فصل: (192) حنظلة بن حذيم بن حنيفة المالكي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة



.[175] ثوبان بن سعد.

219- أبو الحكم عن النبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن نقرة الغراب وافتراش السبع.
أخرجه ابن أبي عاصم في الصحابة وذكره في التابعين.
روى عن يعقوب بن كاسب عن عبيد الله بن عبد الله عن عبد الحميد بن جعفر عن عمر بن الحكم بن ثوبان عن عمه، عَن أَبيهِ ثوبان.
وخالفه أصحاب عبد الحميد فقالوا عنه: عمر بن الحكم بن ثوبان عن عبد الرحمن مرسل.

.[176] ثوبان أبو عبد الرحمن الأنصاري.

روى حديثه محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عَن أَبيهِ عن جده.
220- أخبرنا عبد الله بن عبد الرحمن العسكري، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن النضر العسكري، قَال: حَدَّثَنا عيسى بن هلال، قَال: حَدَّثَنا محمد بن حمير عن عباد بن كثير عن يزيد بن خصيفة عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عَن أَبيهِ، عَن جَدِّه ثوبان قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من سمعتموه ينشد شعرا في المسجد فقولوا: فض الله فاك ثلاث مرات ومن سمعتموه ينشد ضالة في المسجد فقولوا: لا وجدتها ثلاث مرات ومن وجدتموه يبيع ويبتاع في المسجد فقولوا: لا أربح الله تجارتك» كذلك قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
هذا حديث غريب لا يعرف عنه إلا من هذا الوجه تفرد به ابن حمير.

.[177] ثعلبة بن الحكم الليثي.

عداده في أهل الكوفة شهد خيبر مع النبي صلى الله عليه وسلم قاله محمد بن سعد.
روى عنه سماك بن حرب ويزيد بن أبي زياد.
221- أخبرنا خيثمة وأحمد بن محمد بن زياد ومحمد بن محمد بن الأزهر قالوا: حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن إسرائيل عن سماك عن ثعلبة بن الحكم قال: أصبنا غنما يوم خيبر (ح) وحدثنا خيثمة، قَال: حَدَّثَنا أبو قلابة، قَال: حَدَّثَنا أبو زيد (ح)

.[178] ثعلبة بن سعد.

أخو سهل الساعدي شهد بدرا وقتل يوم أحد.
222- أخبرنا عبد الله بن جعفر البغدادي بمصر، قَال: حَدَّثَنا عبيد بن محمد بن حسان المصري، قَال: حَدَّثَنا أبو مصعب أحمد بن أبي بكر، قَال: حَدَّثَنا عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد الساعدي، عَن أَبيهِ، عَن جَدِّه سهل قال: شهد أخي ثعلبة بن سعد الساعدي بدرا وقتل يوم أحد ولم يعقب.

.[179] ثعلبة أبو عبد الرحمن الأنصاري.

روى عنه ابنه عبد الرحمن عداده في أهل مصر.
223- أخبرنا عمر بن الربيع بن سليمان، قَال: حَدَّثَنا يحيى بن نافع، قَال: حَدَّثَنا ابن أبي مريم عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الرحمن بن ثعلبة الأنصاري، عَن أَبيهِ أن عَمْرو بن حبيب بن عبد شمس جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني سرقت جملا لبني فلان فأرسل إليهم النبي عليه السلام فقالوا: إنا افتقدنا جملا لنا فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم فقطعت يده قال ثعلبة: وأنا أنظر إليه حتى وقعت يعني يده فقال: «الحمد لله الذي طهرني منك أردت أن تدخلي جسدي النار».

.[180] ثعلبة بن وديعة الأنصاري.

أحد الثلاثة الذين تخلفوا عن تبوك وفيهم نزلت {وعلى الثلاثة الذين خلفوا} قال: كانوا ستة: أبو لبابة وأوس بن خدام وثعلبة بن وديعة وكعب بن مالك ومرارة وذكر آخر رضي الله عنهم.

.[181] ثعلبة بن سعية.

