‏ الرجز

يا سيّد النّاس وديّان العـرب ** إليك أشكو ذربةً من الذّرب

وقد تقدمت القصة في الهمزة في الأعشى، وذكرنا الكلام على نسبه هناك‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

نضلة بن عبيد الأسلمي

نضلة بن عبيد بن الحارث بن حبال بن ربيعة بن دعبل بن أنس بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم بن أفصى الأسلمي‏.‏ وقيل‏:‏ نضلة بن عبد الله بن الحارث، وقيل‏:‏ عبد الله بن نضلة ويرد في الكنى أتم من هذا إن شاء الله تعالى‏.‏

أسلم قديماً، وشهد فتح خيبر، وفتح مكة، وحنيناً وسكن البصرة، وولده بها، وغزا خراسان، ومات بها أيام يزيد بن معاوية، أو في آخر أيام معاوية‏.‏

وروى عنه أنه قال‏:‏ أنا قتلت ابن خطل يوم الفتح وهو متعلق بأستار الكعبة‏.‏ وروى ثعلبة بن أبي برزة أن أباه شهد صفين والنهروان مع علي وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

روى عنه الحسن البصري، وأبو العالية الرياحي، وأبو عثمان النهدي، وأبو الوازع، وعبد الله بن مطرف، وسعيد بن جمهان، وعبد الله بن بريدة وغيرهم‏.‏

أخبرنا إبراهيم بن محمد وغيره بإسنادهم عن أبي عيسى قال‏:‏ حدثنا أحمد بن منيع، حدثنا هشيم، حدثنا عوف، قال أحمد‏:‏ وحدثنا عباد بن عباد هو المهلبي واسماعيل بن علية جميعاً، عن عوف عن سيار بن سلامة عن أبي برزة قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره النوم قبل العشاء، والحديث بعدها‏.‏

وكان أبو برزة عند يزيد بن معاوية لما أتي برأس الحسين بن علي، فرآه أبو برزة وهو ينكت ثغر الحسين بقضيب في يده، فقال‏:‏ لقد أخذ قضيبك من ثغره مأخذاً ربما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرشفه، أما إنك يا يزيد تجيء يوم القيامة وابن زياد شفيعك، ويجيء هذا ومحمد شفيعه‏.‏ ثم قام فولى‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

نضلة بن عمرو الغفاري

نضلة بن عمرو الغفاري‏.‏

وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقطعه أرضاً بالصفراء، وكان يسكن الحجاز بناحية العرج‏.‏

أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد‏:‏ حدثني أبي، حدثنا علي بن عبد الله، حدثني محمد بن معن بن محمد بن معن بن نضلة بن عمرو الغفاري قال حدثني جدي محمد بن معن، عن أبيه معن بن نضلة، عن نضلة بن عمرو الغفاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ المؤمن يشرب في معي واحد، والكافر يشرب في سبعة أمعاء‏.‏

وهذا المعنى قد ورد عن غير واحد من الصحابة‏.‏ عن النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عنه ابنه علقمة أيضاً‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

نضلة بن ماعز

نضلة بن ماعز رأى أبا ذر يصلي الضحى‏.‏ روى حديثه حسين المعلم، عن عبد الله بن بريدة‏.‏

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم مختصراً‏.‏

النضير بن الحارث القرشي

النضير بن الحارث بن علقمة بن كلدة بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي القرشي العبدري‏.‏

قيل‏:‏ كان من المهاجرين، وقيل‏:‏ كان من مسلمة الفتح‏.‏ يكنى أبا الحارث، وأبوه الحارث يعرف بالرهين، ومن ولده محمد بن المرتفع بن النضير‏.‏ وكان النضير يكثر الشكر لله تعالى على ما من عليه من الإسلام، ولم يمت على ما مات عليه أخوه النضر وآباؤه‏.‏ وأمر له رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين بمائة من الإبل، فأتاه رجل من الديل يبشره بذلك، وقال‏:‏ أخذني منها‏.‏ فقال له النضير‏:‏ ما أريد أخذها، لأني أحسب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعطني ذلك إلا تألفاً على الاسلام، وما أريد أن أرتشي على الإسلام‏.‏ ثم قال‏:‏ والله ما طلبتها ولا سألتها، وهي عطية من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذها، وأعطى الديلي منها عشرة، ثم خرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس معه في مجلسه، وسأله عن فروض الصلاة ومواقيتها، قال‏:‏ فوالله لقد كان أحب إلي من نفسي‏.‏ وقال له‏:‏ يا رسول الله، أي الأعمال أحب إلى الله ? قال‏:‏ الجهاد والنفقة في سبيل الله‏.‏

وهاجر النضير إلى المدينة، ولم يزل بها حتى خرج إلى الشام غازياً، وشهد اليرموك وقتل بها شهيداً، وذلك في رجب سنة خمس عشرة‏.‏

وكان يعد من حلفاء قريش‏.‏

أخرجه أبو عمر، وأبو موسى‏.‏ قلت‏:‏ لم يخرجه ابن منده وأبو نعيم، وهو الصحابي حقاً، وأخرجا أخا النضر- بفتح النون- وقد تقدم ذكره والكلام عليه، وهو غلط؛ لأنه أسر يوم بدر، وقتل كافراً‏.‏ وقد ذكرناه، وأما هذا النضير- بضم النون، وفتح الضاد المعجمة، وبعدها ياء تحتها نقطتان- فإنه أسلم وحسن إسلامه‏.‏ وذكره أبو عمر فقال‏:‏ كان من المهاجرين، وقيل‏:‏ كان من مسلمة الفتح، والأول أكثر وأصح‏.‏

