الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
6349- أما إني لا أحرمه، ولكني أتركه تواضعا لله، فإن من تواضع لله رفعه الله، ومن اقتصد أغناه الله، ومن بذر أفقره الله. الحكيم عن محمد بن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه أوس (قال في القاموس: أوس بن خولي محركة - يعني الواو من خولي وقد تسكن. ح) بن خولي بقدح فيه لبن وعسل فوضعه وقال فذكره. 6350- شربتان في شربة وأدمان في قدح، لا حاجة لي فيه، أما إني لا أزعم أنه حرام، ولكني أكره أن يسألني الله عن فضول الدنيا يوم القيامة، أتواضع لله، فمن تواضع لله رفعه الله، ومن تكبر وضعه الله، ومن استغنى أغناه الله، ومن أكثر ذكر الله أحبه الله. (قط) في الأفراد (طس) عن عائشة قال: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بقدح فيه لبن وعسل قال: فذكره. 6351- رديه فيه ثم اعجنيه (عجن: في القاموس: عجن يعجن بضم جيم المضارع وكسر يعني من باب الأول الثلالي المجرد ومن باب الثاني الخ. ح). (ه) عن أم أيمن. 6352- إنزعيه فإنه يذكرني الدنيا. (ت) حسن (ن) عن عائشة قالت: كان لنا قرام ستر فيه تماثيل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فذكره (رواه الترمذي كتاب صفة القيامة رقم (2470) وقال: حديث حسن قرام ستر: بكسر القاق وتخفيف الراء وهو الستر الرقيق من صوف ذو ألوان. تحفة الأحوذي (7/167). ص). 6353- حولي هذا فإني كلما دخلت فرأيته ذكرت الدنيا. (م) عن عائشة قالت: كان لنا ستر فيه تمثال طائر فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فذكره (رواه مسلم في صحيحه كتاب اللباس والزينة باب تحريم تصوير الحيوان رقم (88) عن عائشة رضي الله عنها. ص). 6354- يا عائشة حولي هذا فإني كلما دخلت فرأيته ذكرت الدنيا. ابن المبارك (حم ن) عن عائشة. 6355- إنه ليس لي ولا لنبي أن يدخل بيتا مزوقا. (حل) عن سفينة عن علي. 6356- لا ينبغي لنبي أن يدخل بيتا مزوقا. (هب) عن أم سلمة. 6357- لا ينبغي لرجل أن يدخل بيتا مزوقا. (هب) عن أم سلمة. 6358- إن ما جئت به غير مغن عنا شيئا إلا ما أغنت حجارة الحرة، ولكنه متاع الحياة الدنيا. (حم حب ص) عن أبي سعيد أن رجلا قدم بحلي من البحرين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. 6359- إني والله ما يسرني أن لي أحدا ذهبا كله ثم أورثه. (طب) عن سمرة. 6360- ذكرت وأنا في الصلاة تبرا عندنا فكرهت أن يمسي أو يبيت عندنا فأمرت بقسمته. (حم) عن عقبة بن الحارث. 6361- مالي وللدنيا؟ وما للدنيا وما لي؟ والذي نفسي بيده ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف، فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار، ثم راح وتركها. (حم طب حب ك هب) عن ابن عباس قال: دخل عمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على حصير قد أثر في جنبه، فقال: يا رسول الله لو اتخذت فراشا أوثر من هذا، قال: فذكره. 6362- لو أن لي مثل أحد ذهبا ما سرني أن يأتي علي ثلاث ليال وعندي منه شيء، إلا شيء أرصده لدين. (ق) وابن عساكر عن أبي هريرة. 6363- ما أحب أن لي أحدا ذهبا أموت يوم أموت وعندي منه دينار أو نصف دينار، إلا أن أرصده لغريم. (حم) والدارمي عن أبي ذر. 6364- ما أحب أن أحدا عندي ذهبا، فيأتي علي ثلاث وعندي منه شيء، إلا شيء أرصده في قضاء دين. (ه) عن أبي هريرة. 6365- ما أحب أن لي هذا الجبل ذهبا أنفقه ويتقبل مني، أذر خلفي منه شيئا. (حم) عن أبي ذر وعثمان معا. 6366- والذي نفسي بيده ما يسرني أن أحدا تحول لآل محمد ذهبا أنفقه في سبيل الله أموت يوم أموت وأدع منه دينارين، إلا دينارين أعدهما لدين إن كان علي. (حم طب) عن ابن عباس. 6367- والذي نفس محمد بيده لو كان أحد عندي ذهبا لأحببت أن لا يأتي علي ثلاث وعندي منه دينار أجد من يقبله مني ليس شيئا أرصده في دين علي. (حم) عن أبي هريرة. 6368- إني لألج هذه الغرفة ما ألجها حينئذ إلا خشية أن يكون فيها مال فأتوفى ولم أنفقه. (طب ص) عن سمرة. 6369- ما ظن محمد بربه لو لقي الله وهذه الدنانير عنده. (حم) وهناد وابن عساكر عن عائشة. 6370- ما كان محمد قائلا لربه لو مات وهذه عنده. (طب حل) عن ابن عباس) قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه وفي يده قطعة من ذهب فقسمها فقال فذكره. 6371- من سأل عني أو سره أن ينظر إلي فلينظر إلى أشعث شاحب مشمر لم يضع لبنة على لبنة، ولا قصبة على قصبة رفع له علم فشمر إليه، اليوم مضمار (اليوم مضمار قال في النهاية: أي اليوم العمل في الدنيا للاستباق في الجنة والمضمار الموضع الذي تضمر فيه الخيل. انتهى.ح) وغدا السباق والغاية الجنة أو النار. (حل) عن عائشة. 6372- لا تبك يا عمر فلو شئت أن تصير الجبال ذهبا لصارت، ولو أن الدنيا تعدل عند الله جناح ذباب ما أعطى كافرا منها شيئا. ابن سعد عن عطاء مرسلا. 6373- أولئك عجلت لهم طيباتهم، وهي وشيكة الانقطاع، وإنا قوم أخرت لنا طيباتنا في آخرتنا. (ك) عن عمر رضي الله عنه. 6374- ما أوحي إلي أن أكون تاجرا ولا أن أجمع المال مكاثرا، ولكن أوحي إلي أن سبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين. (ك) في تاريخه عن أبي ذر. 6375- ما أوحي إلي أن أكون من التاجرين ولكن أوحي إلي أن سبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين. (حل) عن أبي مسلم الخولاني (الحلية (2/131) رواه جبير بن نفير عن أبي مسلم الخولاني مرسلا. وأبو مسلم الخولاني هو: عبد الله بن ثوب اليماني الزاهد الشامي رحل يطلب النبي صلى الله عليه وسلم وتوفي النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الطريق فلقي أبا بكر الصديق رضي الله عنه. وذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من تابعي أهل الشام وقال كان ثقة وتوفي (62) زمن يزيد بن معاوية. راجع تهذيب التهذيب (12/235) الإكمال في أسماء الرجال لصاحب المشكاة (3/768). والمراد هنا باليقين: الموت، خلافا للملاحدة الذين يقولون: أن المراد باليقين المعرفة. راجع تفسير ابن كثير (4/176) عند آخر سورة الحجر آية (99). ص).
|