الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
4393- عن الشعبي أن عمر بن الخطاب قال: لقد أصبت في الإسلام هفوة ما أصبت مثلها قط، أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلي على عبد الله بن أبي فأخذت بثوبه، فقلت: والله ما أمرك الله بهذا لقد قال الله: (ابن أبي حاتم). 4394- عن عمر لما مرض عبد الله بن أبي سلول مرضه الذي مات فيه عاده رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما مات صلى عليه، وقام على قبره فوالله إن مكث إلا ليالي حتى نزلت: ولد (242) وتوفي (318) ميزان الاعتدال [3/450]. الأعلام للزركلي [6/184]). 4395- عن ابن عباس أن عمر قيل له: سورة التوبة قال هي إلى العذاب أقرب، ما أقلعت عن الناس حتى ما كادت تدع منهم أحدا. (أبو عوانة وابن المنذر وأبو الشيخ وابن مردويه). 4396- عن عكرمة قال: قال عمر: ما فرغ من تنزيل براءة حتى ظننا أنه لم يبق منا أحد إلا ستنزل فيه، وكانت تسمى الفاضحة. (أبو الشيخ). 4397- عن عبيد بن عمير قال: كان عمر لا يثبت آية في المصحف حتى يشهد رجلان، فجاء رجل من الأنصار بهاتين الآيتين: (ابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ). 4398- عن عباد بن عبد الله بن الزبير قال: أتى الحارث بن خزيمه بهاتين الآيتين، من آخر سورة براءة: (ابن إسحاق حم وابن أبي داود في المصاحف). 4399- عن علي قال: سمعت رجلا يستغفر لأبويه وهما مشركان فقلت: تستغفر لأبويك وهما مشركان؟ فقال: أو لم يستغفر إبراهيم لأبيه؟ فلم أدر ما أرد عليه، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فنزلت (ط ش حم ت وقال حسن صحيح ن ع وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه والدورقي ص عق). 4400- عن علي قال: لما نزلت عشر آيات من براءة على النبي صلى الله عليه وسلم، دعا النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر، فبعثه بها ليقرأها على أهل مكة ثم دعاني النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أدرك أبا يكر فحيثما لحقته فخذ الكتاب منه فاذهب إلى أهل مكة، فاقرأه عليهم فلحقته بالجحفة فأخذت الكتاب منه، ورجع أبو بكر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله نزل في شيء قال: لا ولكن جبريل جاءني، فقال: لن يؤدي عنك إلا أنت أو رجل. (عم وأبو الشيخ وابن مردويه). 4401- عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم، حين بعثه ببراءة قال: يا رسول الله إني لست باللسن ولا بالخطيب، قال: ما بد لي أن أذهب بها أنا أو تذهب بها أنت، قال: فإن كان ولا بد فسأذهب أنا، قال: انطلق فإن الله يثبت لسانك، ويهدي قلبك، ثم وضع يده على فيه، وقال إنطلق وإقرأها على الناس، وقال: إن الناس سيتقاضون إليك، فاذا أتاك الخصمان فلا تقضين لواحد حتى تسمع كلام الآخر، فإنه أجدر أن تعلم لمن الحق. (عم وابن جرير). 4402- عن زيد بن أثيع (زيد بن أثيع ويقال: يثيع الهداني الكوفي قال الأثرم عن أحمد المحفوظ بالياء، وقال ابن معين والصواب: يثيع. وذكره ابن حبان في الثقات، وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة. وقال ابن سعد: كان قليل الحديث. تهذيب التهذيب [3/428]) قال: سألنا عليا بأي شيء بعثت في الحجة؟ قال بعثت بأربع: لا يدخل إلا نفس مؤمنة، ولا يطوف بالبيت عريان، ولا يجتمع مسلم ومشرك في المسجد الحرام بعد عامهم هذا ومن كان بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم عهد فعهده إلى مدته، ومن لم يكن له عهد فأجله أربعة أشهر. (الحميدي ص ش حم والعدني والدرامي ت ك وقال حسن صحيح ع وابن المنذر قط في الأفراد ورسته في الإيمان د ت وابن مردويه ك ق). 