الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
480 - الإيمان بالقدر نظام التوحيد. (فر عن أبي هريرة). 481 - الإيمان بالقدر يذهب الهم والحزن. (ك في تاريخه والقضاعي عن أبي هريرة). 482 - قال الله تعالى من لم يرض بقضائي وقدري فليلتمس ربا غيري. (هب عن أيس). 483 - قال الله تعالى من لم يرض بقضائي ويصبر على بلائي فليلتمس ربا سواي. (طب عن أبي هند الداري). 484 - من كذب بالقدر، فقد كفر بما جئت به. (عد عن ابن عمر). 485 - القدر سر الله، من لم يؤمن بالقدر خيره وشره فأنا بريء منه. (ع عن أبي هريرة). 486 - من لم يرض بقضاء الله ويؤمن بقدر الله فليلتمس إلها غير الله. (طس عن أنس). 487 - لا يغني حذر من قدر. (ك عن عائشة). 488 - القدر نظام التوحيد، فمن وحد الله وأمن بالقدر فقد استمسك بالعروة الوثقى. (طس عن ابن عباس). 489 - خلق الله الخلق فكتب آجالهم وأعمالهم وأرزاقهم. (خط عن أبي هريرة). 490 - خلق الله يحيى بن زكريا في بطن أمه مؤمنا، وخلق فرعون في بطن أمه كافرا. (عد طب عن ابن مسعود). 491 - السعيد من سعد في بطن أمه والشقي من شقي في بطن أمه. (طس عن أبي هريرة). 492 - فرغ الله إلى كل عبد من خمس من أجله ورزقه وأثره ومضجعه وشقي أوسعيد. (حم طب عن أبي الدرداء). 493 - فرغ الله إلى كل عبد من خمس من عمله وأجله ورزقه وأثره ومضجعه لا يتعداهن عبد. (طب عن أبي الدرداء). 494 - فرغ الله الخلق من أربع من الخلق والخلق والرزق والأجل (ابن عساكر عن أنس). 495 - فرغ الله من المقادير وأمور الدنيا قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة. (طب عن ابن عمرو). 496 - فرغ الله إلى ابن آدم من أربع الخلق والخلق والرزق والأجل. (طس عن ابن مسعود). 497 - قدر الله المقادير وكتبها قبل أن يخلق السموات والأرضين بخمسين ألف سنة. (حم ت عن ابن عمر). 498 - كتب الله تعالى مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة وعرشه على الماء. (م عن ابن عمر). 499 - وكل شيء بقدر حتى العجز والكيس. (حم م عن ابن عمر). 500 - لو أن ابن آدم هرب من رزقه كما يهرب من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت. (حل عن جابر). 501 - لو دعا لك إسرافيل وجبريل وميكائيل وحملة العرش وأنا فيهم ماتزوجت إلى المرأة التي كتبت لك. (ابن عساكر عن محمد السعدي). 502 - لو قضي كان. (قط في الأفراد حل عن أنس). 503 - ليس أحد منكم بأكسب من أحد. قد كتب الله المصيبة والأجل، وقسم المعيشة والعمل، فالناس يجرون فيها إلى منتهى. (حل عن ابن مسعود). 504 - ما أصابني شيء منها إلا وهو مكتوب علي وآدم في طينته. (ه عن ابن عمر). 505 - لا تكثر همك ما يقدر يكن وما ترزق يأتك. (حب عن مالك بن عبادة) (البيهقي في القدر عن ابن مسعود). 506 - لا تيأسا من الرزق ماتهز هزت رؤوسكما فإن الإنسان تلده أمه أحمر لاقشر عليه ثم يرزقه الله. (حم ه جب والضياء عن حبة وسواء ابني خالد). 507 - الرزق أشد طلبا للعبد من أجله. (القضاعي عن أبي الدرداء). 508 - إذا أراد الله أن يزيغ عبدا أعمى عليه الحيل. (طس عن عثمان). 