فائدة علم التجويد وغايته

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
أحكام تلاوة القرآن
الصفحة الرئيسية > أحكام تلاوة القرآن > فائدة علم التجويد وغايته

فائدة علم التجويد وغايته

موضوع علم التجويد
واضع علم التجويد
فائدة علم التجويد وغايته

 

   أما موضوعه فهو الكلمات القرآنية من حيث إعطاء الحرف حقه ومستحقه .

ويعتبر علم التجويد من أهم العلوم التي توافرت على خدمة كتاب الله _ عز وجل_ بل هو أولاها وأشرفها .

 

    أما واضعه من الناحية العملية فهو رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن ناحية وضع قواعده فهو الخليل بن أحمد الفراهيدي وغيره من أئمة القراء والتابعين وأتباعهم رضي الله عنهم .

ولنعلم أن الله _تعالى _ أنزل القرآن الكريم من اللوح المحفوظ إلى جبريل _عليه السلام _على هذه الكيفية من التحرير والتجويد ، وأن جبريل _عليه السلام علمه النبي _ صلى الله عليه وسلم _ على هذه الكيفية وتعلمه منه الصحابة _ رضى الله عنهم _ثم تعلمه منهم التابعون ؛ حتى نقل إلينا جيلاً بعد جيل ، بطريق التواتر الذي يفيد القطع واليقين .وهذا يدل على أن هذا العلم توقيفي ، فليس لأحد أن يتحول عنه قيد أنملة ، ومن فعل فهو معتد أثيم .

 

  لعلم التجويد فوائد كثيرة من أهمها حسن الأداء وجودة التلاوة واللذان يوصلان إلى سعادتي الدنيا والآخرة ، وصون اللسان عن اللحن في كلام الله _عز وجل _ واللحن : هو الميل عن الصواب ، وهو الخطأ في القرآن الكريم .