4403- عن علي قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن يوم الحج الأكبر؟ فقال: يوم النحر. (ص وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه). 4404- عن علي قال: يوم الحج الأكبر يوم النحر. (د ت) وقال هذا أصح من الأول لأنه روي من غير وجه عن علي موقوفا ولا نعلم أحدا رفعه إلا محمد بن إسحاق. 4405- عن علي قال: أربع حفظتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الصلاة الوسطى هي العصر، وأن الحج الأكبر يوم النحر، وأن إدبار السجود هي الركعتان بعد المغرب، وأن أدبار النجوم الركعتان قبل صلاة الفجر. (ابن مردويه بسند ضعيف). 4406- عن أبي الصهباء البكري قال: سألت علي بن أبي طالب عن يوم الحج الأكبر فقال: يوم عرفة. (ابن جرير). 4407- عن سعيد بن جبير أن أبا الصهباء سأل علي بن أبي طالب عن يوم الحج الأكبر؟ وعن الصلاة الوسطى؟ وعن أدبار النجوم؟ فقال نعم يا أبا الصهباء بعث النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر يقيم للناس الحج، قبل حجة الوداع بسنة وأرسلني معه بأربعين آية من براءة، فأقبلنا نسير حتى جئنا عرفة، فقام أبو بكر فخطب الناس على راحلته، فحض على الحج، وأمر بمواقيته، ثم قال قم يا علي فأد رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقمت فاقترأت أربعين آية من براءة، ثم صدرت إلى منى فرميت الجمرة، ونحرت البدنة، وحلقت رأسي، وطفت أتتبع الفساطيط أقرأ عليهم، وعلمت أن أهل الجمع لم يشهدوا المسجد كلهم، وسألتني عن أدبار النجوم، فهما ركعتا الفجر، وسألتني عن الصلاة الوسطى وهي صلاة العصر التي فتن بها سليمان بن داود عليهما السلام. (الدورقي). (الدورقي: أبو عقيل بشير بن عقبة التاجي السامي ويقال الأزدي البصري ويحتج بحديثه وذكره ابن حبان في الثقات وقال في لب اللباب: الدورقي: بفتح أوله والراء وقاف نسبة إلى دورق بلد بخوزستان. تهذيب التهذيب (1/ 465)). 4408- عن ابن عباس قال: سألت علي بن أبي طالب لم لم يكتب في براءة بسم الله الرحمن الرحيم؟ قال: لأن بسم الله الرحمن الرحيم أمان، وبراءة نزلت بالسيف. (أبو الشيخ وابن مردويه). 4409- عن علي قال: والله ما قوتل أهل هذه الآية منذ أنزلت (ابن مردويه). 4410- عن علي قال: أربعة آلاف فما دونها نفقة وما فوقها كنز. (ابن أبي حاتم وأبو الشيخ). * سورة التوبة 4411- عن الحسن عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: لا يدخل المسجد الحرام مشرك بعد عامنا هذا، إلا أهل العهد وخدمهم. (ابن مردويه). 4412- عن أبي آخر آية أنزلت: (حم طب). 4413- عن عبد الله بن الفضل الهاشمي أنه سمع أنس بن مالك يقول: حزنت على من أصيب بالحرة من قومي، فكتب إلي زيد بن أرقم وبلغه شدة حزني، وأخبرني أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم اغفر للأنصار، ولأبناء الأنصار، ولأبناء أبناء الأنصار، فسأل أنسا بعض من كان عنده عن زيد بن أرقم؟ فقال: هو الذي يقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الذي أوفى الله بأذنه. قال ابن شهاب: وسمع رجلا من المنافقين ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب ويقول: لئن كان هذا صادقا فنحن شر من الحمير، فقال زيد بن أرقم: فقد والله صدق، ولأنت شر من الحمار، فرفع ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجحده القائل، فأنزل الله على رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قط في الأفراد كر). 