الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان ***
543 - أحمد بن داود بن أخت عبد الرزاق عن عبد الرزاق وغيره قال بن معين لم يكن بثقة وقال أحمد كان من أكذب الناس وقال ابن عدي عامة أحاديثه مناكير وحديثه قليل انتهى وأعاده الذهبي فيمن اسم أبيه عبد الله ونقل عن ابن حبان كان يدخل على عبد الرزاق الحديث فكل ما وقع في حديث عبد الرزاق من مناكير فبليته منه قلت وأورد له العقيلي عن عبد الرزاق عن معمر عن ثابت عن أنس نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسمى الطريق النسكة وقال عباس الدوري عن بن معين وعن أحمد كذاب وعن عبد الله بن أحمد بن حنبل سمعت أبي يقول هو من أكذب الناس قلت سمع من معمر شيئا فقال لا كان أصغر من ذلك وكان باليمن رجل سمع من وهب بن منبه فسأله بن أخت عبد الرزاق أحي هو قال لا فخرجنا إلى قريته فإذا هو حي فسمعنا منه أحاديث 544 - أحمد بن داود بن يزيد بن ماهان السجستاني سكن بغداد روى عن الحسن بن سوار البغوي وعنه دعلج والطبراني روى العتيقي عن الدارقطني ليس بقوي يعتبر به وروى الحاكم عن الدارقطني لا بأس به انتهى وقال الخطيب كان ثقة 545 - أحمد بن داود الواسطي سكن الأيلة روى عن إسحاق بن يوسف الأزرق وعنه أحمد بن يحيى بن زهير قال ابن حبان في الثقات حديثه يشبه حديث الثقات وهو الذي يقال له أحمد بن داود بن زياد الضبي سمع بن عيينة وغيره بقرب 546 - أحمد بن دهثم الأسدي عن مالك قال الدارقطني متروك قلت أتى عن مالك عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما بحديث باطل رواه عنه علي بن سنحت الواسطي انتهى وسيأتي الحديث المذكور في ترجمة عبد العزيز بن قاسم إن شاء الله تعالى وكلام الدارقطني فيه وقال الخطيب لما أخرجه لا يثبت عن مالك 547 - أحمد بن أبي داود القاضي جهمي بغيض هلك سنة أربعين ومائتين قل ما روى انتهى قال الخطيب أحمد بن أبي داود أبو حريز القاضي الأباري ويقال اسم أبي داود الفرج ويقال دعمي والصحيح أن اسمه كنيته قال الخطيب ولي القضاء للمعتصم والواثق وكان موصوفا بالجود وحسن الخلق ووفور الأدب غير أنه أعلن بمذهب الجهمية وحمل الناس عي امتحان الناس بخلق القرآن قال الدارقطني هو الذي كان يمتحن العلماء في زمانه وقال الصولي لولا ما وضع به نفسه من محبة المحنة لاجمتعت الألسن عليه قال وحدثني أبو العيناء قال سمعته يقول ولدت سنة ستين ومائة عن جرير بن أحمد بن أبي داود قال كان أبي إذا صلى رفع يده إلى السماء وخاطب ربه وإنشاء يقول ما أنت بالسبب الضعيف وإنما نجح الأمور بقوة الأسباب وقال أبوالعيناء كان شاعرا مجيدا فصيحا بليغا ما رأيت رئيسا أفصح منه وقال أيضا ما رأيت أقدم على أدب منه ويقال أن أحمد بن حنبل كان يطلق عليه الكفر قال إبراهيم بن محمد بن عرفة وغير واحد مات سنة أربعين ومائتين ولم يذكر الخطي في ترجمته شيئا يدل على أن له رواية وقال النديم كان من كبار المعتزلة ممن جرد في إظهار المذهب والذب عن أهله والعناية به وهو من صنائع يحيى بن أكثم وهو الذي وصله بالمأمون ثم اتصل بالمعتصم فكان لا يقطع أمرا دونه ولم ير في أبناء جنسه أكرم منه ولا أنبل ولا أسخى قال ولأبنه أبي الوليد عدة كتب وكان يرى