فصل: (221) حيان بن ملة الأنصاري.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة



.[214] الحباب الأنصاري.

غير منسوب.
265- أخبرنا محمد بن محمد بن عبد الله بن حمزة البغدادي، قَال: حَدَّثَنا عبد العزيز بن الحسن بن بكر بن الشرود، قَال: حَدَّثَني أبي عن جدي عن إبراهيم بن أبي يحيى عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال: بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم غير اسم الحباب رجل من الأنصار وقال: «الحباب شيطان».

.[215] حزن بن أبي وهب.

وهو ابن أبي وهب وهو ابن عَمْرو بن عائذ المخزومي القرشي.
روى عنه ابنه المسيب.
266- أخبرنا علي بن أحمد بن إسحاق، قَال: حَدَّثَنا جعفر بن سليمان، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن المنذر، قَال: حَدَّثَنا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب أنه قال: وحزن بن أبي وهب بن عَمْرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم جد سعيد قتل يوم اليمامة.
267- أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى بن مندة، قَال: حَدَّثَنا أبو مسعود قال أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب، عَن أَبيهِ، عَن جَدِّه: أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: ما اسمك؟ قال: حزن، قال: بل أنت سهل.
268- أخبرني محمد بن عبد الله بن معروف الأصبهاني بنيسابور، قَال: حَدَّثَنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن محمد الأزرقي، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بن يحيى بن سعيد بن العاص، عَن أَبيهِ عن ابن لسعيد بن المسيب، عَن أَبيهِ، عَن جَدِّه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما اسمك؟ قال: حزن؟. ورواه هشام بن سليمان وغيره عن ابن جريج عن عبد الحميد بن جبير قال: جلست إلى ابن المسيب فحدثني أن جده حزن قدم على النبي صلى الله عليه وسلم.
رواه عبد الرحمن، عَن أَبيهِ عن ابن المسيب قال: أتى جدي حزن إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
ورواه قتادة وعلي بن زيد عن سعيد بن المسيب أن جده أتى النبي صلى الله عليه وسلم.
269- وأخبرنا محمد بن محمد بن حمزة البغدادي، قَال: حَدَّثَنا عبد العزيز بن الحسن بن بكر بن الشرود، قَال: حَدَّثَني أبي عن جدي عن إبراهيم بن أبي يحيى عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال: «بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم غير اسم حزن، وقال: هو سهل».
وروى ابن عيينة عن عَمْرو بن دينار عن سعيد بن المسيب، عَن أَبيهِ، عَن جَدِّه قال: جاء سيل في الجاهلية كسا ما بين الجبلين.

.[216] حبيش بن خالد الخزاعي.

يكنى أبا صخر وخالد يدعا الأشعر وقِيل: إنه أبو معبد الخزاعي وهو أحد بني كعب وقِيل: خنيس بن خالد قاله محمد بن إسحاق.
270- أخبرنا محمد بن يعقوب بن موسى ومحمد بن عبد الله العماني قالا: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قَال: حَدَّثَنا أبي، قَال: حَدَّثَنا موسى بن داود، قَال: حَدَّثَني حزام بن هشام بن حبيش، عَن أَبيهِ قال: شهد جدي حبيش الفتح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
271- أخبرنا هارون بن أحمد الجوزجاني، قَال: حَدَّثَنا زكريا بن يحيى، قَال: حَدَّثَنا مكرم بن محرز بن المهدي الكعبي الخزاعي، قَال: حَدَّثَنا أبي عن حزام بن هشام، عَن أَبيهِ، عَن جَدِّه حبيش بن خالد صاحب النبي صلى الله عليه وسلم وشهد مع رسول الله البطحاء يوم فتح مكة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من مكة مهاجرا إلى المدينة هو وأبو بكر ومولى أبي بكر فذكر حديث أم معبد بطوله وشعره.

.[217] حبيش بن شريح.

