الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: مختار الصحاح ***
[خبأ] خ ب أ: (خَبَأَهُ) من باب قطعه ومنه (الخَابِيَةُ) إلا أنهم تركوا همزها. و(الخَبْءُ) ما خبئ. وخبء السماء القطر، وخبء الأرض النبات. و(اخْتَبَأَ) استتر. [خبب] خ ب ب: (الخبُّ) بالفتح والكسر الرجل الخداع تقول منه: (خَبِبْتَ) يا رجل بالكسر (خِبًّا) بالكسر أيضا. و(الخَبَبُ) ضرب من العدو، وبابه رد و(خَبَبًا) و(خَبِيبًا) أيضا. [خبت] خ ب ت: (الإخْبَاتُ) الخشوع يقال: (أخْبَتَ) لله تعالى. [خبث] خ ب ث: (الخَبِيثُ) ضد الطيب وقد خَبُثَ الشيء بالضم (خَبَاثَةً) و(خَبُث) الرجل بالضم أيضا (خُبْثًا) فهو (خَبِيثٌ) أي خب رديء. و(أخْبَثَهُ) علمه الخبث وأفسده. و(أخْبَثَ) الرجل اتخذ أصحابا خبثاء فهو (خَبِيثٌ مُخْبِثٌ) بكسر الباء، و(مَخْبَثَانٌ) بوزن زعفران. و(المَخْبَثَةُ) بوزن المتربة المفسدة ومنه قول عنترة: والكفر مخبثة لنفس المنعم *** و(خَبَثُ) الحديد وغيره بفتحتين ما نفاه الكير. و(الأخْبَثَانِ) البول والغائط. [خبر] خ ب ر: (الخَبَرُ) واحد الأخبار و(أخْبَرَهُ) بكذا و(خَبَّرهُ) بمعنى. و(الاستِخْبَارُ) السؤال عن الخبر وكذا (التَّخَبُّرُ). و(المَخْبَرُ) بوزن المصدر ضد المنظر وكذا (المَخْبَرَةُ) بضم الباء وهو ضد المرآة. و(خَبَرَ) الأمر علمه وبابه نصر والاسم (الخُبْرُ) بالضم وهو العلم بالشيء. و(الخَبِيرُ) العالم. والخبير الأكار ومنه (المُخَابَرةُ) وهي المزارعة ببعض ما يخرج من الأرض. و(الخَبِيرُ) النبات. وفي الحديث: "نستخلب الخبير" أي نقطع النبات ونأكله. و(خَبَرَهُ) إذا بلاه و(اخْتَبَرَهُ) وبابه نصر و(خِبْرَةً) أيضا بالكسر. يقال: صَدَّق الخَبَرُ الخُبْرَ. وأما قول أبي الدرداء: وجدت الناس أخبر تقله. فيريد بذلك أنك إذا خبرتهم قليتهم فأخرج الكلام على لفظ الأمر ومعناه الخبر. و(خَيْبَرُ) موضع بالحجاز. [خبز] خ ب ز: (الخُبْزُ) معروف والخبز بالفتح المصدر وقد (خَبَز) الخبز و(اخْتَبَزَهُ). و(خَبَزَ) القوم أطعمهم الخبز وبابهما ضرب. ورجل (خَابِزٌ) ذو خبز كلابن وتامر. و(الخُبّازُ) بوزن القفاز و(الخُبَّازَى) مشدد مقصور نبت معروف. [خبص] خ ب ص: (الخَبِيصُ) حلواء و(الخَبِيصَةُ) أخص منه. [خبط] خ ب ط: (خَبَطَ) البعير الأرض بيده ضربها. ومنه قيل: خبط عشواء. وهي الناقة التي في بصرها ضعف تخبط إذا مشت لا تتوقى شيئا. وخبط الشجرة ضربها بالعصا ليسقط ورقها وبابهما ضرب. و(الخُبَاطُ) بالضم كالجنون وليس به تقول منه (تَخَبَّطهُ) الشيطان أي أفسده. [خبل] خ ب ل: (الخَبْلُ) بسكون الباء الفساد وبفتحها الجن، يقال: به خبل أي شيء من الأرض وقد (خَبَلهُ) من باب ضرب و(خَبَّله تخبيلا) و(اخَتَبَلَهُ) إذا أفسد عقله أو عضوه. ورجل (مُخَبَّلٌ) بالتشديد كأنه قطعت أطرافه. و(الخَبَالُ) الفساد. وأما الذي في الحديث: "من قفا مؤمنا بما ليس فيه وقفه الله في ردغة الخبال حتى يجيء بالمخرج منه" فيقال: هو صديد أهل النار. وقوله: "قَفَا" أي قذف، والردغة الطينة. [خبن] خ ب ن: (الخُبْنَةُ) ما تحمله في حضنك. وفي الحديث: "ولا يتخذ خبنة". [خبا] خ ب ا: (الخَابِيةُ) الحب وأصلها الهمز لأنها من خبأت إلا أنهم تركوا همزها وقد سبق في [خ ب أ] و (الخِبَاءُ) واحد (الأخْبِيةِ) من وبر أو صوف ولا يكون من شعر وهو على عمودين أو ثلاثة وما فوق ذلك فهو بيت. و(اسْتَخْبَيْنا) الخباء أي نصبناه ودخلنا فيه. و(خَبَتِ) النار من باب سما أي طفئت و(أخْبَاها) غيرها. [ختر] خ ت ر: (الخَتْرُ) الغدر وبابه ضرب، يقال: (خَتَرهُ) فهو (خَتَّار). [ختل] خ ت ل: (خَتَلهُ) من باب ضرب و(خَاتَلَهُ) خدعه و(التَّخَاتُل) التخادع. [ختم] خ ت م: (خَتَم) الشيء من باب ضرب فهو (مَخْتُومٌ) و(مُخَتَّم) شدد للمبالغة. و(خَتَمَ) الله له بخير. وختم القرآن بلغ آخره. و(اخْتَتَمَ) الشيء ضد افتتحه. و(الخَاتَمُ) بفتح التاء وكسرها و(الخَيْتامُ) و(الخَاتَامُ) كله بمعنى والجمع (الخَوَاتِيمُ)، و(تَخَتَّمَ) لبس الخاتم. و(خاتِمةُ) الشيء آخره. ومحمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء عليهم الصلاة والسلام. و(الخِتَامُ) الطين الذي يختم به. وقوله تعالى: {ختامه مسك} أي آخره لأن آخر ما يجدونه رائحة المسك. [ختن] خ ت ن: (الخَتَنُ) كل من كان من قبل المرأة مثل الأب والأخ وهم (الأخْتَانُ) هكذا عند العرب. وأما العامة فختن الرجل عنده زوج ابنته. و(خَتَنْتُ) الصبي من باب ضرب ونصر والاسم (الخِتَانُ) و(الخِتَانَةُ). و(الخِتَانُ) أيضا موضع القطع من الذكر. ومنه قوله عليه الصلاة والسلام: "إذا التقى الختانان" وقد تسمى الدعوة للختان ختانا. [ختر] خ ت ر: (الخُثُورَةُ) ضد الرقة، وقد (خَثَرَ) اللبن بالفتح يخثر بالضم (خُثُورَةً). وقال الفراء: (خَثُر) بالضم لغة فيه قليلة. قال: وسمع الكسائي (خَثِر) بالكسر. [خثي] خ ث ي: (الخِثْيُ) للبقر والجمع (أخْثاءٌ) مثل حلس وأحلاس و(خَثَى) البقر من باب رمى ألقى ذات بطنه. [خجل] خ ج ل: (الخَجَلُ) التحير والدهش من الاستحياء وقد (خَجِلَ) من باب طرب. و(الخَجَلُ) أيضا سوء احتمال الغنى. وفي الحديث: "إذا شبعتن خجلتن" أي أشرتن وبطرتن. ورجل (خَجِلٌ) وبه (خَجْلَةٌ) أي حياء. و(الخَجِلُ) بكسر الجيم المكان الكثير العشب الملتف وهو في حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه. [خدج] خ د ج: (خَدَجَتِ) الناقة (تَخْدِجُ) بالكسر (خِدَاجا) بالكسر فهي (خَادِجٌ) والولد (خَدِيجٌ) بوزن قتيل إذا ألقته قبل تمام الأيام وإن كان تام الخلق. وفي الحديث: "كل صلاة لا يقرأ فيها بأم الكتاب فهي (خِدَاجٌ)"، أي نقصان. و(أخْدَجَتِ) الناقة إذا جاءت بولدها ناقص الخلق. وإن كانت أيامه تامة فهي (مُخْدِجٌ) والولد (مُخْدَجٌ). [خدد] خ د د: (المِخَدَّةُ) بالكسر الوسادة يوضع عليها الخد. و(الأُخْدُودُ) بالضم شق مستطيل في الأرض. [خدر] خ د ر: (الخدْرُ) الستر وجارية (مُخَدَّرَةٌ) إذا لزمت الخدر. و(الخَدَرُ) في الرجل وبابه طرب. [خدرس] خ د ر س: (الخَنْدَرِيسُ) بفتح الخاء والدال الخمر. [خدش] خ د ش: (الخُدُوشُ) الكدوح وقد (خَدَشَ) وجهه من باب ضرب و(خَدَّشهُ) شدد للمبالغة أو