وهذا القول قد نقضه هو على نفسه في سياق خبره، فإنه قال‏:‏ أعطاه النبي صلى الله عليه وسلم مائة من الإبل، والنبي صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك إلا مع مسلمة الفتح، ومن تألفه على الإسلام، ثم قال‏:‏ إنه حضر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين، وسأله عن أوقات الصلاة وفرضها فمن هو من المهاجرين كيف يسأل يوم حنين عن الصلوات والهجرة ?‏!‏ إنما كانت قبل الفتح، وأما بعده فلا‏.‏ والصحيح أنه من مسلمة الفتح، والله أعلم‏.‏

النضير بن النضر

النضير أيضاً، ابن النضر بن الحارث بن علقمة بن كلدة، وهو ابن أخي الذي قبله، وأبوه هو الذي قتل يوم بدر‏.‏

قال أبو موسى‏:‏ قال جعفر‏:‏ هو من أبناء مهاجرة الحبشة، وذكر له بإسناده عن محمد ابن إسحاق أخرجه أبو موسى مختصراً‏.‏

قلت‏:‏ وهذا على سياق نسبه هو ابن النضر الذي قتل كافراً في وقعة بدر، فكيف يكون هذا من أبناء المهاجرين إلى الحبشة ?‏!‏ وإنما لو قال‏:‏ إنه أسلم وهاجر إلى الحبشة، لكان ممكناً، وأما قوله إن أباه كان من مهاجرة الحبشة فلا‏.‏ وأما رواية جعفر عن ابن إسحاق ذلك، فحاشا لله أن يقوله ابن إسحاق ‏!‏ فإنه هو الذي يروي أن أباه النضر قتل يوم بدر كافراً، فكيف يجعله من مهاجرة الحبشة ? والله أعلم‏.‏

باب النون والظاء والعين

نظير المزني

نظير المزني، أو‏:‏ المدني‏.‏

روى ابن شهاب، عن إسماعيل بن أبي الحكيم، قال‏:‏ أخبرني نظير المزني- أو‏:‏ المدني- شك الراوي، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ إن الله تبارك وتعالى يستمع قراءة ‏(‏لًمْ يَكُنْ الَّذِيْنَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ‏)‏ البينة، فيقول الله‏:‏ أبشر عبدي، فوعزتي لا أنساك على حال من أحوال الدنيا والآخرة، ولأمكننك من الجنة حتى ترضى‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

نُعم

نُعم‏.‏

روى أبو إسحاق، عن البراء‏:‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل‏:‏ ما اسمك ? قال‏:‏ نعم‏.‏ قال‏:‏ أنت عبد الله‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

نعامة الضبي

نعامة الضبي، والد يزيد‏.‏

روى حبان العبدي، عن يزيد بن نعامة الضبين عن أبيه قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرب إليه الطعام قال‏:‏ سبحانك ‏!‏ ما أكثر ما أعطيتنا ‏!‏ سبحانك ‏!‏ ما أعظم ما عافيتنا ‏!‏ اللهم، أوسع علينا وعلى فقراء المسلمين‏"‏‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

النعمان بن أشيم

النعمان بن أشيم أبو هند الأشجعي‏.‏ وقيل‏:‏ اسمه رافع‏.‏

له صحبة، وهو كوفي وهو مشهور بكنيته‏.‏

قال البخاري ومسلم‏:‏ أدرك أبو هند النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

روى عنه ابنه نعيم بن أبي هند أنه قال‏:‏ حججت مع أبي وعمي، فقال لي أبي‏:‏ ترى ذاك الصاحب الجمل الأحمر الذي يخطب ? ذاك رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

النعمان بن بازية

النعمان بن بازية‏.‏ وقال ابن منيع‏:‏ النعمان بن رازية، عريف الأزد وصاحب رايتهم، نزل حمص، قاله البخاري‏.‏

روى صالح بن شريح، عن أبيه‏:‏ أنه سمع عريف الأزد، واسمه النعمان، قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، إنا كنا نعتاف في الجاهلية، وقد جاء الله بالإسلام، فماذا تأمرنا ? فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ فهي في الإسلام أصدق، ولا يمنعن أحدكم من سفره‏.‏

قال ابن أبي حاتم‏:‏ له صحبة‏.‏

أخرجه الثلاثة إلا أن أبا عمر قال بازية كما ذكرناه، وقالا رازية والله أعلم‏.‏

النعمان بن برزج

النعمان بن برزج‏.‏

أدرك الجاهلية، روى محمد بن الحسن بن أتش الصنعاني الأنباري، عن سليمان بن وهب، عن النعمان بن برزج- وكان قد أدرك الجاهلية- وذكر حديثاً طويلاً‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وقال أبو نعيم، لا نعرف له إسلاماً‏.‏

النعمان بن بشير

النعمان بن بشير بن ثعلبة بن سعد بن خلاس بن زيد بن مالك الأغر بن ثعلبة ابن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأكبر الأنصاري الخزرجي‏.‏ وأمه عمرة بنت رواحة، أخت عبد الله بن رواحة، تجتمع هي وزوجها في مالك الأغر‏.‏ ولد قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بثماني سنين وسبعة أشهر، وقيل‏:‏ بست سنين‏.‏ والأول أصح‏.‏

وقال ابن الزبير‏:‏ النعمان أكبر مني بستة أشهر‏.‏ وهو أول مولود للأنصار بعد الهجرة في قول، له ولأبويه صحبة، يكنى أبا عبد الله‏.‏

روى عنه ابناه محمد وبشير، والشعبي، وحميد بن عبد الرحمن، وخيثمة، وسماك بن حرب، وسالم بن أبي الجعد، وأبو إسحاق السبيعي، وعبد الملك بن عمير، وغيرهم‏.‏

أخبرنا أبو أحمد بن عثمان بن أبي علي الزرزاري، أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أبي الحسن علي بن الحسين الحمامي، أخبرنا أبو سعيد مسعود بن ناصر بن أبي زيد الركاب السجزي، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم المزكي، أخبرنا أبو محمد يحيى بن منصور القاضي، حدثنا يحيى بن يحيى قال‏:‏ قرأت على مالك، عن ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن- وعن محمد بن النعمان بن بشير يحدثانه، عن النعمان بن بشير أنه قال‏:‏ إن أباه أتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ إني نحلت ابني هذا غلاماً‏.‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ أكل ولدك نحلت مثل هذا ? قال‏:‏ لا‏.‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ فأرجعه‏.‏

وأخبرنا إبراهيم بن محمد وغير واحد بإسنادهم إلى محمد بن عيسى قال‏:‏ حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا حماد بن زيد، عن مجالد، عن الشعبي، عن النعمان بن بشير قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ الحلال بين، والحرام بين، وبين ذلك أمور مشتبهات، لا يدري كثير من الناس أمن الحلال هي أم من الحرام ? فمن تركها استبراء لدينه وعرضه فقد سلم، ومن واقع شيئاً منها يوشك أن يواقع الحرام، كما أنه من يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه، ألا وإن لكل ملك حمى، وإن حمى الله محارمه‏.‏

قال أبو عمر‏:‏ لا يصحح بعض أهل الحديث سماعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو عندي صحيح، لأن الشعبي يقول عنه‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

واستعمله معاوية على حمص، ثم على الكوفة‏.‏ واستعمله عليها بعده ابنه يزيد بن معاوية وكان‏.‏ هواه مع معاوية وميله إليه وإلى ابنه يزيد، فلما مات معاوية بن يزيد دعا الناس إلى بيعة عبد الله بن الزبير بالشام، فخالفه أهل حمص، فخرج منها، فاتبعوه وقتلوه، وذلك بعد وقعة مرح راهط، سنة أربع وستين في ذي الحجة‏.‏

وكان كريماً جواداً شاعراً شجاعاً‏.‏

أخبرنا أبو محمد بن أبي القاسم الدمشقي كتابة، أخبرنا أبي، أخبرنا الحسن بن علي بن أحمد بن الحسن، وأبو غالب، وأبو عبد الله قالوا‏:‏ حدثنا محمد بن أحمد بن علي بن الأبنوسي، أخبرنا أبو الحسن الدارقطني‏.‏ قال‏:‏ وأخبرنا أبي، أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد البغدادي، أخبرنا أبو منصور محمد بن أحمد بن علي بن شكرويه، وأبو بكر بن أحمد بن علي السمسار قالا‏:‏ أخبرنا إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن خوشند- قالا‏:‏ حدثنا القاضي الحسين بن إسماعيل، حدثنا عبد الله بن أبي سعد، حدثنا عبد الله بن الحسين- وقال إبراهيم‏:‏ ابن الحسن- ابن الربيع‏:‏ حدثنا الهيثم بن عدي قال‏:‏ لما عزل معاوية النعمان بن بشير عن الكوفة، وولاه حمص، وفد عليه أعشى همدان قال‏:‏ ما أقدمك أبا المصبح قال‏:‏ جئت لتصلني، وتحفظ قرابتي ونقضي ديني‏.‏ قال‏:‏ فأطرق النعمان ثم رفع رأسه، ثم قال‏:‏ والله ما شيء‏.‏ ثم قال‏:‏ هه ‏!‏ كأنه ذكر شيئاً، فقام فصعد المنبر فقال‏:‏ يا أهل حمص- وهم يومئذ في الديوان عشرون ألفاً- فقال‏:‏ هذا ابن عم لكم من أهل القرآن والشرف، قدم عليكم يسترفدكم، فما ترون ? فيه قالوا‏:‏ أصلح الله الأمير، احتكم له، فأبي عليهم، قالوا‏:‏ فإنا قد حكمنا له على أنفسنا من كل رجل في العطاء بدينارين دينارين، فجعلهما له من بيت المال، فجعل له أربعين ألف دينار، فقبضها، ثم أنشأ يقول‏:‏ الطويل

فلم أر للحاجات عند انكماشـهـا ** كنعمان، أعني ذا الندى ابن بشير

إذا قال أوفى بالمقال، ولم يكـن ** كمدلٍ إلى الأقوام حبل غـرور

متى أكفر النّعمان لم أك شاكـراً ** وما خير من لا يقتدي بشكـور

أخرجه الثلاثة‏.‏

النعمان البلوي

النعمان البلوي‏.‏

أخبرنا عبيد الله بن أحمد بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدراً من بني معاوية بن مالك بن عوف- يعني ابن مالك بن الأوس -‏:‏ النعمان حليف بلي أخرجه ابن منده‏.‏