509 - إذا أراد الله إنفاذ قضائه وقدره سلب ذوي العقول عقولهم حتى ينفذ فيهم قضاؤه وقدره فإذا أمضى أمره رد إليهم عقولهم ووقعت الندامه. (فر عن أنس وعلي). 510 - إن الله إذا أحب إنفاذ أمر سلب كل ذي لب لبه. (خط عن ابن عباس). 511 - إن الله إذا أراد إمضاء أمر نزع عقول الدجال حتى يمضي أمره فإذا أمضاه رد إليهم عقولهم ووقعت الندامة. (أبوعبد الرحمن السلمي في سنن الصوفية عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده). 512 - إذا أراد الله خلق شيء لم يمنعه شيء. (م عن أبي سعيد). 513 - اعملوا فكل ميسر لما خلق له. (طب عن ابن عباس وعمران بن حصين). 514 - اعملوا فكل ميسر لما يهدى له من القول. (طب عن عمران بن حصين). 515 - كل امرئ مهيأ لما خلق له. (حم طب ك عن أبي الدرداء). 516 - كل ميسر لما خلق له. (حم ق د عن عمران)، (ت عن عمر)، (حم عن أبي بكر). 517 - من خلقه الله لواحدة من المنزلتين وفقه لعملها. (طب عن عمران). 518 - من يرد الله به خيرا يصب منه. (حم خ عن أبي هريرة). 519 - إن الله تعالى إذا قضى على عبد قضاء لم يكن لقضائه مرد. (ابن قانع عن شرحبيل بن السمط). 520 - إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة، بعث الله إليها ملكا، فصورها وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظمها، ثم قال يا رب أذكر أم أنثى، فيقضي ربك ما شاء، ويكتب الملك، ثم يقول يا رب أجله، فيقول ربك ما شاء، ويكتب الملك، ثم يقول يا رب رزقه، فيقضي ربك ما شاء ويكتب الملك، ثم يخرج الملك بالصحيفة في يده ولا يزيد على ما أمر (كذا في صحيح مسلم والمنتخب على أمر) ولاينقص. (م عن حذيفة بن أسيد). 521 - إن النطفة تقع في الرحم أربعين ليلة ثم يتصور عليها الملك الذي يخلقها فيقول يا رب أذكر أم أنثى، فيجعله الله ذكرا أو أنثى، ثم يقول يا رب أسوي أم غير سوي فيجعله الله سويا أو غير سوي، ثم يقول يا رب ما رزقه ما أجله ما خلقه ثم يجعله الله شقيا أو سعيدا. (م عن حذيفة بن أسيد). 522 - يدخل الملك على النطفة بعد ماتستقر في الرحم بأربعين ليلة فيقول يا رب ماذا أشقي أم سعيد أذكر أم أنثى فيقول الله فيكتبان ويكتب عمله وأثره ومصيبته ورزقه وأجله ثم تطوى الصحيفة فلا يزاد على مافيها ولا ينقص. (حم عن حذيفة بن أسيد). 523 - إذا استقرت النطفة في الرحم أربعين يوما (كذا) وأربعين ليلة بعث إليها ملك فيقول يا رب أذكر أم أنثى فيعلم فيقول يا رب أشقي أم سعيد فيعلم. (حم عن جابر). 524 - إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث الله إليه ملكا ويؤمر بأربع كلمات ويقال له اكتب عمله ورزقه وأجله وشقي أوسعيد ثم ينفخ فيه الروح فإن الرجل منكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخل النار وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخل الجنة. (ق 4 عن ابن مسعود). 525 - إن الرجل ليعمل عمل الجنة فيما يبدو للناس وهومن أهل النار وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة. (ق عن سهل بن سعد) *زاد (خ) وإن الأعمال بخواتيمها*. 