الكثرة. [خدع] خ د ع: (خَدَعَهُ) ختله وأراد به المكروه من حيث لا يعلم وبابه قطع و(خِدْعًا) أيضا بالكسر مثل سحره يسحره سحرا والاسم (الخَدِيعَةُ). و(خَدَعهُ) فانخدع و(خَادعهُ مُخادعةً) وقوله تعالى: {يخادعون الله} أي يخادعون أولياء الله. و(المُخْدَعُ) بضم الميم وكسرها الخزانة وأصله الضم إلا أنهم كسروه استثقالا. والحرب (خَدْعَةٌ) و(خُدْعةٌ) بالضم، والفتح أفصح. و(خُدَعةٌ) أيضا بوزن همزة. ورجل (خُدَعَةٌ) بفتح الدال أي يخدع الناس، و(خُدْعَةٌ) بسكونها أي يخدعه الناس. [خدم] خ د م: (خَدَمَهُ) يخدمه بالضم (خِدْمَةً). و(الخَادِمُ) واحد (الخَدَمِ) غلاما كان أو جارية. و(أخْدَمَهُ) أعطاه خادما. وفي الحديث: "فض (خَدَمَتَكُم)" بفتحتين أي فرق جمعكم. [خدن] خ د ن: (الخِدْنُ) و(الخَدِينُ) الصديق ومنه قوله تعالى: {ولا متخذات أخدان}. [خذف] خ ذ ف: (الخَذْفُ) بالحصى الرمي به بالأصابع. [خذل] خ ذ ل: (خَذَلَهُ) يخذله بالضم (خِذْلاَنًا) بكسر الخاء ترك عونه ونصرته. [خرأ] خ ر أ: (الخُرْءُ) بالضم العذرة والجمع (خُرُوءٌ) كجند وجنود. [خرب] خ ر ب: (خَرِبَ) الموضع بالكسر (خَرَابًا) فهو (خَرِبٌ) ودار (خَرِبةٌ) و(أخْرَبَها) صاحبها. و(خَرَّبوا) بيوتهم شُدّد لِفَشو الفعل أو للمبالغة. و(الخَرُّوبُ) بوزن التنور نبت معروف. و(الخُرْنُوبُ) بوزن العصفور لغة ولا تقل الخَرنوب بالفتح. [خردل] خ ر د ل: (الخَرْدَلُ) نبات معروف الواحدة (خَرْدَلةٌ). [خرج] خ ر ج: (خَرَج) من باب دخل و(مَخْرجًَا) أيضا. وقد يكون (المَخْرجُ) موضع الخروج، يقال: خرج مخرجا حسنا، وهذا مخرجه. و(المَخْرجُ) بالضم يكون مصدر أخرج ومفعولا به واسم مكان واسم زمان، تقول: (أخْرجَهُ) مخرج صدق وهذا (مُخْرَجُهُ). و(الاسْتِخْراجُ) كالاستنباط و(الخَرْجُ) والخَرَاجُ (الإتاوة) وجمع الخرج (أخْرَاجٌ) وجمع الخراج (أخْرِجَةٌ) كزمان وأزمنة و(أخَارِيجُ) أيضا. قلت: وقُرئ قوله تعالى: {أم تسألهم خرجا فخراج ربك خير} وأم تسألهم خراجا. وكذا قوله تعالى: {فهل نجعل لك خرجا} وخراجا و(الخَرْجُ) أيضا ضد الدخل. و(خَرَّجَهُ) في كذا (تَخْرِيجًا فَتَخَرّجَ). و(الخُرْجُ) المعروف، وجمعه (خِرَجَةٌ) وعاء ذو عِدْلين. [خرر] خ ر ر: (الخَرِيرُ) صوت الماء وقد (خَرّ) يخر الكسر (خَرِيرا) وعين (خَرَّارةٌ). و(خَرَّ) لله ساجدا يخر بالكسر (خُرُورًا) أي سقط. و(الخَرْخَرةُ) صوت النائم والمختنق يقال: (خَرَّ) عند النوم و(خَرْخَرَ) بمعنى. [خرز] خ ر ز: (خَرَزَ) الخف وغيره من باب نصر فهو (خَرَّازٌ) و(المِخْرَزُ) بوزن المبضع ما يُخرز به. و(الخَرَزُ) بفتحتين الذي يُنظم الواحدة (خَرَزةٌ). و(خَرَزُ) الظهر أيضا فقاره. [خرس] خ ر س: (خَرِسَ) من باب طرِب فهو (أخْرَسُ) و(أخْرَسَهُ) الله. والنسبة إلى (خُرَاسَانَ خُرْسِيٌّ) و(خُرَاسِيٌّ) و(خُرَاسَانِيٌّ). [خرص] خ ر ص: (الخَرْصُ) حرز ما على النخل من الرطب تمرا وقد (خَرَصَ) النخل. و(الخَرْصُ) أيضا الكذب، وبابهما نصر. و(الخَرَّاصُ) الكذاب و(تَخَرَّصَ) أيضا كذب. و(الخِرْصُ) بضم الخاء وكسرها الحلقة من الذهب والفضة. [خرط] خ ر ط: (خَرَط) العود قشره، وبابه ضرب ونصر، وخرط الورق حتّه وهو أن يقبض على أعلاه ثم يمر يده عليه إلى أسفله. وفي المثل: دونه خرط القتاد. و(انْخَرَطَ) جسمه دقّ. و(خَرَطَ) الحديد خرطا طوّله كالعمود. ورجل (مَخْرُوطُ) اللحية ومخروط الوجه أي فيهما طول من غير عرض. و(الخَرِيطَةُ) بالفتح وعاء من أدم وغيره تُشرج على ما فيها. [خرطم] خ ر ط م: الخُرْطُومُ الأنف. [خرع] خ ر ع: (الخَرَعُ) بفتحتين الرخاوة في الشيء وقد (خَرِعَ) الرجل من باب طرب أي ضعف فهو (خَرِعٌ). و(الخَرْعُ) الشق ويقال: (خَرَعَهُ فانْخَرَع). و(اخْتَرَع) كذا أي اشتقه، وقيل: أنشأه وابتدعه. [خرف] خ ر ف: (المَخْرَفةُ) بوزن المتربة الطريق وهو في حديث عمر رضي الله تعالى عنه. و(الخَرُوفُ) الحمل. و(الخَرِيفُ) أحد فصول السنة (تُخْتَرَفُ) فيه الثمار أي تُجتنى والنسبة إليه (خَرْفِيٌّ) و(خَرَفِيٌّ) بسكون الراء وفتحها. و(خُرَافَةُ) اسم رجل من عذرة استهوته الجن فكان يُحدث بما رأى فكذبوه وقالوا: حديث خرافة. ويُروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "خرافة حق" والراء فيه مخففة ولا تدخله الألف واللام لأنه معرفة إلا أن تريد به الخرافات الموضوعة من حديث الليل. و(خَرَفَ) الثمار اجتناها وبابه نصر والثمر (مَخْرُوفٌ) و(خَرِيفٌ). و(الخَرَفُ) بفتحتين فساد العقل من الكبر وبابه طرب فهو (خَرِفٌ). [خرفج] خ ر ف ج: عيش (مُخَرْفَجٌ) أي واسع. وفي الحديث: "أنه كره السراويل المخرفجة" قالوا: هي التي تقع على ظهور القدمين. [خرق] خ ر ق: (خَرَق) الثوب و(خَرَّقَهُ) (فانْخَرَقَ) و(تَخَرَّقَ) و(اخْرَوْرَقَ) ويقال في ثوبه (خَرْقٌ) وهو في الأصل مصدر. و(خرق) الأرض جابهما وبابهما ضرب. و(اخْتِراقُ) الرياح مرورها. و(التَّخَرُّقُ) لغة في التخلق من الكذب. و(الخِرْقَةُ) القطعة من خرق الثوب. و(المِخْرَاقُ) المنديل يُلف ليُضرب به، عربي صحيح. وفي حديث علي رضي الله عنه: "البرق (مَخَارِيقُ) الملائكة" وأما (المَخْرَقةُ) فكلمة مولدة. و(الخَرَقُ) بفتحتين مصدر (الأخْرَقُ) وهو ضد الرفيق وبابه طرِب والاسم (الخُرْقُ) بالضم. [خرم] خ ر م: (خَرَمَ) الخرز أثآه وبابه ضرب وما خرم منه شيئا أي ما نقص وما قطع. و(الأخْرَمُ) الذي قُطعت وترة أنفه أو طرف أنفه قطعا لا يبلغ الجدع. والأخرم أيضا المثقوب الأذن وقد (انْخَرَمَ) ثقبه أي انشق، فإذا لم ينشق فهو أخزم وبابهما طرِب. و(اخْتَرَمَهُمُ) الدهر و(تَخَرَّمَهُم) أي اقتطعهم واستأصلهم. وتخرم أيضا دان بدين (الخُرَّمِيةِ) وهم أصحاب التناسخ والإباحة. [خرنق] خ ر ن ق: (الخَوَرْنَقُ) اسم قصر بالعراق بناه النعمان الأكبر، وهو فارسي معرب. [خزر] خ ز ر: (الخَيْزُرَانُ) بضم الزاء شجر وهو عروق القناة والجمع (خَيَازِرُ). و(الخَيْزُرَانَةَ) السكان. [خزز] خ ز ز: (الخَزُّ) واحد (الخُزُوزِ) من الثياب. [خزعبل] خ ز ع ب ل: (الخُزَعْبِيلُ) الأباطيل و(الخُزَعْبِيلَةُ) ما أضحكت به القوم، يقال: هات بعض (خُزَعْبِيلاَتِكَ). [خزف] خ ز ف: الخَزَفُ الفخار. [خزم] خ ز م: (خَزَم) البعير (بالخِزّامةِ) وهي حلقة من شعر تُجعل في وترة أنفه يُشد فيها الزمام. ويقال لكل مثقوب (مَخْزُومٌ). والطير كلها مخزومة لأن وترات أنوفها مثقوبة. و(الخُزَامَى) خيري البر. [خزن] خ ز ن: (خَزَن) المال جعله في (الخِزانةِ) و(اخْتَزَنَه) أيضا و(خَزَن) السر كتمه و(اخْتَزنَهُ) أيضا وبابهما نصر. و(المَخْزَنُ) ما يُخزن فيه الشيء. و(الخِزَانةُ) واحدة الخَزَائِن. [خزي] خ ز ي: (خَزِيَ) بالكسر (خِزْيًا) بكسر الخاء أي ذلّ وهان. وقال ابن السكيت: وقع في بلية و(أخْزَاهُ) الله و(خَزِيَ) بالكسر خَزَايةً بالفتح أي استحيا فهو (خَزْيانُ) وقوم (خَزَايا) وامرأة (خَزْيّا). [خسأ] خ س أ: (خَسَأَ) الكلب طرده من باب قطع، وخسأ هو بنفسه من باب خضع، و(انْخَسَأَ) أيضا. و(خَسَأ) البصر سدر من باب قطع وخضع. [خسر] خ س ر: (خَسِرَ) في البيع بالكسر (خُسْرا) بالضم وخُسْرَانًا أيضا. و(خَسَر) الشيء نقصه وبابه ضرب و(أخْسَرَهُ) مثله. وقوله تعالى: {قل هل أُنبئكم بالأخسرين أعمالا} قال الأخفش: واحدهم (الأخْسَرُ) مثل الأكبر. و(التَّخْسِيرُ) الإهلاك. و(الخَسَارُ) و(الخَسَارةُ) و(الخَيْسَرَى) بفتح الخاء في الثلاثة الضلال والهلاك. [خسس] خ س س: (الخَسِيسُ) الدنيء وقد (خَسَّ) يخس بالفتح (خِسّةً) و(خَسَاسةً) و(اسْتَخَسَّهُ) عدّه خسيسا. و(الخَسُّ) بالفتح بقلة. [خسف] خ س ف: (خَسَفَ) المكان ذهب في الأرض وبابه جلس. وخسف الله به الأرض من باب ضرب أي غاب به فيها. ومنه قوله تعالى: {فخسفنا به وبداره الأرض} وخسف هو في الأرض وخُسِفَ به وقرئ: {لخُسف بنا} على ما لم يسم فاعله. وفي حرف عبد الله لانخسف بنا كما يقال: انطلق بنا. و(خُسُوفُ) القمر كسوفه. قال ثعلب: كسفت الشمس وخسف القمر هذا أجود الكلام. [خشب] خ ش ب: جمع (الخَشَبةِ خَشَبٌ) بفتحتين و(خُشُبٌ) بضمتين و(خُشْبٌ) كقفل و(خُشْبانٌ) كغفران. و(الأخْشَبَانِ) جبلا مكة. وفي الحديث: "لا تزول مكة حتى يزول أخشباها" وكل جبل خشن عظيم فهو (أخْشَبُ). وجبهة (خَشْبَاءُ) أي كريهة يابسة. و(الخَشِبُ) بكسر الشين الخشن وقد (اخْشَوْشَبَ) صار خشا. وفي الحديث عن عمر رضي الله عنه: "اخشوشبوا" وهو الغلظ وابتذال النفس في العمل والاحتفاء في المشي ليغلظ الجسد. [خشش] خ ش ش: (الخِشَاشُ) بالكسر الحشرات وقد يُفتح. و(الخَشْخَشَةُ) صوت السلاح ونحوه وقد (خَشْخَشَه فَتَخَشْخَشَ). و(الخَشْخَاشُ) نبت يستخرج منه الأفيون. [خشع] خ ش ع: (الخُشُوعُ) الخضوع وبابهما واحد يقال: (خَشَع) و(اخْتَشَعَ) و(خَشَعَ) ببصره أي غضه. و(الخُشْعَةُ) بوزن الجمعة أكمة متواضعة. وفي الحديث: "كانت الأرض خشعة على الماء ثم دحيت" و(التَّخَشُّعُ) تكلف الخشوع. [خشف] خ ش ف: (الخُشَّافُ) الخُفاش. ويقال: الخُطاف. [خشم] خ ش م: (الخَيْشُومُ) أقصى الأنف ورجل (أخشَمُ) بين (الخَشَمِ) وهو داء يعتري الأنف. [خشن] خ ش ن: (الخُشُونَةُ) ضد اللين وقد (خَشُنَ) الشيء من باب سهل فهو (خَشِنٌ) و(اخْشَوْشَنَ) الشيء اشتدت خشونته وهو للمبالغة مثل: أعشبت الأرض واعشوشبت. واخشوشن الرجل تعود لبس الخشن. و(الأخْشَنُ) مثل الخشن. وفي الحديث: "أُخيشن في ذات الله". و(خاشَنَهُ) ضد لاينه. و(خَشَّنَ) صدره (تخشِينا) أوغره. قلت: معنى أوغره أحماه من الغيظ. [خشي] خ ش ي: (خَشِيَ) بالكسر (خَشْيَةً) أي خاف فهو (خَشْيَانُ) والمرأة (خَشْيَا). وهذا المكان (أخْشَى) من ذاك أي أشد إخافة. وقول الشاعر: ولقد خشيت بأن من تبع الهدى *** سكن الجنان مع النبي محمد قالوا: معناه علمت. وقوله تعالى: {فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا} قال الأخفش: معناه كرهنا. [خصب] خ ص ب: (الخِصْبُ) بالكسر ضد الجدب يقال: بلد خصب و(أخْصَابٌ) أيضا وصفوة بالجمع كأنهم جعلوا الواحد أجزاء وله نظائر. وقد (أخْصَبَتِ) الأرض، ومكان (مُخصبٌ) و(خَصِيبٌ). [خصر] خ ص ر: (الخَصْرُ) وسط الإنسان وكشح (مُخَصَّرٌ) أي دقيق و(الخَاصِرةُ) الشاكلة. و(الخَصَرُ) بفتحتين البرد وقد (خَصرَ) الرجل إذا آلمه البرد في أطرافه. وخصر يومنا اشتد برده. وماء (خَصِرٌ) بارد بكسر الصاد وباب الكل طرِب. و(الخِنْصِرُ) بكسر الخاء والصاد الإصبع الصغرى والجمع (الخَنَاصِرُ). و(المِخْصَرَةُ) بكسر الميم كالسوط كل ما اختصر الإنسان بيده فأمسكه من عصا ونحوها. و(خاصَرَهُ) أخذ بيده في المشي. و(اخْتِصارُ) الطريق سلوك أقربه. واختصار الكلام إيجازه. [خصص] خ ص ص: (خَصَّهُ) بالشيء (خُصُوصا) و(خَصوصيَّةً) بضم الخاء وفتحها والفتح أفصح، و(اخْتَصَّهُ) بكذا خصه به. و(الخَاصَّةُ) ضد العامة. و(الخُصُّ) البيت من القصب. و(الخَصَاصَةُ) و(الخَصَاصُ) الفقر. [خصف] خ ص ف: (خَصَفَ) النعل خرزها. وقوله تعالى: {وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة} أي يلزقان بعضه ببعض ليسترا به عورتهما. [خصل] خ ص ل: (الخَصْلُ) في النضال الخطر الذي يُخاطر عليه و(تَخَاصَلَ) القوم تراهنوا في الرمي. يقال: أحرز فلان (خَصْلَةُ) وأصاب خصلة إذا غلب. و(الخَصْلَةُ) بالفتح الخلة، وبالضم لفيفة من شعر. [خصم] خ ص م: (الخَصْمُ) المُنازع يستوي فيه المذكر والمؤنث والجمع لأنه في الأصل مصدر. ومن العرب من يثنيه ويجمعه فيقول: خَصْمان و(خُصُومٌ). و(الخَصِيمُ) أيضا الخصم والجمع (خُصَمَاءُ) و(خَاصَمَهُ مُخَاصَمَةً) و(خِصَامًا) والاسم (الخُصُومَةُ). و(خاصَمَهُ) (فَخَصَمَهُ) من باب ضرب أي غلبه في الخصومة وهو شاذ وقياسه أن يكون من باب نصر لما يُعرف في الأصل. ومنه قراءة حمزة: {وهم يَخْصِمون} وأما من قرأ {يَخَصّمون} أراد يختصمون فقلب التاء صادا وأدغم ونقل حركته إلى الخاء. ومنهم من لا ينقل ويكسر الخاء لاجتماع الساكنين لأن الساكن إذا حُرك حُرك بالكسر. وأبو عمرو يختلس حركة الخاء اختلاسا، وأما الجمع بين الساكنين فيه فلحن. و(الخَصِمُ) بكسر الصاد الشديد الخصومة. و(الخُصْمُ) بالضم جانب العدل وزاويته و(خُصْمُ) كل شيء جانبه وناحيته. و(اخْتَصَم) القوم و(تَخَاصَمُوا) بمعنى. [خصي] خ ص ي: (الخُصْيَةُ) واحدة الخُصَى وكذا (الخِصْيَةُ) بالكسر. وقال أبو عبيد: سمعته بالضم ولم أسمعه بالكسر وسمعت (خُصْيَاهُ) ولم