الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
4312 - عن مسروق قال قال أبو بكر يا رسول الله ما أشد هذه الآية {من يعمل سوءا يجز به} فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا بكر المصائب والأمراض والأحزان في الدنيا جزاء. (ص وهناد وابن جرير د حل وأبو مطيع في أماليه). 4313 - (ومن مسند عمر رضي الله عنه) عن ابن عمر قال: قرئ عند عمر (ابن أبي حاتم) (طس وابن مردويه) بسند ضعيف. 4314 - عن ابن عمر قال: تلا رجل عند عمر: (ابن مردويه). 4315 - عن محمد بن المنتشر قال قال رجل لعمر بن الخطاب: إني لأعرف أشد آية في كتاب الله تعالى، فأهوى عمر فضربه بالدرة فقال مالك؟ نقبت عنها حتى علمتها، فانصرفت حتى كان الغد، فقال له عمر الآية التي ذكرت بالأمس، فقال: (ابن راهويه). (أبو يعقوب الحنظلي إسحاق بن إبراهيم بن أبي الحسن المرزوي المعروف: بابن راهويه جمع بين الحديث والفقه والورع وكان أحد الأئمة في الإسلام ذكره الدارقطني فيمن روى عن الشافعي. ولد (161) توفي (230) نزيل نيسابور. وراهويه: بفتح الراء وبعد الألف هاء ساكنة ثم واو مفتوحة وبعدها ياء مثناة من تحتها ساكنة وبعدها هاء ساكنة. تحفة الأحوذي [1/431] التاج المكلل للقنوجي (ص 36) وتهذيب التهذيب [1/216]. ) 4316 - عن ابن جريج في قوله تعالى: (ابن جرير وابن المنذر). 4317 - عن عمر في قوله تعالى: (ابن جرير). 4318 - عن نجدة مولى عمر بن الخطاب أن عمر كان في سوق المدينة يوما، فطأطأ رأسه، فأخذ شق تمرة، فمسحها من التراب، ثم مر أسود عليه قربة فمشى إليه عمر وقال اطرح هذه في فيك، فقال له أبو ذر ما هذه يا أمير المؤمنين؟ قال: هذه أثقل أو ذرة؟ قال لا بل هي أثقل من ذرة، قال فهمت ما أنزل الله في سورة النساء؟ (كر). 4319 - عن علي قال: ما في القرآن آية أحب إلي من هذه الآية (الفرياني (محمد بن يوسف بن واقد بن عثمان الضبي مولاهم أبو عبد الله الفرياني نزيل قيسارية من ساحل الشام أدرك الأعمش، وكان من أفضل أهل زمانه وقال النسائي: ثقه ولد (120) وتوفي (210). تهذيب التهذيب لابن حجر [9/535]. ) ك ت وقال حسن غريب، وابن أبي الدنيا في حسن الظن بالله تعالى). 4320 - عن علي قال: صنع لنا عبد الرحمن بن عوف طعاما فدعانا، وسقانا من الخمر، فأخذ الخمر منا، وحضرت الصلاة، فقدموني فقرأت: {قل يا أيها الكافرون، لا أعبد ما تعبدون، ونحن نعبد ما تعبدون، فأنزل الله: (عبد بن حميد د ت وقال حسن صحيح غريب ن وابن جرير ابن المنذر وابن أبي حاتم ك ص). 4321 - عن عمر في قوله تعالى: (الفرياني ص وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ورسته). 4322 - قال ابن السمعاني في الذيل: أنا أبو بكر هبة الله بن الفرج أنا أبو القاسم يوسف بن محمد بن يوسف الخطيب، أنا أبو القاسم عبد الرحمن ابن عمرو بن تميم المؤدب، ثنا علي بن إبراهيم بن علان، أنا علي بن محمد بن علي، ثنا أحمد بن الهيثم الطائي، حدثنا أبي عن أبيه عن سلمة ابن كهيل عن أبي صادق عن علي بن أبي طالب قال: قدم علينا أعرابي بعدما دفنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاثة أيام، فرمى بنفسه على قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وحثا من ترابه على رأسه، وقال: يا رسول الله قلت فسمعنا قولك، ووعيت عن الله، فوعينا عنك، وكان فيما أنزل الله عليك: 4323 - عن علي أن رجلا من الأنصار دعاه وعبد الرحمن بن عوف فسقاهما قبل أن يحرم الخمر، فأمهم علي في المغرب، وقرأ (مسدد). (مسدد بن مسرهد بن مسربل البصري الأسدي أبو الحسن الحافظ. وقال ابن عدي: أنه أول من صنف المسند بالبصرة وذكره ابن حبان في الثقات. وقال البخاري وغير واحد توفي (228). تهذيب التهذيب (10/107)). 