النعمان بن بيبا

النعمان بن بيبا‏.‏ روي عنه أنه قال‏:‏ أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من بني الضبيب فسألناه، فقضى حوائجنا‏.‏‏.‏‏.‏ وذكر الحديث‏.‏

أخرجه أبو موسى مختصراً‏.‏

النعمان بن ثابت

النعمان بن ثابت بن النعمان بن ثابت بن امرىء القيس، أبو الضياح الأنصاري‏.‏ وهو مشهور بكنيته، ويرد في الكنى إن شاء الله تعالى أتم من هذا‏.‏

ضياح‏:‏ بالضاد المعجمة، والياء المشددة تحتها نقطتان‏.‏ وقال المستغفري‏:‏ هو بتخفيف الياء‏.‏

ذكره الأمير أبو نصر‏.‏

النعمان بن جزء

النعمان بن جزء بن النعمان بن قيس بن سعد بن مالك بن ذهل‏.‏

وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشهد فتح مصر‏.‏ قاله ابن يونس‏.‏

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم‏.‏

النعمان بن أبي جعال

النعمان بن أبي جعال الجذامي الضبيبي، رهط رفاعة بن زيد‏.‏

ذكره ابن إسحاق فيمن أسلم منهم، ذكره في غزوة زيد بن حارثة أرض جسمى‏.‏

قال الغساني‏.‏

النعمان بن حارثة الأنصاري

النعمان بن حارثة الأنصاري‏.‏

روى عقيل بن أبي طالب أن المشركين لما اشتدوا على المسلمين وعلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمه العباس‏:‏ إن الله ناصر دينه بقوم يهون عليهم رغم قريش في ذات الله‏.‏ فلما لقي النفر الستة بمنى عند الجمرة، جمرة العقبة، فدعاهم إلى الله وإلى عبادته والموازرة على دينه- قال النعمان بن حارثة‏:‏ أبايع الله يا رسول الله على الإقدام في أمر دينه، لا أراقب فيه القريب ولا البعيد، وإن شئت والله يا رسول الله ملنا بأسيافنا هذه على أهل منى ? فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ لم أومر بذلك‏.‏

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم‏.‏

النعمان بن حميد

النعمان بن حميد‏.‏

قيل‏:‏ أدرك الجاهلية‏.‏

أخرجه أبو موسى كذا مختصراً‏.‏

النعمان بن أبي خزمة

النعمان بن أبي خزمة بن النعمان بن أمية بن البرك- واسمه امرؤ القيس- بن ثعلبة بن عمرو بن عوف الأنصاري الأوسي، ثم من بني عمرو بن عوف‏.‏

ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدراً‏.‏

وقال ابن إسحاق وغيره‏:‏ شهد بدراً وأحداً‏.‏

أخرجه الثلاثة

النعمان بن خلف

النعمان بن خلف‏.‏

تقدم نسبه عند أخيه مالك، وهما خزاعيان، كانا طليعتين لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد، فقتلا ذلك اليوم، ودفنا في قبر واحد‏.‏

قاله ابن الكلبي‏.‏

النعمان بن ربعي

النعمان بن ربعي‏.‏

قال يحيى بن يونس‏:‏ هو اسم أبي قتادة الأنصاري مما يروى عن ولده‏.‏ وقيل‏:‏ اسمه الحارث بن ربعي، وهو أشهر‏.‏ وقيل‏:‏ عمرو بن ربعي‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

النعمان بن الزارع

النعمان بن الزارع، عريف الأزد‏.‏

قال أبو عمر‏:‏ لا أعرفه بأكثر مما روي عنه أنه قال‏:‏ يا رسول الله، إنا كنا نعتاف في الجاهلية‏.‏‏.‏‏.‏ الحديث‏.‏

وهذا الحديث ذكره ابن منده وأبو نعيم في النعمان بن بازية، وقد أخرج أبو عمر أيضاً النعمان بن بازية إلا أنه لم يخرج هذا الحديث فيه؛ ظنهما اثنين، وظنهما ابن منده وأبو نعيم واحداً‏.‏ والله أعلم‏.‏

النعمان بن زيد

النعمان بن زيد بن أكال‏.‏ تقدم نسبه عند ابنه سعد قال هشام بن الكلبي‏:‏ خرج النعمان حاجاً بعد بدر، فأسره أبو سفيان بن حرب، فقيل له‏:‏ أفده‏.‏ فقال أبو سفيان‏:‏ لا أقبل منه فداء حتى يطلق محمد بني عمراً- وكان عمرو قد أسر يوم بدر- فقال أبو سفيان في ذلك‏:‏ الطويل

أرهط ابن أُكال، أجيبوا دعـاءه ** تعاقدتم لا تسلموا السّيّد الكهلا

فإنّ بنـي عـمـرٍ ولـئامٌ أذلّةٌ ** لئن لم يفكّوا عن أسيرهم الكبلا

فخلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سبيل عمرو‏:‏ وخلى أبو سفيان سبيل النعمان‏.‏

وقيل‏:‏ إن الذي أسره أبو سفيان هو سعد بن النعمان‏.‏ وقد تقدم ذكره‏.‏

النعمان السبئي

النعمان السبئي‏.‏

قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولما عاد إلى قومه قتله الأسود العنسي‏.‏

ذكره الواقدي في كتاب الردة له‏.‏

النعمان بن سنان

النعمان بن سنان‏.‏ مولى لبني سلمة، ثم لبني عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة‏.‏ وهو أنصاري خزرجي سلمي‏.‏

