الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
6660- ليودن أهل العافية يوم القيامة أن جلودهم قرضت بالمقاريض مما يرون من ثواب أهل البلاء. (ت) والضياء عن جابر. 6661- يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قرضت في الدنيا بالمقاريض. (ت) عن جابر (رواه الترمذي كتاب الزهد رقم (2403) عن جابر وقال هذا حديث غريب. ص). 6662- إذا اشتكى المؤمن أخلصه ذلك من الذنوب، كما يخلص الكير خبث الحديد. (خد طس) عن عائشة. 6663- إذا مرض العبد أو سافر كتب الله تعالى له من الأجر مثل ما كان يعمل صحيحا مقيما. (حم خ) عن أبي موسى. 6664- إن الله تعالى يكتب للمريض أفضل ما كان يعمل في صحته مادام في وثاقه، وللمسافر أفضل ما كان يعمل في حضره. (طب) عن أبي موسى. 6665- عجبت لملكين من الملائكة نزلا إلى الأرض يلتمسان عبدا في مصلاه فلم يجداه، ثم عرجا إلى ربهما فقالا: يا رب كنا نكتب لعبدك المؤمن في يومه وليلته من العمل كذا وكذا، فوجدناه قد حبسته في حبالتك (الحبالة: بكسر الحاء هي ما يصاد بها من أي شيء كان. انتهى.نهاية. وقال في القاموس: والحبالة: بفتح الحاء وتشديد اللام: الانطلاق وزمان الشيء وحينه والثقل. انتهى.منه. ح)، فلم نكتب له شيئا، فقال عز وجل: اكتبا لعبدي عمله في يومه وليلته، ولا تنقصا من عمله شيئا، علي أجره ما حبسته وله أجر ما كان يعمل. الطيالسي (طس) عن ابن مسعود. 6666- ليس من عمل يوم إلا وهو يختم عليه، فإذا مرض المؤمن قالت الملائكة: يا ربنا عبدك فلان قد حبسته، فيقول الرب: اختموا له مثل عمله حتى يبرأ أو يموت. (حم طب ك) عن عقبة بن عامر. 6667- إن العبد إذا مرض أوحى الله تعالى إلى ملائكته: أنا قيدت عبدي بقيد من قيودي، فإن أقبضه اغفر له، وإن أعافه فحينئذ يقعد لا ذنب له. (ك) عن أبي أمامة. 6668- ما من مسلم يصاب في جسده إلا أمر الله تعالى الحفظة: اكتبوا لعبدي في كل يوم وليلة من الخير ما كان يعمل، ما دام محبوسا في وثاقي. (ك) عن ابن عمرو. 6669- قال الله تعالى: إذا ابتليت عبدا من عبادي مؤمنا فحمدني وصبر على ما ابتليته، فإنه يقوم من مضجعه ذلك كيوم ولدته أمه من الخطايا، ويقول الرب للحفظة: إني أنا قيدت عبدي هذا وابتليته فأجروا له ما كنتم تجرون له قبل ذلك من الأجر وهو صحيح. (حم ع طب حل) عن شداد بن أوس. 6670- إذا اشتكى العبد المسلم قال الله تعالى للذين يكتبون: اكتبوا له أفضل ما كان يعمل إذا كان مطلقا حتى أطلقه. (حل) عن ابن عمرو. 6671- إذا مرض العبد قال الله للكرام الكاتبين: اكتبوا لعبدي مثل الذي كان يعمل حتى أقبضه أو أعافيه. (ش) عن عطاء مرسلا. 6672- ساعات الأذى يذهبن ساعات الخطايا. ابن أبي الدنيا في الفرج عن الحسن مرسلا. 6673- ساعات الأذى في الدنيا يذهبن ساعات الأذى في الآخرة. (هب) عن الحسن مرسلا (فر) عن أنس. 6674- ساعات الأمراض يذهبن ساعات الخطايا. (هب) عن أبي أيوب. 6675- ما ضرب من مؤمن عرق قط إلا حط الله عنه به خطيئة، وكتب له به حسنة، ورفع له به درجة. (ك) عن عائشة. 6676- يا أم العلاء أبشري فإن مرض المؤمن يذهب الله به خطاياه كما تذهب النار خبث الذهب والفضة. (د) عن أم العلاء. 6677- أبشري يا أم العلاء فإن مرض المسلم يذهب خطاياه كما يذهب النار خبث الحديد. (طب) عن أم العلاء. 