4324 - عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: (ابن أبي حاتم) وقال حديث منكر. 4325 - عن علي: أنه سئل ما أكبر الكبائر؟ قال: الأمن من مكر الله، والإياس: من روح الله، والقنوط: من رحمة الله. (ابن المنذر). 4326 - عن علي: الكبائر الشرك بالله، وقتل النفس، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنة، والفرار من الزحف، والتعرب (التعريب: هو أن يترك المدينة بعد ما هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم ويصير في البادية فرارا من الجهاد المقدس.) بعد الهجرة، والسحر، وعقوق الوالدين، وأكل الربا، وفراق الجماعة (فراق الجماعة: هو الردة عن الدين الحق) ونكث الصفقة (نكث الصفقة: هو الخروج عن الإمام الحق الذي بايعه بغير الحق). (ابن أبي حاتم). 4327 - عن علي قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل من الأنصار بامرأة له، فقالت يا رسول الله: أن زوجها فلان ابن فلان الأنصاري، وإنه ضربها فأثر في وجهها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس له ذلك، فأنزل الله: (ابن مردويه). 4328 - عن عبيدة السلماني قال: جاء رجل وامرأته إلى علي ومع كل واحد منهما فئام من الناس، فأمرهم علي، فبعثوا حكما من أهله، وحكما من أهلها، ثم قال للحكمين: تدريان ما عليكما؟ عليكما إن رأيتما أن تجمعا أن تجمعا، وإن رأيتما أن تفرقا أن تفرقا، قالت المرأة رضيت بكتاب الله بما علي فيه ولي، وقال الرجل أما الفرقة فلا، فقال علي: كذبت، والله حتى تقر بمثل ما أقرت به. (الشافعي عب ص وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم هق). 4329 - عن محمد بن كعب القرظي (محمد بن كعب القرظي أبو حمزة، سكن الكوفة ثم المدينة. قال ابن سعد: كان ثقة عالما كثير الحديث ورعا. وقال العجلي: مدني تابعي ثقة رجل صالح عالم بالقرآن. ولد: في آخر خلافة علي سنة أربعين، وتوفي سنة 20 ه. مقدمة تحفة الأحوذي [2/6]. ) قال: كان علي بن أبي طالب يبعث الحكمين، حكما من أهله، وحكما من أهلها، فيقول الحكم من أهلها: يا فلان ما تنقم من زوجتك؟ فيقول أنقم منها كذا وكذا فيقول: أرأيت إن نزعت عما تكره إلى ما تحب هل أنت متق الله فيها؟ ومعاشرها بالذي يحق عليك في نفقتها وكسوتها؟ فإذا قال نعم قال الحكم من أهله: يا فلانة ما تنقمين من زوجك؟ فتقول مثل ذلك فإن قالت نعم جمع بينهما، قال وقال: الحكمان بهما يجمع الله وبهما يفرق. (ابن جرير). 4330 - عن علي قال: إذا حكم أحد الحكمين ولم يحكم الآخر فليس حكمه بشيء حتى يجتمعا. (ق). 4331 - عن علي في قوله تعالى: (عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ق). 4332 - عن علي في قوله: (الفرياني ش وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ق). 4333 - عن علي قال: اللمس هو الجماع، ولكن الله كنى عنه. (ش وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم هق). 4334 - عن علي أنه سئل عن هذه الآية: (ط ش وابن راهويه وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والصابوني في المأتين ق). 4335 - عن علي أنه قال في المرتد: إن كنت لمستتيبه ثلاثا ثم قرأ: (ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو ذر الهروي في الجامع). ومر برقم [4302]. 4336 - عن علي أنه قيل له: أرأيت هذه الآية؟ (ك والفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر هق في البعث). 4337 - عن علي في قوله تعالى: (ابن جرير). 4338 - عن علي قال: في قوله تعالى: (الفريابي ش طب). 