الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
أكل المضطر 41025- إذا رويت أهلك من اللبن غبوقا فاجتنب ما نهى الله عنه من ميتة. [ك (أورده السيوطي في الجامع الكبير رقم 1009/102؟؟ وقال الحاكم في المستدرك 4/125 صحيح وأقره الذهبي. ص)، هق عن سمرة]. الإكمال من أكل المضطر 41026- إذا لم تغتبقوا (تغتبقوا: الغبوق: الشرب بالعشي. أ ه 368 المختار. ب) ولم تصطبحوا (تصطبحوا: الصبوح: الشرب بالغداة، وهو ضد الغبوق. أ ه 280 المختار. ب) ولم تحتفؤا (تحتفؤا: قال أبو سعيد الضرير: صوايه (ما لم تحتفوا بها) بغير همز، من أحفى الشعر. أ ه 1/410؟؟ النهاية. ب) بقلا فشأنكم بها. [حم، طب، ك، ق عن أبي وافد أن رجلا قال: يا رسول الله! إنا بأرض مخمصة فماذا يصلح لنا من الميته؟ قال فذكره] (أورده السيوطي في الجامع الكبير رقم 1686/2597 قوله: ما لم تحتفؤا، وفي رواية ما لم تجتفؤا أي تقتلعوه وترموا به ومعنى تحتفؤا من الحفاء وهو نوع جيد من التمر. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 5/50 رواه الطبراني ورجاله ثقات. وقال الذهبي في المستدرك 4/125 فيه انقطاع وراجع شرح الحديث في نيل الأوطار للشوكاني 8/170. ص). 41027- يجزي من الضرورة غبوق أو صبوح. [ك عن سمرة] (أخرجه الحاكم في المستدرك 4/125 وسكت عنه وأقره الذهبي. ص). 41028- إذا شرب أحدكم فلا يشرب بنفس واحد. (ك عن أبي قتادة). 41029- لا تشربوا واحدا كشرب البعير، ولكن اشربوا مثنى وثلاث، وسموا الله إذا أنتم شربتم، وأحمدوا إذا أنتم رفعتم. (ت (أخرجه الترمذي كتاب الأشربة باب ما جاء في النفس في الاناء رقم 1886 وقال غريب. ص) عن ابن عباس). 41030- الذي يشرب في آنية الفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم. (ق - عن أم سلمة) (أخرجه مسلم كتاب اللباس باب تحريم استعمال أواني الذهب والفضة رقم 205؟؟ ورقم 2. ص). 41031- من شرب في إناء من ذهب أو فضة فإنما يجرجر في بطنه نارا من جهنم. (م - عن أم سلمة) (أخرجه مسلم كتاب اللباس باب تحريم استعمال أواني الذهب والفضة رقم 205؟؟ ورقم 2. ص). 41032- من شرب في إناء فضة فكأنما يجرجر في بطنه نار جهنم. (ه - عن عائشة). 41033- لا تكرعوا فيه ولكن اغسلوا أيديكم واشربوا فيها، فإنه ما من إناء أطيب ولا أنظف من اليد. (ه - عن ابن عمر) (أخرجه ابن ماجه كتاب الأشربة باب الشرب بالأكف رقم 3433. ص). 41034- لا يشربن أحد منكم قائما، فمن نسي فليستقيء. (م (أخرجه مسلم كتاب الأشربة رقم 2026. ص) عن أبي هريرة). 41035- لا يلغ أحدكم كما يلغ الكلب، ولا يشرب باليد الواحدة كما يشرب القوم الذين سخط الله عليهم، ولا يشرب بالليل في إناء حتى يحركه إلا أن يكون إناء مخمرا، ومن شرب بيده وهو يقدر على إناء يريد التواضع كتب الله له بعدد أصابعه حسنات وهو إناء عيسى ابن مريم إذ طرح القدح فقال: أف هذا مع الدنيا. (ه (أخرجه ابن ماجه كتاب الأشربة باب الشرب بالأكف رقم 3431 في إسناده بقية وهو مدلس. ص) عن عمر). 41036- الأيمنون الأيمنون الأيمنون. (ق - عن أنس). 41037- الأيمن فالأيمن. (مالك (أخرجه مسلم كتاب الأشربة باب استحباب إدارة الماء رقم 2029. ص) حم، ق - عن جابر ابن سمرة). 41038- أطيب الشراب الحلو البارد. (ت - عن الزهري مرسلا؛ حم - عن ابن عباس). 41039- اغسلوا أيديكم ثم اشربوا فيها، فليس من إناء أطيب من اليد. (ه، هب - عن ابن عمر). 