6678- ما من امرئ مؤمن ولا مؤمنة يمرض إلا جعله الله كفارة لما مضى من ذنوبه. البزار عن ابن عمرو. 6679- من مرض ليلة فصبر ورضي بها عن الله خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه. الحكيم عن أبي هريرة. 6680- المرض سوط الله في الأرض يؤدب به عباده. الخليلي في جزء من حديثه عن جرير. 6681- المريض تتحات خطاياه كما تتحات ورق الشجرة. (طب) عن أسد بن كرز. 6682- لا خير في مال لا يرزأ منه، وجسد لا ينال منه. ابن سعد عن عبد الله بن عبيد بن عمير مرسلا. 6683- إذا سبقت للعبد من الله تعالى منزلة لم يبلغها بعمله ابتلاه في جسده وفي أهله وماله، ثم صبره على ذلك حتى ينال المنزلة التي سبقت له من الله عز وجل. (تخ د) في رواية ابن داسه وابن سعد (ع) عن محمد بن خالد السلمي عن أبيه عن جده. 6684- إذا مرض العبد ثلاثة أيام خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه. (طس) وأبو الشيخ عن أنس. 6685- إذا مرض العبد يقال لصاحب الشمال: إرفع عنه القلم، ويقال لصاحب اليمين: اكتب له أحسن ما كان يعمل، فإني أعلم به، وأنا قيدته. ابن عساكر عن مكحول مرسلا. 6686- إن المؤمن إذ أصابه السقم ثم أعفاه (أعفاه: كعافاه الله تعالى من المكروه. انتهى.قاموس. ح) الله منه كان كفارة لما مضى من ذنوبه، وموعظة له فيما يستقبل، وإن المنافق إذا مرض ثم أعفي كان كالبعير عقله أهله، ثم أرسلوه، فلم يدر لم عقلوه، ولم يدر لم أرسلوه. (د) عن عامر الرام. 6687- عجبت للمؤمن وجزعه من السقم، ولو يعلم ماله في السقم أحب أن يكون سقيما حتى يلقى الله عز وجل. الطيالسي (طس) عن ابن مسعود. 6688- ضحك (ضحك ربنا - أي عجب ملائكته، فنسب الضحك إليه لكونه الآمر والمريد. انتهى.شرح فيض القدير على الجامع. ح) ربنا من قنوط عباده وقرب غيره. (حم ه) عن أبي رزين (وتمام الحديث: قال أبو رزين قلت يا رسول الله: ويضحك الرب؟ قال نعم. قلت لن نعدم من رب يضحك خيرا. انتهى.من شرح الجامع. ح). 6689- الغريب إذا مرض، فنظر عن يمينه، وعن شماله، ومن أمامه،ومن خلفه، فلم ير أحدا يعرفه يغفر الله له ما تقدم من ذنبه. ابن النجار عن ابن عباس. 6690- قال الله تعالى إن المؤمن مني يعرض (يعرض: أي يأتي ويلاقي. ح) كل خير، إني أنزع نفسه من بين جنبيه وهو يحمدني. الحكيم عن ابن عباس وعن أبي هريرة. 6691- قال الله تعالى: إذا ابتليت عبدي المؤمن فلم يشكني إلى عواده أطلقته من أساري، ثم أبدلته لحما خيرا من لحمه، ودما خيرا من دمه، ثم يستأنف العمل. (ك هق) عن أبي هريرة. 6692- كفى بالسلامة داء. (فر) عن ابن عباس. 6693- ما من شيء يصيب المؤمن في جسده يؤذيه إلا كفر الله عنه به من سيئآته. (حم ك) عن معاوية. 6694- ما من عبد يصرع صرعة من مرض إلا بعثه الله منها طاهرا. (طب) عن أبي أمامة. 6695- إذا ابتلى الله العبد المسلم ببلاء في جسده قال الله عز وجل: اكتب له صالح عمله، فإن شفاه غسله وطهره، وإن قبضه غفر له ورحمه. (حم) عن أنس. 6696- من أصيب بمصيبة في ماله أو جسده وكتمها، ولم يشكها إلى الناس، كان حقا على الله أن يغفر له. (طب) عن ابن عباس. 6697- من أصيب في جسده بشيء، فتركه لله كان كفارة له. (حم) عن رجل. 6698- إن الله تعالى يحمي عبده المؤمن، كما يحمي الراعي الشفيق غنمه مراتع الهلكة. (هب) عن حذيفة. 