وقِيل: ابن يامين.
روى عنه عبد الله بن عباس.
224- أخبرنا محمد بن يعقوب قال أخبرنا أحمد بن عبد الجبار، قَال: حَدَّثَنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق، قَال: حَدَّثَني محمد بن أبي محمد قال: أخبرني سعيد بن جبير أو عكرمة عن ابن عباس قال: لما أسلم عبد الله بن سلام وثعلبة بن سعية وأسيد بن سعية وأسد بن عبيد ومن أسلم من اليهود فآمنوا وصدقوا ورغبوا في الإسلام ذم ذكر الحديث بطوله.

.[182] ثعلبة بن عنمة بن عدي بن نابي.

من الأنصار شهد بدرا.
روى عنه عبد الله بن عباس.
وفيه نزلت وفي أصحابه {قلت لا أجد ما أحملكم عليه}.
225- أخبرنا إسماعيل بن عَمْرو السمرقندي، قَال: حَدَّثَنا محمد بن حامد بن حميد السمرقندي، قَال: حَدَّثَنا علي بن إسحاق، قَال: حَدَّثَنا محمد بن مروان عن محمد بن السائب عن أبي صالح عن ابن عباس: {يسئلونك عن الأهلة} نزلت في معاذ بن جبل وثعلبة بن غنمة وهما من الأنصار أنهما قالا: يا رسول الله ما بال الهلال يبدو متطلعا فيزيد ثم لا يزال ينقص ويدق حتى يعود كما كان فنزلت هذه الآية {يسئلونك عن الأهلة}.

.[183] ثعلبة بن أبي مالك القرظي.

يكنى أبا يحيى إمام بني قريظة وكان كبيرا أدرك النبي صلى الله عليه وسلم.
قال محمد بن سعد: يقولون نحن من كندة وقدم أبو مالك من اليمن على دين اليهود فتزوج امرأة من بني قريظة.
قال يحيى بن معين: له رؤية.
وقال مصعب الزبيري: ثعلبة بن أبي مالك سنه سن عطية القرظي وقصته كقصته تركا جميعا فلم يقتلا.
226- أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن جامع، قَال: حَدَّثَنا يحيى بن عثمان، قَال: حَدَّثَنا أبو صالح الحراني، قَال: حَدَّثَنا محمد بن سلمة عن...........

.باب الحاء:

.[184] حسان بن أبي جابر السلمي.

شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم الطائف.
روى حديثه بقية عن سعيد بن إبراهيم عن أبي يوسف عن حسان ذكره ابن أبي عاصم في الصحابة وروى عن ابن المصفى.
227- أخبرنا محمد بن أحمد السلمي، قَال: حَدَّثَنا الحسن بن سفيان، قَال: حَدَّثَنا عبد العزيز بن سلام، قَال: حَدَّثَنا أبو عمران الهيثم بن أيوب، قَال: حَدَّثَني سعيد بن إبراهيم بن أبي العطوف، قَال: حَدَّثَنا أبو يوسف وكان قد أدرك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: كنا بإصطخر فجاءنا رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، يُقال له: حسان بن أبي جابر السلمي فسمعته يقول: كنا نطوف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبيت فرأى قوما قد صفروا لحاهم وآخرين قد حمروا فسمعته يقول: «مرحبا بالمصفرين والمحمرين».
هكذا قال الهيثم بن أيوب عن سعيد بن إبراهيم.

.[185] حسان بن شداد.

ابن شهاب بن زهير بن ربيعة بن أبي سود الطهوي.
روى عنه ابنه نهشل له ولأمه رؤية عداده في أعراب البصرة.
228- أخبرنا عبد الله بن أحمد بن علي، قَال: حَدَّثَني أبي، قَال: حَدَّثَنا محمد بن سهل أبو سهل البصري، قَال: حَدَّثَنا يعقوب بن عضيدة بن عفاص بن نهشل بن حسان بن شداد بن زهير بن ربيعة بن أبي الأسود الطهوي، قَال: حَدَّثَنا أبي عضيدة، عَن أَبيهِ عفاص، عَن أَبيهِ نهشل، عَن جَدِّه حسان بن شداد بن زهير بن ربيعة أن أمه وفدت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا نبي الله إني قد وفدت إليك لتدعو لبني هذا أن يجعل الله فيه البركة وأن يجعله كبيرا طيبا مباركا فتوضأ فتوضأت من فضل وضوءه ومسح وجهه وقال: «اللهم بارك لها فيه واجعله لها طيبا مباركا».

