فصل: ثعلبة بن عمرو النجاري:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.ثابت بن النعمان الظفري:

ثابت بن النعمان بن الحارث بن عبد رزاح بن ظفر الأنصاري الظفري مذكور في الصحابة رضي الله عنهم.

.ثابت بن الحارث الأنصاري:

ثابت بن الحارث الأنصاري روى عن النبي صلى الله عليه وسلم: «أنه نهى عن قتل رجل شهد بدرًا وقال وما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر». الحديث روى عنه الحارث بن يزيد المصري.

.باب ثعلبة:

.ثعلبة بن غنمة الأنصاري:

ثعلبة بن غنمة بن عدي بن نابي بن عمرو بن سواد بن غنم ابن كعب بن سلمة الأنصاري شهد العقبة في السبعين وشهد بدرًا وهو أحد الذين كسروا آلهة بني سلمة.
وقتل يوم الخندق شهيدًا قتله هبيرة بن أبي وهب المخزومي وقيل إن ثعلبة بن غنمة قتل يوم خيبر شهيدًا قال إبراهيم بن المنذر عن عبد الله ابن محمد بن يحيى بن عروة عن هشام بن عروة عن أبيه ولأول قول ابن إسحاق والذين كسروا آلهة بني سلمة معاذ بن جبل وعبد الله بن أنيس وثعلبة بن غنمة رحمه الله.

.ثعلبة بن سعد بن مالك الساعدي:

ثعلبة بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن الخزرج ابن ساعدة الأنصاري الساعدي قتل يوم أحد شهيدًا وهو عم أبي حميد الساعدي وعم سهل بن سعد الساعدي.

.ثعلبة بن عمرو النجاري:

ثعلبة بن عمرو بن عامرة بن عبيد بن محصن بن عمرو بن عتيك ابن عمرو بن مبذول وهو عامر الذي يقال له سدن بن مالك بن النجار شهد بدرًا وأحدًا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
واختلف في وقت وفاته فقال الواقدي توفي في خلافة عثمان رضي الله عنه بالمدينة.
وقال عبد الله بن محمد الأنصاري لم يدرك ثعلبة بن عمر وعثمان بن عفان ولكنه قتل يوم جسر أبي عبيدة في خلافة عمر رضي الله عنه.
روى عنه ابنه عبد الرحمن حديثه عن يزيد بن أبي حبيب عن أبيه عبد الرحمن عنه أن رجلًا سرق حملا لنبي فلان فقطع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده قال ثعلبة فكأني أنظر إليه حين قطعت يده يقال إنه أبو عرمة الأنصاري والد عبد الرحمن بن أبي عمرة وفي ذلك نظر وسنذكر أبا عمرة الأنصاري والاختلاف في اسمه في بابه من كتاب الكنى إن شاء الله تعالى.
وثعلبة هذا هو الذي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قطع يد عمرة بن سمرة في السرقة وذكر قوله في يده والحمد الله الذي طهرني منك.
ومن حديثه أيضًا: «للفارس ثلاثة أسهم وللفرس سهمان».
وقد قيل إن ثعلبة النصاري والد عبد الرحمن بن ثعلبة هو الذي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم فحضروا فأمر فقطعت يده.
قال ثعلبة فأنا أنظر إليه حين قطعت يده فيما رواه ابن لهيعة عن يزيد ابن أبي حبيب عن عبد الرحمن بن ثعلبة الأنصاري عن أبيه أن رجلًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكره هكذا ذكره ابن أبي حاتم.

.ثعلبة بن حاطب:

ثعلبة بن حاطب بن عمرو بن عبيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف ابن عمرو بن عوف آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين ثعلبة بن حاطب هذا وبين معتب بن عوف بن الحمراء.
شهد بدرًا وهو مانع الصدقة فيما قاله قتادة وسعيد بن جبير وفيه نزلت: {ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين}. [التوبة:75]. الآية إلى آخر القصة.
توفي في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقيل في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه.
أخبرنا عبد الوارث بن سفيان قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا أحمد بن زهير حدثنا عبد الوهاب بن نجدة حدثنا إسحاق بن شعيب شابور قال حدثنا معان بن رفاعة عن أبي عبد الملك علي بن يزيد عن القاسم أبي عبد الرحمن عن أبي أمامة الباهلي أنه أخبره عن ثعلبة بن حاطب أنه قال يا رسول الله ادع الله أن يرزقني مالًا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قليل تؤدي شكره يا ثعلبة خير من كثير لا تطيقه». في حديث طويل ذكره.
وذكر سنيد عن الوليد بن مسلم عن معان بن رفاعة بإسناده سواء.