6699- ما من عثرة ولا اختلاج عرق، ولا خدش عود إلا بما قدمت أيديكم، وما يغفر الله أكثر. ابن عساكر عن البراء. 6700- أما أنت يا أبا بكر والمؤمنون فتجزون بذلك في الدنيا، حتى تلقوا الله وليس لكم ذنوب، وأما الآخرون فيجمع ذلك لهم حتى يجزوا به يوم القيامة. (ت) عن أبي بكر. مر برقم [6658]. 6701- وصب المؤمن كفارة لخطاياه. (ك هب) عن أبي هريرة. الإكمال من الصبر على مطلق الأمراض 6702- إذا اشتكى العبد المؤمن قال الله تعالى لكاتبيه: اكتبا لعبدي هذا مثل ما كان يعمل في صحته، ما كان في حبسي، فإن قبضته إلى خير، وإن هو عافيته أبدله بلحم خير من لحمه وبدم خير من دمه. هناد عن عطاء مرسلا. 6703- إذا كان العبد يعمل عملا صالحا فشغله عنه مرض أو سفر كتب له كصالح ما كان يعمل وهو صحيح مقيم. (د ك) عن أبي موسى. 6704- إذا مرض العبد بعث الله تعالى إليه ملكين فقال: انظروا ماذا يقول لعواده؟ فإن هو إذا دخلوا عليه حمد الله تعالى رفعوا ذلك إلى الله، وهو أعلم، فيقول لعبدي: إن أنا توفيته أن أدخله الجنة، وإن أنا شفيته أن أبدله لحما خيرا من لحمه، ودما خيرا من دمه، وأن أكفر عنه سيئآته. (قط) في الغرائب وابن صخر في عوالي مالك عن أبي هريرة (رواه مالك في الموطأ عن عطاء بن يسار ووصله ابن عبد البر من طريق عباد بن كثير المكي - كتاب العين باب ما جاء في أجر المريض رقم (5)انتهى.ص). 6705- أنين المريض تسبيح، وصياحه تهليل، ونفسه صدقة ونومه على الفراش عبادة، وتقلبه من جنب إلى جنب، كأنما يقاتل العدو في سبيل الله، يقول الله تعالى: اكتبوا لعبدي أحسن ما كان يعمل في صحته، فإذا قام ومشى كان كمن لا ذنب له. (خط) والديلمي عن أبي هريرة وقالا رجاله معروفون بالثقة إلا حسين بن أحمد البلخي فإنه مجهول. 6706- يكتب أنين المريض، فإن كان صابرا كان أنينه حسنات وإن كان أنينه جزعا كان هلوعا لا أجر له. أبو نعيم عن علي. 6707- يا حميراء أما شعرت أن الأنين اسم من أسماء الله يستريح إليه المريض. الديلمي عن عائشة. 6708- إن العبد إذا اشتكى يقول الله لملائكته: اكتبوا لعبدي ما كان يعمل عملا طلقا حتى يبدو لي أقبضه أم أطلقه. (طب) عن ابن عمر. 6709- إن العبد إذا كان على طريقة حسنة من العبادة، ثم مرض قيل للموكل: اكتب له مثل عمله إذا كان طلقا حتى أطلقه أو أكفته (أكفته إلى: أي أضمه إلى القبر. انتهى.من النهاية. ح) إلي. (ق) عن ابن عمر. 6710- إن العبد ليمرض فيرق قلبه، فيذكر ذنوبه، فيقطر من عينيه مثل الذباب من الدموع، فيطهره الله من ذنوبه، فإن بعثه بعثه مطهرا، وإن قبضه قبضه مطهرا. (ك) في تاريخه والديلمي عن أنس. 6711- إن المؤمن إذا مرض لم يؤجر في مرضه، ولكن يكفر عنه. (طب) عن أبي الدرداء. 6712- إن المسلم إذا مرض أوحى الله تعالى إلى ملائكته فيقول: يا ملائكتي أنا قيدت عبدي بقيد من قيودي، فإن قبضته أغفر له، وإن عافيته فحينئذ مغفور له لا ذنب له. (طب) عن أبي أمامة. 6713- أخرجوه، من سره أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا. سمويه عن أنس أن أعرابيا قال يا رسول الله: ما صدعت قط ولا وجعت قال فذكره. 6714- من سره أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا. (ك) عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأعرابي: هل أخذتك أم ملدم قط؟ قال: وما أم ملدم؟ قال: حر بين اللحم والجلد، قال: ما وجدت هذا قط ولا وصبت، قال: فهل أخذك الصداع؟ قال: وما الصداع؟ قال عرق يضرب على الإنسان في رأسه، قال: ما وجدت هذا قط، قال فذكره. 6715- هل أخذتك أم ملدم قط؟ قال: وما أم ملدم؟ قال: حر يكون بين الجلد واللحم، قال لا، قال: فهل أخذك هذا الصداع؟ قال: وما الصداع؟ قال: عرق يضرب على الإنسان في رأسه، قال: لا، قال من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا. (حم) وهناد عن أبي هريرة. 6716- إن شئت دعوت الله فبرأك الله، وإن شئت فاصبري، فلا حساب عليك ولا عذاب. (حم حب ك) عن أبي هريرة. 6717- عجبت للمؤمن وجزعه من السقم، لو كان يعلم ما له في السقم لأحب أن يكون سقيما حتى يلقى ربه عز وجل. (ط) وابن النجار عن ابن مسعود 6718- ألا تعلمين أن المؤمن يشدد عليه في وجعه ليحط عنه من خطاياه؟ هناد عن بعض أمهات المؤمنين. 6719- أيسركم أن تصحوا ولا تسقموا؟ تحبون أن تكونوا كالحمر الصيالة؟ وما تحبون أن تكونوا أصحاب بلاء وكفارات؟ إن العبد لتكون له المنزلة عند الله، لا يبلغها بشيء من عمله، حتى يبتليه الله ببلاء فيبلغه تلك المنزلة. الرويأني وابن منده وأبو نعيم عن عبد الله بن إياس بن أبي فاطمة عن أبيه عن جده. 6720- أيكم يحب أن يصح فلا يسقم؟ قالوا: كلنا يا رسول الله قال: أتحبون أن تكونوا كالحمير الصيالة؟ ألا تحبون أن تكونوا أصحاب بلاء، وأصحاب كفارات؟ والذي نفسي بيده إن الله ليبتلي المؤمن بالبلاء، وما يبتليه به إلا لكرامته عليه، وفي لفظ: إن العبد لتكون له الدرجة في الجنة فما يبلغها بشيء من عمله، فيبتليه الله بالبلاء ليبلغ تلك الدرجة، وما يبلغها بشيء من عمله. (طب) والبغوي وأبو نعيم (هب) عن أبي فاطمة الضمري. 6721- من أحب أن يصح ولا يسقم؟ قالوا، نحن، قال: أتحبون أن تكونوا كالحمير الصيالة، ألا تحبون أن تكونوا أصحاب بلاء وأصحاب كفارات؟ فوالله إن الله ليبتلي المؤمن، وما يبتليه إلا لكرامته عليه، وإن له عنده منزلة ما يبلغها بشيء من عمله دون أن ينزل به من البلاء ما يبلغ به تلك المنزلة. ابن سعد عن عبد الله بن إياس بن أبي فاطمة عن أبيه عن جده. 6722- لو لم يكن لابن آدم إلا الصحة والسلامة لكفاه بهما داء قاتلا. (كر ه) عن ابن عباس. 6723- ما من أحد من المسلمين يصاب ببلاء في جسده إلا أمر الله الحفظة الذين يكتبون فقال: اكتبوا لعبدي هذا في كل يوم وليلة ما كان يعمل في الصحة من الخير، ما دام محبوسا في وثاقي. (حم قط) في الأفراد (طب حل) عن ابن عمرو. 6724- ما من أحد من المسلمين يصاب ببلاء في جسده إلا أمر الله تعالى الحافظين اللذين يحفظانه فيه، قال: اكتبا لعبدي في كل يوم وليلة مثل ما كان يعمل من الخير، ما دام في وثاقي. هناد عن ابن عمرو. 6725- ما من عبد تصيبه زمانة (وزمن الشخص زمنا وزمانة فهو زمن من باب تعب وهو: مرض يدوم زمانا طويلا، والقوم زمنى مثل مرضى وأزمنه الله فهو مزمن.انتهى.