شهد بدراً وأحداً‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

النعمان بن شريك

النعمان بن شريك الشيباني‏.‏

أتى النبي صلى الله عليه وسلم بمنى مع صاحبه مفروق بن عمرو، وهانىء بن قبيصة، فدعاهم إلى دين الله وتوحيده‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

النعمان بن عبد عمرو

النعمان بن عبد عمرو بن مسعود بن كعب بن عبد الأشهل بن حارثة بن دينار بن النجار الأنصاري الخزرجي‏.‏

شهد بدراً مع أخيه الضحاك بن عبد عمرو‏.‏

أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدراً من بني دينار بن النجار، ثم من بني مسعود بن عبد الأشهل‏:‏ النعمان بن عبد عمرو بن مسعود، وأخوه الضحاك بن عبد عمرو‏.‏

وشهد النعمان أيضاً أحداً، وقتل ذلك اليوم شهيداً، قاله يونس عن ابن إسحاق بهذا الإسناد‏.‏

ولا عقب له، ولا لأخيه الضحاك‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

النعمان بن العجلان

النعمان بن العجلان بن النعمان بن عامر بن زريق الأنصاري الزرقي وكان شاعراً فصيحاً سيداً في قومه، أتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده، فقال‏:‏ كيف تجدك يا نعمان ? قال‏:‏ أجدني أوعك‏.‏ فقال‏:‏ اللهم شفاء عاجلاً إن كن عرض مرض، أو صبراً على بلية إن أطلت، أو خروجاً من الدنيا إلى رحمتك إن قضيت أجله‏.‏

وتزوج النعمان خولة بنت قيس، امرأة حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه بعد قتله‏.‏

ومن شعره يذكر أيام الأنصار في الإسلام، ويذكر الخلافة بعد النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ الطويل

فقل لقريش‏:‏ نحن أصحـاب مـكّةٍ ** ويوم حنين، والفوارس فـي بـدر

وأصحاب أُحدٍ والنّضير وخـيبـرٍ ** ونحن رجعنا من قريطة بالذّكـر

ويوم بأرض الشّام إذ قيل‏:‏ جعفـرٌ ** وزيدٌ، وعبد اللّه، في علق يجري

نصرنا وآوينا النّبيّ ولـم نـخـف ** صروف اللّيالي والعظيم من الأمر

وقلنا لقوم هاجروا‏:‏ مرحباً بـكـم ** وأهلاً وسهلاً، قد أمنتم من الفقـر

نقاسمـكـم أمـوالـنـا وديارنـا ** كقسمة أيسار الجزور على الشّطر

وهي طويلة، واستعمله علي بن أبي طالب على البحرين، فجعل يعطي كل من جاءه من بني زريق، فقال فيه الشاعر‏:‏ الطويل

أرى فتنةً قد ألهت النّاس عنـكـم ** فندلاً، زريق، المال من كلّ جانب

فإنّ ابن عجلان الّذي قد علمـتـم ** يبدد مال اللّه فعل المـنـاهـب

يمرّون بالدّهنا خفاقـاً عـيابـهـم ** ويخرجن من دارين بجر الحقائب

أخرجه الثلاثة‏.‏

النعمان بن عدي

النعمان بن عدي بن نضلة- وقيل‏:‏ نضيلة- بن عبد العزى بن حرثان بن عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب القرشي العدوي‏.‏

هاجر هو وأبوه إلى الحبشة، فمات أبوه عدي بأرض الحبشة، فورثه ابنه النعمان هناك‏.‏ وكان النعمان أول وارث في الإسلام، وكان أبوه أول موروث في قول‏.‏

واستعمله عمر بن الخطاب على ميسان، ولم يستعمل من قومه غيره، وأراد امرأته على الخروج معه إلى ميسان، فأبت، فكتب إليها أبيات شعر، وهي‏:‏ الطويل

فمن مبلغ الحسناء أنّ حليلهـا ** بميسان يسقى في زجاج وحنتم

إذا شئت غنتني دهاقين قـريةٍ ** وصنّاجةٌ تجذو على كلّ منسم

إذا كنت ندماني فبالأكبر اسقني ** ولا نسقني بالأصغر المثـلّـم

لعلّ أمير المؤمـنـين يسـوؤه ** تنادمنا في الجوسق المتـهـدم

فبلغ ذلك عمر، فكبت إليه‏:‏ أما بعد، فقد بلغني قولك‏:‏ الطويل

لعلمّ أمير المؤمنين يسـؤوه ** تنادمنا في الجوسق المتهدم

وأيم الله، لقد ساءني‏.‏ ثم عزله‏.‏ فلما قدم عليه سأله، فقال‏:‏ والله ما كان من هذا شيء، وما كان إلا فضل شعر وجدته، وما شربتها قط ‏!‏ فقال عمر‏:‏ أظن ذلك، ولكن لا تعمل لي عملاً أبداً فنزل البصرة، ولم يزل يغزو مع المسلمين حتى مات‏.‏

أخرجه أبو نعيم، وأبو عمرو، وأبو موسى‏.‏

النعمان بن عصر

النعمان بن عصر بن الربيع بن الحارث بن أديم بن أمية بن خدرة بن كاهل بن رشد- وهو أقرك- بن هرم بن هني بن بلي‏.‏