يقولوا: (خُصْيٌ) للواحد. وقال أبو عمرو: (الخُصْيَتَانِ) البيضتان و(الخُصيَانِ) الجلدتان اللتان فيهما البيضتان. وقال الأموي: الخصية البيضة فإذا ثنيت قلت: خصيان ولم تلحقه التاء وكذا الألية إذا ثنيتها قلت: أليان بغير تاء وهما نادران. و(خَصَيْتُ) الفحل أخصيه (خِصَاءً) بالكسر والمد إذا سللت خصييه، والرجل (خَصِيٌّ) والجمع (خِصْيَانٌ) و(خِصْيَةٌ). [خضب] خ ض ب: (الخِضَابُ) ما يختضب به وقد (خَضَبَهُ) من باب ضرب و(اخْتَضَبَ) بالحناء ونحوه، وكف (خَضِيبٌ). و(المِخْضَبُ) المركن. [خضد] خ ض د: (خَضَدَ) الشجر قطع شوكه وبابه ضرب فهو (خَضِيدٌ) و(مَخْضُودٌ). [خضر] خ ض ر: (الخُضْرَةُ) لون الأخضر. و(اخْضَرَّ) الشيء (اخْضِرَارًا) و(اخْضَوْضَرَ) و(خَضَّرَهُ) غيره (تَخْضِيرا) وربما سموا الأسود أخْضَرَ. وقوله تعالى: {مدهامتان} قالوا: خضراوان لأنهما يضربان إلى السواد من شدة الري. وسميت قرى العراق سوادا لكثرة شجرها. و(الخُضْرةُ) في ألوان الإبل والخيل غبرة تخالطهما دهمة، يقال: فرس أخضر. والخضرة في ألوان الناس السمرة. و(الخَضْراءُ) السماء وفي الحديث: "إياكم وخضراء الدمن" يعني المرأة الحسناء في منبت السوء لأن ما ينبت في الدمنة وإن كان ناضرا لا يكون ثامرا. ويقال: الدنيا حلوة (خَضِرَةٌ) و(المُخَاضَرَةُ) بيع الثمار قبل أن يبدو صلاحها وهي خضر بعد وقد نهي عنه. ويدخل فيه بيع الرطاب والبقول وأشباهها ولهذا كره بعضهم بيع الرطاب أكثر من جرة واحدة. وقوله تعالى: {فأخرجنا منها خضرا} قال الأخفش: يريد به الأخضر. ويقال: ذهب دمه (خِضْرًا مِضْرًا) أي هدرا. و(خَضِرٌ) مثل كبد صاحب موسى عليه السلام ويقال: خِضْرٌ بوزن كتف وهو أفصح. [خضرم] خ ض ر م: (المُخَضْرَمُ) الشاعر الذي أدرك الجاهلية والإسلام مثل لبيد. [خضض] خ ض ض: (الخَضْخَضَةُ) تحريك الماء ونحوه وقد (خَضْخَضَهُ فتَخَضْخَضَ). [خضع] خ ض ع: (الخُضُوعُ) التطامن والتواضع يقال: (خَضَعَ) يخضع بفتح الضاد فيهما (خُضُوعًا) و(اختَضَع) و(أَخْضَعَتنْي) إليه الحاجة. ورجل (خُضَعَةٌ) بوزن همزة يخضع لكل أحد. [خضل] خ ض ل: شيء (خَضِلٌ) أي رطب. و(الخَضِلُ) النبات الناعم و(اخْضَلَّ) الشيء (اخْضِلالًا). و(اخْضَوْضَلَ) أي ابتل. [خضم] خ ض م: (الخَضْمُ) الأكل بجميع الفم وبابه فهم. و(الخِضَمُّ) بوزن الهجف الكثير العطاء. [خطأ] خ ط أ: (الخَطَأُ) ضد الصواب وقد يمد. وقرئ بهما قوله تعالى: {إلا خطأ}، و(أخْطَأَ) و(تَخَطَّأَ) بمعنى، ولا تقل: أخطيت وبعضهم يقوله. و(الخِطءُ) الذنب وهو مصدر (خَطِئَ) بالكسر والاسم (الخَطِيئةُ) ويجوز تشديدها والجمع (الخَطَايا). أبو عبيدة (خَطِئَ) و(أخْطَأَ) بمعنى ومنه المثل: مع (الخَوَاطِئِ) سهم صائب. الأموي (المُخْطِئُ) من أراد الصواب فصار إلى غيره والخَاطِئُ من تعمد ما لا ينبغي. و(تَخَطَّأَ) له في المسألة أخطأ. [خطب] خ ط ب: (الخَطْبُ) سبب الأمر تقول: ما خطبك؟. قلت: قال الأزهري: أي ما أمرك؟ وتقول هذا خطب جليل وخطب يسير وجمعه (خُطُوبٌ) انتهى كلام الأزهري. و(خاطَبَهُ) بالكلام (مُخَاطَبَةً) و(خِطَابًا). و(خَطبَ) على المنبر (خُطْبةً) بضم الخاء و(خَطَابَةً). و(خَطَبَ) المرأة في النكاح (خِطْبَةً) بكسر الخاء (يَخْطُبُ) بضم الطاء فيهما و(اخْتَطَبَ) أيضا فيهما. و(خَطُبَ) من باب ظرف صار (خَطِيبًا). و(الخَطَّابِيَّةُ) من الرافضة ينسبون إلى أبي الخطاب وكان يأمر أصحابه أن يشهدوا على من خالفهم بالزور. [خطر] خ ط ر: (الخَطَرُ) بفتحتين الإشراف على الهلاك يقال: (خَاطَرَ) بنفسه. و(الخَطَرُ) السبق الذي يتراهن عليه و(خَاطَرَهُ) على كذا. و(خَطَرُ) الرجل أيضا قدره ومنزلته. وخطر الرمح يخطر بالكسر (خَطَرَانًا) اهتز، ورمح (خَطَّار) بالتشديد ذو اهتزاز. وقيل: (خَطَرانُ) الرمح ارتفاعه وانخفاضه للطعن. ورجل (خَطَّارٌ) بالرمح بالتشديد أي طعان. و(خَطَرَ) الرجل أيضا اهتز في مشيه وتبختر، وبابه كالذي قبله. ورجل (خَطِيرٌ) أي له قدر وقد خَطُرَ من باب سهل و(خَطَرَ) الشيء بباله من باب دخل، و(أخْطَرَهُ) الله بباله. [خطط] خ ط ط: (الخَطُّ) واحد (الخُطُوطِ) و(الخَطُّ) أيضا موضع باليمامة وهو خط هجر تنسب إليه الرماح الخطية لأنها تحمل من بلاد الهند فتقوم به. و(خَطَّ) بالقلم كتب وبابه نصر. وكساء (مُخَطَّطٌ) فيه خطوط. و(الخِطّةُ) بالكسر الأرض التي يختطها الرجل لنفسه وهو أن يعلم عليها علامة بالخط ليعلم أنه قد احتازها ليبنيها دارا ومنه (خِطَطُ) الكوفة والبصرة. و(اخْتطّ) الغلام نبت عذاره. و(الخُطَةُ) بالضم الأمر والقصة وهو في حديث قيْله. و(الخُطَّةُ) أيضا من الخط كالنقطة من النقط. [خطف] خ ط ف: (الخَطْفُ) الاستلاب وقد (خَطِفَهُ) من باب فهِم وهي الغة الجيدة. وفيه لغة أخرى من باب ضرب وهي قليلة رديئة لا تكاد تعرف. و(اخْتَطَفَهُ) و(تَخَطَّفَهُ) بمعنى. و(الخُطَّافُ) طائر. والخطاف أيضا حديدة حجناء تكون في جانبي البكرة فيها المحور وكل حديدة حجناء خُطَّاف. والخَطَّاف الذي في الحديث بالفتح هو الشيطان يخطف السمع يسترقه وبرق (خاطِفٌ) لنور الأبصار. [خطل] خ ط ل: (الخَطَلُ) المنطق الفاسد المضطرب وقد (خَطِلَ) في كلامه من باب طرِب و(أخْطَلَ) أي أفحش. [خطم] خ ط م: (الخِطَامُ) الزمام. و(الخِطْمِيُّ) بالكسر الذي يُغسل به الرأس. قلت: ذكر في الديوان أن في الخطمي لغتين فتح الخاء وكسرها. [خطا] خ ط ا: الخُطْوةُ بالضم ما بين القدمين وجمع القلة (خُطُوَاتٌ) بضم الطاء وفتحها وسكونها والكثير (خُطًى). و(الخَطْوَةُ) بالفتح المرة الواحدة والجمع (خَطَواتٌ) بفتح الطاء و(خِطَاءٌ) بالكسر والمد مثل ركوة وركاء. و(خَطَا) من باب عدا و(اخْتَطَى) أيضا بمعنى. و(تَخَطَّاهُ) تجاوزه. يقال: تخطى رقاب الناس. [خفت] خ ف ت: (خَفَتَ) الصوت سكن وبابه جلس. و(المُخَافَتَةُ) و(التَّخَافُتُ) و(الخَفْتُ) بوزن السبت إسرار المنطق. [خفر] خ ف ر: (الخَفِيرُ) المجير تقول خفر الرجل أي أجاره وكان له خفيرا يمنعه وبابه ضرب وكذا (خَفَّرَهُ تَخْفِيرا). و(تَخَفَّر) بفلان استجار به وسأله أن يكون له خفيرا. و(أخْفَرَهُ) نقض عهده وغدر. وأخفره أيضا بعث معه خفيرا والاسم (الخُفْرَةُ) بالضم وهي