4339 - عن البراء قال: آخر آية أنزلت في القرآن (ش) (نزلت هذه الآية: والنبي صلى الله عليه وسلم متجهز لحجة الوداع ونزلت بسبب جابر. القرطبي [6/28]. وأما معنى الكلالة: الكلالة: مصدر؛ من تكلله النسب أي أحاط به. وبه سمي الإكليل: وهي منزلة من منازل القمر لإحاطتها بالقمر إذا احتل بها، ومنه الإكليل التاج والعصابة المحيطة بالرأس. فإذا مات الرجل وليس له ولد ولا والد فورثته كلاله. هذا قول: أبي بكر الصديق وعمر وعلي وجمهور أهل العلم. راجع تفسير القرطبي [5/76]). 4340 - عن البراء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: أدع لي زيدا، وقل يجيء بالكتف والدواة واللوح، فقال اكتب: (كر). * سورة النساء 4341- عن الحسن أن سراقة بن مالك المدلجي (سراقة بن مالك المدلجي: من مشاهير الصحابة كان ينزل قديدا وهو الذي لحق النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر حين خرجا مهاجرين إلى المدينة وقصته مشهورة وتوفي صدر خلافة عثمان بن عفان (24) ه. تهذيب التهذيب [3/456]. ) حدثهم أن قريشا جعلت في رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر أربعين أوقية، قال: فبينما أنا جالس، إذ جاءني رجل، فقال: إن الرجلين اللذين جعلت قريش فيهما ما جعلت قريبان منك، بمكان كذا وكذا، فأتيت فرسي وهو في المرعى، فنفرت به، ثم أخذت رمحي فركبته، فجعلت أجر الرمح مخافة أن يشركني فيهما أهل الماء، فلما رأيتهما قال أبو بكر: هذا باغ يبغينا، فالتفت إلي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: اللهم اكفناه بما شئت، قال فوحل فرسي وإني لفي جلد (الجلد: بفتح الجيم واللام: الأرض الصلبة المستوية المتن. انتهى.قاموس.) من الأرض فوقعت على حجر، فانقلب فقلت ادع الذي فعل بفرسي ما أرى أن يخلصه، وعاهده على أن لا يعصيه فدعا له فخلص الفرس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أواهبه أنت لي؟ فقلت نعم، قال فههنا قال فعم عنا الناس، وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الساحل مما يلي البحر، فكنت أول النهار لهم طالبا، وآخر النهار لهم مسلحة، (مسلحة: أي من جنوده المسلحين) وقال لي: إذا استقررنا بالمدينة فإن رأيت أن تأتينا فأتنا فلما قدم المدينة وظهر على أهل بدر وأحد وأسلم الناس ومن حولهم بلغني أنه يريد أن يبعث خالد بن الوليد إلى بني مدلج، فأتيته فقلت له أنشدك النعمة، فقال القوم مه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعوه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما تريد؟ فقلت بلغني أنك تريد أن تبعث خالد بن الوليد إلى قومي، فأنا أحب أن توادعهم فإن أسلم قومهم أسلموا معهم وإن لم يسلموا لم تخشن صدور قومهم عليهم، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد خالد بن الوليد، فقال له: اذهب معه فاصنع ما يريد، فإن أسلمت قريش أسلموا معهم فأنزل الله عز وجل: (ش وابن أبي حاتم وابن مردويه وأبو نعيم في الدلائل) وسنده حسن. 4342- ثنا أبو خالد الأحمر عن ابن إسحاق عن يزيد بن عبد الله بن أبي قسيط عن القعقاع بن عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي عن أبيه قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية إلى أضم فلقينا عامر بن الأضبط فحيا بتحية الإسلام فبرعنا عنه وحمل عليه محلم بن جثامة فقتله، فلما قتله سلبه بعيرا وأهبا (أهب: جمع إهاب وهو الجلد، والمسح: بكسر الميم نوع من الأردية كالعباء.) ومسحا كان له، فلما قدمنا جئنا بشأنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرناه بأمره، فنزلت هذه الآية: (أخرجه أحمد وابن المنذر والطبراني وجماعة). 