.[186] حسان بن أبي حسان العبدي.

أبو يحيى قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد عبد القيس روى عنه ابنه يحيى وهو وهم.
229- أخبرنا الحسين بن إسماعيل الفارسي ببخارى، قَال: حَدَّثَنا محمد بن عبد بن حميد، قَال: حَدَّثَنا سعيد بن عبد الله بن أبي عرابة الشاشي، قَال: حَدَّثَنا إسحاق بن عمر بن سليط قال: حدثنا عبدالعزيز بن مسلم، قال حدثنا يحيى بن عبد الله التيمي عن يحيى بن حسان، عَن أَبيهِ وكان في الوفد الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من عبد القيس قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الأوعية».
هكذا حدث به محمد بن عبد بن حميد عن ابن عرابة وهو وهم من الرواي والصواب مارواه غير واحد عن يحيى بن عبد الله بن الحارث عن يحيى بن حسان عن ابن الرسيم، عَن أَبيهِ أنه قال في الوفد ثم ذكره نحوه.

.[187] حاطب بن أبي بلتعة.

وهو ابن عَمْرو بن عمير بن سلمة رسول رسول الله إلى المقوقس ملك الإسكندرية يكنى أبا محمد حليف بني أسد شهد بدرا ومات سنة ثلاثين وهو ابن خمس وستين سنة.
روى عنه جابر بن عبد الله وابن عمر وابنه عبد الرحمن.
230- أخبرنا محمد بن يعقوب، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن عبد الجبار، قَال: حَدَّثَنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق: في تسمية من شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني أسد بن عبد العزى بن قصي: حاطب بن أبي بلتعة.
231- أخبرنا عثمان بن أحمد بن هارون التنيسي، قَال: حَدَّثَنا أبو أمية محمد بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا يعقوب بن محمد الزهري، قَال: حَدَّثَنا إسماعيل بن معلى بن إسماعيل قال سمعت شيخا من أهل حاطب بن أبي بلتعة وهو يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، عَن أَبيهِ، عَن جَدِّه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من اغتسل يوم الجمعة ولبس أحسن ثيابه وبكر ودنا كانت كفارة إلى الجمعة الأخرى» أو كما قال.
هذا حديث غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه.
232- أخبرنا عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى، قَال: حَدَّثَنا عاصم بن رزاح، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن سعيد الفهري، قَال: حَدَّثَنا هارون بن يحيى الحاطبي، قَال: حَدَّثَني إبراهيم بن عبد الرحمن بن أدعج، قَال: حَدَّثَني عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عَن أَبيهِ، قَال: حَدَّثَني يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب بن أبي بلتعة، عَن أَبيهِ، عَن جَدِّه قال: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم إلى المقوقس ملك الإسكندرية فجئته بكتاب رسول الله فأنزلني في منزل ثم ذكر الحديث وفيه: ثم أهدى له ثلاث جوار إحداهن مارية أم إبراهيم رضوان الله عليه وسلم.

.[188] حاطب بن الحارث الجمحي.

من بني جمح بن عَمْرو وهو ابن الحارث بن معمر بن حبيب هاجر إلى أرض الحبشة مع امرأته فاطمة وابناه: محمد والحارث.
233- أخبرنا محمد بن يعقوب، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن عبد الجبار، قَال: حَدَّثَنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق: تسمية من هاجر إلى أرض الحبشة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني جمح بن عَمْرو بن هصيص بن كعب بن لؤي حاطب بن الحارث بن المغيرة بن حبيب بن حذافة الجمحي معه امرأته فاطمة وابناه محمد والحارث.
234- أخبرنا علي بن يعقوب ومحمد بن إبراهيم بن مروان قالا: حدثنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا محمد بن عائذ، قَال: حَدَّثَنا محمد بن شعيب عن عثمان بن عطاء، عَن أَبيهِ عن عكرمة عن ابن عباس قال: وممن هاجر إلى أرض الحبشة في المرة الثانية من بني جمح بن عَمْرو: الحارث بن معمر ومعه امرأته بنت مظعون بن حبيب ولدت له بأرض الحبشة حاطب بن الحارث فولد له بأرض الحبشة يعني محمد بن حاطب وهذا وهم وقول ابن إسحاق أصوب.