41040- إن ساقي القوم آخرهم شربا. (ت، حم (أخرجه مسلم كتاب المساجد باب قضاء الصلاة الفائتة رقم 311. ص)، م - عن أبي قتادة). 41041- ساقي القوم آخرهم. (تخ، حم، د - عن عبد الله ابن أبي أوفى). 41042- ساقي القوم آخرهم شربا. (ت، ه - عن أبي قتادة؛ طس والقضاعي - عن المغيرة). 41043- عليكم بأسقية الأدم التي يلاث على أفواهها. (د - عن ابن عباس). 41044- كنت نهيتكم عن الأشربة إلا في ظروف الأدم فاشربوا في كل وعاء غير أن لا تشربوا مسكرا. (م - (أخرجه مسلم كتاب الأشربة رقم 64. ص) عن بريدة). 41045- إذا شربتم فاشربوا مصا، وإذا استكتم فاستاكوا عرضا. (د في مراسيله - عن عطاء بن أبي رباح). 41046- إذا شربتم اللبن فتمضمضوا منه، فإن له دسما. (ه - عن أم سلمة). 41047- مضمضوا من اللبن، فإن له دسما. (ه - عن ابن عباس وعن سهل بن سعد). الإكمال من الفصل الأول في آداب الشراب 41048- إذا شربتم فاشربوا بثلاثة أنفاس: فالأول شكر لشرابه، والثاني شفاء في جوفه، والثالث مطردة للشيطان؛ فإذا شربتم فمصوه مصا، فإنه أجدر أن يجري مجراه، وإنه أهنأ وأمرأ. (الحكيم - عن عائشة). 41049- اشربوا ولا تكرعوا، ليغسل أحدكم يده ثم يشرب أي إناء أنقى من يده إذا غسلها؟ (هب - عن عمر). 41050- مصوا الماء مصا، فإنه أهنأ وأمرأ وأبرأ. (الديلمي - عن أنس). 41051- اغسلوا أيديكم ثم اشربوا فيها، فإنها أنظف آنيتكم. (هب - عن ابن عمر). 41052- من شرب شربة من ماء فتجرعه في ثلاث جرع يسمي الله تعالى في أوله ويحمده في آخره لم يزل الماء يسبح في بطنه حتى يخرج. (الحافظ أبو زكريا يحيى بن عبد الوهاب ابن منده في الطبقات، والرافعي في تاريخه - عن الحسن مرسلا). 41053- ألا! إن سيد الأشربة في الدنيا والآخرة الماء. (ك - عن عبد الحميد بن صيفي بن صهيب عن أبيه عن جده). 41054- سيد الشراب في الدنيا والآخرة الماء، وسيد الطعام في الدنيا والآخرة اللحم ثم الأرز. (ك في تاريخه - عن صهيب). 41055- ألا خمرته ولو أن تعرض عليه عودا. (حم وعبد بن حميد، خ، م د عن جابر قال: جاء حميد الأنصاري إلى النبي صلى الله عليه وسلم بقدح فيه لبن يحمله مكشوفا قال - فذكره؛ م (أخرجه مسلم كتاب الأشربة باب في شراب النبيذ رقم 2010. ص) حب - عن أبي حميد الساعدي؛ ع - عن أبي هريرة). 41056- يا معشر محارب نضركم الله! لا تسقوني حلب امرأة. (ابن سعد والبغوي - عن ابن أبي شيخ). 41057- نهى عن الشرب قائما والأكل قائما. (الضياء - عن أنس). 41058- نهى عن العب نفسا واحدا وقال: ذلك شرب الشيطان. (هب - عن ابن شهاب مرسلا). 41059- نهى أن يشرب الرجل قائما. (م (أخرجه مسلم كتاب الأشربة باب كراهية الشرب قائما رقم 113. ص) د، ت - عن أنس). 41060- لو يعلم الذي يشرب وهو قائم ما في بطنه لاستقاء. [هق - عن أبي هريرة]. 41061- نهى عن الشرب من في السقاء. (خ، د ت، ه - عن ابن عباس). 41062- نهى عن الشرب من في السقاء، وعن ركوب الجلالة والمجثمة. (حم، 3 ك - عنه). 41063- نهى عن اختناث (اختناث: يقال: خنثت السقاء إذا ثنيت فمه إلى خارج وشربت منه، وقبعته إذا ثنيته إلى داخل. وإنما نهى عنه لأنه ينتنها، فإن إدامة الشرب هكذا مما يغير ريحها. النهاية 2/82. ب) الأسقية. (حم ق، د، ن، ه - عن أبي سعيد). 41064- نهى عن الشرب من ثلمة القدح، وأن ينفخ في الشراب. (حم، د، ك - عن أبي سعيد). 41065- لا تشربوا في آنية الذهب والفضة، ولا تأكلوا في صحافها، ولا تلبسوا الحرير ولا الديباج، فإنه لهم في الدنيا وهو لكم في الآخرة. (حم، ق - عن حذيفة). 