526 - أتدرون ماهذا الكتابان، هذا كتاب من رب العالمين، فيه أسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولاينقص منهم أبدا، وهذا كتاب من رب العالمين، فيه أسماء أهل النار وأسماء آبائهم وقبائلهم، ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولاينقص منهم أبدا، سددوا وقاربوا، فإن صاحب الجنة يختم له بعمل أهل الجنة وإن عمل أي عمل، وإن صاحب النار يختم له بعمل أهل النار وإن عمل أي عمل، فرغ من العباد، فريق في الجنة وفريق في السعير. (حم ق ن عن ابن عمرو). 527 - أحسنوا فإن غلبتم فكتاب الله تعالى وقدره ولا تدخلوا اللو فإن من أدخل اللو دخل عليه عمل الشيطان. (خط عن عمر). 528 - إن الله آخذ ذرية آدم من ظهره ثم أشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى ثم أفاض بهم في كفيه فقال هؤلاء في الجنة وهؤلاء في النار فأهل الجنة ميسرون لعمل أهل الجنة وأهل النار ميسرون لعمل أهل النار. (البزار طب هق في الأسماء عن هشام بن حكيم). 529 - إن الله خلق آدم ثم مسح ظهره بيمينه فاستخرج منه ذرية فقال: خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون، ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية، فقال خلقت هؤلاء للنار، وبعمل أهل النار يعملون، إن الله إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة فيدخل به الجنة، وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخله به النار. (مالك حم د ت ك عن عمر). 530 - إن الله خلق آدم ثم أخذ الخلق من ظهره فقال: هؤلاء في الجنة ولا أبالي وهؤلاء في النار ولا أبالي. (حم د ت عن عبد الرحمن ابن قتادة السلمي). 531 - إن الله قبض قبضة فقال: هذه إلى الجنة برحمتي، وقبض قبضة فقال هذه إلى النار ولا أبالي. (ع عن أنس). 532 - إن الله من على قوم فألهمهم الخير فأدخلهم في رحمته وابتلى قوما فخذلهم وذمهم على أفعالهم فلم يستطيعوا أن يرحلوا عما ابتلاهم به فعذبهم وذلك عدله فيهم. (قط في الأفراد فر عن أبي هريرة). 533 - إنهما قبضتان قبضة في النار وقبضة في الجنة (حم طب عن معاذ). 534 - إن الله خلق الجنة وخلق النار فخلق لهذه أهلا ولهذه أهلا. (م عن عائشة). 535 - إن أهل الجنة ميسرون لعمل أهل الجنة وإن أهل النار ميسرون لعمل أهل النار. (د عن عمر). 536 - لكل بشر رزقه من الدنيا هو يأتيه لا محالة فمن رضي به بورك له فيه ووسعه ومن لم يرضه لم يبارك له فيه ولم يسعه. (فر عن ابن عباس). 537 - لو أن الله عذب أهل سماواته وأهل أرضه لعذبهم وهوغير ظالم لهم ولو رحم لكانت رحمته لهم خيرا من أعمالهم ولوأنفقت مثل أحد ذهبا في سبيل الله ما قبله منك حتى تؤمن بالقدر فتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك ولو مت على غير هذه لدخلت النار. (حم عن زيد بن ثابت) (حم د ه حب طب عن أبي بن كعب وزيد بن ثابت وحذيفة وابن مسعود). 538 - ما من نفس منفوسة إلا وقد كتب الله مكانها من الجنة والنار، وإلا وقد كتبت شقية أو سعيدة قيل أفلا نتكل؟ قال لا اعملوا ولا تتكلوا فكل ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة. (حم ق 4 عن علي). 539 - من تكلم في شيء من القدر سئل عنه يوم القيامة، ومن لم يتكلم فيه لم يسأل عنه. (ه عن عائشة). 