الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
8777- قال مالك في الموطأ: رواية محمد بن الحسن وسفيان بن عيينة في جامعه: أنا يحيى بن سعيد، أخبرني محمد بن إبراهيم التيمي قال: سمعت علقمة بن وقاص يقول: سمعت عمر بن الخطاب يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنما الأعمال بالنية، وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كان هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه. (الشافعي في مختصر البويطي والربيع (ط) والحميدي (ص) والعدني (حم م د ت ن ه) والجارود وابن خزيمة والطحاوي (حب قط) نعيم بن حماد في نسخته. مر برقم/7262/. 8778- حدثنا ابن المبارك عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن محمد بن إبراهيم التيمي عن علقمة بن وقاص عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى مال يأخذه أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه. العسكري في الأمثال. 8779- ثنا ابن منيع، ثنا أبو الربيع الزهراني وعبيد الله القواريري قالا: ثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن محمد بن إبراهيم عن علقمة بن وقاص عن عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهي إلى الله ورسوله، ومن كانت نيته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فنيته إليها. ابن شاذان في جزء من حديثه. 8780- أنا مكرم: ثنا محمد بن شداد، ثنا جعفر بن عون، ثنا يحيى بن سعيد الأنصاري عن محمد بن إبراهيم، سمعت علقمة بن وقاص يقول، سمعت عمر بن الخطاب يقول، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنما الأعمال بالنيات وإنما لامرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها، أو امرأة يتزوجها فهجرته للدنيا. أبو الحسن بن صخر الأزدي في عوالي مالك. 8781- ثنا عمر بن محمد بن سيف، ثنا محمد بن محمد بن محمد بن سليمان، ثنا أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن السرح، أنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث ومالك بن أنس والليث بن سعد جميعا عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن علقمة بن وقاص الليثي، عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات، فمن كانت هجرته إلى اله ورسوله فهجرته إلى ما نوى، ومن كانت هجرته إلى مال أو زوجة يتزوج بها فهجرته إلى ما نوى. الخلعي في الخليعات. 8782- أنا أبو محمد إسماعيل بن عمرو بن إسماعيل بن راشد المقرئ أنا أبو القاسم الحسين بن عبد الله بن أحمد القرشي، ثنا أبو بكر بن محمد بن زبان الحضرمي، ثنا محمد بن رمح، أنا الليث بن سعد، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث، عن علقمة بن وقاص، عن عمر ابن الخطاب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الأعمال بالنيات وإنما لامرئ ما نوى، فمن هاجر إلى الله ورسوله فقد هاجر إلى الله ورسوله، ومن هاجر لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته لما هاجر له. عن الزبير بن بكار في أخبار المدينة. 8783- قال: حدثني محمد بن الحسن بن محمد بن طلحة، عن عبد الرحمن، عن موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث، عن أبيه قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وعك فيها أصحابه، وقدم رجل فتزوج امرأة كانت مهاجرة، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، فقال: يا أيها الناس إنما الأعمال بالنيات ثلاثا، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يطلبها أو امرأة يخطبها فإن هجرته إلى ما هاجر إليه، ثم رفع يديه، فقال: اللهم انقل عنا الوباء ثلاثا، فلما أصبح قال: أتيت هذه الليلة بالحمى فإذا عجوز سوداء ملببة (ملببة: أي مأخوذة بثلابيبها. ح) في يد الذي جاء بها، فقال: هذه الحمى فما ترى فيها؟ فقلت اجعلوها لخم (اجعلوها لخم أي انقلوها لخم: بضم الخاء وتشديد الميم وهو اسم لغدير خم يبعد عن المدينة ثلاثة أميال للجنوب منها أو اسم غيضة هناك.انتهى.قاموس. ح). هناد في الزهد. 8784- ثنا وكيع عن سفيان عن محمد بن التيمي عن علقمة بن وقاص الليثي عن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنية ولكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته ما هاجر إليه، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه. (هنا الحديث خال من العزو ومر أحاديث النية ص/419/ ولغاية /425/ انتهى. ص). النصر والإعانة 8785- {أنس بن مالك رضي الله عنه} عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعن أخاك ظالما أو مظلوما، قلت: يا رسول الله أعينه مظلوما، فكيف أعينه ظالما، قال: ترده إلى الحق فذلك عون له. (كر). مر برقم/7204/. 