رأي أبي حنيفة وتوفي أحمد سنة أربعين ومائتين من فالج أصابه 548 - أحمد بن راشد الهلالي عن سعيد بن خثيم بخبر باطل في ذكر بني العباس من رواية بن خثيم عن حنظلة عن طاوس عن بن عباس عن أمه رضى الله تعالى عنهم قال مررت بالنبي صلى الله عليه وسلم فقال إنك حامل بغلام قالت وكيف وقد تحالف الفريقان أن لا يأتوا النساء قال هو ما أقول لك فلما وضعته أتيته به فأذن في أذنه وقال اذهبي بأبي الخلفاء فسرد حديثا ركيكا فيه إذا كانت سنة خمس وثلاثين ومائة فهي لك ولولدك منهم السفاح رواه أبو بكر بن أبي داود وجماعة عن أحمد بن راشد فهو الذي اختلقه بجهل انتهى وذكره ابن حبان في الثقات فقال روى عن عمه سعيد بن خثيم ووكيع أكثر عليك الرازي الرواية عنه 549 - أحمد بن رجاء بن عبيدة جاء من طريقه بإسناد عن بن مسعود رضى الله تعالى عنه مرفوعا ملك يوكل بالكعبة وآخر بمسجدي وآخر بالمسجد الأقصى قال الخطيب رواته ثقات سوى هذا وشيخه محمد بن إسحاق البصري فإنهما مجهولان 550 - أحمد بن رشدين شيخ الطبراني هو أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين بن سعد يأتي 551 - أحمد بن روح البزاز بغدادي يجهل روى أحمد بن كامل القاضي عنه عن عمرو بن مروزق عن عمران القطان عن قتادة عن أنس رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مات مبتدع فإنه فتح في الإسلام هذا منكر لكن تابعه أبو إسماعيل الترمذي انتهى ولكن المتابعة من رواية محمد بن السري بن عثمان التمار عن أبي إسماعيل وابن السري كان مخلطا 552 - أحمد بن أبي روح حدث بجرجان عن يزيد بن هارون قال بن عدي أحاديثه ليست مستقيمة فحدثنا أحمد بن حفص قال ثنا أحمد بن أبي روح ثنا يزيد ثنا حماد عن ثابت عن أنس رضى الله تعالى عنه يا رسول الله عمن يكتب العلم بعدك قال عن علي وسلمان قلت هذا موضوع على هذا الإسناد انتهى وقال الخطيب حدث عن يزيد ومحمد بن مصعب أحاديث منكرة قال وقال ابن عدي ليس بذاك وسيأتي له ذكر في يعقوب بن الجهم 553 - أحمد بن زرقويه الوراق أبو العباس روى عن يحيى بن معين وعنه أحمد بن عبد الله الدارع قال الخطيب لم يرو عنه غيره والدارع لا تقوم به حجة 554 - أحمد بن زرارة المدني لا يعرف وخبره باطل لكن السند إليه مظلم فعن علي بن الحسن الجرجاني ثنا عبد الله بن جعفر الطبري ثنا محمد بن إسحاق السكسكي ثنا أحمد بن زرارة ثنا مالك عن عمه أبي سهيل بن مالك عن أنس رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف أنتم إذا كان زمان يكون الأمير فيه كالأسد الأسود والحاكم فيه كالذئب الأمعط والتاجر كالكلب الهرار والمؤمن بينهم كالشاة الولهاء بين الغنمين ليس لها مأوى فكيف حال الشاة بين أسد وذيب وكلب فذكر الحديث انتهى وأحمد بن زرارة أظنه أبا مصعب راوي الموطأ عن مالك فإنه أحد أجداده لكن المتن منكر فينظر في من رواه عنه فقد قال الخطيب أحمد بن زرارة المدني إن لم يكن أبا مصعب فلا أعرفه وقال بعد سياقه حديثه هذا حديث منكر وفي إسناده غير واحد من المجهولين وفي الرواة عن مالك أيضا أحمد بن نصر بن زرارة روى عنه سعيد بن سهيل بن عبد الرحمن المعلى فيحتمل أن يكون هو نسب لجده 555 - أحمد بن زكريا بن مسعود أبو جعفر