أبو حفصة الحبشي ذكره إسحاق بن سويد في الصحابة ممن نزل فلسطين وبيت جبرين وأخرجه موسى بن سهل في التابعين.
272- أخبرنا محمد بن نافع، قَال: حَدَّثَنا محمد بن أحمد بن حماد، قَال: حَدَّثَنا إسحاق بن سويد عن حسان بن جبير، قَال: حَدَّثَني خالي أجلح بن أشعر قال: حدثني عمي حسان بن أبي معن عن أبي حفصة الحبشي واسمه حبيش قال: اجتمعت أنا وثلاثون رجلا من الصحابة فأذنوا وأقاموا وصليت بهم ثم ذكر الحديث.

.[218] حدرد بن أبي حدرد الأسلمي.

يكنى أبا خراش عداده في أهل المدينة.
روى عنه عمران بن أبي أنس.
273- أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، قَال: حَدَّثَنا عباس بن محمد الدوري، قَال: حَدَّثَنا جندل بن والق أبو علي، قَال: حَدَّثَنا يحيى بن يعلى الأسلمي عن سعيد بن مقلاص عن الوليد بن أبي الوليد عن عمران بن أبي أنيسة عن حدرد الأسلمي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «هجر الرجل أخاه كسفك دمه».
رواه عباد بن يعقوب عن يحيى بن يعلى قال: عن عمران بن أبي أنس عن أبي خراش.
ورواه ابن وهب والمقرىء عن حيوة عن الوليد بن أبي الوليد، عن عمران بن أبي أنس عن أبي خراش السلمي عن النبي صلى الله عليه وسلم.
274- أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى، قَال: حَدَّثَنا أبو مسعود قال أخبرنا المقرىء عن حيوة بن شريح أن الوليد بن أبي الوليد حدثه أن عمران بن أبي أنس حدثه أن أبا خراش حدثه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من هجر أخاه فهو كسفك دمه».

.[219] حبحاب أبو عقيل الأنصاري.

روى عنه ابن مسعود وفيه نزلت {الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين} صاحب الصاع الذي تصدق به فلمزه المنافقون.
275- أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم المديني ومحمد بن يعقوب قالا: حدثنا يحيى بن جعفر بن الزبرقان، قَال: حَدَّثَنا عبد الوهاب بن عطاء عن سعيد عن قتادة: في قوله عز وجل: {الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون} الآية، قال: جاء عبد الرحمن بن عوف بنصف ماله إلى النبي صلى الله عليه وسلم يتقرب إلى الله فقال: يا نبي الله هذا نصف مالي أتيتك به وتركت نصفه لعيالي فقال النبي عليه السلام: «اللهم بارك له فيما أعطى وفيما أمسك» فلمزه المنافقون وقالوا: ما أعطى هذا إلا رياء وسمعة وأقبل رجل من فقراء المسلمين من الأنصار، يُقال له: الحبحاب أبو عقيل فقال: يا نبي الله بت أجر الجرير على صاعين من تمر فأما صاع فأمسكته لأهلي وأما صاع فهاهو ذا فقال له المنافقون: إن كان الله ورسوله لغنيين عن صاع أبي عقيل فأنزل الله عز وجل: {الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات}.
رواه الأَعمش، عَن أبي وائل عن عبد الله: أن رجلا تصدق بصاع ولم ينسبه.

.[220] حنين مولى العباس بن عبد المطلب.