8786- عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعن أخاك ظالما أو مظلوما، فقال رجل: يا رسول الله هذا أنصره مظلوما، أرأيت إن كان ظالما؛ قال: امنعه من الظلم، واحجزه فإن ذلك نصره. الرامهرمزي في الأمثال. مر برقم/7226/. 8787- عن أبي الدرداء قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فنال رجل من رجل، فرد عليه رجل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من رد عن عرض أخيه رفع بها درجة. (كر). 8788- {عمر رضي الله عنه} عن عمر قال: إن الدين ليس بالطنطنة من آخر الليل، ولكن الدين الورع. (م حم) في الزهد. 8789- عن أبي رفاعة عبد الله بن الحارث العدوي قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو على كرسي خلت أن قوائمه حديد، فسمعته يقول: إنك لن تدع شيئا لله إلا أبدلك الله خيرا منه. (خط) في المتفق. 8790- عن الثوري عن جابر عن الشعبي قال: قال عبد الله: ما اجتمع حلال وحرام إلا غلب الحرام الحلال. (عب). 8791- عن عبد الله بن معاوية بن حديج أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله ما يحل لي مما يحرم علي؛ فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم فرد عليه ثلاثا، كل ذلك يسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال أين السائل؛ ثم قال: أنا ذا يا رسول الله، قال ونقر بأصبعه: ما أنكر قلبك فدعه. البغوي وقال: لا أدري سمع عبد الرحمن بن معاوية من النبي صلى الله عليه وسلم أم لا، ولا أعلم روى غير هذا الحديث (كر). 8792- عن بشير بن النعمان عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في خطبته أو في موعظته: أيها الناس الحلال بين والحرام بين، وبين ذلك أمور مشتبهات، فمن تركهن سلم دينه وعرضه، ومن أوضع فيهن يوشك أن يقع فيهن، ولكل ملك حمى، وإن حمى الله في الأرض معاصيه. (قط) في الأفراد وقال: لا أعلم لبشير بن النعمان حديثا مسندا غيره، وقال وقد روي له حديث آخر. مر برقم/7291/. 8793- عن أبي الدرداء قال: الورع أمانة والتاجر فاجر. ابن جرير. 8794- عن أبي الدرداء قال: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فإن الخير طمأنينة وإن الشر فيه ريبة. (كر). مر برقم/7296/. 8795- عن إسحاق بن سويد العدوي عن أبي رفاعة عبد الله بن الحارث العدوي، قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على كرسي خلت أن قوائمه حديد فسمعته يقول: إنك لن تدع شيئا لله إلا أبدلك الله خيرا منه. (خط) في المتفق والمفترق وقال كذا واسم أبي رفاعة تميم بن أسد لا عبد الله بن الحارث حدث عنه حميد بن هلال، ولا أعلم روى عنه إسحاق بن سويد شيئا. 8796- عن ابن مسعود قال: إن محرم الحلال كمستحل الحرام. ابن سعد وابن جرير (كر). 8797- {مسند علي رضي الله عنه} عن سعيد بن عبد الملك الدمشقي: حدثنا سفيان الثوري عن داود بن أبي هند عن الشعبي قال: خرج علي بن أبي طالب يوما بالكوفة، فوقف على باب فاستسقى ماء، فخرجت إليه جارية بإبريق ومنديل، فقال لها: يا جارية لمن هذه الدار؟ فقالت: لفلان القسطار، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تشرب من بئر قسطار، ولا تستظلن في ظل عشار. (كر) ولم أر في رجاله من تكلم فيه. 8798- {ابن عمر رضي الله عنه} عن ابن عمر أنه سئل: إن لي جارا يأكل الربا، وإنه يدعوني إلى طعامه أفآتيه؟ قال: نعم. ابن جرير. 8799- عن زر قال: جاء رجل إلى ابن مسعود فقال: إن لي جارا يأكل الربا، وإنه لا يزال يدعوني، فقال: مهنؤه لك، وإثمه عليه. (عب) وابن جرير في تهذيبه. 8800- عن الحارث بن سويد قال: سأل رجل ابن مسعود إن لي جارا لا يتورع عن أكل الربا، ولا من أخذه ما لا يصلح، وهو يدعونا إلى طعامه، وتكون الحاجة فنستقرضه، فما ترى في ذلك؟ قال: إذا دعاك إلى طعامه فأجبه، وإذا كانت لك حاجة فاستقرضه، فإن إثمه عليه ومهنؤه لك. ابن جرير. 8801- عن علي قال: نوم على يقين خير من صلاة على شك. الدينوري. 8802- عن ابن مسعود قال: اليقين أن لا ترضى الناس بسخط الله، ولا تحمد أحدا على رزق الله، ولا تلم أحدا على ما لم يؤتك الله، فإن الرزق لا يسوقه حرص حريص، ولا يرده كراهة كاره، وإن الله بقسطه وعلمه وحكمته جعل الروح والفرح في اليقين والرضا، وجعل الهم والحزن في الشك والسخط. ابن أبي الدنيا (كر). 