الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
أخرج عبد بن حميد ومسلم وابن أبي حاتم من طريق ابن عباس عن عمر بن الخطاب قال: لما اعتزل النبي صلى الله عليه وسلم نساءه، دخلت المسجد فإذا الناس ينكتون بالحصا ويقولون: طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه، فقمت على باب المسجد، فناديت بأعلى صوتي: لم يطلق نساءه. ونزلت هذه الآية في
وأحرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق العوفي عن ابن عباس في قوله
وأخرج ابن جريج وابن المنذر من طريق ابن جريج عن ابن عباس
وأخرج ابن جريج وابن أبي حاتم عن السدي
وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك
وأخرج ابن جرير عن أبي معاذ مثله.
وأخرج عن ابن زيد في قوله
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد في الآية قال: الولاة الذين يكونون في الحرب عليهم، يتفكرون فينظرون لما جاءهم من الخبر أصدق أم كذب.
أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي العالية
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن مجاهد
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر من طريق سعيد عن قتادة قال: إنما هو
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق معمر عن قتادة في قوله
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق علي عن ابن عباس في قوله
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد قال: هذه الآية مقدمة ومؤخرة، إنما هي {أذاعوا به إلا قليلا منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لم ينج قليل ولا كثير}.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله
أخرج ابن سعد عن خالد بن معدان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "بعثت إلى الناس كافة، فإن لم يستجيبوا لي فإلى العرب، فإن لم يستجيبوا لي فإلى قريش، فإن لم يستجيبوا لي فإلى بني هاشم، فإن لم يستجيبوا لي فإلي وحدي".
وأخرج أحمد وابن أبي حاتم عن أبي إسحاق قال: قلت للبراء: الرجل يحمل على المشركين أهو ممن ألقى بيده إلى التهلكة؟ قال: لا، إن الله بعث رسوله وقال
وأخرج ابن مردويه عن البراء قال: "لما نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي سنان في قوله
وأخرج ابن المنذر عن أسامة بن زيد "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه ذات يوم: ألا هل مشمر للجنة، فإن الجنة لا خطر لها، هي ورب الكعبة نور تلألأ، وريحانه تهتز، وقصر مشيد، ونهر مطرد، وفاكهة كثيرة نضيجة، وزوجة حسناء جميلة، وحلل كثيرة في مقام أبدا، في خير ونضرة ونعمة، في دار عالية سليمة بهية. قالوا: يا رسول الله نحن المشمرون لها. قال: قولوا: إن شاء الله، ثم ذكر الجهاد وحض عليه".
وأخرج ابن أبي حاتم وابن عبد البر في التمهيد عن سفيان بن عيينة عن ابن شبرمة سمعته يقرؤها {عسى الله أن يكف من بأس الذين كفروا} قال سفيان: وهي قراءة ابن مسعود هكذا {عسى الله أن يكف من بأس الذين كفروا}.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله
أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن قال: من يشفع شفاعة حسنة كان له أجرها وإن لم يشفع، لأن الله يقول
وأخرج ابن جرير عن الحسن قال: من يشفع شفاعة حسنة كتب له أجره ما جرت منفعتها.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي والربيع في قوله
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد قال: الكفل والنصيب واحد، وقرأ
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس في قوله
وأخرج أبو بكر ابن الأنباري في الوقف والإبتداء والطبراني في الكبير والطستي في مسائله عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق ساله عن قوله {مقيتا} قال: قادرا مقتدرا. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم. أما سمعت قول أحيحة بن ألأنصاري:
وذي ضغن كففت النفس عنه * وكنت على مساءته مقيتا
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق عيسى بن يونس عن إسماعيل عن رجل عن عبد الله بن رواحة أنه سأله رجل عن قول الله
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد {مقيتا} قال: شهيدا حسيبا حفيظا.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله {مقيتا} قال: قادرا.
وأخرج ابن جرير عن السدي قال: المقيت القدير.
وأخرج عن ابن زيد مثله.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك قال: المقيت الرزاق.
أخرج أحمد في الزهد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه بسند حسن عن سلمان الفارسي قال: "جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: السلام عليك يا رسول الله فقال: وعليك ورحمة الله، ثم أتى آخر فقال: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله. فقال: وعليك ورحمة الله وبركاته، ثم جاء آخر فقال: السلام عليك ورحمة الله وبركاته. فقال له: وعليك. فقال له الرجل: يا نبي الله - بأبي أنت وأمي - أتاك فلان وفلان فسلما عليك فرددت عليهما أكثر مما رددت علي؟! فقال: إنك لم تدع لنا شيئا، قال الله
وأخرج البخاري في الأدب المفرد عن أبي هريرة "أن رجلا مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في مجلس فقال: سلام عليكم. فقال: عشر حسنات. فمر رجل آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله. فقال: عشرون حسنة. فمر رجل آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فقال: ثلاثون حسنة".
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن ابن عمر قال: "جاء رجل فسلم فقال: السلام عليكم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: عشر. فجاء آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: عشرون. فجاء آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فقال: ثلاثون".
وأخرج البيهقي عن سهل بن حنيف قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال: السلام عليكم كتب الله له عشر حسنات، فإن قال: السلام عليكم ورحمة الله كتب الله له عشرين حسنة، فإن قال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كتب له ثلاثين حسنة".
وأخرج أحمد والدرامي وأبو داود والترمذي وحسنه والنسائي والبيهقي عن عمران بن حصين "أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: السلام عليكم. فرد عليه وقال: عشر. ثم جاء آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله. فرد عليه ثم جلس فقال: عشرون. ثم جاء آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فرد عليه ثم جلس فقال: ثلاثون".