الأنصاري الأندلسي أخذ القراءات عن أبي بكر بن أبي حيزة والحسن بن عبد الله السعدي أخذ عنه بن مسدي ورماه بالاختلاف وقال اجتمع طلبة فوضعوا لقطة سموا لها كتابا وسألوه عنه فقال ادريه وأرويه وقال كان يسقط من الأسانيد رجالا ليوهم العلو مات سنة ست وعشرين وست مائة وله بضع وستون سنة 556 - أحمد بن زهير بن حرب بن شداد النسائي الأصل البغدادي أبو بكر بن أبي خيثمة الحافظ الكبير بن الحافظ ولد سنة خمس ومائتين سمع أباه وأبا نعيم وعفان ومسلم بن إبراهيم وأبا سلمة التبوذكي في عدد كثير وصنف التاريخ فجرده روى عنه أبو القاسم البغوي وأبو محمد بن صاعد ومحمد بن مخلد وأبو بكر بن كامل وإسماعيل الصفار وأبو زياد القطان وقاسم بن أصبغ وآخرون قال الخطيب كان ثقة عالما متقنا حافظا بصيرا بأيام الناس وأئمة الأدب أخذ علم الحديث عن أبيه ويحيى بن معين فأكثر عنه وعن أحمد بن حنبل وغيرهم وأخذ علم النسب عن مصعب الزبيري وأيام الناس عن أبي الحسن المدائني والأدب عن محمد بن سلام الجمحي قال الخطيب ولا أعرف اغزر فوائد من تاريخه وكان لا يحدث به إلا كاملا وقد أجاز روايته لجمع كبير وقال الفرغاني مات في آخر سنة 98 وكانت له معرفة بأيام الناس وأخبارهم وله مذهب كان الناس ينسبونه إلى القول بالقدر وكان مختصا بعلي بن عيسى انتهى كلامه وأرخ غيره وفاته في جمادي الأولى 557 - أحمد بن زياد اللخمي الفرجائي أو القرطبي عن محمد بن وضاح مغفل ضعيف ذكره بن الفرضي 558 - أحمد بن زيد بن علي لا أعرفه ولكن خبره منكر كتب إلى عبد الصمد بن عساكر بن الحرم أنا جدي أبو البركات أنا محمد بن حمزة السلمي أنا أبو القاسم النسيب ثنا محمد بن عبد الرحمن بن أبي نصر ثنا الميانجي ثنا أبو يعلى ثنا أحمد بن زيد ثنا حماد بن خالد عن أفلح بن حميد عن القاسم عن عائشة رضى الله تعالى عنها أنها دخلت على أبيها في مرضه فقالت يا أبت اعهد إلي حاجتك وانفذ رأيك في سامتك وانقل من دار جهازك إلى دار مقامك فإنك محضور وأرى تفاصل أطرافك وانتقاع لونك فإلى الله تعزيتي فيك ولديه ثواب حزني عليك فقال يا بنية هذا يوم تجلى لي عن غطائي وأعاين جزائي أن فرحا فدائم وإن ترحا فمقيم 559 - أحمد بن زيد أبو منصور الكوفي الجمال لا يعرف اختلقه أبو الحسن الشرواني القاضي في أخبار الحلاج من جمعه 560 - أحمد بن زيد المصري عن بن عيينة اسقطه الحاكم انتهى والظاهر أنه شيخ أبي يعلى المتقدم بن زيد الجمحي المكي قال أبو الفتح الأزدي لا يكتب حديثه 561 - أحمد بن زيدان أبو العباس المقري نزيل بيت المقدس زعم أن أبا بكر بن مجاهد هو الذي لقنه القرآن قال أبو عمرو الداني قرأ عليه بعض أصحابنا المغاربة ببيت المقدس وقال توفي سنة أربع عشرة وأربع مائة قلت هذا رجل مجهول غير مقبول أولا وجود له فإن الناقل عنه نكرة لا يعرف انتهى وبقية كلام الداني عمر حتى نيف على المائة 562 - أحمد بن سالم بن خالد بن جابر بن سمرة كوفي حدث بجرجان عن أبي معاوية الضرير يكنى أبا سمرة كذا سماه بن عدي وقال له مناكير ثنا الحسن بن علي الأهوازي ثنا معمر بن سهل ثنا أحمد ثنا شريك عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد رضى الله تعالى عنه مرفوعا علي خير البرية ويروي عن