540 - المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت لكان كذا وكذا، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل، فان لو تفتح عمل الشيطان (حم انتهى.عن أبي هريرة). 541 - لا يؤمن عبد حتى يؤمن بالقدر خيره وشره وحتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه. (ت عن جابر). 542 - ل ايؤمن عبد حتى يؤمن بأربع: يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله بعثني بالحق ويؤمن بالموت ويؤمن بالبعث بعد الموت ويؤمن بالقدر خيره وشره. (حم ت ه ك عن علي). 543 - يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق فاختص (وفي صحيح البخاري فاختصر - وفي هامشه فاختص) على ذلك أو ذر. (خ ن عن أبي هريرة). 544 - يا عائشة إن الله خلق للجنة أهلا خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم. (حم م د ه عن عائشة). 545 - إن الرجل ليعمل الزمن الطويل بعمل أهل الجنة، ثم يختم له بعمل أهل النار وإن الرجل ليعمل الزمن الطويل بعمل أهل النار ثم يختم عمله بعمل أهل الجنه. (م عن أبي هريرة). 546 - بعثت داعيا ومبلغا وليس إلي من الهدى شيء وخلق إبليس مزينا وليس إليه من الضلالة شيء. (عق عد عن عمر). 547 - احتج آدم وموسى فحج آدم وموسى. (خط عن أنس). 548 - احتج آدم وموسى فقال موسى أنت الذي خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه وأسجد لك ملائكته وأسكنك جنته أخرجت الناس من الجنة بذنبك واشقيتهم قال يا موسى أنت اصطفاك الله برسالته وكلامه وأنزل عليك التوراة أتلومني على أمر كتبه الله علي قبل أن يخلقني فحج آدم موسى. (حم ق د ت ه عن أبي هريرة). 549 - إن موسى قال يا رب أرنا آدم الذي أخرجنا ونفسه من الجنة فأراه الله آدم فقال أنت أبونا آدم فقال له آدم نعم قال أنت الذي نفخ الله فيك من روحه وعلمك الأسماء كلها وأمر الملائكة فسجدوا لك قال نعم قال فما حملك على أن أخرجتنا ونفسك من الجنة فقال له آدم ومن أنت قال أنا موسى قال أنت نبي بني إسرائيل الذي كلمك الله من وراء حجاب لم يجعل بينك وبينه رسولا من خلقه قال نعم قال فما وجدت أن ذلك كان في كتاب الله قبل أن أخلق قال نعم قال فبم تلومني في شيء سبق من الله فيه القضاء قبلي، فحج آدم موسى فحج آدم موسى (في موضع آخر ثلاث مرات). (د عن عمر). 550 - فرغ الله من المقادير وأمور الدنيا قبل أن يخلق السماوات والأرض بخميسين ألف سنة. (طب عن ابن عمرو). 551 - فرغ الله من أربع من الخلق والخلق والرزق والأجل. (ابن عساكر عن أنس). 552 - فرغ الله إلى كل عبد من خمس من عمله وأجله ورزقه وأثره ومضجعه لا يتعداهن عبد. (طب عن أبي الدرداء). (فرع في ذم القدرية والمرجئة) 553 - إن مجوس هذه الأمة: المكذبون بأقدار الله، إن مرضوا فلا تعودهم، وإن ماتوا فلا تشهدوهم، وإن لقيتموهم فلا تسلموا عليهم. (ه عن جابر). 554 - لكل أمة مجوس، ومجوس أمتي الذين يقولون لا قدر، إن مرضوا فلا تعودوهم، وإن ماتوا فلا تشهدوهم. (حم عن ابن عمر). 555 - لكل أمة مجوس، ومجوس هذه الأمة الذين يقولون لا قدر، فإن مرضوا فلا تعودوهم، وإن ماتوا فلا تشهدوهم وهم شيعة الدجال، وحق على الله أن يحشرهم معه. (ق ن عن حذيفة). 