كان للنبي صلى الله عليه وسلم فوهبه للعباس.
276- أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا محمد بن مسلم بن وارة (ح) وحدثنا أحمد بن إبراهيم بن جامع، قَال: حَدَّثَنا يحيى بن عثمان بن صالح، قَال: حَدَّثَنا عبد الله بن يوسف التنيسي، قَال: حَدَّثَنا أبو حنين بن عبد الله بن حنين أخو إبراهيم بن حنين عن ابنة أخيه عن خالها، يُقال له: ابن الشاعر: أن حنينا جده كان غلاما لرسول الله صلى الله عليه وسلم فوهبه لعمه العباس بن عبد المطلب فأعتقه وكان حنينا عند النبي عليه السلام يخدمه، وكان إذا توضأ رسول الله أخرج وضوءه إلى أصحابه فكانوا إما تمسحوا به وإما شربوه قال: فحبس حنين الوضوء وكان لا يخرج به إليهم فشكوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فقال: حبسته عندي فجعلته في جر فإذا عطشت شربت فقال رسول الله: «هل رأيتم غلاما أحصى ما أحصى هذا؟ ثم وهبه بعد للعباس فأعتقه».

.[221] حيان بن ملة الأنصاري.

أخو أنيف له صحبة عداده في أهل فلسطين.
277- أخبرنا محمد بن نافع، قَال: حَدَّثَنا محمد بن أحمد بن حماد، قَال: حَدَّثَنا إسحاق بن سويد، قَال: حَدَّثَنا معروف بن طريف قال حدثتني عمتي ظبية بنت عمرة بن خزابة عن بهيسة مولاة لهم قالت: خرج رفاعة وبعجة ابنا زيد وحيان وأنيف ابنا ملة في اثني عشر رجلا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ذكر الحديث.
هذا حديث غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه.

.[222] حيان بن نملة.

أبو عمران الرقاشي الأنصاري هكذا نسبه البخاري.
في صحبته نظر.
278- أخبرنا يحيى بن عبد الله أبو زكريا البخاري وعلي بن نصر قالا: حدثنا محمد بن إبراهيم بن سعيد العبدي، قَال: حَدَّثَنا سليمان بن عبد الرحمن، قَال: حَدَّثَنا مروان بن معاوية، قَال: حَدَّثَني حميد بن علي الرقاشي الأنصاري أن عمران بن حيان الأنصاري حدثه، عَن أَبيهِ: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس يوم فتح خيبر فأحل لهم ثلاثة أشياء كان ينهاهم عنها وحرم عليهم ثلاثة أشياء كان الناس يستحلونها أحل لهم لحوم الأضاحي وزيارة القبور والأوعية ونهاهم أن يباع سهم من مغنم حتى تقسم وعن السبايا أن يوطئن حتى يضعن وأن تباع ثمرة حتى يبدو صلاحها ويؤمن عليها العاهة».
رواه دحيم وسعيد بن عَمْرو الأشعي وغير واحد عن مروان بن معاوية.

.[223] حيان بن أبجر.

كان شهد مع علي الصفين وكان كناه بأبي القنتشر.
279- أخبرنا عمر بن الحسن بن مالك، قَال: حَدَّثَنا جعفر بن محمد بن سعيد، قَال: حَدَّثَنا عبد الملك بن عبد الرحمن بن عبد الملك بن أبجر، قَال: حَدَّثَني أبي عن جدي عن حيان قال: قال أبي ومضى بي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومضيت معه فإذا النبي صلى الله عليه وسلم في فناء البيت له جمة وبه ردع من حناء.
280- وأخبرنا أحمد بن سعيد إجازة، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن محمد بن عمر بن رباح الزهراني، قَال: حَدَّثَنا الحسن بن محمد الحضرمي، قَال: حَدَّثَنا عبد الله بن جبلة بن حيان بن أبجر، عَن أَبيهِ، عَن جَدِّه حيان قال: «كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أوقد تحت قدر فيها لحم ميتة، فأنزل تحريم الميتة وأكفيت القدور».

.[224] حبان بن بح.

