الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
وكان مشرف ديوان الخراج في دولة الواثق.ومنهم:
.186- أبو مخالد أحمد بن الحسين الضرير *الفقيه المتكلم المعتزلي أحد الأذكياء.صنف في خلق القرآن وكان ذا زهد وورع ويسمى: الداعية.أرخ وفاته ابن كامل في سنة ثمان وستين ومائتين.وكان الناس يغشون مجلسه.أخذ عن: جعفر بن مبشر.وله مناظرة مع داود الظاهري بحضرة الموفق في خبر الواحد ولما ناظر داود قطعه فقال داود: أصلح الله الأمير قد أهلك أبو مخالد الناس.فقال الموفق: قد قطعك بنفس قولك هذا؛ لأن الله عندك هو الذي أهلك الناس فكيف يهلكهم أبو مخالد؟! فأفحم داود.ومن قدمائهم:.187- الأستاذ أبو جعفر محمد بن النعمان الأحول **عراقي شيعي جلد يلقبه الشيعة: بمؤمن الطاق.يعد من أصحاب جعفر بن محمد.صنف: كتاب (الإمامة) وكتاب (الرد على المعتزلة) وكتاب__________(*) طبقات المعتزلة: 85 نكت الهميان: 96 وكنيته فيهما: أبو مجالد بالجيم.(* *) الفهرست لابن النديم: 224.النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 553 - مجلد رقم: 10
|