.[189] حاطب بن عَمْرو بن عبد شمس.

وهو أول من هاجر إلى أرض الحبشة من مكة قاله الزهري ومحمد بن إسحاق لا تعرف له رواية.

.[190] حنظلة بن الربيع الأسيدي التميمي الكاتب.

أخو رباح بن الربيع ويقال ابن ربيعة وليس بصحيح. روى عنه أبو عثمان النهدي ويزيد بن الشخير والمرقع بن صيفي.
وهو ابن أخي أكثم بن صيفي كاتب النبي صلى الله عليه وسلم ورسوله إلى أهل الطائف.
روى الجريري عن أبي عثمان النهدي عن حنظلة الأسيدي وكان من كتاب النبي صلى الله عليه وسلم.
235- أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن عبد الجبار، قَال: حَدَّثَنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق: وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم حنظلة بن الربيع بن المرقع بن صيفي ابن أخي أكثم بن صيفي إلى أهل الطائف.
236- أخبرنا خيثمة بن سليمان، قَال: حَدَّثَنا السري بن يحيى، قَال: حَدَّثَنا عبيد الله بن موسى وقبيصة (ح) وأخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم المديني ومحمد بن عبد الله بن المنذر البخاري قالا حدثنا محمد بن أحمد بن النضر، قَال: حَدَّثَنا معاوية بن عَمْرو، قَال: حَدَّثَنا أبو إسحاق الفزاري كلهم عن سفيان عن أبي الزناد عن المرقع بن صيفي عن حنظلة الكاتب قال: لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزاته مر بامرأة مقتولة فنهى عن قتل النساء والصبيان في حديث أطول من هذا.
رواه المغيرة بن عبد الرحمن وابن أبي الزناد وغيرهم فخالفوا الثوري وقالوا: عن أبي الزناد عن المرقع، عَن جَدِّه رباح بن الربيع وهو الصواب.
237- أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف وأحمد بن محمد بن إبراهيم قالا حدثنا يحيى بن جعفر بن الزبرقان، قَال: حَدَّثَنا عبد الوهاب بن عطاء، قَال: حَدَّثَنا سعيد عن قتادة عن حنظلة الأسيدي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من حافظ على هؤلاء الصلوات الخمس بطهورهن وركوعهن وسجودهن يراها حقا لله حرم عليه النار».
هكذا رواه سعيد عن قتادة مرسل.
وأوصله أبان عن قتادة عن أبي العالية عن حنظلة العبشمي نحو معناه.
ورواه جعفر بن جسر بن فرقد، عَن أَبيهِ عن الحسن عن حنظلة الأسيدي.
238- أخبرنا خيثمة بن سليمان، قَال: حَدَّثَنا عبد الملك بن محمد الرقاشي، قَال: حَدَّثَنا جعفر بن جسر بن فرقد، عَن أَبيهِ عن الحسن عن حنظلة الأسيدي قال: كنت أكتب بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول «من حافظ على هؤلاء الصلوات الخمس» ثم ذكر نحوه.

.[191] حنظلة بن أبي عامر الراهب.