41066- نهى عن الشرب في آنية الذهب والفضة، ونهى عن لبس الذهب والحرير، ونهى عن جلود النمور أن يركب عليها، ونهى عن المتعة، ونهي عن تشييد البناء. (طب - عن معاوية). 41067- نهى عن النفخ في الشراب. (ت - عن أبي سعيد). 41068- نهى أن ينفخ في الشراب، وأن يشرب من ثلمة القدح أو أذنه. (طب - عن سهل بن سعد). 41069- نهى عن النفخ في الطعام والشراب. (حم - عن ابن عباس). 41070- نهى أن يتنفس في الإناء، أو ينفخ فيه. (حم، د، ت - عن ابن عباس). 41071- أبن القدح عن فيك ثم تنفس. [سمويه في فوائده عن أبي سعيد]. 41072- إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء، وإذا أتى الخلاء فلا يمس ذكره بيمينه ولا يتمسح بيمينه. (خ، ت - عن أبي قتادة]. 41073- إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء، فإذا أراد أن يعود فلينح الإناء ثم ليعد إن كان يريده. [ه - عن أبي هريرة]. 41074- إذا شربتم الماء فاشربوه مصا ولا تشربوه عبا، فإن العب يورث الكباد. [فر - عن علي]. 41075- إذا شرب أحدكم فليمص مصا ولا يعب عبا، فإن الكباد من العب. [ص، وابن السني، وأبو نعيم في الطب، هب عن أبي حسين مرسلا]. 41076- مصوا الماء مصا ولا تعبوا عبا. [ه - عن أنس]. الإكمال من الفصل الثاني في محظورات الشرب 41077- أيسرك أن تشرب مع الهر؟ قال: لا، قال: قد شرب معك الشيطان. [هب - عن أبي هريرة قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يشرب قائما قال - فذكره]. 41078- قه! أيسرك أن تشرب معك الهر! فإنه قد كان معك من هو شر منه: الشيطان. [حم - عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يشرب قائما قال - فذكره]. 41079- لا تنفس في الإناء ولا تنفخ فيه. [ق - عن ابن عباس]. 41080- لا يتنفس أحدكم في الإناء إذا كان يشرب منه، ولكن يؤخره وتتنفس. [ك - عن أبي هريرة]. 41081- لا يشربن أحدكم من في السقاء. (ق عن أبي هريرة). 41082- لا تشربوا من فم السقاء، فإنه ينتن الفم. (الديلمي عن عائشة). 41083- لا تشربوا إلا في ذي إكاء. (حم عن ابن عباس). 41084- لا تشربوا من الثلمة التي تكون في القدح، فإن الشيطان يشرب منها. (أبو نعيم عن عمرو بن أبي سفيان). 41085- إن الذي يشرب في آنية الفضة والذهب إنما يجرجر في بطنه نار جهنم إلا أن يتوب. (طب عن أم سلمة). 41086- إن الذي يأكل ويشرب في آنية الفضة والذهب إنما يجرجر في بطنه نار جهنم. (حم، م، ه عن أم سلمة؛ ع عن ابن عباس). 41087- من شرب في إناء ذهب أو فضة أو إناء فيه شيء من ذلك إنما يجرجر في بطنه نار جهنم. (ق في المعرفة والخطيب وابن عساكر عن ابن عمر). 41088- إذا لبس أحدكم ثوبا جديدا فليقل: الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي. (ابن سعد (أورده السيوطي في الجامع الكبير رقم 1669/2580 وزاد في الرموز: ش. ص) عن عبد الرحمن بن أبي ليلى مرسلا). 41089- من لبس ثوبا جديدا فقال (الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي) ثم عمد إلى الثوب الذي أخلق فتصدق به، كان في كنف الله وفي حفظ الله وفي ستر الله حيا وميتا. (ت (أخرجه الترمذي كتاب الدعوات رقم 3555. ص)، ه عن عمر). 41090- من استجد قميصا فلبسه فقال حين بلغ ترقوته (الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي) ثم عمد إلى الثوب الذي أخلق فتصدق به. كان في ذمة الله وفي جوار الله وفي كنف الله حيا وميتا. (حم عن عمر). 