.ثعلبة بن سلام:

ثعلبة بن سلام أخو عبد الله بن سلام فيه وفي أخيه عبد الله بن سلام وفي ثعلبة بن سعية ومبشر وأسد بني كعب نزلت: {من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل}. [آل عمران:113]. الآية ذكره ابن جريج.

.ثعلبة بن سعية:

وقد تقدم ذكره في الثلاثة الذين أسلموا يوم قريظة فأحرزوا دماءهم وأموالهم لهم خبر في السير يخرج في أعلام نبوة محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال البخاري وفي ثعلبة وأسيد بن سعية في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
وذكر الطبري أن ابن إسحاق قال في ثعلبة بن سعية وأسيد بن سعية وأسد بن عبيد هم من بني هذيل ليسوا من بني قريظة ولا النضير نسبهم فوق ذلك هم بنو عم القوم أسلموا تلك الليلة التي نزلت فيها قريظة على حكم سعد بن معاذ.

.ثعلبة بن سهيل الحارثي:

ثعلبة بن سهل أبو أمامة الحارثي هو مشهور بكنيته واختلف في اسمه فقيل إياس بن ثعلبة وقيل ثعلبة بن سهيل والأول أشهر وسيأتي ذكره في الكنى إن شاء الله تعالى.

.ثعلبة بن زهدم الحنظلي:

ثعلبة بن زهدم الحنظلي له صحبة روى عنه الأسود بن هلال بصري.

.ثعلبة بن الحكم الحارثي:

ثعلبة بن الحكم الليثي نزل البصرة ثم تحول إلى الكوفة.
روى عنه سماك بن حرب روى شعبة عن سماك بن حرب عن ثعلبة قال كنت غلامًا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأصابوا غنمًا فانتبهوا فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أكفئوا القدور فإن النهبة لا تصلح».

.ثعلبة بن صعير العذري:

ثعلبة بن صعير ويقال ابن أبي صغير بن عمرو بن زيد بن سنان بن المهتجن بن سلامان بن عدي بن صغير بن حزاز بن كامل بن عمارة الحزازي العذري وعذرة في قضاعة حليف بني زهرة.
وروى عنه عبد الرحمن بن كعب بن مالك وابنه عبد الله بن ثعلبة قال الدارقطني لثعلبة هذا ولابنه عبد الله بن ثعلبة صحبة روى عنهما جميعًا الزهري.

.ثعلبة بن أبي مالك القرظي:

ثعلبة بن أبي مالك القرظي ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم واسم أبي مالك عبد الله يكنى أبا يحيى من كندة وقدم أبوه أبو مالك من اليمن على دين اليهود ونزل في بني قريظة فنسب إليهم ولم يكن منهم فأسلم يروى عن عمر وعثمان رضي الله عنهم.

.باب ثمامة:

.ثمامة بن عدي القرشي:

ثمامة بن عدي القرشي لا أدري من أي قريش هو كان أميرًا لعثمان رضي الله عنه على صنعاء.
روى عنه أبو الأشعث الصنعاني في التوجع على عثمان رضي الله عنه والتلهف والبكاء عليه.
وذكر أسد بن موسى عن حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة قال لما بلغ ثمامة بن عدي وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل عثمان وكان على صنعاء أميرًا قام خطيبًا فذكر عثمان رضي الله عنه فبكى وطال بكاؤه ثم قال هذا حين انتزعت خلافة النبوة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم وصارت ملكًا وجبرية من غلب على شيء أكله.
هكذا ذكره أسد بن موسى عن حماد عن أيوب لم يجاوز به أبا قلابة.
ورواه عفان عن وهيب عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي الأشعث الصنعاني أن رجلًا من قريش كان على صنعاء فذكر مثله سواء.