وقيل‏:‏ النعمان بن عصر بن عبيد بن وائلة بن حارثة بن ضبيعة بن حرام بن جعل بن عمرو بن جشم بن وذم بن ذبيان بن هميم بن ذهل بن هني بن بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة البلوي‏.‏ حليف الأنصار، ثم لبني معاوية بن مالك بن عمرو بن عوف‏.‏

شهد بدراً، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقتل يوم اليمامة شهيداً‏.‏ أخبرنا عبيد الله بن أحمد بإسناده عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، فيمن شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بدراً، من بني معاوية بن مالك بن عوف‏:‏ النعمان البلوي، حليف لهم‏.‏

قال ابن إسحاق، وموسى بن عقبة، وأبو معشر، والواقدي‏:‏ نعمان بن عصر- بكسر العين، وسكون الصاد‏.‏ وقال هشام بن الكلبي‏:‏ عصر، بفتح العين والصاد‏.‏ وقال عبد الله بن محمد بن عمارة‏:‏ هو لقيط بن عصر، بفتح العين وسكون الصاد‏.‏ ذكر ذلك كله الطبري‏.‏

أخرجه الثلاثة، إلا أن ابن منده قال‏:‏ النعمان البلوي ولم ينسبه، وهو هذا، وقال ابن ماكولا‏:‏ قيل‏:‏ إنه شهد العقبة وبدراً، وهو الذي قتله طليحة في الردة، والله أعلم‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

هرم‏:‏ بكسر الهاء، وسكون الراء‏.‏

النعمان بن عمرو بن رفاعة

النعمان بن عمرو بن رفاعة بن سواد- وقيل‏:‏ رفاعة بن الحارث بن سواد بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار‏.‏

وهو الذي يقال له‏:‏ نعيمان‏.‏ وشهد العقبة الآخرة، وهو من السبعين، وشهد بدراً والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

قال الواقدي‏:‏ بقي نعيمان حتى توفي أيام معاوية، قاله أبو عمر‏.‏

أخرجه الثلاثة، إلا أن ابن منده وأبا نعيم لم يذكر أنه نعيمان، إلا أنهما نسباه كذلك، وقالا‏:‏ شهد بدراً‏.‏

النعمان بن عمرو بن خلدة

النعمان بن عمرو بن خلدة بن عمرو بن أمية بن عامر بن بياضة الأنصاري البياضي‏.‏

كان مع المسلمين يوم أحد‏.‏

ذكره ابن الكلبي‏.‏

النعمان بن غصن

النعمان بن غصن بن الحارث البلوي، حليف الأنصار‏.‏

أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى‏:‏ وروى أبو موسى عن أبي نعيم بإسناده عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدراً من الأنصار، من الأوس، من بني معاوية بن مالك‏:‏ النعمان، بن غصن حليف لهم، من بلي‏.‏

قلت‏:‏ هذا جميع ما ذكره أبو نعيم وأبو موسى، وقد صحا عصر الذي تقدم ذكره بغصن، وقد تقدم القول فيه في النعمان بن عصر‏.‏ ووهم أيضاً في استدراكه علي بن منده، فإن ابن منده أخرجه وإن لم ينسبه، وإنما قال‏:‏ النعمان البلوي، وروى عن ابن إسحاق فيمن شهد بدراً، من بني معاوية بن مالك‏:‏ النعمان البلوي، حليف لهم من بلي‏.‏ هذا كلام ابن منده، ولا شك حيث لم ينسبه ابن منده ظنه غيره، وهو هو، والله أعلم‏.‏ ولولا أننا شرطنا أننا لا نترك ترجمة لتركنا هذه، وأشرنا إلى كلام أبي موسى في النعمان بن عصر‏.‏

النعمان بن أبي فاطمة

النعمان بن أبي فاطمة- وقيل‏:‏ ابن أبي فطيمة الأنصاري‏.‏

روى أبو سلمة ومحمود بن عمرو الأنصاري، عن النعمان بن أبي فاطمة أنه ابتاع كبشاً أعين أقرن يضحي به، وأن النبي صلى الله عليه وسلم رآه فقال‏:‏ كأنه الكبش الذي ذبح إبراهيم عليه السلام‏.‏ فعمد ابن عفراء فابتاع كبشاً أقرن، فأهداه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فضحى به أخرجه ابن منده، وأبو نعيم‏.‏

النعمان بن قوقل

النعمان بن قوقل‏.‏ وقيل‏:‏ النعمان بن ثعلبة وثعلبة يدعى قوقلاً، قاله أبو عمر‏.‏

وشهد بدراً، قاله موسى بن عقبة‏.‏

ونسبه ابن الكلبي فقال‏:‏ نعمان الأعرج بن مالك بن ثعلبة بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن قوقل، واسمه‏:‏ غنم بن عوف بن عمرو بن عوف‏.‏

أخبرنا أبو جعفر بإسناده، عن يونس، عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدراً من بني أصرم بن فهر بن غنم‏:‏ النعمان بن مالك بن ثعلبة، وهو الذي يقال له‏:‏ قوقل‏.‏

وهو صاحب القول يوم أحد، حيث يقول‏:‏ اللهم، إني أسألك لا تغيب الشمس حتى أطأ بعرجتي هذه خضر الجنة‏.‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ظن بالله ظناً فوجده عند ظنه، لقد رأيته يطأ في خضرها، ما به عرج‏.‏

وروى ابن أبي حاتم، عن أبيه قال‏:‏ النعمان بن قوقل، كوفي‏.‏ له صحبة، روى عنه بلال بن يحيى‏.‏