556 - إن أمر هذه الأمة لا يزال مقاربا، حتى يتكلموا في الولدان والقدر. (طب عن بن عباس). 557 - سيكون في أمتي أقوام يكذبون بالقدر. (حم ك عن ابن عمر). 558 - صنفان من أمتي ليس لهم من الإسلام نصيب: المرجئة والقدرية. (تخ ن ه عن ابن عباس عن جابر خط عن ابن عمر)، (طس عن أبي سعيد). 559 - صنفان من أمتي لا تنالهم شفاعتي يوم القيامة المرجئة والقدرية. (حل عن أنس طس عن واثلة عن جابر). 560 - صنفان من أمتي لا يردان علي الحوض ولا يدخلان الجنة: القدرية والمرجئة. (طس عن أنس). 561 - عزمت على أمتي أن لا يتكلموا في القدر. (خط عن ابن عمر). 562 - عزمت على أمتي أن لا يتكلموا في القدر، ولا يتكلم في القدر إلا أشرار أمتي في آخر الزمان. (عد عن أبي هريرة). 563 - لعنت القدرية على لسان سبعين نبيا. (قط في العلل عن علي). 564 - لا تجالسوا أهل القدر ولا تفاتحوهم. (حم د ك عن عمر). 565 - اتقوا القدر فإنه شعبة من النصرانية. (ابن أبي عاصم طب عد عن ابن عباس). 566 - القدرية مجوس هذه الأمة إن مرضوا فلا تعودوهم وإن ماتوا فلا تشهدوهم. (د ك عن ابن عمر). 567 - أخاف على أمتي من بعدي خصلتين: تكذيبا بالقدر وتصديقا بالنجوم. (عد عن في كتاب النجوم عن أنس). 568 - آخر الكلام في القدر لشرار أمتي في آخر الزمان. (طس ك عن أبي هريرة). 569 - إذا كان يوم القيامة نادى مناد ألا ليقم خصماء الله وهم القدرية. (طس عن عمر). 570 - أحسنوا، فإن غلبتهم فكتاب الله وقدره، ولا تدخلوا اللو، فإن من أدخل اللو، دخل عليه عمل الشيطان. (خط عن عمرو)، ورواه في المتفق والمفترق بلفظ فمن أدخل اللو أدخل على نفسه عمل الشيطان وفيه إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة متروك. 571 - إذا أراد الله عز وجل أن يخلق النطفة خلقا قال ملك الأرحام معرضا أي رب أشقي أم سعيد ذكر أم أنثى أي رب أحمر أم أسود فيقضي الله أمره ثم يكتب بين عينيه ماهو لاق من خير أو شر حتى النكبة ينكبها. (ابن جرير قط في الأفراد عن ابن عمر). 572 - إذا استقرت النطفة في الرحم اثنين وسبعين صباحا أتى ملك الأرحام فخلق لحمها وعظمها وسمعها وبصرها ثم قال يا رب أشقي أم سعيد فيقضي ربك ما شاء ويكتب الملك ثم يكتب رزقه وأجله وعمله ثم يخرج الملك. (البارودي عن أبي الطفيل عامر بن واثلة عن حذيفة بن أسيد). 573 - إذا مضت على النطفة خمس وأربعون ليلة قال الملك أذكر أم أنثى فيقضي الله ويكتب الملك فيقول الملك أشقي أم سعيد فيقضي الله ويكتب الملك فيقول رزقه وأجله وعمله فيقضي الله ويكتب الملك ثم يطوي الصحيفة فلا يزاد فيها ولا ينقص. (طب عن حذيفة بن أسيد). 574 - إن الله تعال قد وكل بالرحم ملكا يقول أي رب نطفة أي رب علقة أي رب مضغة فإذا أراد الله أن يقضي قال أي رب أشقي أم سعيد ذكر أم أنثى فما الرزق فما الأجل فيكتب كذلك في بطن أمه. (ط حم خ م وأبوعوانة عن عبد الله بن أبي بكر بن أنس عن جده عن حذيفة بن أسيد). 