مصباح المنير. ص) تمنعه مما يصل إليه الأصحاء بعد أن يكون مسددا إلا كانت كفارة لذنوبه، وكان عمله بعد تفضلا. الحسن بن سفيان عن عبد الله بن سبرة. 6726- ما من عمل يوم إلا وهو يختم عليه، فإذا حيل بين العبد وبين العمل قالت الحفظة: ربنا عمل عبدم قبل أن يحال بينه وبين العمل وأنت أعلم به. (ك) عن عقبة بن عامر. 6727- ما من غريب يمرض فيرمي ببصره، فلا يقع على من يعرفه إلا كتب الله له بكل نفس تنفس به سبعين ألف حسنة ويمحو عنه سبعين ألف سيئة. الديلمي عن ابن عباس. 6728- ما من مؤمن ولا مؤمنة، ولا مسلم ولا مسلمة، يمرض مرضا إلا حط الله عز وجل بها عنه من خطاياه. (ط حم خ) في الأدب (حب ص) عن جابر. 6729- ما من مؤمن يصيبه مرض إلا غفر الله له به ما تقدم من ذنبه، وكتب له أجر ما كان يعمل وهو صحيح. ابن النجار عن أبي سعيد. 6730- ما من مسلم ولا مسلمة يمرض إلا كان كفارة لذنوبه. الشيرازي في الألقاب عن جابر. 6731- ما يمرض مؤمن ولا مؤمنة ولا مسلم ولا مسلمة إلا حط الله بذلك خطاياه، كما تحط الورقة عن الشجر. (حب) عن جابر. 6732- مثل المريض إذا برئ وصح من مرضه كمثل البردة تقع من السماء في صفائها ولونها. الحكيم والبزار والديلمي وابن عساكر عن أنس. 6733- من كان له عمل يعمله فشغله عنه مرض أو سفر فإنه يكتب له صالح ما كان يعمل وهو صحيح مقيم. (طب) عن أبي موسى. 6734- من مرض ليلة فقبلها بقبولها وأدى الحق الذي يلزمه فيها كتب له عبادة سنة، وما زاد فعلى قدر ذلك. أبو الشيخ في الثواب وابن النجار عن أبي هريرة. 6735- والذي نفسي بيده ما على الأرض مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله عنه به خطاياه كما تحط الشجرة ورقها. (حم حب) عن ابن مسعود (رواه الإمام أحمد في مسنده عن عبد الله بن مسعود (1/381). ص). 6736- يا أم سليم أتعرفين النار والحديد وخبث الحديد؟ فأبشري يا أم سليم فإنك إن تخلصي من وجعك هذا تخلصي من الذنوب كما يخلص الحديد من خبثه. الخطيب عن أم سليم الأنصارية. 6737- لا يمرض مؤمن ولا مؤمنة ولا مسلم ولا مسلمة إلا حط الله تعالى خطاياه. الخطيب عن جابر. 6738- قال الله عز وجل: إذا اشتكى عبدي فأظهر المرض قبل ثلاث فقد شكاني. (طس) عن أبي هريرة. 6739- الحمى كير من جهنم فما أصاب المؤمن منها كان حظه من النار. (حم) عن أبي أمامة (عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم: قال الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء. رواه البخاري في صحيحه كتاب بدء الخلق باب ما جاء في صفة النار (4/147). ورواه مسلم في صحيحه كتاب السلام - باب لكل داء دواء رقم (2209). والترمذي عن عائشة: إن الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء. كتاب الطب - باب ما جاء في تبريد الحمى بالماء - وقال حديث صحيح رقم (2075) انتهى. خلاصة البحث من شرح الترمذي تحفة الأحوذي (6/242 - 246). قال الحافظ: الحمى: من فيح جهنم والمراد سطوح حرها ووهجه. والمعنى: أن حر الحمى شبيه بحر جهنم تنبيها للنفوس على شدة حر النار فالحمى: حرارة غريبة تشتعل في القلب وتنشر منه بتوسط الروح والدم في العروق إلى جميع البدن. وأما الأدعية الواردة: أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان يعلمهم من الحمى ومن الأوجاع كلها أن يقول: (بسم الله الكبير، أعوذ بالله العظيم من شر كل عرق نعار ومن شر حر النار. رواه الترمذي في كتاب الطب باب ما جاء في تبريد الحمى بالماء وقال غريب وبرقم (2077). وقال في تحفة الأحوذي (6/247) ورواه أحمد وابن ماجه والحاكم وصححه والبيهقي في الدعوات وغيره. لا رقية إلا من عين أو حمة. رواه مسلم في صحيحه كتاب الإيمان رقم (220). ورخص رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل بيت من الأنصار في الرقية من كل ذي حمة. رواه مسلم في صحيحه كتاب الإسلام - باب استحباب الرقية رقم (2193).