الذمة. يقال: وفت خُفرتك وكذا (الخِفَارةُ) بالضم والكسر. و(الخَفَرُ) بفتحتين شدة الحياء وبابه طرِب وجارية (خَفِرَةٌ) بكسر الفاء و(مُتَخَفِرَةٌ). [خفس] خ ف س: الخُنفَسَاءُ بفتح الفاء ممدودة والأنثى (خُنْفَسَاءَةٌ) والخُنْفَسُ لغة فيه والأنثى (خُنْفَسَةٌ). [خفش] خ ف ش: (الخُفَّاشُ) بوزن العُناب واحد (الخَفَافِيش) التي تطير بالليل. و(الخَفَشُ) بفتحتين صغر العين وضعف في البصر خلقة والرجل (أخْفَشُ) وقد يكون الخفش علة وهو الذي يُبصر الشيء بالليل ولا يبصره بالنهار ويُبصره في يوم غيم ولا يبصره في يوم صاح. [خفض] خ ف ض: (الخَفْضُ) الدعة، يقال: عيش (خافِضٌ) وهم في خفض من العيش. و(خَفَضَ) الصوت غضَّه وبابه ضرب، يقال: خفض عليك القول وخفض عليك الأمر أي هون. و(الخَفْضُ) الجر وهما في الإعراب بمنزلة الكسر في البناء في مواضعات النحويين. و(الانْخِفاضُ) الانحطاط. والله يُخفض من يشاء ويرفع أي يضع. [خفف] خ ف ف: (الخُفُّ) واحد (أخْفَافِ) البعير وهو أيضا واحد (الخِفَافِ) التي تُلبس. و(التَّخْفِيفُ) ضد التثقيل و(اسْتَخَفَّهُ) ضد استثقله. و(اسْتَخَفَ) به أهانه. و(خَفَّ) الشيء يخف بالكسر (خِفَّةً) صار (خَفيفا). و(أخَفَّ) الرجل خفت حاله. وفي الحديث: "إن بين أيدينا عقبة كئودا لا يجوزها إلا المُخِف". [خفق] خ ف ق: (خَفَقَتِ) الراية اضطربت وكذا القلب والسراب، وبابه نصر و(خَفَقَ) يخفق بالكسر (خَفَقَانًا) بفتحتين أيضا. ويقال: (خَفَقَ) البرق أيضا (خَفْقًا) و(خَفَقَتِ) الريح خَفَقَانًا وهو حفيفها أي دوي جريها. و(خَفَقَ) الرجل حرك رأسه وهو ناعس. وفي الحديث: "كانت رءوسهم تخفق (خَفْقَةً) أو خفقتين" و(الخَافِقانِ) أُفُقا المشرق والمغرب لأن الليل والنهار يخفقان فيهما. [خفي] خ ف ي: (خَفَاهُ) من باب رمى كتمه وأظهره أيضا وهو من الأضداد. و(أخْفَاه) ستره وكتمه، وشيء (خَفِيٌّ) أي خافٍ وجمعه (خَفَايا). و(خَفِيَ) عليه الأثر يخفى (خَفَاءً). ويقال أيضا: برح الخفاء أي وضح الأمر. و(الخَوَافِي) ما دون الريشات العشر من مقدم الجناح. و(اسْتَخْفَى) منه توارى ولا تقل: اختفى الشيء. و(اخْتَفَيْتُ) الشيء استخرجته و(المُخْتَفِي) النباش لأنه يستخرج الأكفان. وقوله تعالى: {إن الساعة آتية أكاد أخفيها} أي أزيل عنها خفاءها أي غطاءها، كقولهم أشكيته أي أزلته عما يشكوه. قلت: وأصل (الخِفَاءِ) بالكسر والمد الكساء الذي يُغطى به السقاء. وقُرئ: {أخفيها} بالفتح. [خقق] خ ق ق: (الأُخْقُوقُ) لغة في اللخقوق. وفي الحديث: "فوقصت به ناقته في (أخَاقِيقِ) جرذان" وهي شقوق في الأرض ولا يعرفه الأصمعي إلا باللام. [خلأ] خ ل أ: (خَلأَتِ) الناقة حرنت وبركت من غير علة وهو في حديث سراقة. [خلب] خ ل ب: (الخِلاَبَةُ) الخديعة باللسان وبابه كتب و(اخْتَلَبَهُ) أيضا. ورجل (خَلاَّبٌ) و(خَلَبُوتٌ) أي خداع كذاب. والبرق (الخُلَّبُ) والسحاب الخلب الذي لا مطر فيه كأنه خادع. ومنه قيل لمن يعد ولا ينجز: إنما أنت كبرق خلب. ويقال أيضا: برق خلب بالإضافة. و(المِخْلَبُ) بكسر الميم للطائر والسباع كالظفر للإنسان. و(خَلَبَ) النبات من باب نصر و(اسْتَخْلَبَهُ) قطعه. وفي الحديث: "نستخلب الخبير" أي نقطع النبات ونأكله. [خلج] خ ل ج: (خَلَجَتْ) عينه من باب جلس ودخل و(اخْتَلَجَتْ) طارت و(تَخَالَج) في صدري منه شيء أي شككت. و(الخَلِيجُ) من البحر شرم منه وهو أيضا النهر، وقيل: جانباه خليجاه والجمع (خُلُجٌ) بضمتين. و(الخَلَنْجُ) شجر فارسي معرب والجمع (الخَلاَنِجُ) بوزن المعالم. [خلد] خ ل د: (الخُلْدُ) دوام البقاء وبابه دخل، و(أخْلَدَهُ) الله و(خَلَّدهُ تَخْلِيدا). و(الخُلْدُ) بوزن القفل ضرب من الجرذان أعمى. و(أخْلَدَ) إلى فلان ركن إليه ومنه قوله تعالى: {ولكنه أخلد إلى الأرض}، و(الخَلَدُ) بفتحتين البال، يقال: وقع ذلك في خلدي، أي في قلبي. [خلس] خ ل س: (خَلَس) الشيء من باب ضرب و(اخْتَلَسَهُ) و(تَخَلَّسَهُ) أي استلبه والاسم (الخلسة) بالضم يقال: الفرصة خُلسة. [خلص] خ ل ص: (خَلَصَ) الشيء صار (خَالِصًا) وبابه دخل. و(خَلَصَ) إليه الشيء وصل. و(خَلَّصَهُ) من كذا (تَخْلِيصًَا) أي نجاه (فَتَخَلَصَ). و(خُلاصَةُ) السمن بالضم ما خلص منه، وكذا (خِلاَصَتُهُ) بالكسر. و(أخْلَصَ) السمن طبخه. و(الإخْلاَصُ) أيضا في الطاعة ترك الرياء وقد (أخْلَصَ) لله الدين. و(خَالَصَهُ) في العشرة صافاه. وهذا الشيء (خَالِصَةٌ) لك أي خاصة. و(اسْتَخْلَصَهُ) لنفسه استخصه. [خلط] خ ل ط: (خَلَطَ) الشيء بغيره من باب ضرب (فاخْتَلَطَ) و(خَالَطَهُ مُخَالَطَةً) و(خِلاَطًا) بالكسر. و(اخْتَلَطَ) فلان أي فسد عقله. و(التَّخْلِيطُ) في الأمر الإفساد فيه. و(الخَلِيطُ) المخالط كالنديم المنادم والجليس المجالس وهو واحد وجمع وقد يجمع على (خُلَطاءَ) و(خُلُطٍ) وفي الحديث: "لا (خِلاَطَ) ولا وراط" قيل: هو كقوله: لا يجمع بين متفرق ولا يفرق بين مجتمع خشية الصدقة. و(الخِلطَةُ) بالضم الشركة وبالكسر العشرة. و(الخِلْطُ) بالكسر واحد (أخلاَطِ) الطيب. ونهي عن الخليطين في الأنبذة وهو أن يجمع بين صنفين: تمر وزبيب أو عنب ورطب. [خلع] خ ل ع: (خَلَعَ) ثوبه ونعله وقائده وخلع عليه (خِلْعةً) كله من باب قطع. وخلع امرأته (خُلْعًا) بالضم. و(خُلِعَ) الوالي عزل. و(خَالَعَتِ) المرأة بعلها أرادته على طلاقها ببدل منها له فهي (خالِعٌ) والاسم (الخُلْعَةُ) بالضم وقد (تَخَالَعَا) و(اخْتَلَعَتْ) فهي (مُخْتَلِعَةٌ). [خلف] خ ل ف: (خَلْفٌ) ضد قدام. والخلف أيضا القرن بعد القرن، يقال: هؤلاء خلف سوء لناس لاحقين بناس أكثر منهم. والخلف أيضا الرديء من القول يقال: سكت ألفا ونطق خلفا. أي سكت عن ألف كلمة ثم تكلم بخطإ. والخلف أيضا الاستقاء. والخلف أيضا ساكن اللام ومفتوحها ما جاء من بعد، يقال: هو خلف سوء من أبيه وخلف صدق من أبيه بالتحريك إذا قام مقامه. قال الأخفش: هما سواء: منهم من يحرك ومنهم من يسكن فيهما جميعا إذا أضاف ومنهم من يقول خلف صدق بالتحريك ويسكن الآخر للفرق بينهما. و(الخَلَفُ) أيضا بالتحريك ما استخلفتهمن شيء. و(الخلف) بالضم الاسم من الإخْلافِ وهو في المستقبل كالكذب في الماضي. و(الخِلْفَةُ) اختلاف الليل