4343- عن السدي عن أبي صالح عن ابن عباس قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي على سرية ومعه في السرية عمار بن ياسر، قال: فخرجوا حتى أتوا قريبا من القوم الذين أرادوا أن يصبحوهم نزلوا في بعض الليل، قال: وجاء القوم النذير فهربوا حيث بلغهم، فأقام رجل منهم كان قد أسلم هو وأهل بيته فأمر أهله فتحملوا وقال: قفوا حتى آتيكم، ثم جاء حتى دخل على عمار، فقال يا أبا اليقظان: إني قد أسلمت وأهل بيتي فهل ذلك نافعي إن أنا أقمت؟ فإن قومي قد هربوا حيث سمعوا بكم، قال فقال له عمار فأقم، فأنت آمن فانصرف الرجل هو وأهله، قال فصبح خالد القوم فوجدهم قد ذهبوا فأخذ الرجل هو وأهله، فقال له عمار: إنه لا سبيل لك على الرجل، قد أسلم، قال وما أنت وذاك؟ أتجير علي وأنا الأمير؟ قال: نعم أجير عليك وأنت الأمير، إن الرجل قد آمن، ولو شاء لذهب كما ذهب أصحابه، فأمرته بالمقام لإسلامه، فتنازعا في ذلك حتى تشاتما، فلما قدما المدينة اجتمعا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر عمار الرجل وما صنع، فأجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم أمان عمار، ونهى يومئذ أن يجيز أحد على أمير فتشاتما عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال خالد يا رسول الله: أيشتمني هذا العبد عندك؟ أما والله لولاك ما شتمني فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: كف يا خالد عن عمار، فإنه من يبغض عمارا يبغضه الله عز وجل، ومن يلعن عمارا يلعنه الله عز وجل ثم قام عمار فولى واتبعه خالد بن الوليد، حتى أخذ بثوبه، فلم يزل يترضاه حتى رضي عنه، ونزلت هذه الآية: (ابن جرير) (ابن جرير: محمد بن جرير بن يزيد الطبري أبو جعفر: مؤرخ، مفسر إمام. ولد: طبرستان (224) واستوطن بغداد وتوفي (310) ه وتفسيره معروف وفيه ما يدل على غزارة علمه. انتهى.باختصار. الأعلام للزركلي [6/294]. ). 4344- عن ابن عباس قال: بعث رسول صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد في سرية ومعه في السرية عمار بن ياسر إلى حي من قريش أو قيس حتى إذا دنوا من القوم جاءهم النذير، فهربوا وثبت رجل منهم كان قد أسلم هو وأهل بيته، فقال لأهله كونوا على رحلي حتى آتيكم فانطلق حتى دخل في العسكر، فدخل على عمار بن ياسر، فقال يا أبا اليقظان: إني قد أسلمت وأهل بيتي فهل ذلك نافعي؟ أم أذهب كما ذهب قومي فقال له عمار: أقم فأنت آمن، فرجع الرجل فقام وصبحهم خالد بن الوليد فوجد القوم قد نذروا وذهبوا، فأخذ الرجل، فقال له عمار: إنه ليس لك على الرجل سبيل، وإني قد أمنته، وقد أسلم، قال وما أنت وذاك أتجير علي وأنا الأمير؟ قال نعم أجير عليك وأنت الأمير، إن الرجل قد أسلم، ولو شاء لذهب كما ذهب قومه، فتنازعا في ذلك حتى قدما المدينة، فاجتمعا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر عمار للنبي صلى الله عليه وسلم الذي كان من أمر الرجل فأجاز أمان عمار، ونهى يومئذ أن يجير رجل على أمير، فتنازعا عمار وخالد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى تشاتما، فقال خالد بن الوليد: أيشتمني هذا العبد عندك؟ أما والله لولاك ما شتمني، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: كف يا خالد عن عمار، فإنه من يبغض عمارا يبغضه الله ومن يلعن عمار يلعنه الله، وقام عمار فانطلق، فاتبعه خالد، وأخذ بثوبه، فلم يزل يترضاه حتى رضي عنه، قال وفيه نزلت (كر) وسنده حسن. 4345- عن يونس بن محمد بن فضالة الظفري عن أبيه، قال: وكان أبي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وجده أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاهم في بني ظفر، فجلس على الصخرة التي في مسجد بني ظفر اليوم، ومعه عبد الله بن مسعود ومعاذ بن جبل وناس من أصحابه، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم قارئا فقرأ حتى بلغ هذه الآية: (وابن أبي حاتم والحسن بن سفيان والبغوي طب وأبو نعيم في المعرفة وابن النجار) وحسن. 4346- (من مسند الصديق رضي الله عنه) عن أنس عن أبي بكر الصديق في قوله تعالى: (أبو الشيخ (أبو الشيخ: عبد الله بن محمد بن جعفر بن حبان الأصبهاني الأنصاري ويعرف: بأبي الشيخ: أبو محمد - محدث - مؤرخ. ولد: 274، وتوفي 369، من مؤلفاته: التفسير. معجم المؤلفين [6/114]. ) وابن مردويه). 4347- عن عكرمة أن أبا بكر الصديق قال: في قوله تعالى: (عب وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ). 4348- عن ابن عباس قال: خطب أبو بكر الناس فقال: (عبد بن حميد وابن جرير). 4349- عن أبي الطفيل أن أبا بكر سئل عن ميتة البحر؟ فقال هو الطهور ماؤه، الحل ميتته. (قط في العلل وصححه أبو الشيخ وابن مردويه ق). 4350- (ومن مسند عمر رضي الله عنه) عن طارق بن شهاب قال: جاء رجل من اليهود إلى عمر فقال يا أمير المؤمنين: إنكم تقرؤون آية في كتابكم لو علينا معشر اليهود نزلت لا تخذنا ذلك اليوم عيدا قال أي آية هي؟ قال قوله تعالى: (حم والحميدي وعبد بن حميد خ م ت ن وابن جرير وابن المنذر حب هق). (سورة المائدة (آية 3) أنظر جامع الأصول الأحاديث في هذه الآية برقم (593 - 594). وتفسير القرطبي [6/61] فيقول القرطبي: (أنها نزلت في يوم الجمعة وكان يوم عرفة بعد العصر في حجة الوداع سنة عشر ورسول الله صلى الله عليه وسلم واقف بعرفة على ناقته العضباء فكاد عضد الناقة ينقد من ثقلها فبركت. - انتهى.)) 4351 - عن أبي العالية قال: كانوا عند عمر بن الخطاب فذكروا هذه الآية: (ابن راهويه وعبد بن حميد). 4352- عن علي رضي الله عنه قال: لما نزلت هذه الآية (حم ت وقال غريب من هذا الوجه ه ع عق وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه خط ك قط). قال الحافظ ابن حجر: لم يتكلم ك عليه وفي إسناده ضعف وانقطاع. 4353- عن علي قال: أنزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قائم عشية عرفة (ابن جرير وابن مردويه). 4354- عن علي أنه كان يتوضأ عند كل صلاة، ويقرأ هذه الآية: (ابن جرير والنحاس في ناسخه). 4355- عن علي أنه قرأ وأرجلكم قال عاد إلى الغسل. (ص وابن المنذر وابن أبي حاتم). 4356- عن علي قال: لما قتل ابن آدم آخاه بكى آدم فقال (وروى أن آدم لما تغيرت الحال قال: تغيرت البلاد ومن عليها فوجه الأرض مغبر قبيح تغير كل ذي طعم ولون وقل بشاشة الوجه المليح في أبيات كثيرة ذكرها الثعلبي وغيره قال ابن عطية: هكذا هو بنصب: بشاشة وكف التنوين. قال القشيري وغيره. وقال ابن عباس: ما قال آدم الشعر. وإن محمدا والأنبياء كلهم في النهي عن الشعر سواء، لكن لما قتل هابيل رثاه آدم وهو سرياني فهي مرتبة بلسان السريانية أوصى بها إلى ابنه شيث وقال: إنك وصي فاحفظ مني هذا الكلام ليتوارث فحفظت منه إلى زمان يعرب بن قحطان فترجم عنه يعرب بالعربية وجعله شعرا. قال الألوسي في تفسيره: ذكر بعض علماء العربية أن في ذلك الشعر لحنا أو اقواء أو ارتكاب ضرورة. والأولى عدم نسبته إلى يعرب أيضا لما فيه من الركاكة الظاهرة. وقال أبو حيان في البحر: ويروى بنصب: بشاشة من غير تنوين على التمييز ورفع: الوجه المليح: ليس بلحن. تفسير القرطبي: [6/140] انتهى.مصححه. وذكر الأبيات الذهبي في ميزان الاعتدال [1/154]. عن مجاهد عن ابن عباس. وقل بشاشة: بالرفع. انتهى.