575 - إن النطفة إذا استقرت في الرحم فمضى لها أربعون يوما جاء ملك الرحم فصور عظمه ولحمه ودمه وشعره وبشره وسمعه وبصره فيقول: يا رب أذكر أم أنثى، أشقي أم سعيد، فيقول الله عز وجل ما شاء فيكتب ثم تطوى الصحيفة فلا تنشر إلى يوم القيامة. (طب عن حذيفة بن أسيد). 576 - إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث الله إليه ملكا يؤمر بأربع كلمات ويقال له اكتب عمله ورزقه وأجله وشقي أو سعيد ثم ينفخ فيه الروح فإن الرجل منكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبين الجنة إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخل النار وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبين النار إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخل الجنة. (حم خ م د ت ه عن ابن مسعود). 577 - إن ملكا موكل بالرحم بضعا وأربعين ليلة إذا أراد الله أن يخلق ما يشاء يأذن الله فيقول أي رب أذكر أم أنثى فيقضي ربك ويكتب الملك ثم يطوى ما زاد ولا نقص. (طب عن حذيفة بن أسيد). 578 - تقع النطفة في الرحم أربعين ثم يتصور عليها الذي يخلقها فيقول يا رب ذكر أم أنثى فيجعلها ذكرا أو أنثى فيقول يا رب أسوي أم غير سوي فيجعله الله سويا أو غير سوي فيقول يا رب أشقي أم سعيد فيجعله الله شقيا أو سعيدا. (طب عن حذيفة بن أسيد). 579 - ما من نسمة يخلقها الله في بطن أمه إلا أنه شقي أو سعيد. (أبونعيم عن ثابت بن الحارث الأنصاري). 580 - ما من نفس منفوسة إلا وقد كتب الله مكانها من الجنة أوالنار وإلا وقد كتبت شقية أو سعيدة قيل أفلا نتكل قال لا اعملوا ولا تتكلوا فكل ميسر لما خلق له أما أهل السعادة فييسرون لعمل السعادة وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل ثم قرأ: (حم خ د ت ه عن علي). 581 - إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة وإنه لمكتوب في الكتاب من أهل النار فإذا كان قبل موته بحول فعمل بعمل أهل النار فمات فدخل النار وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار وإنه لمكتوب في الكتاب من أهل الجنة فإذا كان قبل موته بحول فيعمل بعمل أهل الجنة فمات فدخلها. (حم عن عائشة). 582 - إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة وإنه لمن أهل النار وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار وإنه لمن أهل الجنة، تدركه الشقاوة والسعادة عند خروج نفسه فيختم له بها. (طب حل عن اكتم (كذا والصواب أكثم - وقال صاحب الاستيعاب أكثم بن الجون أوابن أبي الجون الخزاعي) أبي الجون). 583 - إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق السموات والأرض وهوعنده فوق العرش والخلق منهون إلى ما في ذلك الكتاب. (ابن مردويه والديلمي عن أنس). 584 - إن الله تعالى خلق خلقه في ظلمة ثم ألقى عليهم من نوره فمن أصابه من ذلك النور اهتدى ومن أخطأه ضل فلذلك أقول جف القلم على علم الله. (حم ت حسن وابن جرير طب ك ق عن ابن عمر). 585 - إن الله عز وجل خلق الجنة وخلق لها أهلا بعشائرهم وقبائلهم ثم لا يزاد فيهم ولا ينقص منهم، وخلق النار وخلق لها أهلا بعشائرهم وقبائلهم لا يزاد فيهم ولا ينقص منهم اعملوا فكل امرئ ميسر لما خلق له. (الخطيب عن أبي هريرة). 