والنهار. ومنه قوله تعالى: {وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة} والخلفة أيضا نبت ينبت بعد النبات الذي يتهشم. و(خِلْفَةُ) الشجر ثمر يخرج بعد الثمر الكثير. وقال أبو عبيد: الخلفة ما نبت في الصيف. و(الخَلِفُ) بوزن الكتف المخاض وهي الحوامل من النوق الواحدة (خَلِفةٌ) بوزن نكرة. وقوله تعالى: {رضوا بأن يكونوا مع الخوالف} أي مع النساء. و(الخِلِّيفَى) بكسر الخاء واللام وتشديد اللام مقصورا الخلافة. قال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه: "لو أطيق الأذان مع الخليفى لأذنت" و(الخَلِيفَةُ) السلطان الأعظم وقد يؤنث وأنشد الفراء: أبوك خليفة ولدته أخرى *** وأنت خليفة ذاك الكمال والجمع (الخَلاَئِف) جاءوا به على الأصل مثل كريمة وكرائم وقالوا أيضا: (خُلَفَاءُ) من أجل أن لا يقع إلا على مذكر وفيه الهاء فجمعوه على إسقاط الهاء كظريف وظرفاء لأن فعيلة بالهاء لا يجمع على فعلاء. و(خَلَفَ) فلان فلانا إذا كان خليفته، يقال: خلفه في قومه، من باب كتب، ومنه قوله تعالى: {اخلفني في قومي} و(خَلَفَهُ) أيضا جاء بعده. و(خَلَفَ) فم الصائم تغيرت رائحته، وكذا اللبن والطعام إذا تغير طعمه أو ريحه، وبابه دخل. و(أخْلَفَ) فوه لغة في خلف. ويقال لمن ذهب له مال أو ولد أو شيء يستعاض: أخلف الله عليك أي رد عليك مثل ما ذهب. فإن كان قد هلك له والد أو والدة ونحوهما مما لا يستعاض قيل: خلف الله عليك بغير ألف، أي كان الله خليفة من فقدته عليك. ويقال: (أخْلَفَهُ) ما وعده وهو أن يقول شيئا ولا يفعله في المستقبل. و(أخْلَفَ) فلان لنفسه إذا كان قد ذهب له شيء فجعل مكانه آخر. وأخلف النبات أخرج الخلفة. و(اسْتَخْلَفَهُ) جعله خليفته، وجلس (خَلْفَهُ) أي بعده. و(الخِلاَفُ) المخالفة وقوله تعالى: {فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله} أي مخالفة رسول الله عليه السلام وقيل: خلف رسول الله. وشجر الخلاف معروف وموضعه (المَخْلَفَةُ) بوزن المتربة. و(خَلَّفَهُ) وراءه (فَتَخَلَّفَ) عنه أي تأخر. [خلق] خ ل ق: (الخَلْقُ) التقدير، يقال: خلق الأديم، إذا قدره قبل القطع وبابه نصر. و(الخَلِيقةُ) الطبيعة والجمع (الخَلاَئِقُ). و(الخَلِيقةُ) أيضا الخلائق يقال: هم خليقة الله وهم خلق الله وهو في الأصل مصدر. و(الخِلْقةُ) الفطرة وفلان (خَلِيقٌ) بكذا أي جدير به. ومضغة (مُخَلَّقَةٌ) تامة الخلق. و(خَلَقَ) الإفك من باب نصر و(اخْتَلَقَهُ) و(تَخَلَّقَهُ) افتراه. ومنه قوله تعالى: {وتخلقون إفكا} و(الخُلُقُ) بسكون اللام وضمها السجية، وفلان (يَتَخَلَّقُ) بغير خلقه أي يتكلفه. و(الخَلاَقُ) النصيب. ومنه قوله تعالى: {لا خلاق لهم في الآخرة} وملحفة (خَلَقٌ) وثوب خلق أي بال يستوي فيه المذكر والمؤنث لأنه في الأصل مصدر (الأخْلَقِ) وهو الأملس والجمع (خُلْقَانٌ). و(خَلُقَ) الثوب بلي وبابه سهل و(أخْلَقَ) أيضا مثله و(أخْلَقَهُ) صاحبه يتعدى ويلزم. و(الخَلُوقُ) بالفتح ضرب من الطيب و(خَلَّقَهُ تَخْلِيقا) طلاه به (فَتَخَلَّقَ). [خلل] خ ل ل: (الخَلُّ) معروف و(الخَلَّةُ) بالفتح الخصلة وهي أيضا الحاجة والفقر. و(الخُلَّةُ) بالضم الخليل يستوي فيه المذكر والمؤنث لأنه في الأصل مصدر قولك خليل بين (الخُلَّةِ) و(الخُلُولَةِ) وجمعه (خِلاَلٌ) كقلة وقلال. و(الخِلُّ) الود والصديق. و(الخَلَلُ) الفرجة بين الشيئين والجمع (خِلاَلٌ) كجبل وجبال. وقرئ بهما قوله تعالى: {فترى الودق يخرج من خلاله} و(خَلَلِه) وهي فرج في السحاب يخرج منها المطر. و(الخَلَلُ) أيضا الفساد في الأمر. و(الخِلاَلُ) العود الذي (يُتَخَلَّلُ) به وما يخل الثوب به أيضا والجمع (الأَخِلَّةُ). و(الخِلاَلُ) أيضا (المُخَالَّةُ) والمصادقة. و(الخَلِيلُ) الصديق والأنثى خليلة. و(الخُلاَلَةُ) بالضم ما يقع من التخلل. وفصيل (مَخْلولٌ) أي مهزول وهو في حديث الصدقة. و(خِلَّ) كساءه على نفسه بالخلال من باب رد. و(أخَلَّ) الرجل بمركزه تركه. و(اخْتَلَّ) إلى الشيء احتاج إليه. ومنه قول ابن مسعود رضي الله تعالى عنهك عليكم بالعلم فإن أحدكم لا يدري متى يُختل إليه. أي متى يحتاج الناس إلى ما عنده. واختل جسمه هزُل. و(تَخَلَّلَ) بعد الأكل بالخِلال وتخلل القوم دخل بين خللهم وخلالهم. و(الْخلْخالُ) واحد (خَلاَخِيلِ) النساء و(الْخَلْخَلُ) لغة فيه أو مقصور منه و(تَخْلِيلُ) اللحية والأصابع في الوضوء فإذا فعل ذلك قال: (تَخَلَّلْتُ). قلت: لم يذكر (اخْتَلَّ) الأمر بمعنى وقع فيه الخلل. [خلا] خ ل ا: (خَلا) الشيء من باب سما. و(خَلَوْتُ) به (خَلْوةً) و(خَلاَءً) و(خَلاَ) إليه اجتمع معه في (خَلْوةٍ). قال الله تعالى: {وإذا خلوْا إلى شياطينهم} وقيل: إلى بمعنى مع كما في قوله تعالى: {من أنصاري إلى الله} وقوله تعالى: {وإن من أمة إلا خلا فيها نذير} أي مضى وأُرسل. وتقول: أنا منك (خَلاَءٌ) أي براء لا يثنى ولا يُجمع لأنه مصدر. وأنا منك (خَلِيٌّ) أي بريء فيُثنى ويُجمع لأنه اسم. و(الخَلاَءُ) بالمد المُتوضأُ. والخلاء أيضا المكان الذي لا شيء به. و(الخَلِيَّةُ) الناقة تُطلق من عقالها ويُخلى عنها. ويقال للمرأة: أنت خلية كناية عن الطلاق. والخلية أيضا السفينة العظيمة. وهي أيضا بيت النحل الذي تُعسل فيه. و(خَلاَ) كلمة يُستثنى بها وتنصب ما بعدها وتجر. تقول: جاءوني خلا زيدًا، تنصب إذا جعلتها فعلا وتُضمر فيها الفاعل كأنك قلت خلا من جاءني من زيد. وإذا قلت: خلا زيد فجررت فهي عند بعض النحويين حرف جر بمنزلة حاشى وعند بعضهم مصدر مضاف. وأما ما خلا فلا يكون فيما بعدها إلا النصب، تقول: جاءوني ما خلا زيدًا. وقولهم: افعل كذا و(خَلاَكَ) ذم أي أعذرت وسقط عنك الذم. و(الخَلِيُّ) الخالي من الهم وهو ضد الشجي. والقرون (الخَالِيَةُ) هم المواضي. و(الخَلَى) مقصور الرطب من الحشيش الواحدة (خَلاَةٌ) و(خَلَيْتُ) الخلى قطعته وبابه رمى، و(اخْتَلَيْتُهُ) أيضا. و(المِخْلَى) ما يُقطع به الخلى. و(المِخْلاةُ) ما يُجعل فيه الخلى و(أخْلَتِ) الأرض كثُر خلاها. و(خَلاَ) له الشيء و(أخْلَى) بمعنى. و(أخْلَيْتُ) المكان صادفته خاليا. و(أخْلَى) الرجل أي خلا وأخلا غيره يتعدى ويلزم وأخلى عن الطعام خلا