باختصار.): تغيرت البلاد ومن عليها * فلون الأرض مغبر قبيح تغير كل ذي لون وطعم * وقل بشاشة الوجه المليح فأجيب آدم عليه السلام: أبا هابيل قد قتلا جميعا * وصار الحي بالميت الذبيح وجاء بشرة قد كان منه * على خوف فجاء بها يصيح (ابن جرير). 4357- عن علي أنه سئل عن السحت؟ فقال الرشاء فقيل له في الحكم (فقيل له في الحكم أي: إذا كانت الرشوة يأخذها الحاكم الجائر فذاك الكفر.) قال: ذاك الكفر. (عبد بن حميد). 4358- عن علي قال: أبواب السحت ثمانية: رأس السحت رشوة الحكم، وكسب البغي، وعسب الفحل (عسب الفحل: بفتح العين وسكون السين له معان عدة، منها أخذ الكواء على ضراب الفحل)، وثمن الميتة وثمن الخمر، وثمن الكلب، وكسب الحجام، وأجر الكاهن. (أبو الشيخ). 4359- عن علي: في قوله (ابن جرير). 4360- عن أبي هريرة قال: قدم على النبي صلى الله عليه وسلم رجال من بني فزارة، قد ماتوا هزالا، فأمر بهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى لقاحه فشربوا منها حتى صحوا، ثم غدوا إلى لقاحه فسرقوها، فطلبوا فأتى بهم النبي صلى الله عليهم وسلم فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمل أعينهم، قال أبو هريرة: فنزلت هذه الآية (عب). 4361- عن زيد بن أسلم، قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: قد عرفت أول الناس بحر البحائر، رجل من بني مدلج كانت له ناقتان فجدع أذنهما وحرم ألبانهما وظهورهما، ولقد رأيته وإياهما في النار يخبطانه بإخفافهما ويعضانه بأفواهما، ولقد عرفت أول الناس سيب السوائب، ونصب النصب، وغير عهد إبراهيم، عمرو بن لحي، ولقد رأيته يجر قصبه (قصبه: بضم القاف وسكون الصاد أي أمعاءه. انتهى.قاموس.) في النار، ويؤذي أهل النار جر قصبه. (عب ش). 4362- عن سعيد بن جبير أن ناسا من بني سليم أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا يا رسول الله: إنا قد أسلمنا، ولكنا نجتوي (أي أصابهم الجوى وهو المرض وداء الجوف إذا تطاول، وذلك إذا لم يوافقهم هواؤها واستوحموها. النهاية أ ه) المدينة قال: فكونوا في لقاحي، تغدو عليكم وتروح، وتشربون من ألبانها فقتلوا راعيها، واستاقوها، فمثل النبي صلى الله عليه وسلم، ثم نزل: (عب). 4363- عن عبد الكريم أنه سئل عن أبوال الإبل؟ فقال حدثني سعيد بن جبير عن المحاربين، قال: كان ناس أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا نبايعك على الإسلام، فبايعوه، وهم كذبة، وليس الإسلام يريدون ثم قالوا: إنا نجتوي المدينة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هذه اللقاح تغدو عليكم وتروح، من أبوالها وألبانها، فبينما هم كذلك إذ جاء الصريخ يصرخ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: قتلوا الراعي، وساقوا النعم، فأمر نبي الله صلى الله عليه وسلم، فنودي في الناس: أن يا خيل الله اركبي، فركبوا لا ينتظر فارس فارسا، وركب رسول الله صلى الله عليه وسلم على إثرهم، فلم يزالوا يطلبونهم حتى أدخلوهم مأمنهم، فرجع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أسروا منهم فأتوا بهم النبي صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله تعالى: (ابن جرير). (اختلف الناس في سبب نزول هذه الآية رقم [33/34] سورة المائدة فالذي عليه الجمهور أنها نزلت في العرنيين. روى الأئمة واللفظ: لأبي داود عن أنس بن مالك: أن قوما من عكل أو قال: من عرينه فاجتووا المدينة فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بلقاح وأمرهم أن يشربوا من أبوالها وألبانها فانطلقوا الخ... القرطبي [6/148]. وراجع جامع الأصول عند رقم (595) وما قيل في سبب نزولها.).
|