.ثمامة بن أثال الحنفي:

ثمامة بن أثال الحنفي سيد أهل اليمامة روى حديثه أبو هريرة.
ذكر عبد الرزاق عن عبيد الله وعبد الله ابني عمر عن سعيد المقبري عن أبي هريرة أن ثمامة الحنفي أسر فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «ما عندك يا ثمامة؟». فقال إن تقتل تقتل ذا دم وإن تمنن تمنن على شاكر وإن ترد المال تعط ما شئت قال فغدا عليه يومًا فقال له مثل ذلك فأسلم فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يغتسل.
وروى عمارة بن غزية عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة قال خرج ثمامة بن أثال الحنفي معتمرًا فظفرت به خيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم بنجد فأصبح مربوطًا بأسطوانة عند باب رسول الله صلى الله عليه وسلم فرآه فعرفه فقال ما تقول يا ثمام فقال إن تسأل مالا تعطه وإن تقتل تقتل ذا دم وإن تنعم تنعم على شاكر.
فمضى عنه وهو يقول: «اللهم إن أكلة من لحم جزور أحب إلي من دم ثمامة». ثم كرر عليه فقال: «ما تقول يا ثمامة». قال إن تسأل مالا تعطه وإن تقتل تقتل ذا دم وإن تنعم تنعم على شاكر قال: «اللهم إن أكلة من لحم جزور أحب إلي من دم ثمامة». ثم أمر به فأطلق.
فذهب ثمامة إلى المصانع فغسل ثيابه واغتسل ثم جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهد بشهادة الحق وقال يا رسول الله إن خيلك أخذتني وأنا أريد العمرة فمر من يسيرني إلى الطريق فأم من يسيره فخرج حتى قدم مكة فلما سمع به المشركون داءوه فقالوا يا ثمامة صبوت وتركت دين أبائك قال لا أدري ما تقولون إلا إني أقسمت برب هذه البنية لا يصل إليكم من اليمامة شيء مما تنتفعون به حتى تتبعوا محمد عن آخركم.
قال وكانت ميرة قريش ومنافعهم من اليمامة ثم خرج فحبس عنهم ما كان يأتيهم منها من ميرتهم ومنافعهم فلما أضر بهم كتبوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إن عهدنا بك وأنت تأمر بصلة الرحم وتحض عليها وإن ثمامة قد قطع عنا ميرتنا وأضر بنا فإن رأيت أن تكتب إليه أن يخلى بيننا وبين ميرتنا فافعل فكتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أن خل بين قومي وبين ميرتهم».
وكان ثمامة حين أسلم قال يا رسول الله والله لقد قدمت عليك وما على وجه الأرض وجه أبغض إلي من وجهك ولا دين أبغض إلي من دينك ولا بلد أبغض إلي من بلدك وما أصبح على وجه الأرض أحب إلي من وجهك ولا دين أحب إلي من دينك ولا بلد أحب إلي من بلدك.
وقال محمد بن إسحاق ارتد أهل اليمامة عن الإسلام غير ثمامة بن أثال ومن اتبعه من قومه فكان مقيمًا باليمامة ينهاهم عن اتباع مسيلمة وتصديقه ويقول إياكم وأمرًا مظلمًا لا نور فيه وإنه لشقاء كتبه الله عز وجل على من أخذ به منكم وبلاء من لم يأخذ به منكم يا بني حنيفة.
فلما عصوه ورأى أنهم قد أصفقوا على اتباع مسيلمة عزم على مفارقتهم ومر العلاء بن الحضرمي ومن تبعه على جانب اليمامة فلما بلغه ذلك قال لأصحابه من المسلمين إني والله ما أرى أن أقيم مع هؤلاء مع ما قد أحدثوا وإن الله تعالى لضاربهم ببلية لا يقومون بها ولا يقعدون وما نرى أن نتخلف عن هؤلاء وهم مسلمون وقد عرفنا الذي يريدون وقد مر قريبًا ولا أرى إلا الخروج إليهم فمن أراد الخروج منكم فليخرج فخرج ممدًا العلاء بن الحضرمي ومعه أصحابه من المسلمين فكان ذلك قد فت في أعضاد عدوهم حين بلغهم مدد بني حنيفة.
وقال ثمامة بن أثال في ذلك:
دعانا إلى ترك الديانة والهدى ** مسيلمة الكذاب إذ جاء يسجع

فيا عجبا من معشر قد تتابعوا ** له في سبيل الغي والغي أشنع

في أبيات كثيرة ذكرها ابن إسحاق في الردة وفي آخرها:
وفي البعد عن دار وقد ضل أهلها ** هدى واجتماع كل ذلك مهيع

وروى ابن عيينة عن ابن عجلان عن سعيد المقبري عن أبي هريرة نحو حديث عمارة بن غزية ولم يذكر الشعر وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم فرات بن حيان إلى ثمامة بن أثال في قتال مسيلمة وقتله.