انتهى.ص.). 6740- الحمى كير من جهنم وهو نصيب المؤمن من النار. (طب) عن أبي ريحانة. 6741- الحمى حظ أمتي من جهنم. (طس) عن أنس. 6742- الحمى تحت الخطايا كما تحت الشجرة ورقها. ابن قانع عن أسد بن كرز. كما في المنتخب [1/220]. 6743- الحمى رائد الموت وسجن الله في الأرض. ابن السني وأبو نعيم في الطب عن أنس. 6744- الحمى رائد الموت وهي سجن الله في الأرض للمؤمن، يحبس بها عبده إذا شاء ثم يرسله إذا شاء، ففتروها بالماء. هناد في الزهد وابن أبي الدنيا في المرض والكفارات (هب) عن الحسن مرسلا. 6745- الحمى حظ كل مؤمن من النار. البزار عن عائشة. 6746- الحمى حظ المؤمن من النار يوم القيامة. ابن أبي الدنيا عن عثمان. 6747- الحمى حظ كل مؤمن من النار، وحمى ليلة تكفر خطايا سنة مجرمة. القضاعي عن ابن مسعود. 6748- إنما مثل المؤمن حين يصيبه الوعك (الوعك: بفتح الواو وسكون العين - هي سكون الريح وشدة الحر كالوعكة وأذى الحمى ووجعها وفعثها في البدن وألم من شدة التعب.انتهى.قاموس. ح) والحمى كمثل حديدة تدخل النار فيذهب خبثها ويبقى طيبها. (طب ك) عن عبد الرحمن بن أزهر. 6749- إن أم ملدم تخرج خبث ابن آدم كما يخرج الكير خبث الحديد. (طب) عن عبد ربه بن سعيد بن قيس عن عمته. 6750- أبشروا فإن الله يقول: هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن في الدنيا لتكون حظه من النار يوم القيامة. (حم ه ك) عن أبي هريرة. 6751- لا تسبي الحمى، فإنها تذهب خطايا ابن آدم، كما يذهب الكير خبث الحديد. (م) عن جابر (رواه مسلم في صحيحه كتاب البر والصلة باب ثواب المؤمن فيما يصيبه، وبرقم (2575) وسبب الحديث: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أم السائب أو أم المسيب فقال: مالك؟ يا أم السائب أو يا أم المسيب تزفزفين؟ قالت: الحمى لا بارك الله فيها، فقال: لا تسبي الحمى...)انتهى.ص). 6752- تجري الحسنات على صاحب الحمى ما اختلج عليه قدم أو ضرب عليه عرق. (طب) عن أبي. 6753- لا تسبي الحمى، فإنها تنفي الذنوب، كما تنفي النار خبث الحديد. (ه) عن أبي هريرة. 6754- هذه معاتبة الله العبد بما يصيبه من الحمى والنكبة، حتى البضاعة يضعها في كم قميصه فيفقدها فيفزع لها، حتى إن العبد ليخرج من ذنوبه كما يخرج التبر الأحمر من الكير. (ت) عن عائشة (رواه الترمذي كتاب التفسير آخر تفسير سورة البقرة عند قوله تعالى: وقال الترمذي: هذا حديث غريب. ص). 6755- إن المليلة (المليلة: هي الحر الكامن في العظم ووجع الظهر وعرق الحمى والتقلب مرضا أو غما. انتهى.قاموس. ح) والصداع يولعان بالمؤمن، وإن ذنبه مثل جبل أحد حتى لا يدعا عليه من ذنبه مثقال حبة من خردل. ابن عساكر عن أبي الدرداء. 6756- إن الصداع والمليلة لا يزالان بالمؤمن وإن ذنوبه مثل أحد فما يدعانه وعليه من ذنوبه مثقال حبة من خردل. (حم طب) عن أبي الدرداء.
|