وقد روى عنه جابر بن عبد الله، وروى عنه أبو صالح، ولم يسمع منه، حديثه مرسل‏.‏

أخبرنا أبو منصور بن مكارم المؤدب بإسناده عن المعافى بن عمران‏:‏ حدثنا ابن لهيعة، حدثنا أبو الزبير، عن جابر‏:‏ أن النعمان بن قوقل جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله، أرأيت إن صليت المكتوبات، وصمت رمضان، وحرمت الحرام، وحللت الحلال، لم أزد على ذلك شيئاً، أدخل الجنة ? قال‏:‏ نعم‏.‏ قال‏:‏ فوالله لا أزيد عليه شيئاً‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

النعمان بن قيس الحضرمي

النعمان بن قيس الحضرمي‏.‏ له صحبة أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وحدث عنه وعن أبي بكر الصديق قصة الغار‏.‏ روى عنه إياد بن لقيط السكوني‏.‏

أخرجه الثلاثة مختصراً‏.‏

النعمان قيل ذي رعين

النعمان، قيل ذي رعين، رسول حمير إلى النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

أخبرنا أبو جعفر ابن أحمد بإسناده عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال‏:‏ وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاب ملوك حمير مقدمه من تبوك، ورسولهم إليه بإسلامهم الحارث بن عبد كلال، ونعيم بن عبد كلال، والنعمان قيل ذي رعين وهمدان ومعافر‏.‏ وبعث إليه زرعة ذايزن مالك بن مرارة الرهاوي، بإسلامهم ومفارقتهم الشرك وأهله‏.‏

أخرجه أبو موسى، وقال‏:‏ كذا ذكر عن ابن إسحاق، قال‏:‏ وأظن الصحيح أن النعمان قيل ذي رعين، والحارث، ونعيماً من ملوك حمير، هم الذين بعثوا الكتاب والرسول إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وليس النعمان رسول ملوك حمير، والله أعلم‏.‏

النعمان بن مالك الخزرجي

النعمان بن مالك بن ثعلبة بن دعد بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن عوف بن الخزرج‏.‏ وثعلبة بن دعد هو الذي يسمى قوقلاً؛ وإنما قيل له ذلك لأنه كان له عز وشرف، وكان يقول للخائف إذا جاء قوقل حيث شئت، فأنت آمن‏.‏ فقيل لبني غنم وبني سالم أخيه ابني عوف لذلك‏:‏ قوافلة، وكذلك يدعون في الديوان بني قوقل، قاله أبو عمر‏.‏

وقال أبو موسى‏:‏ النعمان بن مالك بن ثعلبة بن دعد بن فهر بن غنم بن سالم الأوسي، شهد بدراً، واستشهد يوم أحد‏.‏

قال أبو عمر‏:‏ شهد النعمان بدراً وأُحداً وقتل يوم أحد شهيداً، قتله صفوان بن أمية في قول الواقدي‏.‏ وأما عبد الله بن محمد بن عمارة فإنه قال‏:‏ الذي شهد بدراً وقتل يوم أحد النعمان الأعرج بن مالك بن ثعلبة بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن غنم، والذي يدعى قوقلاً هو النعمان بن مالك بن ثعلبة بن دعد بن فهر بن ثعلبة، ولم يشهد بدراً‏.‏ وذكر السدي أن النعمان بن مالك الأنصاري قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم، في حين خروجه إلى أحد ومشاورته عبد الله بن أبي ابن سلول، ولم يشاوره قبلها، فقال النعمان بن مالك‏:‏ والله- يا رسول الله- لأدخلن الجنة‏.‏ فقال له‏:‏ بم ? قال‏:‏ بأني أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، وأني لا أفر من الزحف‏.‏ قال‏:‏ صدقت، فقتل يومئذ‏.‏

أخرجه أبو موسى، وأبو عمر‏.‏

قلت‏:‏ الذي أظنه، بل أتيقنه، أن هذا النعمان هو النعمان بن قوقل المذكور قبل هذه، والنسب واحد، والحالة من شهوده بدراً وقتله يوم أحد واحدة، وليس في النسب اختلاف إلا في دعد وأصرم وهذا- بل وما أكثر منه- يختلفون فيه، فمنهم من يذكر عوض الاسم والاسمين، ومنهم من يسقط بعض النسب الذي أثبته غيره، وهو كثير جداً‏.‏ وإذا رأيت كتبهم وجدته، ولهذه العلة لم يخرجه ابن منده ولا أبو نعيم‏.‏

وزيادة أبي موسى في نسبه سالم ليس بصحيح؛ إنما سالم أخو غنم، لا ابنه‏.‏ وفي الأنصار سالم آخر، وهو الملقب بالحبلى، رهط عبد الله بن أبي ابن سلول، وليسوا مما نسبه في شيء‏.‏

وقوله أيضاً الأوسي، ليس بصحيح، فإنه خزرجي لا أوسي‏.‏

ولم يكن لأبي عمر ولا لأبي موسى أن يخرجا هذه الترجمة، أما أبو عمر فلأنه أخرجها مرة بقوله النعمان بن قوقل، فإنه نسبه إلى جده الأعلى، وهو غنم، على قول ابن الكلبي‏.‏ وعلى ما نقله أبو عمر، فهو نسب إلى جده الأدنى وهو ثعلبة‏.‏ وأما أبو موسى فليس له أن يستدركه لأن ابن منده أخرجه في ترجمة النعمان بن قوقل أيضاً، وجعل قوقلاً ثعلبة أبا مالك، وهو لقب له، والله أعلم‏.‏