غير أحمد عن شريك وهذا كذب وإنما جاء عن الأعمش عن عطية العوفي عن جابر رضى الله تعالى عنه قال كنا نعد عليا من خيارنا وهذا حق وذكره ابن حبان وسماه أحمد بن سمرة من ولد سمرة بن جندب قال وكان يسرق الحديث ثم ذكر الحديث المذكور وقال ثناه محمد بن يعقوب الخطيب بالأهواز ثنا معمر بن سهل فذكره قال الدارقطني وهم ابن حبان في نسبه وإنما هو أحمد بن سلمة بن خالد بن جابر والله أعلم بالصواب انتهى وما رأيت في كتاب ابن حبان ما نقله عنه بل فيه كان يروي عن الثقات الأوابد والطامات لا يحل الاحتجاج به بحال وقال ابن عدي ليس بالمعروف 563 - أحمد بن سالم العسقلاني أبو توبة حدث عن حسين الجعفي بخبر موضوع انتهى ولفظ هذا الحديث الذي أشار إليه نعم الشفيع القرآن يوم القيامة يقول يا رب إنك جعلتني في جوفه فكنت امنعه شهوته يا رب فأكرمه قال فيكسى حلة الكرامة فيقول يا رب زده فيكسى تاج الكرامة فيقول يا رب زده قال فيرضى عنه وليس بعد رضاء الله شيء أخرجه الجوزقاني في الأباطيل من طريق أبي نعيم عبد الملك بن محمد الإسترابادي ثنا أبو توبة أحمد بن سالم العسقلاني ثنا الحسين بن علي الجعفي عن زائدة عن عاصم بن بهدلة عن أبي صالح عن أبي هريرة رفعه قال الجوزقاني هذا الحديث ليس له أصل من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت هذا الحديث أخرجه الترمذي في فضائل القرآن من وجهين عن شعبة أحدهما مرفوع والآخر موقوف وقال في المرفوع حسن وفي الآخر هذا أصح من المرفوع قلت وهذا له حكم المرفوع وإن كان وقفه أصح وقد ذكره الحاكم أبو أحمد في الكنى ولم يذكر فيه جرحا 564 - أحمد بن سعيد الهمداني الأندلسي عن قاسم بن أصبغ ووهاه القاضي عياض انتهى وهذا يعرف بابن الهندي قال القاضي كان أوحد عصره في الشروط ولم يكن المقبول بالقول ولا بالمرضى في دينه وهو آخر من لاعن زوجته بالأندلس روى عن قاسم بن أصبغ ووهب بن ميسرة مات سنة تسع وتسعين وثلاث مائة عن 99 سنة 565 - أحمد بن سعيد الجمال بغدادي صدوق عن أبي نعيم وغيره تفرد له بحديث منكر رواه عنه أحمد بن كامل وغيره قال حدثنا أبو نعيم ثنا هشيم ثنا عوف عن محمد عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه مرفوعا قال بن السبيل أول شارب يعني من ماء زمزم انتهى وذكره ابن حبان في الثقات 566 - أحمد بن سعيد بن فرقد الجدي روى عن أبي حمة وعنه الطبراني فذكر حديث الطير بإسناد الصحيحين فهو المتهم بوضعه انتهى أخرجه الحاكم عن محمد بن صالح الأندلسي عن أحمد هذا عن أبي حمة محمد بن يوسف الزبيدي اليماني عن أبي قرة موسى بن طارق الزبيدي عن موسى بن عقبة عن سالم أبي النضر وأحمد بن سعيد معروف من شيوخ الطبراني وأظنه دخل عليه إسناد في إسناد وذكر المؤلف في المحمديين محمد بن أحمد بن سعيد بن فرقد المخزومي كذا قال وقال أنه أحد شيوخ بن الأعرابي له مناكير تأمل حاله وقد أشكل أمره ما أدري هو هذا أو هو بن هذا 567 - أحمد بن سعيد الحمصي عن عبيد الله بن القاسم أتى بخبر موضوع الآفة هو أو شيخه انتهى وهذا اختصار مجحف وليته كان ذكر طرفا من الخبر الذي حكم عليه بالوضع ثم لم يذكر صاحب الترجمة بما يشتهر به وهو اسم جده وقد ذكره الخطيب في المؤتلف فقال