586 - إن الله قبض قبضة بيمينه وأخرى باليد الأخرى قال هذه لهذه وهذه لهذه ولا أبالي. (م عن أبي عبد الله). 587 - إن الله عز وجل يقول: لا إله إلا أنا خلقت الخير وقدرته فطوبي لمن خلقته للخير وخلقت الخير له وأجريت الخير على يديه أنا الله لا إله إلا أنا خلقت الشر وقدرته فويل لمن خلقته للشر وخلقت الشر له وأجريت الشر على يديه. (ابن النجار عن أبي أمامة). 588 - إن الله تعالى يقول: أنا أرجف الأرض بعبادي في خير فيافي فمن قبضته فيها من المؤمنين كانت له رحمة وكانت آجالهم التي كتبت عليهم ومن قبضت من الكفار كانت عذابا لهم وكانت آجالهم التي كتبت عليهم. (نعيم بن حماد في الفتن عن عروة بن رويم مرسلا). 589 - لا عليكم أن تعجبوا بأحد حتى تنظروا بما يختم له فإن العامل يعمل زمانا من عمره أو برهة من دهره بعمل صالح لو مات عليه دخل الجنة ثم يتحول فيعمل عملا سيئا وإن العبد ليعمل البرهة بعمل سيء لو مات عليه لدخل النار ثم يتحول فيعمل عملا صالحا وإذا أراد الله بعبد خيرا استعمله قبل موته قالوا يا رسول الله كيف يستعمله قال يوفقه لعمل صالح ثم يقبضه عليه. (حم وعبد بن حميد وابن أبي عاصم وابن منيع ع ض عن أنس). 590 - إن العبد ليعمل عمل أهل الجنة فيما يرى الناس وإنه لمن أهل النار وإنه ليعمل عمل (كذا) النار فيما يرى الناس وإنه لمن أهل الجنة وإنما الأعمال بالخواتيم* وفي لفظ بخواتمها (حم خ طب قط في الأفراد عن سهل بن سعد). 591 - إن الرزق ليطلب العبد كما يطلبه أجله. 592 - إن العبد يلبث مؤمنا أحقابا ثم أحقابا ثم يموت والله عز وجل عليه ساخط وإن العبد يلبث كافرا أحقابا ثم أحقابا ثم يموت والله عز وجل عنه راض ومن مات همازا لمازا ملقبا للناس كان علامته يوم القيامة أن يسمه الله على الخرطوم من كلا الشفتين. (طب عن ابن عمر). 593 - أما إنك لم تأتها لأتتك يعني تمرة. (طب هب عن ابن عمر). 594 - إن العبد ليعمل الزمن الطويل من عمره أو كله بعمل أهل الجنة وإنه مكتوب عند الله من أهل النار وإن العبد ليعمل الزمن الطويل من عمره أو أكثره بعمل أهل النار وإنه لمكتوب عند الله من أهل الجنة. (خط عن عائشة). 594- [؟؟ ملاحظة: الرقم مكرر في مؤسسة دار الرسالة.] ـ إن العبد يولد مؤمنا ويعيش مؤمنا ويموت كافرا وإن العبد يولد كافرا أو يعيش كافرا ويموت مؤمنا وإن العبد ليعمل برهة من دهره بالسعادة ثم يدركه ما كتب له فيموت شقيا وإن العبد ليعمل برهة من دهره بالشقاء ثم يدركه ما كتب له فيموت سعيدا. (طب عن ابن مسعود). 595 - إن أخوف ما أخاف على أمتي تصديق بالنجوم وتكذيب بالقدر ولا يجد حلاوة الإيمان حتى يؤمن بالقدر خيره وشره حلوه ومره. (ابن النجار عن أنس). 596 - إن أمتي لا تزال متمسكة بدينها مالم يكذبوا بالقدر فإذا كذبوا بالقدر فعند ذلك هلاكهم. (طب عن أبي موسى). 597 - إن أول ما خلق الله القلم، ثم قال له اكتب فقال وما أكتب قال اكتب القدر فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة. (حم ش وابن منيع وابن جرير ع طب ص عن أبي ذر). 598 - إنما هلك من كان قبلكم، بسؤالهم أنبياءهم، واختلافهم عليهم ولن يؤمن أحد حتى يؤمن بالقدر خيره وشره. (طب عن عمرو).
|