النعمان بن مالك الأنصاري الأوسي

النعمان بن مالك بن عامر بن مجدعة بن جشم بن حارثة بن الحارث الأنصاري الأوسي‏.‏

شهد أحداً والمشاهد بعدها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو والد سويد بن النعمان‏.‏

كذا قاله العدوي عامر بن مجدعة‏.‏ وقال أبو عمر في ترجمة سويد بن النعمان‏:‏ عائذ بدل عامر‏.‏ والله أعلم‏.‏

النعمان بن مالك الخزرجي

النعمان بن أبي مالك‏.‏

قال أبو موسى‏:‏ قال جعفر‏:‏ ذكر الواقدي أنه الذي قتل عويمر بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم، له صحبة‏.‏

أخرجه أبو موسى مختصراً‏.‏

النعمان بن مرة

النعمان بن مرة‏.‏

قال ابن منده وأبو نعيم‏:‏ أخرج في الصحابة، وهو تابعي‏.‏ روى عنه يحيى بن سعيد الأنصاري‏.‏

النعمان بن مقرن

النعمان بن مقرن‏.‏ وقيل‏:‏ النعمان بن عمرو بن مقرن بن عائذ بن ميجا بن هجير بن نصر بن حبشية بن كعب بن عبد بن ثور بن هدمة بن لاطم بن عثمان بن عمرو بن أد بن طابخة المزني‏.‏ وولد عثمان هم مزينة، نسبة إلى أمهم‏.‏ يكنى أبا عمرو، وقيل‏:‏ أبو حكيم، وكان معه لواء مزينة يوم الفتح‏.‏

قال مصعب‏:‏ هاجر النعمان بن مقرن ومعه سبعة إخوة له‏.‏

روي عنه أنه قال‏:‏ قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في أربعمائة راكب من مزينة‏.‏

ثم سكن البصرة، وتحول عنها إلى الكوفة، وقدم المدينة بفتح القادسية‏.‏ ولما ورد على عمر رضي الله عنه اجتماع الفرس بنهاوند، كتب إلى أهل الكوفة والبصرة ليسير ثلثاهم، وقال‏:‏ لأستعملن عليهم رجلاً يكون لها‏.‏ فخرج إلى المسجد، فرأى النعمان بن مقرن يصلي، فأمره بالمسير والتقدم على الجيش في قتال الفرس، وقال‏:‏ إن قتل النعمان فحذيفة، وإن قتل حذيفة فجرير‏.‏ فخرج النعمان ومعه حذيفة، والمغيرة بن شعبة، والأشعث بن قيس، وجرير، وعبد الله بن عمر‏.‏ فلما أتى نهاوند قال النعمان‏:‏ يا معشر المسلمين، شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لم يقاتل أول النهار أخر القتال حتى تزول الشمس، اللهم ارزق النعمان الشهادة بنصر المسلمين، وافتح عليهم‏.‏ فأمن القوم، وقال‏:‏ إذا هززت اللواء ثلاثاً، فاحملوا مع الثالثة، وإن قتلت فلا يلوي أحد على أحد‏.‏ فلما هز اللواء الثالثة، حمل الناس معه، فقتل‏.‏ وأخذ الراية حذيفة ففتح الله عليهم‏.‏ وكانت وقعة نهاوند سنة إحدى وعشرين، وكان قتل النعمان يوم جمعة‏.‏ ولما جاء نعيه إلى عمر، خرج إلى الناس فنعاه إليهم على المنبر، ووضع يده على رأسه وبكى‏.‏

وقال ابن مسعود‏:‏ إن للإيمان بيوتاً وللنفاق بيوتاً، وإن من بيوت الإيمان بيت ابن مقرن‏.‏

روى عن النعمان‏:‏ معقل بن يسار، ومحمد بن سيرين، وأبو خالد الوالبي‏.‏

أخبرنا إسماعيل بن علي وغيره بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي قال‏:‏ حدثنا الحسن بن علي الخلال، حدثنا عفان بن مسلم وحجاج بن منهال قالا‏:‏ حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا أبو عمران الجوني، عن علقمة بن عبد الله المزني، عن معقل بن يسار‏:‏ أن عمر بن الخطاب بعث النعمان بن مقرن إلى الهرمزان‏.‏‏.‏‏.‏ فذكر الحديث بطوله، فقال النعمان بن مقرن‏:‏ شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان إذا لم يقاتل أول النهار انتظر حتى تزول الشمس، وتهب الرياح، وينزل النصر‏.‏

علقمة بن عبد الله هو أخو بكر بن عبد الله المزني‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

ميجا‏:‏ بكسر الميم، وبالياء تحتها نقطتان، قاله ابن ماكولا والدارقطني‏.‏

وحبشية‏:‏ بضم الحاء المهملة، وسكون الباء الموحدة، وكسر الشين المعجمة، وتشديد الياء تحتها نقطتان، وآخره هاء‏.‏

النعمان بن يزيد

النعمان بن يزيد بن شرحبيل بن امرىء القيس بن عمرو المقصور بن حجر آكل المزار بن عمرو بن معاوية بن الحارث الأكبر‏.‏

وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو خال الأشعث بن قيس‏.‏ وهو ذو النمرق‏.‏

قاله أبو علي الغساني عن الطبري، وجعل الكلبي ذا النمرق امرأ القيس جد النعمان‏.‏