أحمد بن سعيد بن خيشنة وهو بفتح المعجمة وسكون الياء المثناة من تحت بعدها شين معجمة ثم نون روى عن عبيد الله بن القاسم عن سفيان أحاديث غرائب رواها عنه يحيى بن عثمان المصري يعني شيخ الطبراني وقد وقع ذكره وحديثه في المعجم الأوسط للطبراني فقال في ترجمة يحيى بن عثمان حدثنا يحيى حدثنا أحمد بن سعيد بن بن خيشنة ثنا عبيد الله بن القاسم ثنا سفيان الثوري عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم من صلى عشرين ركعة يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد حفظه الله في نفسه وماله وولده وأبويه وبه زينوا القرآن بأصواتكم وبه إن الله وملائكته يصلون على مقاديم الصفوف قال الطبراني لم يرو هذه الأحاديث عن سفيان إلا عبيد الله بن القاسم قلت وعبيد سيأتي ذكره وأظنه مراد الذهبي الحديث الأول 568 - أحمد بن سعيد العسكري أبو الحارث متأخر حدث عن النرسي وكان يزور الطباق انتهى سمع منه القاضي أبو المحاسن القرشي وقال كان غير ثقة وكذبه بن نقطة وابن الدبيثي وابن الأخضر وابن النجار وقال مات سنة ثمان وستين وخمس مائة وكان من القراء قرأ عليه عبد العزيز بن دلف وغيره 569 - أحمد بن سعيد الأصبهاني عن إبراهيم بن زيد ضعفه الحافظ الدارقطني انتهى وفي الأصبهانيين بهذا الاسم شخصان وكلاهما ثقة أما الأول فهو أحمد بن سعيد بن جرير بن يزيد أبو جعفر الشيباني الأصبهاني الصفار أبو سعيد روى عن أحمد بن عبدة وعبد الواحد بن غياث روى عنه الطبراني وأبو الشيخ ووثقه وغيرهما وقال أبو نعيم ثقة مأمون توفي سنة خمس وتسعين ومائتين فيحرر أي هذين ضعف الدارقطني ثم وقفت على كلام الدارقطني في غرائب مالك وذكرت مقصوده بذلك في ترجمة محمد بن إدريس الأصبهاني 570 - ز أحمد بن سعيد بن عمر المطوعي روى عن بن عيينة قال حمزة السهمي عن الدارقطني مجهول وكذا قال الخطيب وله ذكر في آخر ترجمة اباء بن جعفر 571 - أحمد بن سعيد بن فرضخ الأحميمي المصري قال الدارقطني روى عن القاسم بن عبد الله بن مهدي عن علي بن أحمد بن سهل الأنصاري عن عيسى بن يونس عن مالك عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث في ثواب المجاهدين والمرابطين والشهداء موضوعة كلها وكذب لا تحل رواتها والحمل فيها على بن فرضخ فهو المتهم بها فإنه كان يركب الأسانيد ويضع عليها أحاديث قلت روى عنه أبو محمد النحاس المصري شيخ الخليعي وعبد الله بن يوسف بن بأبويه ورأيت له تصانيف منها كتاب الاحتراف ذكر فيه أحاديث وآثارا في فضائل التجارة لا أصل لها منها حدثنا يوسف بن زيد هو القراطيسي ثنا أسد بن موسى ثنا خالد بن عبد الله القشيري ثنا جعفر بن محمد عن أبيه عن علي رضى الله تعالى عنه أنه قال اللهم لا تحوجني إلى أحد من خلقك قال فسمعني النبي صلى الله عليه وسلم فقال لا تقل هكذا بل قل اللهم لا تحوجني إلى شرار خلقك الذين إذا اعطوا منوا وإذا منعوا عابوا هذا أو معناه كتبته من حفظي وهو حديث لا أصل له وخالد ما عرفته بعد 572 - أحمد بن سعيد بن عبد الله بن كثير الحمصي قال بن حزم مجهول قلت لعله الزيادي عن عبد الله بن القاسم 573 - أحمد بن سعيد بن أبان في ترجمة أحمد بن محمد بن سعيد 574 - أحمد بن سلمة كوفي حدث بجرجان