8803- عن علي قال: اليقين على أربع شعب، على غاية الفهم، وغمرة العلم، وزهرة الحكم، وروضة الحلم، فمن فهم فسر جمل العلم، ومن فسر جمل العلم عرف شرائع الحكم، ومن عرف شرائع الحكم حلم ولم يفرط في أمره، وعاش في الناس. ابن أبي الدنيا في اليقين. الباب الثاني في الأخلاق المذمومة 8804- {عمر رضي الله عنه} عن عمر قال: قد يكون في الرجل عشرة أخلاق، تسعة صالحة وواحد سييء، فيفسد التسعة الصالحة ذلك السييء. (عب طب هب). 8805- عن أبي الدرداء قال: لا يزال العبد من الله بعيدا ما يسيء خلقه. (كر). 8806- عن عمر أنه كره أن يصون الرجل نفسه كما تصون المرأة نفسها، ولا يزال يرى كل يوم مكتحلا، وأن يحف لحيته كما تحف المرأة. أبو ذر الهروي في الجامع. 8807- {الوضين بن عطاء} عن يزيد بن مرثد عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يحل لمؤمن أن يذل نفسه. قيل: وما إذلال نفسه يا رسول الله؟ قال: يعرض نفسه لإمام جائر. السلفي في انتخاب حديث الفراء. 8808- عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس للمسلم أن يذل نفسه، قالوا: يا رسول الله وكيف يذل نفسه؟ قال: يتعرض من البلاء لما لا يطيق. (طس). 8809- عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه، قيل: يا رسول الله وكيف يذل نفسه؟ قال: يتعرض من البلاء لما لا يقوم له. ابن النجار. 8810- عن علي قال: البهتان على البراء أثقل من السموات. الحكيم. 8811- عن الحارث عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا معشر المسلمين احذروا البغي، فإنه ليس من عقوبة هي أحضر من عقوبة البغي. ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق (عب طب) وابن النجار. 8812- عن عبد الملك بن أبي سليمان قال: سألت أبا جعفر؟ هل في هذه الأمة كفر؟ قال: لا أعلمه، ولا شرك، قلت: فماذا؟ قال بغي. (ش). البخل 8813- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كفى بالمرء من الشر أن يكون فاجرا وأن يكون بخيلا. ابن جرير. 8814- عن ابن مسعود قال: الإقتار في الحياة، والتبذير عند الموت تلك المريات (تلك المريات: الذي في النهاية في لفظ (مرر) وفي حديث ابن مسعود هما المريان... المريان: تثنية مرى مثل صغرى وكرى وصغريان وكريان فهي فعلى من المرارة تأنيث الأمر كالجلى والأجل أي الخصلتان المعضلتان في المرارة...انتهى.من النهاية. ح) من الأمر. (ص). 8815- {عمر رضي الله عنه} عن عكرمة، قال: قال عمر بن الخطاب: من كتم سره كانت الخيرة في يديه، ومن عرض نفسه للتهمة فلا يلومن من أساء به الظن. ابن أبي الدنيا في الصمت (ص). 8816- {مسند عمر رضي الله عنه} عن ابن سيرين قال: هم عمر أن ينهى عن ثياب حبرة تصبغ بالبول، ثم قال: نهينا عن التعمق. (عب). 8817- عن جابر بن عبد الله قال: خرجنا مع عمر بن الخطاب إلى بعض رباع المدينة فقطر على رجل منا ماء من جناح، فقال الرجل: يا صاحب الجناح أنظيف ماؤك؟ فالتفت إليه عمر فقال: يا صاحب الجناح لا تخبره فإن هذا ليس عليه. نعيم بن حماد في نسخته. 8818- عن ابن عمر أن رجلا قال: إني لأتوضأ بعد الغسل، قال لقد تعمقت. (ص). 8819- عن عمر قال: بحسب امرئ من الشر، أن يحقر أخاه المسلم. (حم) في الزهد. 8820- {مسند عمر رضي الله عنه} عن أنس قال: كنا عند عمر، فقال: نهينا عن التكلف (هذا الحديث خال من العزو، ولقد عقد الإمام النووي في كتابه: رياض الصالحين - باب النهي عن التكلف وسرد الآية: وثم سرد هذا الحديث فقال: رواه البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما وقال ابن علان: في دليل الفالحين (4/501) عن هذا الحديث وهو موقوف لفظا مرفوع حكما انتهى. ص. رواه البخاري في كتاب الإعتصام بالكتاب والسنة - باب ما يكره من كثرة السؤال وتكلف ما لا يعنيه (9/118)). 8821- عن سليمان بن أبي حثمة قال: قالت الشفاء بنت عبد الله ورأت فتيانا يقصدون في المشي ويتكلمون رويدا فقالت: ما هذا؟ فقالوا: نساك قالت: كان والله عمر إذا تكلم أسمع، وإذا مشى أسرع، وإذا ضرب أوجع وهو الناسك حقا. ابن سعد. 8822- عن الحارث بن عمر النهدي قال: مر رجل على عمر بن الخطاب وقد تخشع وتذلل، فقال: ألست مسلما؟ قال: بلى: قال: فارفع رأسك، وامدد عنقك، فإن الإسلام عزيز منيع. رسته في الإيمان والعسكري في المواعظ. 8823- عن سالم ونافع وعبد الله بن عتبة قالوا: كان عمر بن الخطاب وعبد الله بن عمر لا يعرف فيهما البر حتى يقولا أو يفعلا، قيل للزهري: ما تعني بذلك؟ قال: لم يكونا مؤنثين ولا متماوتين. ابن سعد ورسته (حل).
|