الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور (نسخة منقحة)
.تفسير الآيات (5- 6): {وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6)}أخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قوله: {ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض} قال: يوسف وولده.وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة رضي الله عنه في قوله: {ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض} قال: هم بنو إسرائيل {ونجعلهم أئمة} أي هم ولاة الأمر {ونجعلهم الوارثين} أي يرثون الأرض بعد فرعون وقومه {ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون} قال: ما كان القوم حذروه.وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله: {ونجعلهم الوارثين} قال: يرثون الأرض بعد آل فرعون، وفي قوله: {ونري فرعون} الآية قال: كان حاز يحزي لفرعون فقال: إنه يولد في هذا العام غلام يذهب بملككم وكان فرعون {يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم} حذراً لقول الحازي فذلك قوله: {ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون}.وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن رضي الله قال: قال عمر رضي الله عنه: إني استعملت عمالاً لقول الله: {ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض}..تفسير الآيات (7- 8): {وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (7) فَالْتَقَطَهُ آَلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ (8)}أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {وأوحينا إلى أم موسى} يقول: ألهمناها الذي صنعت بموسى.وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله: {وأوحينا إلى أم موسى} قال: قذف في نفسها.وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله: {وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه} قال: وحي جاءها عن الله قذف في قلبها، وليس بوحي نبوة {فإذا خفت عليه فألقيه في اليم} قال: فجعلته في تابوت فقذفته في البحر.وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي عبد الرحمن الحبلي قال: إن الله أوحى إلى أم موسى حين وضعت {أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم} فلما خافت عليه جعلته في التابوت، وجعلت المفتاح مع التابوت وطرحته في البحر، وخرجت امرأة فرعون إلى البحر وابنة لفرعون برصاء، فرأوا سواداً في البحر، فأخرج التابوت إليهم، فبدرت ابنة فرعون وهي برصاء إلى التابوت، فوجدت موسى في التابوت وهو مولود، فأخذته فبرأت من برصها.وأخرج ابن أبي حاتم عن الأعمش رضي الله عنه قال: قال ابن عباس رضي الله عنهما: في قوله: {فإذا خفت عليه} قال: أن يسمع جيرانك صوته.وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله: {وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه} قال: فجعلته في بستان فكانت تأتيه في كل يوم مره فترضعه، وتأتيه في كل ليله فترضعه فيكفيه ذلك {فإذا خفت عليه} قال: إذا بلغ أربعة أشهر وصاح وابتغى من الرضاع أكثر من ذلك. فذلك قوله: {فإذا خفت عليه فألقيه في اليم}.وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن زيد رضي الله عنه في قوله: {ولا تخافي} قال: لا تخافي عليه البحر {ولا تحزني} يقول: ولا تحزني لفراقه.وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة في قوله: {فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدواً} قال: في دينهم {وحزناً} قال: لما يأتيهم به..تفسير الآية رقم (9): {وَقَالَتِ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (9)}أخرج ابن جرير عن محمد بن قيس قال: قالت امرأة فرعون {قرة عين لي ولك لا تقتلوه} قال فرعون: قرة عين لك، أما لي فلا قال محمد بن قيس: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو قال فرعون قرة عين لي ولك لكان لهما جميعاً».وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله: {وقالت امرأة فرعون قرة عين لي ولك} تعني بذلك: موسى عليه السلام {عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولداً} قال: ألقيت عليه رحمتها حين ابصرته {وهم لا يشعرون} إن هلاكهم على يديه وفي زمانه.وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله: {وهم لا يشعرون} قال: آل فرعون أنه عدوّ لهم.وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله: {وهم لا يشعرون} قال: ما يصيبهم من عاقبة أمره.وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة في الآية قال: لا يشعرون أن هلاكهم على يديه والله تعالى أعلم..تفسير الآية رقم (10): {وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (10)}أخرج ابن أبي حاتم عن ابن مسعود رضي الله عنه في قوله: {وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً} قال: فرغ من ذكر كل شيء من أمر الدنيا إلا من ذكر موسى.وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه من طرق عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً} قال: خالياً من كل شيء غير ذكر موسى عليه السلام، وفي قوله: {إن كادت لتبدي به} قال: تقول يا ابناه.وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه {وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً} قال: من كل شيء غير هم موسى عليه السلام.وأخرج الفريابي عن عكرمة رضي الله عنه {وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً} قال: من كل شيء من أمر الدنيا والآخرة إلا من هم موسى.وأخرج عبد بن حميد عن الحسن رضي الله عنه {وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً} قال: من كل شيء إلا من ذكر موسى.وأخرج ابن أبي حاتم عن مغيث بن سمي أو عن أبي عبيدة في قوله: {إن كادت لتبدي به} أي لتنبئ أنه ابنها من شدة وجدها {لولا أن ربطنا على قلبها} قال: ربط الله على قلبها بالإِيمان..تفسير الآية رقم (11): {وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (11)}أخرج الفريابي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {وقالت لأخته قصيه} أي اتبعي أثره {فبصرت به عن جنب} قال: عن جانب.وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: {وقالت لأخته قصيه} أي اتبعي أثره كيف يصنع به؟ {فبصرت به عن جنب} قال عن بعد {وهم لا يشعرون} قال: آل فرعون انه عدو لهم.وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله: {وقالت لأخته قصيه} قال: قصي أثره {فبصرت به عن جنب} يقول: بصرت به وهي مجانبة لهم {وهم لا يشعرون} انها أخته قال: جعلت تنظر إليه وكأنها لا تريده.وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال: اسم أخت موسى يواخيد، وأمه يحانذ.وأخرج ابن عساكر في تاريخ دمشق عن أبي رواد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لخديجة رضي الله عنها «اما علمت أن الله قد زوجني معك في الجنة مريم بنت عمران، وكلثوم أخت موسى، وآسية امرأة فرعون، قالت: وقد فعل الله ذلك يا رسول الله قال: نعم. قالت: بالرفاه والبنين».وأخرج الطبراني وابن عساكر عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما شعرت أن الله زوجني مريم بنت عمران، وكلثوم أخت موسى، وامرأة فرعون فقلت: هنيئاً لك يا رسول الله»..تفسير الآيات (12- 13): {وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ (12) فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (13)}أخرج الفريابي وابن جرير وابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {وحرمنا عليه المراضع من قبل} قال: لا يؤتى بمرضع فيقبلها.وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد {وحرمنا عليه المراضع من قبل} قال: لا يقبل ثدي امرأة حتى يرجع إلى أمه.وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه قال: حين قالت {هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون} قالوا: قد عرفتيه فقالت: إنما أردت الملك، هم للملك ناصحون.وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله: {وحرمنا عليه المراضع} قال: جعل لا يؤتى بامرأة إلا لم يأخذ ثديها وفي قوله: {ولتعلم أن وعد الله حق} قال: وعدها أنه راده إليها وجاعله من المرسلين ففعل الله بها ذلك.وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي عمران الجوني رضي الله عنه قال: كان فرعون يعطي أم موسى على رضاع موسى كل يوم ديناراً.وأخرج أبو داود في المراسيل عن جبير بن نفير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مثل الذين يغزون من أمتي ويأخذون الجعل يعني: يتقوّون على عدوهم؛ مثل أم موسى، ترضع ولدها وتأخذ أجرها»..تفسير الآية رقم (14): {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آَتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (14)}أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والمحاملي في أماليه من طريق مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {ولما بلغ أشدّه} قال: ثلاثاً وثلاثين سنة {واستوى} قال: أربعين سنة.وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب المعمرين من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {ولما بلغ اشدّه واستوى} قال: الاشد ما بين الثماني عشرة إلى الثلاثين والاستواء ما بين الثلاثين والأربعين، فإذا زاد على الأربعين أخذ في النقصان.وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله: {ولما بلغ أشدّه} قال: ثلاثاً وثلاثين سنة {واستوى} قال: أربعين سنة {آتيناه حكماً وعلماً} قال: الحكم الفقه والعقل، والعلم قال: النبوّة.وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي قبيصة رضي الله عنه في الآية قال: يعني بالاستواء: خروج لحيته.وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة رضي الله عنه {ولما بلغ أشدّه} قال: ثلاثاً وثلاثين سنة {واستوى} قال: أربعين سنة..تفسير الآية رقم (15): {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ (15)}أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي: إن فرعون ركب مركباً وليس عنده موسى، فلما جاء موسى عليه السلام قيل له: إن فرعون قد ركب. فركب في أثره. فأدركه المقيل بأرض يقال لها منف، فدخلها نصف النهار وقد تغلقت أسواقها، وليس في طرقها أحد. وهي التي يقول الله تعالى {ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها}.وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير رضي الله عنه في قوله: {ودخل المدينة على حين غفلة} قال: نصف النهار.وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير رضي الله عنه في قوله: {ودخل المدينة على حين غفلة} قال: نصف النهار والناس قائلون.وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في الآية قال: دخلها عند القائلة بالظهيرة والناس نائمون. وذلك أغفل ما يكون الناس.وأخرج ابن أبي حاتم من طريق ابن جريج عن عطاء الخراساني عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {حين غفلة} قال: ما بين المغرب والعشاء.وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله: {على حين غفلة} قال: ما بين المغرب والعشاء عن أناس، وقال آخرون: نصف النهار، وقال ابن عباس: أحدهما.وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته} قال: اسرائيلي {وهذا من عدوّه} قال: قبطي {فاستغاثه الذي من شيعته} الاسرائيلي {على الذي من عدوّه} القبطي {فوكزه موسى فقضى عليه} قال: فمات قال: فكبر ذلك على موسى عليه الصلاة والسلام.وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: {فاستغاثه الذي من شيعته} قال: من قومه من بني إسرائيل. وكان فرعون من فارس من اصطخر {فوكزه موسى} قال: بجمع كفه.وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله: {فوكزه موسى} قال: بعصا، ولم يتعمد قتله.وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال: الذي وكزه موسى كان خبازاً لفرعون.وأخرج أحمد في الزهد عن وهب رضي الله عنه قال: قال الله عز وجل «بعزتي يا ابن عمران لو أن هذه النفس التي وكزت فقتلت، اعترفت لي ساعة من ليل أو نهار بأني لها خالق أو رازق، لأذقتك فيها طعم العذاب. ولكني عفوت عنك في أمرها انها لم تعترف لي ساعة من ليل أو نهار إني لها خالق أو رازق».
|