عنه. و(خَالَيْتُ) الرجل تاركته وتَخَلَّى تفرغ. و(خَلَّى) عنه و(خَلَّى) سبيله (تَخْلِيَةً) فيهما فهو (مُخَلَّى) ورأيته مُخليا. قلت: وهذا نادر أن يكون الاسم المقصور في حالة النصب بخلافه في حالة الرفع والجر كالمنقوص. [خمد] خ م د: (خَمَدَتِ) النار سكن لهبها ولم يطفأ جمرها بخلاف همدت وبابه دخل، و(أخْمَدَها) غيرها. [خمر] خ م ر: (خَمْرةٌ) و(خَمْرٌ) و(خُمُورٌ) مثل تمرة وتمر وتمور، يقال: (خَمْرةٌ) صرف. قال ابن الأعرابي: سُميت (الخَمْرُ) خمرا لأنها تُركت (فاخْتَمَرَتْ) و(اخْتِمارها) تغير ريحها. وقيل: سميت بذلك لمخامرتها العقل. و(الخَمِيرُ) الدائم الشرب للخمر. و(الخُمَارُ) بقية السكر، تقول: رجل (خَمِرٌ) بوزن كتف ومَخْمورٌ. و(اخْتَمَرتِ) المرأة لبست (الخِمَارَ) و(الخَمِيرُ) و(الخَمِيرةُ) ما يُجعل في العجين، تقول: (خَمَرَ) العجين، أي جعل فيه الخمير، وبابه ضرب ونصر. و(التَخْمِيرُ) التغطية يقال: خمر إناءك. و(المُخَامَرةُ) المخالطة. و(اسْتَخْمَرَهُ) استعبده. ومنه حديث معاذ" من استخمر قوما أولهم أحرار" أي أخذهم قهرا وتملك عليهم. [خمس] خ م س: (الخَمْسةُ) عدد وجاء فلان خامسا و(أخْمَسَ) القوم أي صاروا خمسة. و(يَوْمُ الخَميسِ) جمْعُهُ (أخْمِساءُ) و(أخْمِسةٌ). و(الخَمِيسُ) الجيش لأنهم خمس فرق: المقدمة والقلب والميمنة والميسرة والساق. والخميس أيضا الثوب الذي طوله خمس أذرع ومنه حديث معاذ: "ائتوني بكل خميس أو لبيس" كأنه عنى الصغير من الثياب. والخميس أيضا الخُمس ذكره في [ث ل ث] وقال: وأنكره أبو زيد. و(خَمَسَ) القوم من باب نصر أخذ خمس أموالهم. و(خَمَسهم) من باب ضرب إذا كان خامسهم أو كمّلهم خمسة بنفسه. وشيء (مُخَمَّسٌ) أي له خمسة أركان. وحبل (مَخْموسٌ) أي من خمس قوى. وتقول: عندي خمسة دراهم برفع الهاء وإن شئت أدغمت التاء في الدال. فإن عرّفت الدراهم لزم رفع الهاء ولم يجُز الإدغام لأن اللام أُدغمت في الدال فلا يُمكن إدغام التاء فيها. وتقول: (خَمْسةُ) الأشبار و(خَمْسُ) القدور فتُعرف الثاني في المذكر والمؤنث. وتقول: هذه الخمسة الدراهم بجر الدراهم وإن شئت رفعتها وأجريتها مجرى النعت وكذا إلى العشرة. وقولهم: فلان يضرب (أخْماسًا لأَسْدَاسٍ) أي يسعى في المكر والخديعة. [خمش] خ م ش: (الخُمُوشُ) بالضم الخُدُوش وقد (خَمَشَ) وجهه من باب ضرب ونصر. [خمص] خ م ص: (الأخْمَصُ) ما دخل من باطن القدم فلم يُصب الأرض. و(الخَمْصَةُ) بالفتح الجوعة يقال: ليس للبطنة خير من (خَمْصَةٍ) تتبعها. و(المَخْمَصَةُ) المجاعة وهي مصدر كالمغضبة والمعتبة. وقد خَمَصَهُ الجوع من باب نصر و(مَخْمَصَةً) أيضا. [خمط] خ م ط: (الخَمْطُ) ضرب من الأراك له حمل يُؤكل. وقرئ: {ذواتي أُكُلٍ خَمْطٍ} بالإضافة. [خمع] خ م ع: (خَمَع) في مشيته أي ظلع، وبابه قطع وخضع. وبه خُمَاعٌ بالضم أي ظلع. [خمل] خ م ل: (الخَمْلُ) الهدب والخمل أيضا الطنفسة. و(الخَمِيلةُ) الشجر المجتمع الكثيف وقيل: هي رملة تُنبت الشجر. و(الخَامِلُ) الساقط الذي لا نباهة له وبابه دخل. [خمم] خ م م: لحم (خَامٌّ) ومخم أي منتن وقد (خَمَّ) اللحم يخم بالكسر (خُمُومًا) أي أنتن وهو شواء أو طبيخ و(أخَمَّ) أيضا مثله. وقلب (مَخْمُومٌ) أي نقي من الغل والحسد. [خمن] خ م ن: (التَّخْمِينُ) القول بالحدس. و(الخَمّانُ) من الرماح الضعيف. و(خَمَّانُ) الناس خُشارتهم أي الدون منهم. [خنث] خ ن ث: (خَنَّثَهُ تَخْنيثا فَتَخَنَّثَ) أي عطفه فتعطف. [خنجر] خ ن ج ر: (الخَنْجَرُ) سكين كبير. [خنز] خ ن ز: (خَنِزَ) اللحم أنتن وبابه طرِب. و(الخُنْزُوَانَةُ) بوزن الأسطوانة التكبر، يقال: هو ذو (خُنْزُوَانَاتٍ). [خنس] خ ن س: (خَنَسَ) عنه تأخر وبابه دخل و(أخْنَسَهُ) غيره أي خلّفه ومضى عنه و(الخَنّاسُ) الشيطان لأنه يخنس إذا ذُكر الله عز وجل. و{الخُنَّسُ} الكواكب كلها لأنها تخنس في المغيب أو لأنها تخفى نهارا. وقيل: هي الكواكب السيارة دون الثابتة. وقال الفرّاء: إن المراد بها في القرآن زحل والمشتري والمريخ والزهرة وعطارد لأنها تخنس في مجراها وتكنس أي تستتر كما تكنس الظباء في الكناس. سُميت خُنّسا لتأخرها لأنها الكواكب المتحيرة التي ترجع وتستقيم. وخَنَسَ يكون متعديا ولازما. و(خَنَسَهُ فَخَنَسَ) أي أخّرته فتأخر وقبضته فانقبض. ومنه الحديث: "وخنس إبهامه" أي قبضها، وبعضهم لا يجعله متعديا إلا بالألف فيقول: (أخْنَسَهُ). [خنص] خ ن ص: (الخِنَّوْصُ) بوزن البلور ولد الخنزير، والجمع (الخَنَانِيصُ). [خنف] خ ن ف: (الخَنِيفُ) من الثياب بوزن العنيف، أبيض غليظ يُتخذ من كتان. وفي الحديث: "تخرقت عنّا (الخُنُفُ)". خُنْفَسَةٌ وخُنْفَساءُ في [خ ف س]. [خنق] خ ن ق: (الخَنِقُ) بكسر النون مصدر (خَنَقَهُ) يخنقه بالضم و(خَنَّقهُ) أيضا (تخنِيقًا) ومنه (الخُنَّاقُ) بالتشديد. و(اخْتَنَقَ) هو و(انْخَنَقَتِ) الشاة بنفسها فهي (مُنْخَنِقَةٌ). و(الخِنَاقُ) بالكسر حبل يُخنق به. و(المِخْنَقَةُ) بالكسر القلادة. [خنن] خ ن ن: (الخُنَّةُ) كالغُنة و(الأخَنُّ) كالأغنّ. [خنا] خ ن ا: (الخَنَا) الفُحش وقد (خَنِيَ) عليه من باب صدِيَ و(أخْنَى) عليه في منطقة أي أفحش، وأخنى عليه الدهر أتى عليه وأهلكه. [خوخ] خ و خ: (الخَوْخَةُ) واحدة (الخَوْخ). و(الخَوْخَةُ) أيضا كوة في الجدار تُؤدي الضوء. [خور] خ و ر: (خَارَ) الثور يخور (خُوَارًا) صاح. ومنه قوله تعالى: {فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار} و(خَارَ) الحر والرجل يخور (خئُورَةً) بوزن فعولة ضعُف وانكسر. و(الخَوَرُ) بفتحتين الضعف تقول: (خَوِرَ) يخور (خَوَرًا) ورجل (خَوَّارٌ) بالتشديد والجمع (خُورٌ) بوزن طور. [خوز] خ و ز: (الخُوزُ) بوزن الكوز جيل من الناس. [خوص] خ و ص: (الخُوصُ) ورق النخل الواحدة (خُوصَةٌ) و(الخَوَّاصُ) بائع الخوص. [خوض] خ و ض: (خَاضَ) الماء من باب قال و(خِيَاضًا) أيضا بالكسر، والموضع (مَخَاضَةٌ) وهو ما جاز الناس فيه مشاة وركبانا وجمعها (مَخَاضٌ) و(مَخَاوِضُ) و(أخَاضَ) في الماء دابته. و(خَاضَ) الغمرات اقتحمها وخاض القوم في الحديث و(تَخَاوَضُوا) أي تفاوضوا فيه. [خوط] خ و ط: (الخُوطُ) الغصن الناعم لسنة. يقال: خوط