41091- إن من أمتي من يأتي السوق فيبتاع القميص بنصف دينار أو ثلث دينار فيحمد الله تعالى إذا لبسه، فلا يبلغ ركبته حتى يغفر له. (طب عن أبي أمامة). 41092- إن الرجل ليبتاع الثوب بالدينار والدرهم أو بنصف الدينار فيلبسه، فما يبلغ كعبيه حتى يغفر له يعني من الحمد. (ابن السني عن أبي سعيد). 41093- اللباس يظهر الغناء، والدهن يذهب البؤس، والإحسان إلى المملوك يكبت الله به العدو. (طس عن عائشة). 41094- ائتزروا كما رأيت الملائكة تأتزر عند ربها إلى أنصاف سوقها. (فر عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده) (أورده السيوطي في الجامع الصغير برقم 35 وقال المناوي في الفيض 1/70 ضعيف وأخرجه الديلمي. ص). 41095- اتخذوا السراويلات، فإنها من أستر ثيابكم، وحسنوا بها نساءكم إذا خرجن. (عد، عق، البيهقي في الأدب عن علي). 41096- إذا لبستم وإذا توضأتم فابدؤا بأيامنكم. (د، حب عن أبي هريرة). 41097- ارفع إزارك، فإنه أنقى لثوبك وأتقى لربك. (ابن سعد، حم، هب عن الأشعث بن سليم عن عمته عن عمها) (أورده السيوطي في الجامع الصغير برقم 947 وفي الجامع الكبير برقم 130/2974 ورمز له بالصحة وزاد في آخر الحديث: (أما لك في أسوة). ص. 41098- إزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه. (ن (أخرجه ابن ماجه كتاب اللباس رقم 3573. وأورده السيوطي في الجامع الصغير برقم 99؟؟ والجامع الكبير برقم 85/329؟؟. وقال المناوي في الفيض 1/481 وقال النووي: اسناده صحيح. ص) عن أبي هريرة وأبي سعيد وابن عمر). 41099- اطووا ثيابكم ترجع إليها أرواحها، فإن الشيطان إذا وجد ثوبا مطويا لم يلبسه، وإذا وجده منشورا لبسه. (طس عن جابر) (أورده السيوطي في الجامع الصغير برقم 1120 وقال المناوي في الفيض 1/546 وفيه عمر بن موسى وهو وضاع. ص). 41100- الشياطين يستمتعون بثيابكم، فإذا نزع أحدكم ثوبه فليطوه حتى ترجع إليها أنفاسها، فإن الشيطان لا يلبس ثوبا مطويا. [ابن عساكر عن جابر]. 41101- البسوا الثياب البيض، فإنها أطهر وأطيب، وكفنوا فيها موتاكم. [حم، ت، ن، ه، كر عن سمرة] (أخرجه الترمذي كتاب الجنائز باب ما يستحب من الاكفان رقم 994 وقال حسن صحيح. ص). 41102- البسوا من ثيابكم البياض، فإنها من خير ثيابكم، وكفنوا فيها موتاكم، وإن من خير أكحالكم الإثمد، إنه يجلو البصر وينبت الشعر. [حم، د (أخرجه أبو داود كتاب الطب باب في الأمر بالكحل رقم 3878. ص)، ت، حب عن ابن عباس]. 41103- البس جديدا، وعش حميدا، ومت شهيدا، ويرزقك الله قرة عين في الدنيا والآخرة قاله لعمر. [حم، ه (أخرجه ابن ماجه كتاب اللباس باب ما يقول الرجل إذا لبس ثوبا جديدا رقم 3558 وقال اسناده صحيح. ص) عن ابن عمر]. 41104- إن الله تعالى خلق الجنة بيضاء، وأحب شيء إلى الله تعالى البياض. [البزار عن ابن عباس]. 41105- الارتداء لبسة العرب، والالتفاع لبسة الإيمان. [طب عن ابن عمر]. 41106- خذ عليك ثوبك، ولا تمشوا عراة. [د عن المسور ابن مخرمة]. 41107- خير ثيابكم البياض، فألبسوها أحياءكم وكفنوا فيها موتاكم. [قط في الأفراد عن أنس]. 41108- ذره عليك ولو بشوكة. (حم، ن، حب، ك عن سلمة بن الأكوع). 41109- طي الثوب راحته. (فر عن جابر). 41110- عليكم بالبياض من الثياب، فليلبسها أحياؤكم وكفنوا فيها موتاكم، فإنها من خير ثيابكم. (حم، ن، ك عن سمرة). 41111- عليكم بالثياب البيض، فالبسوها وكفنوا فيها موتاكم. (طب عن ابن عمر). 