عداده في أهل مصر صحب النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه زياد بن نعيم.
281- أخبرنا أحمد بن الحسن بن عتبة ومحمد بن محمد بن عبد الله بن حمزة قالا: حدثنا يحيى بن عثمان قال أخبرنا ابن أبي مريم قال أخبرني ابن لهيعة، قَال: حَدَّثَني بكر بن سوادة عن زياد بن نعيم عن حبان بن بح الصدائي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن قومي كفروا فأخبرت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جهز إليهم جيشا، فأتيته فقلت إن قومي على الإسلام فقال: أكذلك؟ فقلت: نعم فاتبعته ليلا إلى الصباح فأذنت بالصلاة لما أصبحت فأعطاني ماء فتوضأت منه فجعل النبي عليه السلام أصبعه في الإناء فانفجر عيونا فقال: «من أراد منكم أن يتوضأ فليتوضأ، قال: فتوضأت وصليت فأمرني عليهم وأعطاني صدقاتهم، فقام رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن فلانا ظلمني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا خير في الإمارة لمسلم ثم جاء رجل يسأل صدقة فقال: إن الصدقة داء في الرأس وحريق في البطن أو داء في البطن فأعطيته صحيفة امرأتي وصدقتي فقال: ما شأنك؟ فقلت: كيف أقبلها وقد سمعت ما سمعت قال: هو ما سمعت».
هذا حديث غريب لا يعرف إلا بهذا الإسناد.
ورواه الأشيب وغيره عن ابن لهيعة.

.[225] حيان بن الأعرج.

بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى البحرين وهو وهم.
رواه عبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي عن مروان بن محمد الطاطري عن بكر بن معروف عن محمد بن زيد الخرساني عنه وهو وهم والصواب: ما رواه أبو حمزة وغيره فقالوا: عن محمد بن زيد عن حيان الأعرج عن العلاء بن الحضرمي.

.[226] حوشب.

صاحب النبي صلى الله عليه وسلم عداده في أهل مصر.
روى عنه حسان بن كريب.
282- أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، قَال: حَدَّثَنا أبو يحيى بن أبي مسرة، قَال: حَدَّثَنا عبد الله بن يزيد المقرىء عن ابن لهيعة عن عبد الله بن هبيرة السبائي عن حسان بن كريب: أن غلاما منهم توفي بحمص فوجد عليه أبوه أشد الوجد فقال حوشب صاحب النبي صلى الله عليه وسلم: ألا أخبرك بما سمعت رسول الله يقول في مثل ابنك؟: إن رجلا من أصحابه كان له ابن قد أدرك وكان يأتي مع أبيه إلى رسول الله ثم توفي فوجد عليه أبوه قريبا من ستة أيام لا يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا أرى فلانا، فقالوا: يا نبي الله إن ابنه توفي فوجد عليه فقال له النبي عليه السلام لما رآه: «أتحب لو أن عندك ابنك كان أحسن الصبيان وأكيسه؟ أتحب لو أن عندك ابنك كأجرأ الصبيان جرأة؟ أتحب لو أن عندك ابنك كهلا كأفضل الكهول وأسراه أن يقال لك: أدخل الجنة بثواب ما قد أخذنا منك» ثم ذكر الحديث.
هذا حديث غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه.

.[227] حوشب أبو يزيد الفهري.

مجهول روى عنه ابنه.
283- أخبرنا محمد بن عبد الله بن يوسف العماني، قَال: حَدَّثَنا محمد بن موسى السامي، قَال: حَدَّثَنا الحكم بن الريان، قَال: حَدَّثَنا الليث بن سعد، قَال: حَدَّثَني يزيد بن حوشب، عَن أَبيهِ قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «لو كان جريج الراهب فقيها عالما لعلم أن إجابته أمه أفضل من عبادته ربه عز وجل».
هذا حديث غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه تفرد به الحكم وعنه مشهور رواه إبراهيم بن المستمر وغيره.

.[228] حوشب ذو ظليم.