4414- عن حذيفة أنه قرأ هذه الآية: (ش). 4415- عن محمد بن عبد الله سلام قال بن أبي: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أهل قباء إن الله قد أثنى عليكم في الطهور خيرا فأخبروني قلنا يا رسول الله نجد علينا في التوراة الاستنجاء بالماء. (حم وأبو نعيم في المعرفة). 4416- عن محمد بن عبد الله بن سلام عن أبيه أنه قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتنا، فقال: إن الله تعالى قد أثنى عليكم في الطهور أفلا تخبروني في قوله تعالى؟ (أبو نعيم). 4417- عن ابن عباس أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد الذي أسس على التقوى مسجد قباء، فقام على بابه، فقال: إن الله قد أحسن عليكم الثناء في الطهور، فقال: (ش وأبو نعيم). 4418- عن ابن عباس قال: لبث رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعد خروجه من الطائف ستة أشهر، ثم أمره الله بغزوة تبوك، وهي التي ذكر الله ساعة العسرة، وذلك في حر شديد، وقد كثر النفاق وكثر أصحاب الصفة، والصفة بيت كان لأهل الفاقة يجتمعون فيه، فتأتيهم صدقة النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين، وإذا حضر غزو عمد المسلمون إليهم فاحتمل الرجل الرجل، أو ما شاء الله فجهزوهم، وغزوا معهم، واحتسبوا عليهم فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين بالنفقة في سبيل الله والحسبة فأنفقوا احتسابا، وأنفق رجال غير محتسبين، وحمل رجال من فقراء المسلمين، وبقي أناس، وأفضل ما تصدق به يومئذ أحد عبد الرحمن بن عوف، تصدق بمأتي أوقية، وتصدق عمر بن الخطاب بمائة أوقية وتصدق عاصم الأنصاري بتسعين وسقا من تمر، وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: يا رسول الله إني لآرى عبد الرحمن بن عوف إلا قد أخبرت ما ترك لأهله شيئا، فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم، هل تركت لأهلك شيئا قال: نعم، أكثر مما أنفقت وأطيب، قال: كم؟ قال ما وعد الله ورسوله من الصدق والخير، وجاء رجل من الأنصار يقال له أبو عقيل بصاع من تمر، فتصدق به، وعمد المنافقون حين رأوا الصدقات فإذا كانت صدقة الرجل كثيرة تغامزوا به وقالوا: مرائي، وإذا تصدق الرجل بيسير من طاقته قالوا هذا أحوج إلى ما جاء به، فلما جاء أبو عقيل بصاع من تمر قال: بت ليلتي أجر بالجرير على صاعين، والله كان عندي من شيء غيره، وهو يعتذر وهو يستحي، فأتيت بأحدهما، وتركت الآخر لأهلي، فقال المنافقون هذا أفقر إلى صاعه من غيره، وهم في ذلك ينتظرون نصيبهم من الصدقات غنيهم وفقيرهم فلما أزف خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثروا الإسئذان وشكوا شدة الحر وخافوا: زعموا الفتنة إن غزوا ويحلفون بالله على الكذب فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يأذن لهم، لا يدري ما في أنفسهم وبنى طائفة منهم مسجد النفاق يرصدون به الفاسق أبا عامر، وهو عند هرقل قد لحق به وكنانة بن عبد ياليل وعلقمة بن علافة العامري، وسورة براءة تنزل في ذلك أرسالا ونزلت فيها آية ليست فيها رخصة لقاعد، فلما أنزل الله: (ابن عائذ كر). (ابن عائذ: هو، عبد الرحمن الثمالي. هكذا ذكره ابن حجر في تهذيب التهذيب. [12/301]. ). 4419- عن أبي أمامة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: لأهل قباء ما هذا الطهور الذي قد خصصتم به في هذه الآية؟ {فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين} قالوا: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما منا أحد يخرج إلى الغائط إلا غسل مقعدته. (عب). (قال الله تعالى: يذكر ابن كثير في تفسيره: سبب نزول هذه الآية الكريمة وأورد الأحاديث بذلك. يقول: نزلت هذه الآية في أهل قباء تفسير ابن كثير [3/451]. وذكر القرطبي في تفسيره الأحكام الجامعة في هذه الآية بعد سرد الأقوال واختلاف العلماء في المسجد الذي أسس على التقوى: قال الشعبي: هم أهل مسجد قباء أنزل الله فيهم هذا، وقال قتادة: لما نزلت هذه الآية: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأهل قباء: إن الله سبحانه قد أحسن عليكم الثناء في التطهر فما تصنعون؟ قالوا: إنا نغسل أثر الغائط والبول بالماء. رواه أبو داود. انتهى.تفسير القرطبي (8/259). وجامع الأصول رقم (650). وسنن أبو داود رقم (44). والترمذي برقم (3099). وابن ماجه (357). ) 4420- عن عكرمة قال قتل مولى لبني عدي بن كعب رجلا من الأنصار، فقضى النبي صلى الله عليه وسلم في ديته اثني عشر ألف درهم وهو الذي يقول: (عب ص ك وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه). 4421- عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث ببراءة مع أبي بكر إلى مكة، فدعاه فبعث عليا، فقال: لا يبلغها إلا رجل من أهل بيتي. (ش). (عبد الله بن محمد بن أبي شيبة إبراهيم بن عثمان بن خواستي العبسي مولاهم أبو بكر الحافظ الكوفي. روى عن أبي الأحوص وعبد الله بن إدريس وابن المبارك وغيرهم. وروى عنه البخاري ومسلم وأبو داود وابن ماجه وغيرهم. وقال أحمد: أبو بكر صدوق، وقال العجلي: ثقة وكان حافظا للحديث وقال البخاري وغير واحد: توفي (235). روى عنه البخاري ثلاثين حديثا. ومسلم (1540) حديثا. انتهى.بإيجاز. تهذيب التهذيب (6/2 - 3 - 4). ) 4422- {ومن مسند الصديق رضي الله عنه} عن أبي بكر الصديق في قوله تعالى: (ش وابن أبي عاصم في السنن وابن جرير وابن المنذر وابن خزيمة وابن منده وعثمان بن سعيد الدارمي معا في الرد على الجهمية قط ق معا في الرؤية وأبو الشيخ وابن مردويه وابن أبي زمنين واللالكائي معا في السنة والآجري في الشريعة خط). (لقد ذكر القرطبي في تفسيره: عند قوله تعالى: فقال: للذين أحسنوا العمل في الدنيا لهم الحسنى وهي الجنة والزيادة النظر إلى وجه الله الكريم. وهو قول: أبي بكر الصديق وعلي بن أبي طالب في رواية. تفسير القرطبي (8/330). ) 4423- عن أيفع الكلاعي (أيفع: غير منسوب، قال النسائي: وأيفع لا أعرفه. وقال البخاري: أيفع عن ابن عمر في الطهور منكر الحديث. وذكره ابن حبان في الثقات. تهذيب التهذيب (1/391). ) قال: لما قدم خراج العراق إلى عمر، خرج عمر ومولى له فجعل يعد الإبل، فإذا هو أكثر من ذلك فجعل عمر يقول: الحمد لله، وجعل مولاه يقول: هذا والله من فضل الله ورحمته، فقال عمر: كذبت ليس هذا هو الذي يقول الله: (ابن أبي حاتم طب). 4424- {علي} عن علي في قوله تعالى: (ابن مردويه). 4425- عن علي في قوله تعالى: (ابن مردويه). 4426- عن أبي بن كعب سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول الله (ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه قط ق معا في الرؤية واللالكائي في السنة). 4427- عن علي في قول الله تعالى: (ص وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ ق في الرؤية).
|