عن أبي معاوية الضرير قال ابن حبان كان يسرق الحديث قلت هذا هو السمري الذي مر آنفا انتهى والسمري أحمد بن سالم وقد سمى الدارقطني أباه سلمة وأورد له الحديث الذي في ترجمة أحمد بن سالم بعينه وأما بن عدي ففرق بين أحمد بن سالم السمري وكنتيه أبو سمرة وأحمد بن سلمة الكوفي وكنيته أبو عمرو فقال في هذا الثاني كان بجرجان سكن سليمان آباد حدث عن الثقات بالبواطيل ثم أخرج حديثه عن أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس رفعه أنا مدينة العلم وعلي بابها الحديث وهذا يعرف بأبي الصلت سرقه منه أحمد بن سلمة وجماعة قال وحدث أحمد بن حفص السعدي عنه عن بن عيينة عن هشام عن أبيه عن عائشة مرفوعا ما أفلح صاحب عيال قط وقال كلام بن عيينة وهو عن النبي صلى الله عليه وسلم منكر ولأحمد من المناكير عن الثقات غير ما ذكرت وأعاد قصة أنا مدينة العلم في ترجمة عمر بن إسماعيل بن مجالد 575 - أحمد بن سلمة المدايني عن منصور بن عمار متهم بالكذب 576 - أحمد بن سليمان بن الحسن بن إسرائيل بن يونس أبو بكر النجاد الفقيه الحنبلي المشهور روى عن هلال بن العلاء وأبي قلابة وخلق ورحل وصنف السنن وروى عنه بن مردويه وأبو علي بن شاذان وعبد الملك بن بشران وخلق كثير وكان رأسا في الفقه رأسا في الرواية ارتحل إلى أبي داود السجستاني وأكثر عنه وكان بن زرقويه يقول النجاد بن صاعدنا قلت وهو صدوق قال الدارقطني حدث من كتاب غيره بما لم يكن في أصوله قال الخطيب كان قد عمي في الآخر فلعل بعض الطلبة قرأ عليه ذلك انتهى وقال الحطيب عقب قول بن زرقويه المذكور عني بذلك أن النجاد في كثرة حديثه واتساع طرقه وأصناف فوائد لمن سمع منه كابن الصاعد لأصحابه إذ كل واحد من الرجلين كان واحد وقته وقال الخطيب كان صدوقا عارفا جمع المسند وصنف في السنن كتابا كبيرا روى عنه الدارقطني والمتقدمون وقال أبو علي بن الصواف كان النجاد يجيء معنا إلى المحدثين ونعله في يده فيقال له في ذلك فيقول أحب أن أمشي في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حافيا وقال أبو إسحاق الطبري كان النجاد يصوم الدهر ويفطر كل ليلة على رغيف ويترك منه لقمة فإذا كان ليلة الجمعة تصدق بذلك الرغيف وأكل تلك اللقم التي استفضلها قال بن أبي الفوارس يقال مولده سنة ثلاث وخمسين ومائتين وقال ابن الفضل القطان وغير واحد مات سنة ثمان وأربعين وثلاث مائة 577 - ز أحمد بن سلطان بن أحمد الخياط البغدادي كتب عنه بن النجار وقال لم يكن سيرته محمودة 578 - أحمد بن سلمان القرشي الأسدي الخفتاني عن مالك قال الدارقطني متروك كذاب انتهى وسيأتي له ذكر في ترجمة الحسن بن الليث 579 - أحمد بن سليمان الأرمني الحراني ليس بعمدة قال بن الضريس حدثنا إبراهيم بن مخلد ثنا أحمد بن سليمان الحراني ثنا مالك عن صفوان بن سليم عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه مرفوعا اترعون عن ذكر الفاجر اذكروه ليعرفه الناس وروى محمد بن إسحاق الختلي وإبراهيم بن مخلد عن أحمد بن سليمان عن مالك عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما مرفوعا النوم حدث والغشيان حدث فهذان موضوعان انتهى وأورد له الدارقطني في الغرائب عن مالك عن