41112- عليكم بالثياب البيض، فليلبسها أحياؤكم وكفنوا فيها موتاكم. (البزار عن أنس). 41113- عليكم بلباس الصوف تجدوا حلاوة الإيمان في قلوبكم. (ك، هب عن أبي أمامة). الإكمال من الفصل الأول في آدابه 41114- ليلبس البياض أحياؤكم وكفنوا فيها موتاكم. (كر عن عمران بن حصين وسمرة بن جندب معا). 41115- إن أحب ما زرتم في مساجدكم وقبوركم البياض. (ك عن عمران بن حصين وسمرة بن جندب). 41116-إن خير ما زرتم به الله تعالى في مصلاكم وقبوركم البياض. (ن عن أبي الدرداء). 41117- من أحب ثيابكم إلى الله البياض، فصلوا فيها وكفنوا فيها موتاكم. (ابن سعد عن أبي قلابة مرسلا). 41118- البسوا البياض وكفنوا فيها موتاكم. (طب عن عمران ابن حصين). 41119- من سره أن يجد حلاوة الإيمان فليلبس الصوف تذللا لربه عز وجل. (الديلمي عن أبي هريرة). 41120- البسوا الصوف، وشمروا، وكلوا في أنصاف البطون تدخلوا في ملكوت السماوات. (الديلمي عن أبي هريرة). 41121- يا ابن عباس! سائر الجسد أجمل للباس من الوجه. (الخطيب عن ابن عباس) (الالتفاع: اللفاع: ثوب يجلل به الجسد كله، كساء كان أو غيره. وتلفع بالثوب، إذا اشتمل به. أ ه 261 النهاية. ب). 41122- الالتفاع لبسة أهل الإيمان، والرداء لبسة العرب. (الحكيم، طب عن ابن عمر). 41123- شد حقوك ولو بصرار (بصرار: من عادة العرب أن تصر ضروع الحلوبات إذا أرسلوها إلى المرعى سارحة. ويسمون ذلك الرباط صرارا. أ ه 3/22 النهاية. ب). (الديلمي عن أبي مريم مالك بن ربيعة السكوني). 41124- إزرة المؤمن إلى نصف الساق، وليس عليه حرج فيما بينه وبين الكعبين، وما أسفل من ذلك ففي النار. (طب عن عبد الله بن مغفل) مر برقم 41098. 41125- لا بأس باسبال الإزار إلى نصف الساق أو الكعبين، فإنه فيمن كان قبلكم رجل خرج وعليه بردان يتبختر فيهما، فنظر الله إليه من فوق عرشه فمقته وأمر الأرض فأخذته، فهو يتجلجل فيها بين الأرضين، فاخذوا وقائع الله عز وجل. (ابن لال عن جابر بن سليمان بن جزء التميمي). 41126- اطووا ثيابكم ترجع إليها أرواحها. (طس عن جابر) مر برقم 1295. 41127- ارجع إلى ثوبك فخذه، ولا تمشوا عراة. (م عن المسور بن مخرمة) (أخرجه مسلم كتاب الحيض باب الاعتناء بحفظ العورة رقم 341. ص). 41128- من لبس ثوبا فقال: الحمد لله الذي كساني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة، غفر له ما تقدم من ذنبه. (ابن السني عن معاذ بن أنس). 41129- الحمد لله الذي رزقني من الرياش ما أتجمل به في الناس وأواري به عورتي. (هناد عن علي). 41130- الحمد لله كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي، والذي بعثني بالحق! ما من مسلم كساه الله عز وجل ثيابا جددا فعمد إلى سمل (سمل: السمل: الخلق من الثياب. أ ه 249 المختار. ب) من أخلاق ثيابه فكساه عبدا مسلما مسكينا لا يكسوه إلا لله كان في حرز الله وفي جوار الله وفي ضمن الله ما كان عليه منها سلك حيا وميتا. (هناد عن عمر). 41131- والذي نفسي بيده! ما من عبد مسلم لبس ثوبا جديدا ثم يقول مثل ما قلت (الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي) ثم يعمد إلى سمل من أخلاقه الذي وضع فيكسوه إنسانا مسكينا فقيرا مسلما لا يكسوه إلا لله إلا كان في جوار الله وفي ضمان الله ما دام عليه منها سلك واحد حيا وميتا. (ك عن عمر) (أخرجه الحاكم في المستدرك 4/193 وسكت عنه وأقره الذهبي. ص).
|