وأخرج أبو داود والبيهقي عن معاذ بن أنس الجهني قال: "جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم بمعناه زاد، ثم أتى آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله ورحمته وبركاته ومغفرته. فقال: أربعون. قال: هكذا تكون الفضائل".
وأخرج ابن جرير عن السدي
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن عطاء في قوله
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن ابن عمر أنه كان إذا سلم عليه إنسان رد كما يسلم عليه، يقول: السلام عليكم. فيقول عبد الله: السلام عليكم.
وأخرج البيهقي أيضا عن عروة بن الزبير أن رجلا سلم عليه فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فقال عروة ما ترك لنا فضل، إن السلام انتهى إلى وبركاته.
وأخرج البخاري في الأدب المفرد عن سالم مولى عبد الله بن عمر قال: كان ابن عمر إذا سلم عليه فرد زاد، فأتيته فقلت: السلام عليكم. فقال: السلام عليكم ورحمة الله، ثم أتيته مرة أخرى فقلت: السلام عليكم ورحمة الله. فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ثم أتيته مرة أخرى فقلت: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وطيب صلواته.
وأخرج البيهقي من طريق المبارك بن فضالة عن الحسن في قوله
وأخرج ابن المنذر من طريق يونس بن عبيد عن الحسن في الآية قال
وأخرح ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: من سلم عليك من خلق الله فاردد عليه، وإن كان يهوديا أو نصرانيا أو مجوسيا، ذلك بأن الله يقول {وإذا حييتم بتحية فحييوا بأحسن منها أو ردوها}.
وأخرج البخاري في الأدب وابن المنذر عن ابن عباس قال: لو أن فرعون قال لي: بارك الله فيك. لقلت: وفيك بارك الله.
وأخرج البخاري في الأدب المفرد وابن جرير عن الحسن قال: السلام تطوع، والرد فريضة.
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "السلام اسم من أسماء الله وضعه الله في الأرض: فأفشوه بينكم، وإذا مر رجل بالقوم فسلم عليهم فردوا كان له عليهم فضل درجة لأنه ذكرهم السلام، وإن لم يردوا عليه رد عليه من هو خير منهم وأفضل".
وأخرج البخاري في الأدب المفرد عن ابن مسعود. موقوفا.
وأخرج البخاري في الأدب المفرد عن أنس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن السلام اسم من أسماء الله وضعه الله في الأرض، فأفشوا السلام بينكم".
وأخرج البيهقي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن السلام اسم من أسماء الله تعالى وضعه الله في الأرض، فأفشوه بينكم".
وأخرج البيهقي عن ابن عمر قال: السلام اسم من أسماء الله، فإذا أنت أكثرت منه أكثرت من ذكر الله.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن السلام اسم من أسماء الله جعله بين خلقه، فإذا سلم المسلم على المسلم قفد حرم عليه أن يذكره إلا بخير".
وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفشوا السلام بينكم فإنها تحية أهل الجنة، فإذا مر رجل على ملأ فسلم عليهم كان له عليهم درجة وإن ردوا عليه، فإن لم يردوا عليه رد عليه من هو خير منهم الملائكة".
وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول عن أبي بكر الصديق قال: السلام أمان الله في الأرض.
وأخرج الحكيم الترمذي عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بدأ بالسلام فهو أولى بالله ورسوله".
وأخرج البخاري في الأدب وابن مردويه عن عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على السلام والتأمين. ولفظ ابن مردويه قال: إن اليهود قوم حسد، وإنهم لن يحسدوا أهل الإسلام على أفضل من السلام، أعطانا الله في الدينا وهو تحية أهل الجنة يوم القيامة، وقولنا وراء الإمام آمين".
وأخرج البيهقي عن الحارث بن شريح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن المسلم أخو المسلم، إذا لقيه رد عليه من السلام بمثل ما حياه به أو أحسن من ذلك، وإذا استأمره نصح له، وإذا استنصره على الأعداء نصره، وإذا استنعته قصد السبيل يسره ونعت له، وإذا استغاره أحد على العدو أغاره، وإذا استعاره الحد على المسلم لم يعره، وإذا استعاره الجنة أعاره لا يمنعه الماعون. قالوا: يا رسول الله وما الماعون؟ قال: الماعون في الحجر والماء والحديد. قالوا: وأي الحديد؟ قال: قدر النحاس وحديد الفاس الذي تمتهنون به. قالوا: فما هذا الحجر؟ قال: القدر من الحجارة".
وأخرج البيهقي عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا التقى المؤمنان فسلم كل واحد منهما على صاحبه وتصافحا، كان أحبهما إلى الله أحسنهما بشرا لصاحبه ونزلت بينهما مائة رحمة، للبادي تسعون وللمصافح عشر".
وأخرج البيهقي عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن من الصدقة أن تسلم على الناس وأنت منطلق الوجه".
وأخرج الطبراني والبيهقي عن أبي أمامة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله جعل السلام تحية لأمتنا، وأمانا لأهل ذمتنا".
وأخرج البيهقي عن زيد بن أسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يسلم الراكب على الماشي، والماشي على القاعد، والقليل على الكثير، والصغير على الكبير، وإذا مر بالقوم فسلم منهم واحدا أجزأ عنهم، وإذا رد من الآخرين واحد أجزأ عنهم".
وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عمرو قال: "مر على النبي صلى الله عليه وسلم رجل وعليه ثوبان أحمران فسلم عليه، فلم يرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وأخرج البيهقي عن سعيد بن أبي هلال الليثي قال: سلام الرجل يجزي عن القوم، ورد السلام يجزي عن القوم.
وأخرج البيهقي عن ابن عباس قال: إني لأرى جواب الكتاب حقا، كما أرى حق السلام.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سفيان بن عيينة في قوله
وأخرج عن سعيد بن جبير في قوله
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد {حسيبا} قال: حفيظا.
|