من بني صعصة بن زيد بن عوف بن عَمْرو قتيل أحد وغسيل الملائكة.
239- أخبرنا محمد بن يعقوب، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن عبد الجبار، قَال: حَدَّثَنا يونس بن بكير، قَال: حَدَّثَني زكريا بن أبي زائدة عن عامر قال: قتل حمزة يوم أحد وقتل حنظلة الراهب وهو الذي طهرته الملائكة.
رواه محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عَن أَبيهِ، عَن جَدِّه: أن شداد بن الأسود قتل حنظلة فقال النبي صلى الله عليه وسلم «إن صاحبكم تغسله الملائكة سلوا صاحبته؟ فقالت: خرج وهو جنب لما سمع الهائعة فقال النبي صلى الله عليه وسلم لذلك غسلته الملائكة».
240- أخبرنا أبو عثمان عَمْرو بن عبد الله، قَال: حَدَّثَنا محمد بن عبد الوهاب النيسابوري، قَال: حَدَّثَنا يعلى بن عبيد عن عبيدة بن معتب عن إبراهيم قال: قتل حنظلة بن الراهب وهو جنب فرأى النبي صلى الله عليه وسلم الملائكة تغسله فأرسل إلى امرأته فقالت: خرج وهو جنب.
قال إبراهيم لم يكن هذا لأحد من هذه الأمة غيره.
ورواه أبو شيبة عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس ثم ذكر هذا الحديث بطوله.
241- أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى ومحمد بن حمزة ومحمد بن محمد بن يونس وعبد الله بن جعفر قالوا: أخبرنا يونس بن حبيب، قَال: حَدَّثَنا أبو داود، قَال: حَدَّثَنا شعبة عن محمد بن المنكدر عن رجل عن حنظلة بن الراهب الأنصاري: «أنه سلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يرد عليه حتى تمسح».

.[192] حنظلة بن حذيم بن حنيفة المالكي.

ويقال حنظلة بن حنيفة بن حذيم جد الذيال بن عبيد المالكي وهو من بني أسد بن مدركة وهو الذي حمله أبوه حنيفة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول إني رجل ذو سن وهذا أصغر بني فسمت عليه وقال: «يا غلام تعال، فمسح رأسه وقال: بارك الله فيك أو بورك فيك».
242- أخبرنا محمد بن حمزة بن عمارة، قَال: حَدَّثَنا أبو يوسف يعقوب بن سفيان، قَال: حَدَّثَنا عمر يعني ابن سهل المازني، قَال: حَدَّثَنا الذيال بن عبيد بن حنظلة بن عبيد بن حنيفة بن حذيم قال: سمعت جدي حنظلة يحدث أبي وعماي أن حنيفة قال لبنيه اجتمعوا.
243- أخبرنا الحسن بن أبي الحسن العسكري بمصر، قَال: حَدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم البغدادي، قَال: حَدَّثَنا هارون بن زيد بن أبي الزرقاء، قَال: حَدَّثَنا أبي، قَال: حَدَّثَنا الذيال بن عبيد بن حنظلة، قَال: حَدَّثَني أبي، قَال: حَدَّثَني جدي حنظلة بن حذيم بن حنيفة: أن جده حنيفة قال لحذيم: اجمع لي بني كيما أوصي مخافة الموت والهرم فجمع بنيه فقال: قد اجتمعوا يا أبتاه فأوص بما شئت فقال: إني أوصي بمائة مما كنا نسمي المطيبة في الجاهلية صدقة على يتيمي هذا قال: لا أحب أن يتغير بنوك بعد موتك، قال: أو سمعتهم يقولون ذلك؟ قال: نعم، قال: سمعتهم يقولون: ما دام حيا فإذا مات قسمنا له مثل نصيب أحدنا وقسمنا بيننا قال: بيني وبينكم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حنظلة ركب وركبت معه قال: إني أردف بك يا أبتاه قال فردفت به حتى أتينا رسول الله ثم ذكر الحديث.
244- وأخبرنا محمد بن الحسين القطان، قَال: حَدَّثَنا أبو زرعة الرازي، قَال: حَدَّثَنا سهل بن بكار، قَال: حَدَّثَنا الذيال بن عبيد عن حنظلة بن حذيم بن حنيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصدقة عشر وإلا فعشرون وإلا فثلاثون فإن كن فأربعون من الإبل.
وهذا مختصر من الحديث الطويل ورواه زيد بن أبي الزرقاء وأبو قتيبة ومحمد بن عثمان القرشي وجماعة عن الذيال بن عبيد.