عداده في أهل اليمن.
روى حديثه محمد بن عثمان بن حوشب عن أبيه.
284- أخبرنا الحسن بن منصور الإمام بحمص، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بن إسحاق بن إبراهيم بن زريق، قَال: حَدَّثَنا عاصم بن هاشم بن مسعود الحميري، قَال: حَدَّثَنا محمد بن عثمان بن حوشب، عَن أَبيهِ، عَن جَدِّه قال: لما أظهر الله عز وجل محمدا عليه السلام انتدبت إليه مع الناس في أربعين فارسا مع عبد شر فقدموا عليه المدينة بكتابي فقال: أيكم محمد؟ قالوا: هذا، قال: ما الذي جئتنا به، فإن يكن حقا اتبعناك؟ قال: «تقيموا الصلاة وتعطوا الزكاة وتحقنوا الدماء وتأمروا بالمعروف وتنهوا عن المنكر فقال عبد شر: إن هذا لحسن جميل مد يدك أبايعك فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما اسمك؟ قال: عبد شر قال: بل أنت عبد خير وكتب معه الجواب إلى حوشب ذي ظليم، فآمن».

.[229] حريث بن أبي حريث المخزومي.

أبو عَمْرو بن حريث روى عنه ابنه عَمْرو عداده في أهل الكوفة.
285- أخبرنا إسماعيل بن محمد البغدادي، قَال: حَدَّثَنا عباس بن محمد الدوري، قَال: حَدَّثَنا محمد بن بشر وأبو نعيم قالا: حدثنا فطر بن خليفة، عَن أَبيهِ عن عَمْرو بن حريث قال: «ذهب بي أبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فمسح رأسي ودعا لي بالبركة وخط لي دارا بالمدينة بقوس، وقال: أزيدك».
ثم مر على عبد الله بن جعفر وهو يبيع كما يبيع الصبيان فدعا الله أن يبارك له أو يربح تجارته قال: فنظروا، فقالوا: إنه كان لا يشتري شيئا إلا ربح فيه.
286- أخبرنا محمد بن يعقوب الشيباني، قَال: حَدَّثَنا يحيى بن محمد، قَال: حَدَّثَنا مسدد، قَال: حَدَّثَنا عبد الوارث عن عطاء بن السائب عن عَمْرو بن حريث، عَن أَبيهِ: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين».
هكذا رواه عطاء بن السائب ورواه عبد الملك بن عمير والحسن العرني عن عَمْرو بن حريث عن سعيد بن زيد وهو الصواب.

.[230] حريث.

راعي النبي صلى الله عليه وسلم عداده في الشاميين.
روى عنه أبو سلام الحمصي سماه حنبل بن إسحاق عن سليمان بن أحمد الواسطي وكذلك سماه ابن أبي عاصم في الآحاد.
287- أخبرنا أحمد بن سليمان بن أيوب القاضي بدمشق، قَال: حَدَّثَنا يزيد بن عبد الصمد، قَال: حَدَّثَنا هشام بن إسماعيل العطار، قَال: حَدَّثَنا الوليد بن مسلم (ح) وحدثنا محمد بن إبراهيم بن مروان، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن المعلى، قَال: حَدَّثَنا صفوان بن صالح حدثنا الوليد بن مسلم، قَال: حَدَّثَنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، قَال: حَدَّثَنا أبو سلام، قَال: حَدَّثَني أبو سلمى راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم لقيته بالكوفة في مسجدها قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأشار بيده يقول: «بخ بخ ما أثقلهن في الميزان لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله والحمد لله والولد الصالح يتوفى للمرء يحتسبه».
رواه الليث بن سعد عن الوليد بن مسلم نحوه.
288- أخبرناه عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى، قَال: حَدَّثَنا عبد الملك بن يحيى بن بكير، عَن أَبيهِ عن الليث بن سعد عن الوليد بن مسلم عن ابن جابر نحوه.
هكذا رواه الوليد بن مسلم.
ورواه زيد بن يحيى بن عبيد وإبراهيم بن عبد الله بن العلاء بن زبر عن عبد الله بن العلاء عن أبي سلام عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.