سعيد المقبري عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه مرفوعا من أكل ما يسقط من المائدة لم يزل في سعة من رزقه وبه قلة الحياء كفر ثم قال أحمد بن سليمان هذا كذاب يحدث عن مالك الأباطيل قلت هو الذي قبله فيما احسب 580 - أحمد بن سليمان بن زبان الكندي الدمشقي صاحب ذاك الجزء يروي عن هاشم بن عمار اتهم في اللقاء وبقي إلى سنة ثمان وثلاثين وثلاث مائة وهاه الكتاني وقال عبد الغني بن سعيد المصري ليس بثقة انتهى وقال ابن عساكر سمع منه تمام وعبد الرحمن بن أبي نصر ثم تركا الرواية عنه وقال أبو الفتح بن مسرور سألته عن مولده فقال خمس وعشرين ومائتين وقال ابن ماكولا مات في جمادي الأولى سنة سبع وثلاثين وثلاث مائة وقال ابن عساكر السبب الذي تركه بن أبي نصر لأجله ما حدثنا الفقيه أبو الحسن السلمي قال قال لنا عبد العزيز الكتاني لما قرأنا على عبد الرحمن بن أبي نصر بعض الجزء قلت له قد تكلموا في بن زبان فقطع علي القرأة وامتنع من الرواية عنه وأرخه بن زبر وجماعة كما أرخه المؤلف وقال الكتاني كان يعرف بالعابد لزهده وورعه 581 - أحمد بن سليمان أبو بكر العباداني صاحب علي بن حرب لحقه أبو علي بن شاذان قال الخطيب رأيت أصحابنا يغمزونه بلا حجة وأحاديثه كلها مستقيمة سوى حديث واحد خلط في إسناده وقال محمد بن يوسف القطان هو صدوق انتهى وبقية كلامه غير أنه سمع وهو صغير وروى العباداني أيضا عن الرمادي والزعفراني وهلال بن العلاء والدقيقي والترقفي وغيرهم والحديث المذكور قال فيه العباداني حدثنا علي بن حرب ثنا حفص بن غياث عن حكيم بن عمرو عن أبيه عن عطاء عن بن عباس وإنما رواه علي بن حرب عن حفص بن عمرو بن حكيم بن عمرو بن قيس الملائي عن عطاء عن بن عباس قال بن زرقويه سمعت العباداني يقول ولدت أول يوم من رجب سنة ثمان وأربعين ومائتين وحملت إلى الحسن بن عرفة فسمعته يقول ثنا المحاربي ونسيت الباقي ومات سنة 582 - أحمد بن سليمان بن مروان البعلبكي نزيل دمشق عرض الشاطبية على السخاوي وحدث بها عنه وقرأ عليه بعده روايات قال الذهبي في طبقات القراء كان أحد عدول القضاة الضعفاء مات سنة اثنتين وعشرة وسبع مائة وله خمس وثمانون سنة 583 - أحمد بن أبي سليمان القواريري عن حماد بن سلمة والقدماء كذبه الأزدي وغيره فلا يعرج به بقي إلى بعد الستين روى عنه محمد بن مخلد وقال الدارقطني ضعيف انتهى وقال الآجري سألت أبا داود فذكر عن أحمد بن أبي سليمان يعني القواريري عن إسماعيل بن عياش سمعت جريرا يقول كان علي لا يومن على جاراته فقلت له في ذلك فقال ولم لا أقول هذا وقد سمعت الوليد بن عبد الملك يخطب على المنبر وجعل أبو داود يذم أحمد بن أبي سليمان وقال الخطيب كذبه ظاهر يغني عن تعليل روايته لجواز دخول الوهم والسهو عليه وذلك أن محمد بن إسحاق توفي سنة إحدى وخمسين أو اثنتين وخمسين ومائة وقيل قبل ذلك كيف يكتب هذا عنه ومولده على ما ذكره سنة 51 وأعجب من هذا دعاؤه سماعه منه بالكوفة ثم بالمدينة وابن إسحاق إنما قدم الكوفة في حياة الأعمش وذلك قبل مولد هذا الشيخ بسنين كثيرة وفي بعض ما ذكرنا دلالة كافية على بيان حاله وظهور تخليطه وقال الأزدي حدثنا نهشل بن دارم عنه بما لا يكون وقال