بان الواحدة خوطة. [خوف] خ و ف: (خَافَ) يخاف (خَوْفا) و(خِيفَةً) و(مَخَافةً) فهو خَائِفٌ وقوم (خُوَّفٌ) على الأصل و(خُيَّفٌ) على اللفظ والأمر منه خف بفتح الخاء. و(الخِيفَةُ) الخوف. و(الإخَافَةُ) التخويف يقال: وجع (مُخِيفٌ) أي يخيف من رآه وطريق (مَخُوفٌ) لأنه لا يخيف وإنما يخيف فيه قاطع الطريق. و(تَخَوَّفْتُ) عليه الشيء أي خفت. و(تَخَوَّفَهُ) أي تنقصه. ومنه قوله تعالى: {أو يأخذهم على تخوف}. [خول] خ و ل: (خَوَّلَهُ) الله الشيء (تَخْويلًا) ملكه إياه. و(التَّخَوّلُ) التعهد. وفي الحديث: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة مخافة السآمة". وكان الأصمعي يقول: يتخوننا بالنون أي يتعهدنا. و(خَوَلُ) الرجل حشمه، الواحد (خَائِلٌ) وقد يكون الخول واحدا وهو اسم يقع على العبد والأمة. قال الفراء: هو جمع خائل وهو الراعي. وقال غيره: هو مأخوذ من التخويل وهو التمليك. و(الخَالُ) أخو الأم و(الخَالَةُ) أختها ومصدره (الخُئُولًةُ). [خوم] خ و م: (الخَامَةُ) الغضة الرطبة من النبات. وفي الحديث: "مثل المؤمنين مثل الخامة من الزرع تميلها الريح مرة هكذا ومرة هكذا". [خون] خ و ن: (خَانَهُ) في كذا من باب قال و(خِيَانةً) و(مَخَانةً) و(اخْتَانَهُ) قال الله تعالى: {وتختانون أنفسكم} أي يخون بعضكم بعضا. قلت: هذا التفسير لا يناسب سبب نزول الآية ولم أجده لغيره. ورجل (خَائِنٌ) و(خَائِنَةٌ) أيضا، والهاء للمبالغة مثل علاَّمة ونسابة وقوم (خَوَنَةٌ) بفتحتين. و(خَوَّنَهُ تَخْوينًا) نسبه إلى الخيانة. و(الخِوَانُ) بالكسر الذي يؤكل عليه، معرب. قلت: والضم لغة فيه، نقلها الفارابي وقال: والكسر أفصح. وثلاثة (أخْوِنةٍ) والكثير (خُونٌ) ساكن الواو. و(الخَانُ) النزل أو الفندق. [خوى] خ و ى: (خَوَتِ) الدار تخوي (خَوَاءً) أقوت وكذا إذا سقطت. ومنه قوله تعالى: {فتلك بيوتهم خاوية} أي خالية وقيل ساقطة. كما قال تعالى: {فهي خاوية على عروشها} أي ساقطة على سقوفها. و(الخَوِيَّةُ) طعام يتخذ للنفساء. و(خَوَّى) الرجل (تَخْوِيةً) إذا جافى بطنه عن فخذيه في سجوده. [خيب] خ ي ب: (خَابَ) يخيب (خَيْبَةً) إذا لم ينل ما طلب. وفي المثل: الهيبة خيبة. [خير] خ ي ر: (الخَيْرُ) ضد الشر وبابه باع، تقول منه: (خِرْتَ) يا رجل فأنت (خَائِرٌ) و(خَارَ) الله لك. وقوله تعالى: {إن ترك خيرا} أي مالا. و(الخِيَارُ) بالكسر خلاف الأشرار، وهو أيضا الاسم من الاختيار، وهو أيضا القثاء وليس بعربي. ورجل (خَيِّرٌ) و(خَيْرٌ) مثل هيِّن وهيْن وكذا امرأة (خَيِّرةٌ) و(خَيْرٌ) قال الله تعالى: {أولئك لهم الخيرات} جمع خيْرة وهي الفاضلة من كل شيء. وقال: {فيهن خيرات حسان} قال الأخفش: لما وُصف به فقيل فلان خير أشبه الضفات فأَدخلوا فيه الهاء للمؤنث ولم يريدوا به أفعل. فإن أردت معنى التفضيل قلت: فلانة خير الناس ولا تقل خيرة ولا أخير ولا يُثنى ولا يُجمع لأنه في معنى أفعل. وأما قول الشاعر: ألا بكر الناعي بخيري بني أسد *** فإنما ثناه لأنه أراد خيري بالتشديد فخفّفه مثل: ميّت وميْت وهيّن وهيْن. و(الخِيرُ) بالكسر الكرم. و(الخِيَرةُ) بوزن الميرة الاسم من قولك (خَارَ) الله لك في الأمر أي اختار. و(الخِيَرَةُ) بوزن العنبة الاسم من قولك (اخْتارَ) الله تعالى، يقال: محمد (خِيَرَةُ) الله من خلقه وخيرة الله أيضا بالتسكين. و(الاخْتِيَارُ) الاصطفاء وكذا (التَّخَيُّر). وتصغير (مُخْتَارٍ مُخَيِّرٍ) كمغير. و(الاسْتِخارةُ) طلب الخيرة، يقال: (اسْتَخِر) الله يخر لك. و(خَيَّرَهُ) بين الشيئين أي فوّض إليه الخيار. خيزران في خ زر. [خيس] خ ي س: (الخِيسُ) بالكسر موضع الأسد. [خيش] خ ي ش: (الخَيْشُ) ثياب من أردإ الكتان. [خيط] خ ي ط: (الخَيْطُ) السلك وجمعه (خُيُوطٌ) و(خُيُوطَةٌ) مثل فحْل وفحول وفحولة. و(المِخْيَطُ) بوزن المبضع الإبرة وكذا (الخِيَّاطُ) ومنه قوله تعالى: {حتى يلج الجمل في سم الخياط}. و(الخَيْطُ) الأسود الفجر المستطيل وقيل: سواد الليل، والخيط الأبيض الفجر المعترض. و(خَاطَ) الثوب يخيطه (خِيَاطةً) فهو (مَخِيطٌ) و(مَخْيُوطٌ). [خيف] خ ي ف: (الخَيْفُ) ما انحدر عن غلظ الجبل وارتفع عن مسيل الماء، ومنه سُمي مسجد الحنيف بمنى وقد (أخَافَ) القوم إذا أتوا خيف منى فنزلوه. وفرس (أخْيَفُ) بيّن (الخَيِفَ) إذا كانت إحدى عينيه زرقاء والأخرى سوداء وكذلك هو من كل شيء. ومنه قيل: الناس (أخْيَافٌ) أي مختلفون. وإخوة أخياف إذا كانت أمهم واحدة والآباء شتى. خِيفةٌ في خ و ف. [خيل] خ ي ل: (الخَيَالُ) و(الخَيَالةُ) الشخص والطيف أيضا. و(الخَيْلُ) الفرسان. ومنه قوله تعالى: {وأجلب عليهم بخيلك ورجلك} أي بفرسانك ورجالتك. والخيل أيضا (الخُيُول). ومنه قوله تعالى: {والخيل والبغال والحمير لتركبوها} و (الخَيَّالةُ) أصحاب الخيول. و(الخَالُ) الذي يكون في الخد وجمعه (خِيلان). و(الخالُ) أخو الأم وجمعه (أخْوَال)، قلت: ذكر الخال الذي هو أخو الأم في [خ و ل] وفي [خ ي ل] وهو من أحدهما في الظاهر لا منهما. ورجل (أخْيَلُ) كثير (الخِيلانِ). و(الخالُ) و(الخُيَلاَءُ) بضم الخاء وكسرها الكبر تقول منه: (اخْتَالَ) فهو ذو (خُيَلاَءَ) وذو (خالٍ) وذو (مَخِيلةٍ) أي ذو كبر. و(خالَ) الشيء ظنه يخاله (خَيْلًا) و(خَيْلَةً) و(مَخِيلةً) و(خَيْلُولَةً)وهو من باب ظننت وأخواتها. وتقول في مستقبله (إخَالُ) بكسر الهمزة وهو الأفصح وبنو أسد تقول: (أخَالُ) بالفتح وهو القياس وأخَالَ الشيء اشتبه، يقال: هذا أمر لا يخيل. و(خُيِّلَ) إليه أنه كذا على ما لم يسم فاعله من التَّخْييل والوهم. و(تَخَيَّلَ) له أنه كذا و(تَخَايَل) أي تشبه، يقال: تَخَيَّلَهُ فَتَخَيَّلَ له كما يقال تصوره فتصور له وتبينه فتبين له وتحققه فتحقق له. والأخْيَلُ طائر وهو ينصرف في النكرة إذا سميت به ومنهم من لا يصرفه في المعرفة ولا في النكرة ويجعله في الأصل صفة من التخيل. [خيم] خ ي م: (الخَيْمةُ) بيت تبنيه الأعراب من عيدان الشجر والجمع (خَيْماتٌ) و(خِيَمٌ) مثل بدرات وبدر و(الخَيْمُ) مثل الخيمة والجمع (يامٌ) مثل فرخ وفراخ. و(خَيَّمَهُ) جعله كالخيمة. وخَيَّمَ أيضا بالمكان أقام به و(تَخَيَّم) بمكان كذا ضرب خيمته به.
|