نهشل سألته عن عمره فقال مائة وستة عشر سنة وقال الدارقطني روى عن حماد بن سلمة مقلوبات كان مغفلا يترك ولا يحتج به وقال في العلل ضعيف 584 - أحمد بن سمرة مر في بن سالم 585 - أحمد بن سهل أبو زيد البلخي صاحب التصانيف المشهورة قال النديم في الفهرست كان فاضلا في علوم كثيرة وكان يسلك طريق الفلاسفة ويقال له جاحظ زمانه وكان يرمى بالإلحاد يحكي عن أبي القاسم البلخي أنه قال هذا رجل مظلوم وإنما هو موحد يعني معتزليا قال وأنا أعرف به من غيري وقد نشأنا معا وقرأنا المنطق ولأبي زيد من الكتب فضائل مكة والقرابين والذبائح وعصمة الأنبياء ونظم القرآن وغريب القرآن وبيان أن سورة الحمد تنوب عن جميع القرآن والسياسة والأسماء والمصادر والبحث عن التأويلات وغير ذلك وذكر الفخر الرازي في شرح الأسماء أن أبا زيد هذا طعن في عدة أحاديث صحيحة منها حديث أن لله تسع وتسعين اسما ويظهر في غضون كلامه ما يدل على انحلال من الأزدراء بأهل العلوم الشرعية وغير ذلك وقد بالغ أبو حيان التوحيدي في اطرائه والرفع من قدره وأورد من ذلك في كتابه تفريط الجاحظ وذكر ياقوت أنه كان يسلك في مصنفاته طريق الفلاسفة إلا أنه بأهل الأدب أشبه وكان فيما يجمع العلوم القديمة والحادثة وكان معلما ثم ارتفع وذكر من تصانيفه أدب السلطان وأخلاق الأمم وفضائل بلخ والحروف المقطعة في أوائل السور وقال أقام في رحلته ثمان سنين وأخذ عن يعقوب بن إسحاق الفلسفة وأقام مدة على مذهب الإمامية ثم رجع ويقال أنه دخل العراق وتلمذ ليعقوب بن إسحاق الكندي ووصفه أبو محمد الوزيري بأنه كان داهية وقال كان واسع الكلام في الرسائل قليل الشعر ونقل التوحيدي أن أبا حامد المروزي اثنى على تضيف أبي زيد في التفسير ومات أبو زيد سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة عن بضع وثمانين سنة 586 - أحمد بن سهل بن أيوب الأهوازي روى عن علي بن بحر عن بقية عن خالد بن معدان عن أبيه عن جده رفعه مثل الإيمان مثل القميص تقمصه مرة وتدعه مرة وهذا خبر منكر وإسناد مركب ولا يعرف لخالد رواية عن أبيه ولا لأبيه ولا لجده ذكر في شيء من كتب الرواية واختلف في اسم جده فقيل أبو كرب وقيل شمس وقيل ثور حكاها بن قانع والأول هو المعروف وهو من شيوخ الطبراني وقد أورد له في معجمه الصغير حديثا واحدا غريبا جدا وله في غرائب مالك عن عبد العزيز بن يحيى عن مالك حديث غريب جدا 587 - أحمد بن سهيل الواسطي عن يزيد بن هارون قال أبو أحمد الحاكم في حديثه بعض المناكير انتهى وقال أبو أحمد كنيته أبو وقال سماه وكناه لنا أبو الحسين الغازي وروى لنا عنه وذكره ابن حبان في الثقات وقال ثنا عنه حبيش بن عبد الله النهشلي بواسط 588 - أحمد بن شبويه بن بقير بن بشار بن حميد الموصلي روى عن محمد بن سلمة عن يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة عن أيوب عن عطاء عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما رفعه حب علي يأكل السيئات كما تأكل النار الحطب قال الخطيب رجاله معروفون بالثقة من فوق محمد فصاعدا والحديث باطل مركب على هذا الإسناد قلت ومحمد بن سلمة سيأتي ترجمته وإنه ضعيف والراوي عنه أحمد بن شبويه هذا مجهول فالآفة من أحدهما.
|